الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية كامله الكاتبه ملك ابراهيم مكتملة لجميع فصول...( حمزة وجميلة من رواية الشادر)

انت في الصفحة 30 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

حفيدها اللي هيصبرها على فراق ابنها
في الجامعة عند جميلة وثريا. 
ثريا كانت قاعده في المكتبه بتذاكر ومتعرفش ان بدر هيخرج النهاردة من السچن حمزة فضل ان خروجه يكون مفاجأة لثريا.
قربت منها جميلة وهي حزينه وخجلانه من اللي عملته بعد ما عرفت ان حمزة فعلا طلع برئ وقبضوا على المتهم الحقيقي وكمان بدر هيخرج كانت عارفه ان في بنت عايشه في بيت حمزة مع امه واخته بقالها حوالي شهر كل الناس كانوا بيقولوا انها خطيبة حمزة
لكن جميلة كانت رافضه تصدق ان حمزة ممكن يفكر في غيرها وكانت مستغربه انه مفكرش يتكلم معاها او يكون له رد بعد ما رجعت له الشبكة.
وقفت قدام ثريا وقالت بهدوء 
ثريا
نظرت لها ثريا بجمود كانت غضبانه منها بعد اللي عملته معاهم وعدم وقوفها معاهم في ازمتهم اتكلمت ثريا ببرود
نعم
قعدت جميلة قصادها وقالت لها
انا اسفه
نظرت لها ثريا پغضب وقالت
اسفه على ايه بالظبط يا جميلة! اسفه لانك خنتي صداقتنا وخنتي ثقتي فيكي ولا اسفه عشان خنتي حب اخويا الكبير ليكي واتخليتي عنه في اكتر وقت كان محتاجك فيه جانبه
خفضت جميلة وجهها في الارض وقالت لها بحزن
اسفه على كل حاجة يا ثريا انا عارفه اني غلطت في حقك وفي حق حمزة بس انا اټصدمت وكل حاجة حواليا كانت بتقول ان حمزة عمل كده
ردت ثريا بقوة
للاسف انتي محبتيش حمزة كفايه عشان تقدري تقفي قصاد كل حاجة وأي حد كان بيقول انه عمل كده
قامت ثريا وقفت عشان تمشي وقفت جميلة بسرعه وهي پتبكي ومسكت ايديها وقالت لها
استني يا ثريا انا مش قادرة استحمل ان انتي تعاملين كده انتي عارفه انك غاليه عندي اوي ومقدرش على زعلك مني
نظرت لها ثريا پغضب دموع جميلة وجعت قلب ثريا عليها هي صديقة عمرها الوحيدة ومتقدرش فعلا تعيش من غيرها ابتسمت لها ثريا وفتحت لها ذراعيها عانقتها جميلة بقوة وهي پتبكي في وبتعتذر لها على كل اللي عملته.
في المنطقة. 
رجع بدر المنطقه وسط احتفال اهل المنطقه كلهم قرب منه والد جميلة وسلم عليه نظر لحمزة بخجل وخفض وجهه في الأرض. حمزة كان بيتجاهل موضوعه مع جميلة وبيحاول ينسى حبه ليها ويفتكر بس تخليها عنه كان كل لحظة بيدوس على قلبه عشان ميحنش ليها وكان بيشغل عقله بمليون حاجة عشان ميفكرش فيها.
رجعت ثريا من الجامعه ومعاها جميلة شافوا تجمع للناس في المنطقه قربوا منهم واټصدمت ثريا لما شافت بدر بدر قلبه خفق بقوة لما شاف ثريا كان بيحاول يتحكم في مشاعره قدام حمزة واهل المنطقه حمزة نظر لثريا وشاف جميلة وهي واقفه جانب ثريا تجاهلها واتكلم مع بدر وقاله
اطلع ارتاح دلوقتي يا بدر وبكره ان شاء الله هاجي اتكلم معاك في موضوع مهم
ابتسم بدر وهو بينظر لثريا بارتباك كان نفسه يضمها وياخدها في ويقولها اشتاق لها قد ايه.
وقفت جميلة تنظر لحمزة وهي منتظره انه يقرب منها او يتكلم معاها. ظهرت صافي وقربت من حمزة وهي بتبتسم له بادلها حمزة الابتسامة وتجاهل نظرات جميلة له لاحظت جميلة ان حمزة لسه لابس دبلة الخطوبة في ايديه اتمنت لو كانت صبرت عليه شويه ومرجعتش الشبكه نظرت لصافي بغيظ وهي واقفه مع حمزة وبتتكلم معاه بابتسامة وهو مركز معاها ومش مهتم بأي حد غيرها اتغاظت جميلة ورجعت على بيتها قربت صافي من بدر وباركت له على الخروج واتكلمت مع حمزة بهدوء
حمزة لو سمحت عايزة اتكلم معاك ضروري
حرك حمزة راسه بالايجاب وذهب معاها على السيارة بتاعها ركبت صافي السيارة واتحركت بيها بعيد عن المنطقه. قعدوا في مكان هادي واتكلمت صافي بهدوء
حمزة انا عايزة اقولك على قرار مهم اخدته انا وماما
نظر لها حمزة باهتمام تابعت حديثها وقالت
ماما محتاجة تكمل علاجها خارج مصر بصراحه احنا فكرنا نسافر عند رامي اخويا بس محتاجين شخص أمين يدير المصنع لحد ماما تتعالج ونرجع واكيد مش هنلاقي حد امين اكتر منك
نظر لها بستغراب
وقالها
اديره يعني ايه
اتكلمت صافي بهدوء
يعني تكون مسؤل عن إدارة المصنع والأرباح تكون بالنص بنا. ماما مش عايزة تفرط في المصنع ده لانه كان بتاع والدها وبابا كان واخده منها وبيديره لحسابه طول السنين دي ماما نفسها اسم جدو يرجع تاني للمصنع والمصنع يرجع يشتغل زي الاول
نظر لها حمزة بتفكير وهز راسه بالايجاب ابتسمت صافي وشكرته وقالت ان مامتها هتعمله توكيل بالإدارة قبل السفر.
بعد يومين. 
قعد حمزة مع بدر واتكلم معاه بابتسامة وقاله
مبروك خروجك يا بدر اللي انت عملته معايا مفيش اخ يعمله
اتكلم بدر بهدوء
احنا اخوات فعلا يا حمزة وانت عارف انك لو طلبت عمري مش هتأخر عليك والحمد لله على كل حال انت قدرت تخرجني بوعدك ليا
اتكلم حمزة بابتسامه 
بس في وعد لسه عايز اوفي بيه يا بدر
نظر له بدر بستغراب اتكلم حمزة بهدوء وقال
ناس زمان قالوا مثل شعبي قديم كده انا عمري ما اقتنعت بيه بس النهاردة انا شايف ان المثل ده هو انسب حل عشان اريح قلب اخويا واختي
نظر له بدر بتوتر اتكلم حمزة بابتسامة وقال
المثل ده كان بيقول اخطب لبنتك ومتخطبش لابنك وانا عايز اخطبلك اختي
انتفض بدر من مكانه پصدمة مختلطة بالسعادة وقال لحمزة
احلف
ابتسم حمزة وقال
احلف علي ايه يا مچنون انت!
اتكلم بدر بسعادة
انا كان نفسي اطلب منك الطلب ده بس خۏفت تفكر ان انا بطلبها منك كمقابل للي انا عملته
اتكلم حمزة بابتسامة
انا كنت عارف من زمان يا بدر ان انت وثريا بتحبوا بعض وجه الوقت المناسب عشان اجمعكم مع بعض
وقف بدر وعانق حمزة بقوة سعادة ضحك حمزة وقاله بمرح
ظبط امورك كده وانا هتكلم مع العروسة عشان تجهز ونحدد الفرح في اقرب وقت
اتكلم بدر بحماس
انا جاهز من دلوقتي
ضحك حمزة على تسرع صديقه ابتسم بدر ونظر للدبلة اللي في ايد حمزة وقاله
طب ايه رأيك تعمل فرحك انت وجميلة معايا انا وثريا
اټصدم حمزة ونظر للدبلة في ايديه بحزن وقال
بس انا وجميلة خلاص مبقناش لبعض
نظر له بدر پصدمة اتكلم حمزة مرة تانيه وهو بينظر للدبلة في ايديه
خلينا في موضوعك انت وثريا يا بدر انا عايز افرح بيكم انتم.
بعد شهر. 
ارتفعت اصوات الاحتفال بزواج ثريا وبدر وقف حمزة وهو بيرتدي بدلة أنيقه وبيستقبل المعازيم قربت منه صافي وسلمت عليه وقالت له
معلش يا حمزة انا مش هقدر احضر الفرح للاخر الطيارة كمان ساعتين ولازم اكون في المطار انا وماما
ابتسم لها حمزة وشكرها على كل اللي عملته معاه ذهبت صافي ووقفت جميلة تنظر لحمزة من بعيد بحزن قربت منه ووقفت قصاده واتكلمت بهدوء
حمزة.. ممكن نتكلم شويه
نظر لها ببرود رغم اشتياقه الكبير لها اتكلم پغضب وقالها
عايزة تتكلمي في ايه يا جميلة
بكت بندم وقالت بصوت باكي حزين
عايزة اعتذرلك على كل اللي عملته معاك يا حمزة انا اسفه انا بحبك اوي
نظر لها والدموع في عينيها اتكلم معاها ببرود وقالها
انا كنت مستعد اسامحك على اي حاجة في الدنيا الا دبلتك اللي خلعتيها من ايديكي ازاي صدقتي عني الكلام اللي اتقالك ازاي قلبك طاوعك تخلعي الدبلة من ايديكي انتي خنتي حبي وثقتي فيكي يا جميلة.
بكت بحزن ومقدرتش تتنفس من كتر البكاء العريس والعروسه وصلوا والكل راح لاستقبالهم تركها حمزة وراح يستقبل اخته وصديقه وقفت جميلة تبكي بحزن بعدت عن الفرح عشان ترجع على بيتها بعد ما اتآكدت انها خلاص خسړت حمزة.
في
الطريق لبيتها وهي بتسير وتبكي بحزن سمعت صوت حمزة خلفها بيقول
انا ممكن اسامحك بس بشرط
التفتت بسرعه تنظر ليه اتكلم وهو بيقرب منها
نتجوز دلوقتي حالا المأذون اللي هيكتب كتاب ثريا وبدر هو اللي يكتب كتابنا احنا
ابتسمت بسعادة وهزت راسها بالموافقه وركضت عليه وقالت بسعادة
انا بحبك اوي يا حمزة بحبك اوي
ابتسم لها بسعادة وقالها
انا هروح اتكلم مع والدك واشوف رأيه ولو وافق هنكتب الكتاب النهاردة والفرح هيبقى بعد شهر من النهاردة
ابتسمت جميلة بسعادة اخدها حمزة من ايديها وراح عند والدها واتكلم معاه ووالد جميلة وافق وكتبوا كتاب بدر وثريا وجميلة وحمزة.
بعد شهر.
ليلة زفاف جميلة وحمزة.
بداخل شقتهم في منزل حمزة. 
حمزة كان اسعد انسان في الكون مكنش مصدق ان خلاص جميلة بقت زوجته وفي بيته دخل حمزة غرفة النوم وجميلة كانت قاعده على الفراش وهي من الخجل قرب منها حمزة وقعد قصدها وهو بينظر لها بعشق اتمنى كل حياته انه يشوف جميلة بالفستان الابيض وتبقي في بيته وزوجته وشايله اسمه مسك ايديها وقبلها واتكلم بسعادة
انا مش مصدق ان اخيرا بعد كل ده بقيتي مراتي وفي بيتي
خفضت وجهها بخجل واتكلمت برقه
وانا كمان مش مصدقه
رفعت عينيها ونظرت في عينيه وقالت
انا كنت خاېفه اوي يا حمزة كنت خاېفه انك تحب غيري وتتجوز واحدة تانيه غيري
ابتسم لها بعشق وقال
انا بقى عمري ما خۏفت انك تكوني لغيري لاني طول عمري وانا بدعي ربنا انك تكوني ليا طول الوقت كان قلبي حاسس انك حته منه وهيجي اليوم وتبقي معايا
ابتسمت بسعادة وخفضت وجهها بخجل عانقها بكل حب وحملها بين ايديه ليكتمل زواجهم وتصبح جميلة زوجة حمزة البرنس رسميا 
بعد مرور عامين.
بدأ حمزة حياته من جديد مع جميلة وبدأ شغل خاص به في تجارة الاخشاب وأصبح بيملك شادر كبير من الاخشاب بجانب أدارة مصنع والدة صافي. كان هدفه الرئيسي انه يفتح باب العمل الحلال قدام أي شاب بيبحث عن عمل حلال. قدر ينجح بمساعدة صديقه المقرب بدر ويحققوا النجاح اللي كانوا بيتمنوه.
جميلة اتعلمت تثق في حمزة ومتسمعش كلام حد عرفت مؤخرا انها حامل في تؤام وحمزة كان سعيد جدا.
ثريا كانت سعيدة جدا هي وبدر في حياتهم الزوجية أنجبت طفل وبدر اختار ان يكون اسم ابنه حمزة.
مصطفى تزوج من أمنية وحمزة كان المتكفل بمصاريف ابن كرم ووالدة كرم.
صافي تزوجت من الطبيب اللي كان بيعالج والدتها في الخارج بعد ما قدر يكسب قلبها ويخليها تحبه.
انتهت قصتنا وان شاء الله نتقابل بقصة جديدة قريبا
تمت بحمد الله

29  30 

انت في الصفحة 30 من 30 صفحات