رواية احببت لاعب كورة ( ديما & سام ) مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبه المبدعة زينب سمير
متقولش.. ليه علاقة بالرياضة
بحماس دب فيها كملت عرفني مين هو
وغلب حمارك
هعزمك على الغدا
دا ياستي يبقى...
مكملش وصوت حد نداه ف أبقى أقولك بعدين أهو يبقى قدامك لسة محاولة
وغمزلها ومشى أوف بقى مبحبش الفضول هروح أسأله أحسن
قربت منه وقعدت جنبه و لقد علمت من أنت
رفع عيونه وبصلها بخضة لمحت تفاجئه فأعتذرت بإحراج أوه أعتذر لقد أخفتك
ليس بعد فقط عرفت أن لك علاقة بكرة القدم لما لم تخبرني بالأمس
أمم كنت مستمتع بالإستماع لك وأنت تتحدثين بشغف عنها
فهمت أنت لاعب
هز راسه زمت بوقها بتفكير و لاعب وأخبرتني إنك مسلم ومن أصول عربية..
رفعت عيونها ليه بشبة إدراك بسمة إحراج أترسمت على وشه من تحت الكمامة
نفت في وشه و ليس سامر كبيرة صحيح
عضت على شفتها بخجل و ياآلهي لم أقصد كل ما أخبرتك به من قبل صدقني أعتذر
شاورلها بأيديه علامة لا عليك و لا داعي للأعتذار لم أغضب
سكتت وفضلت تبصله بعيون لامعة وهو باصصلها ببسمة تفاجئ من ملامح وشها اللي لحظة وهتطلع قلوب.. منظرها كان مشع فيها هالة بيستلطفها
لا أستطيع أن أصدق عيناي! أنا هنا أمام واحد من أهم وأشهر لاعبي كرة القدم في العالم حاليا! أتحدث معه منذ يومان ولا أعرفه! كيف كنت بهذا الغباء!
غطت عيونها بإحراج و لا تصدق كل ما قلته
ضحك عليها بصوت عالي بيحب تلقائيتها مرحها..
علينا أن نأخذ صورة معا
حسنا أعدك بذلك لكن عندما لا يكون هناك أحد بالجوار
قالها وبيبص حواليه في المكان المكتظ بالناس
شاورتله علامة أوك قبل ما تقوم وتبدأ تمشي بضهرها ووشها ليه و سأتفقد الفوج وآتي إليك أنتظرني لن أتركك بعد الأن
لكنه دلوقتي.. يشعر بكثير من الراحة
ضيق عينيه بتعجب يسأل نفسه لية مهتم جدا برأيها عنه ومهتم يعرف هتضايق ولا لا..
وفضل طول الليل يفكر لو إضايقت أزاي يصلح شكله قدامها
أمتى بقيت ديما مهمة كدا عنده ولية
إلا تفسير واحد.. صاډم!
في البازار كان مكان كبير جدا فيه أنواع كتيرة من الفن والتحف والتذكارات اللي بتعبر عن الشخصية المصرية والحضارة بكل أوقاتها مش بس الحضارة المصرية القديمة..
كانت كعادتها بتساعد الفوج في الأختيار بما يناسب ذوقهم ورغبتهم لمح سام حد قاعد على جنب بيرسم اللي بيطلب منه كان جزء من البازار لتوثيق اللحظة بنوع مختلف
هز الراجل راسه شاور سام لديما و أترى تلك الفتاة
نعم
أريدك أن ترسم عيناها وتكتب عليها فاتنة بعيون مصرية
بص الراجل لديما ورجع بصله وأبتسم حسنا
أرسمها بدقة رجاءا بنفس تلك النظرات التي تحملها الأن الشغف والحماس والطاقة.. والحب اللامشروط
لا تقلق
متى تستطيع الإنتهاء
نصف ساعة تكفي
هز راسه بحسنا وسابه ومشى بدأ يلف في المكان بلا هوادة لحد ما حس باللي بتخبط على كتفه بخفة
بصلها وقالت بضحكة واسعة برأيك كيف سيكون رد فعل الناس حولك إن علموا من تكون
هز كتفه و لا شئ فقط لن نستطيع المغادرة قبل ساعتين من هذا المكان
نستطيع وما دخلي
سيكون عقابك أن تجلسي جواري وتعاني من الإذحام والأختناق مثلي