رواية كامله الكاتبه ملك ابراهيم مكتملة لجميع فصول...( حمزة وجميلة من رواية الشادر)
اتكلم مع فؤاد وقاله
طب بمناسبة
اتفاقنا ده عايز اعزمك على فرح في المنطقة عندنا اخر الاسبوع ده
ابتسم فؤاد وقاله
ده يشرفني
رد البرنس بثقه
يبقى على بركة الله
هز فؤاد راسه بثقه وقاله
ربنا يتمم بخير
هز البرنس راسه وخرج من الشادر قعد فؤاد يبص قدامه وهو بيفكر في الاتفاق اللي بينهم قرب واحد من رجالة فؤاد وسأله بفضول
ايه الاخبار يا باشا اتفقتوا
اتفقنا
سأله مرة تانيه بقلق
وعرف حاجة عن تجارتنا التانية اللي بنخفيها هنا في الشادر وسط الخشب
اتكلم فؤاد بتحذير
لا طبعا مش لازم يعرف أي حاجة عن تجارتنا التانية.. لو عرف هنروح
انتهاء الفصل
الاحداث بدأت تسخن وحمزة هيشتغل مع فؤاد المنصوري من غير ما يعرف حقيقة شغله رواية الشادر اللي جاي اقوى متنسوش لايك ورأيكم في الكومنتات
اتكلم فؤاد بتحذير
لا طبعا مش لازم يعرف أي حاجة عن تجارتنا التانية.. لو عرف هنروح في داهية.
في شقة اهل جميلة.
دخل الاستاذ محمود والد جميلة الشقه وهو بينادي على جميلة بمرح خرجت جميلة من غرفتها وخرجت تسنيم من غرفة الجلوس وخرجت والدة جميلة من المطبخ اتجمعوا حواليه بفضول وقف وسطهم واتكلم بحماس
قفزت تسنيم من الفرحه وابتسمت والدتهم بسعاده جميلة الوحيدة اللي معملتش اي رد فعل سواء ايجاب او اعتراض وقف والدها يبصلها بستغراب وسألها بفضول
ايه يا جميلة انتي مش فرحانه بالرحلة!! انتي عارفه الرحلة دي هنروح فين اسكندرية وانا عارف انتي اد ايه بتحبي اسكندريه والبحر
انا عارفه يا بابا ومتأكدة ان اكيد حضرتك اللي عرضت على زمايلك فكرة الرحلة دي وعارفه سبب الفكرة حضرتك عايز تبعدني عن المنطقه في اليوم ده عشان فرح حمزة. بس متقلقش يا بابا انا فعلا بخير واتصالحت مع الموضوع ده ومفيش اي هدف يهمني اوصل له دلوقتي غير التفوق في دراستي واكون دايما ناجحة ومتفوقه زي ما اتعودت
طول عمرك بتفهميني يا جميلة
ابتسمت جميلة بحزن وقالت لوالدها
اطمن عليا يا بابا ومتقلقش انا حقيقي بخير
هز والدها راسه بالايجاب بهتت ملامح تسنيم وقالت بأحباط
ايه ده يعني الرحلة كده اتلغت!
ضحكت والدتها واتكلمت معاها بهزار
رحلة ايه يا بتاع الثانوية العامة انتي!
يووه بقى دا انا كنت فرحت وقولت اخيرا هرتاح من المذاكره يوم
اخدهم والدها في حضنه هي وجميله وقالهم بوعد
وعد مني ان شاء الله لما تنجحوا انتوا الاتنين هنروح اجازه اسبوع اسكندريه
قفزت تسنيم بسعاده وقبلت والدها من خده ضحكت جميلة بهدوء ضمهم والدهم لحضنه وقال بسعادة
ربنا يباركلي فيكم يا رب
رددت زوجته الدعاء وهي بتنظر لهم بسعادة.
صباح اليوم التالي.
بداخل شقة حمزة البرنس.
خرج حمزة من الحمام وسمع صوت ثريا اخته وهي بتتكلم في التليفون مع جميلة وبتأكد عليها تستناها تحت البيت وبتأكد انها نازله حالا.
حمزة كان نفسه يشوف جميلة كانت وحشاه اوي بس كان بيكابر كان بيقنع نفسه انه عايز يشوفها بس عشان يقهرها
ويوجع قلبها ويشوف في عينيها نظرات الندم بعد ما خرجها من حياته وربط حياته بواحده تانيه.
خرج من البيت بسرعه قبل ثريا عشان يشوف جميلة وهي تحت البيت وكأنها صدفه.
نزل الدرج بتاع البيت وشافها وهي واقفه وماسكه الموبيل بتاعها بتقلب فيه.
قلبه دق پعنف كان نفسه يقرب منها وياخد الموبيل من ايديها ويقولها مش من حق اي حاجه في الدنيا تشغلك عني كان حاسس بالغيرة من الموبيل اللي عينيها وايديها وعقلها مشغولين بيه ياترى فيه ايه الموبيل ده عشان يشغلها بالشكل ده!!.
خرج من البيت ووقف قدامها رفعت عينيها عن الموبايل وبصتله پصدمة قلبها خفق بسرعه اول لما شافته جسمها كله ارتجف وشها احمر و شحب بسرعه بصلها باشتياق كانت وحشاه اوي فاق لنفسه واتغيرت نظرته ليها بسرعه واتكلم بسخرية
ازيك يا جميلة
نظرات عينيه اللي اتبدل في لحظة واصبحت بارده فوقتها هي كمان واتبدلت نظرات عينيها واصبحت قوية بتعكس عنادها و ردت ببرود
الحمدلله بخير
رفع حاجبه بغيظ وقالها
متأكده !!
هزت راسها بتأكيد وقالت
اه طبعا متأكده الحمدلله
بصلها بعمق اتكلمت مرة تانيه بسخرية وقالتله
ااه م الحق قبل ما انسى الف مبروك انا حقيقي فرحتلك اوي
ضحك بسخرية وقالها ببرود
كنت متأكد ان ده هيفرحك وللسبب ده قررت اعمل كده
بصتله پصدمة لاحظت السخرية في كلامه.
نزلت ثريا من البيت ووقفت مكانها لما شافت اخوها واقف مع جميلة وبيتكلموا وقفت في جنب تخفي نفسها عشان تسيبهم يتكلموا برحتهم كانت بتدعي من قلبها انهم يتصالحوا وحمزة يرجع عن موضوع الجوازة دي ويتجوز جميلة بدل البنت التانيه اللي خطبها.
كمل حمزة كلامه مع جميلة وقالها
اهم حاجه عندي انك تكوني مبسوطة وانا اتعودت اشوف ايه اللي بيفرحك واعمله
كلامه كان قاسې علي قلبها اوي فجأة ظهر قدام عينيها شريط ذكرياتهم مع بعض ذكريات طفولتهم قد ايه كان طول عمره حنين عليها كان بېخاف عليها وعمره ما سمح لأي حد انه يزعلها كان دايمآ هو اللي بيضحي عشانها كان بيضحي براحته وسعادته عشان يشوفها مبسوطة في اللحظة دي شافت نفسها قد ايه كانت انانيه معاه مقدرتش ظروفه واللي حصله وعمرها ما فكرت تقف جنبه بالعكس دي بعدت عنه وحاربته وكأنه عدوها كانت دايمآ بتحاسبه على ظروف ملوش يد فيها مع انها كانت تقدر تاخد بإيديه وتبعده عن الطريق اللي هو ماشي فيه بقوة حبها مش بعدائها ليه واظهار كرهها له طول الوقت.
بصلها حمزة بخيبة امل وسابها ومشي وقفت تتابعه بزهول وهو بيبعد عنها خرجت ثريا من البيت اول ما حمزة بعد عن جميلة قربت ثريا من جميلة ووقفت جنبها وسألتها بفضول
في ايه يا جميلة!!
بصتلها جميلة وعينيها بتلمع بالدموع قلقت ثريا اكتر وسألتها بقلق
مالك يا حبيبتي! حمزة قالك ايه!
هزت جميلة راسها
وقالتلها
مفيش حاجه يا ثريا حمزة مقالش حاجه
اتنهدت ثريا بحزن وقالتلها
حمزة بيحبك اوي يا جميلة كان نفسي تكونوا لبعض
اتكلمت جميلة بحزن
كل شئ قسمة ونصيب يا ثريا
اتحركت جميلة عشان تمشي مشت جمبها ثريا وهي حزينه على ۏجع قلب اخوها وصحبتها.
في بيت الاسطي خيري الحلاق.
قعد الاسطي خيري على طاولة الفطار هو وزوجته وبنته أمنيه وابنه الصغير اتكلمت والدة امنيه بفضول
هو البرنس متكلمش معاك في موضوع الشقه لحد دلوقتي
اتكلم زوجها وهو بيتناول الفطار
هو اتفق معايا انه هيجهز البيت كله بس شكله كده والله اعلم هيقعد في شقة والدته
اتكلمت أمنيه بهدوء
مش مهم هنعيش فين انا راضيه بأي حاجه
اتكلم الاسطي خيري برضا
على رأيك يا أمنيه هو احنا كنا نطول نناسب البرنس
ابتسمت والدة أمنيه واتكلمت بفخر
دا كل المنطقه بيحسدونا
بصتلهم أمنيه بتوتر وخفضت وشها.
وقف الاسطي خيري عشان يخرج من البيت اتكلمت معاه زوجته
انت رايح فين يا ابو العروسه اوعا تكون هتروح تفتح المحل دا فرح بنتك بعد يومين
ضحك زوجها بفخر وقالها
انا هنزل اتابع تجهيزات الفرح البرنس هيفرش المنطقه كلها بالنور والزينه
ابتسمت زوجته بسعاده وارتفع صوتها بالزغاريد ابتسم الأسطي خيري بسعاده وخرج من البيت قعدت أمنيه حزينه وخاېفة ان يحصل آي حاجة تآجل الفرح.
فات يومين بسرعة والمنطقة كلها اصبحت جاهزة. الليلة فرح البرنس والمنطقه كلها كانت متزينه بالانوار والنشارة الملونه مفروشه على الارض وصوت الزغاريد كان مالي المنطقه كلها.
جميلة قعدت في غرفتها تضم جسمها وتبكي بحزن خلاص حبيبها هيتجوز الليلة دي قلبها كان مقهور من الحزن والغيرة.
سمعت صوت طرق على باب الغرفة قامت بسرعة وجففت دموعها وحاولت تظهر طبيعيه فتحت الباب ولقت تسنيم اختها واقفه تبصلها باهتمام اتوترت جميلة من نظراتها واتكلمت معاها بارتباك
في ايه يا توتا
اتكلمت تسنيم بفضول
احنا هننزل الفرح انا وماما وبابا
شحب وجه جميلة لما اختها اتكلمت عن الفرح كملت تسنيم كلامها وقالتلها
بابا بيسألك هتقدري تيجي معانا!
اټصدمت جميلة وهزت راسها برفض وقالت
لا يا حبيبتي انا مش هقدر اجي عشان تعبانه شويه ومحتاجة ارتاح
ابتسمت تسنيم بحزن وقالتلها
ماما قالت كده برضه قالت ان انتي مش هتقدري تيجي
اتحركت تسنيم من قدامها وراحت عند والدها ووالدتها تبلغهم ان جميلة مش هتقدر تيجي دخلت جميلة غرفتها مرة تانيه وقفلت علي نفسها قلبها كان موجوع اوي كتمت فمها بإيديها وصړخت بصوت متكوم كانت حاسه ان في سكاكين بتقطع في قلبها بدون رحمه سمعت صوت باب شقتهم وهو بيتقفل عرفت ان أهلها نزلوا الفرح وبقت في الشقه لوحدها صوت الاغاني كان عالي جدا في المنطقه صړخت وهي پتبكي نطقت اسم حمزة بۏجع كانت بتنادي عليه ونفسها يرجع عن اللي هو بيعمله فجأة قعدت مكانها سألت نفسها ليه
بتعمل في نفسها كده. ليه بټعذب نفسها وتعذبه هتفضل لحد امتى تهرب من حبها ليه فكرت انها توقفه لازم تبطل السلبيه اللي هي فيها وتعمل خطوة واحدة ايجابيه في حياتها لازم تدافع عن حبها هو عمل عشانها كتير اوي واستحمل عشانها وكان طول الوقت بيمد ايديه ليها وهي اللي كانت بتبعد آن الأوان هي اللي تتحرك وتمد ايديها ليه.
وقفت بسرعه وقربة من خزانة الملابس خرجت فستان بسيط والحجاب بتاعها قررت انها تلبس وتنزل الفرح تحاول تعمل ايه حاجه حتى لو مقدرتش ترجعه ليها كفايه عندها انها تشوفه وهو عريس وببدلة الفرح.
بداخل الفرح.
الانوار كانت كتير جدا والفرقة الموسيقيه كانت بتحي الفرح المنطقه كلها كانت موجوده الكل كان فرحان لفرحة البرنس.
وصل فؤاد المنصوري بعربيته ومعاه مراته التانيه زوزو.
رحب بيه كرم صاحب البرنس وصله لاحسن طاولة بالفرح فؤاد مكنش ملاحظ النظرات المتصله بين كرم وزوزو قعد فؤاد وسأل على العريس عشان يباركله كل الناس كانوا مستغربين ان البرنس لسه مظهرش لحد دلوقتي.
بعد وقت قليل وصلت العروسة بفستانها الابيض كل البنات كانوا حواليها وكل المنطقه بتبارك بس كانوا مستغربين فين العريس!!.
ظهر بدر وقرب من الاسطي خيري وطلب منه يجيب العروسه ويجي معاه على بيت مأذون المنطقة عشان يكتبوا الكتاب الامر كان طبيعي جدا لانهم عارفين ان مأذون المنطقه عاجز عن الحركة والخروج من بيته بيكون صعب قرب بدر من كرم وطلب منه يروح معاهم عشان يشهد علي عقد الزواج بيت المأذون كان قريب جدا من مكان الفرح الاسطي خيري خد بنته وراح مع بدر وكرم عشان يكتبوا الكتاب بعد ما بدر طمنه ان البرنس مستنيهم هناك.
الفرقة الموسيقيه كانت شغاله عادي وكل الناس فرحانه وفي انتظار كتب الكتاب عشان الفرح يكمل بوجود العريس والعروسة.
في بيت المأذون.
دخل الاسطي خيري ومعاه بنته بفستان الفرح ودخل بعدهم بدر