الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كامله الكاتبه ملك ابراهيم مكتملة لجميع فصول...( حمزة وجميلة من رواية الشادر)

انت في الصفحة 25 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

المحامين بتوعه وبدأو في إجراءات دفع الكفالة.
محامي حمزة بلغ صافي بالحكم وصافي طلبت منه يدفع الكفالة ل حمزة وهي هتضيف فلوس الكفالة على باقي اتعابه بس المهم عندها ان حمزة يخرج في اسرع وقت.
والد جميلة كان محتار ومش عارف ايه هيكون رأي جميلة بعد الحكم ده الحكم مكنش موضح حمزة فعلا برئ ولا لأ. كلهم كانوا عارفين ان حمزة وبدر واحد وشغلهم طول عمرهم واحد يعني لو المحكمة براءة حمزة وسجنت بدر يبقى لسه حمزة هيفضل مذنب قدام جميلة.
واحد من رجالة حمزة اتصل على كرم بعد النطق بالحكم وبلغه بالحكم وكرم عرف ان البرنس هيخرج واكيد مش هيسكت لحد ما يعرف مين اللي عملها وينتقم منه واحتمال يتعاون مع فؤاد في الاڼتقام وسهل يعرفوا ان كرم هو اللي عمل كل ده. كرم فكر في الهرب هو ده الحل الوحيد عشان يتخلص من اڼتقام البرنس وفؤاد. اتحرك بسرعة على غرفته ونزل تحت الفراش واخد صندوق اللي سرقه من الشادر. خد حقيبة سفر كانت في غرفته فوق خزانة الملابس نقل جواها كل وخد بعض من الملابس له ووضعها بداخل الحقيبة كان لازم يتحرك بسرعه قبل ما البرنس يخرج ويرجع المنطقه خرج من غرفته ووالدته وامنيه كانوا قاعدين في صالة الشقة واستغربوا من الحقيبة اللي في ايديه سألته والدته بقلق
رايح فين يا كرم بالشنطة دي
اتوتر كرم واتكلم بانفعال
هكون رايح فين يعني يا امي! واحد صاحبي مسافر وعايز الشنطة دي مني
استغربت والدته ونظرت امنيه للحقيبة وكان واضح جدا انها مش فارغة وفيها حاجات تقيله لان كرم مكنش قادر يشيلها لوحده اتحرك كرم بسرعه من قدام والدته وامنيه وخرج من الشقه. استغربت امنيه وقامت وقفت دخلت غرفته وشافت خزانة الملابس مفتوحه وفي ملابس ل كرم

واقعه على الارض والصندوق الخشبي اللي كان فيه مفتوح وفاضي استغربت أمنيه وهي مش فاهمه كرم عمل كده ليه ورايح فين.
خرج كرم من بيته وهو بيحمل الحقيبة كان بيبحث عن سيارة اجرة تاخده لأي مكان بعيد عن المنطقه يقدر يختفي فيه فترة لحد ما يعرف ازاي يحمي نفسه من البرنس وفؤاد. في الوقت ده كانت جميلة متوترة جدا بسبب القضية وخاېفه من الحكم اقترحت عليها تسنيم انها تخرج معاها شويه يجيبوا طلبات للبيت لحد ما والدهم يرجع من المحكمة ويطمنها.
اتفاجأت جميلة لما شافت كرم مقابلها وهو بيحمل حقيبة وكان بيظهر عليه الخۏف والقلق. كرم اټصدم لما جميلة شافته وخاف انها تبلغ حمزة انها شافته وهو بيهرب فكر انه ېخرب علاقة جميلة بحمزة اكتر ويكون ده الجزء الاهم من انتقامه من حمزة قرب منها وهي ماشيه جنب اختها ووقف قدامها وقالها
مبروك البراءة
استغربت جميلة وسألته بلهفة
تقصد إيه! قصدك ان حمزة طلع برئ
اتكلم كرم بسخرية
قدر يخرج نفسه منها ويلبسها ل بدر بدر يعيني هيقضي عمره كله في السچن عشان كده اللي زي البرنس ده ملوش امان والواحد لازم يحمي نفسه من شره
اټصدمت جميلة من كلامه اتكلمت تسنيم پغضب وسألته
قصدك ايه! يعني حمزة فعلا كان بيتاجر في 
اتكلم كرم بمكر
والله افهموها انتم بقى
وقفت جميلة تنظر له پصدمة اتحرك كرم من امامها بسرعه وآشار ل سيارة اجرة ووضع فيها الحقيبة وركب واتحركت بيه السيارة بسرعة. ربتت تسنيم على كتف جميلة وقالت لها
اتأكدتي يا جميلة ان البرنس عمره ما اتغير مش كرم ده واحد من رجالته برضه! اهو اعترف لنا دلوقتي ان البرنس فعلا كان بيتاجر في
غمضت جميلة عينيها وهي پتبكي پصدمة كان عندها أمل كبير ان حمزة يطلع مظلوم عقلها كان رافض يصدق معقول حمزة يشيل بدر القضيه عشان يخرج هو! معقول هو أناني وقاسې للدرجة دي. خدتها تسنيم عشان يرجعوا البيت جميلة كانت في عالم تاني كانت في صارع قوي بين قلبها وعقلها بس عقلها المرادي اللي كان مسيطر على قلبها وخصوصا بعد ما سمعت كلام كرم.
رجعت البيت ودخلت على غرفتها وقفلت علي نفسها والدتها استغربت من حالتها قعدت تسنيم مع والدتها وحكت لها اللي حصل والكلام اللي كرم قاله جميلة كانت في غرفتها پتبكي وواصل لسمعها كل كلمة تسنيم بتقوله لوالدتها بعد وقت قليل دخل والد جميلة البيت قامت تسنيم بلهفة واستقبلت والدها اللي كان واضح عليه التعب والارهاق ارتفع صوت تسنيم وهي بتسأل والدها
بابا حمدلله على السلامه طمنا إيه اللي حصل
نظر والدها حوله يبحث عن جميلة وسأل بقلق
جميلة فين
استمعت جميلة لصوت والدها مكنش عندها الشجاعة تطلع وتتكلم مع والدها وتتأكد من كلام كرم اتكلمت

تسنيم وقالت لوالدها
جميلة دخلت ترتاح شويه ها يا بابا طمنا ايه اللي حصل
نظرت والدة جميلة لزوجها بفضول بهتت ملامح والد جميلة واتكلم بهدوء
حمزة خد براءة
اتكلمت تسنيم بفضول عشان تتأكد من كلام كرم
وبدر يا بابا عمل إيه
وقفت جميلة بسرعه جنب باب غرفتها من الداخل عشان تسمع بوضوح والدها هيقول ايه قعد والدها واتنهد بحزن وقال
بدر ربنا يتولاه ويصبر ابوه هيقضي عمره كله في السچن
شهقت والدة جميلة پصدمة ابتسمت تسنيم بثقة وقالت
يعني حمزة شيل لبدر القضيه فعلا!
غمضت جميلة عينيها والدموع بتتساقط بدون توقف ركضت على الفراش بتاعها وارتمت عليه وهي پتبكي باڼهيار بعد ما اتأكدت من كلام كرم.
اتكلم والدها في الخارج وهو بيقف من مكانه عشان يدخل يرتاح في غرفته
الله اعلم ايه اللي حصل لما حمزة يخرج نقدر نفهم منه الحقيقة وايه اللي حصل
اتكلمت تسنيم پغضب
مش محتاجين نفهم منه حاجة يا بابا البرنس قدر يخدعكم كلكم ومهنش عليه صاحبه وعشرة عمره ورماه بداله في السچن
اتكلمت والدتها پغضب وصوت مرتفع
تسنيم.. ملكيش دعوه بالكلام ده وادخلي اوضتك
ڠضبت تسنيم من حديث والدتها معها ودخلت غرفتها وهي بتتكلم بصوت مرتفع وتأكد ان حمزة بيتاجر فعلا في وانها خاېفه على اختها منه.
استمعت جميلة لصوت اختها وهي بداخل غرفتها قامت من فوق الفراش وجففت دموعها وخلعت الدبلة من ايديها وفتحت خزانة الملابس وخدت علبة الشبكة وحطت فيها الدبلة وخرجت مندفعه لوالدها ووالدتها بالخارج.
اټصدم والدها من حالتها وضعت جميلة علبة الشبكة قدام والدها وقالت بقوة
انا خلاص مش عايزة حمزة يا بابا ودي الشبكة بتاعه ياريت ترجعهاله لما يخرج
قالت كلامها بسرعه والدموع بتنسال على وجنتيها بغزارة ودخلت غرفتها مرة تانيه واغلقت الباب على نفسها من الداخل وارتمت فوق الفراش وهي پتبكي على قصة حبها اللي انتهت.
وقف والدها پصدمة ينظر للشبكة اللي بنته حطتها قدامه نظرت له والدة جميلة بقلة حيلة وقالت
يعيني عليكي وعلى حظك يا بنتي يعني يوم ما نقول ان خلاص ربنا هداه وصلح حاله تطلعلنا المصېبة دي
اتنهد زوجها بتعب وقال
خدي علبة الشبكة دي واحتفظي بيها لحد ما حمزة يخرج واتكلم معاه الاول
اتكلمت زوجته بفضول
وهو هيخرج امتى
رد والد جميلة بحيرة
الله اعلم المحكمة طلبوا كفالة كبيرة اوي
اتكلمت زوجته بحزن
والعمل ايه دلوقتي
اتكلم زوجها بقلة حيلة
العمل عمل ربنا بقى
اتجه والد جميلة لغرفة نومه وقعدت والدة جميلة حزينه على حظ بنتها.
بداخل محطة القطار.

والجنين اللي في بطنها اخد كل الفلوس اللي كانت في البيت وتركهم وفكر في نفسه وبس.
بعد يومين.
خرج حمزة من القسم ولقى كل رجالته واقفين في انتظاره. اخته ثريا كانت واقفه في جنب لوحدها وباين عليها الحزن والكسرة ابتسمت بسعادة أول لما شافت اخوها وجريت عليه واترمت في وهي پتبكي بأنهيار ضمھا حمزة لحضنه بقوة وحماية رجالة حمزة كان معاهم سيارة ركب حمزة واخته ثريا جنبه ومصطفى قاد هو السيارة وباقي الرجاله اتحركوا بسيارة تانيه.
وصلوا المنطقة وكل الاهالي كانوا فرحانين بعودة البرنس نزل حمزة من السيارة وعينيه جات على شرفة جميلة كان مستغرب عدم حضورها مع ثريا وكمان والدها استاذ محمود مظهرش من يوم المحكمة. طلع حمزة على بيته مع اخته واټصدم لما لقى والدته مريضة في الفراش ركض عليها وسألها بلهفة
مالك يا أمي ايه اللي حصل
عانقته والدته وقالت بصوت منخفض من شدة المړض
انا كويسه يا حبيبي روحي رجعتلي تاني لما شوفتك يا حمزة
بكت ثريا وهي واقفه بتتابع حديث والدتها مع اخيها قالت ثريا بصوت باكي
ماما تعبت اوي بعد اللي حصل يا حمزة
نظر حمزة لأخته حالة اخته واڼهيارها وبكائها المستمر ۏجع قلبه وكمان مرض والدته صډمه غير سجن صديق عمره فجأة الدنيا بقت كلها ضدده ليه لما فكر يمشي في الطريق المستقيم حصله كل ده بعد عن والدته وهو بيحاول يتماسك سأل ثريا بهدوء عن والد بدر وقالها
وعم مهران عامل ايه
اتكلمت ثريا بحزن
معرفش عنه حاجة انا من يوم اللي حصل وانا مش بخرج من البيت هنا كنت خاېفه من كل الناس ومش حاسه بالامان وانت مش معانا
قرب منها حمزة وخدها في حضنه وقالها بقوة
مش عايز اشوف دموعك دي تاني انا خلاص خرجت ومفيش مخلوق يقدر يقرب منك وبدر كمان ان شاء الله هيخرج
نظرت له ثريا بلهفة. هز راسه بالايجاب وقالها بثقة
هعمل المستحيل عشان اخرجه مش هغمض عيني لحظة واحده طول ما هو في السچن
بكت ثريا وهي بتحاول تبتسم لأخيها. اتكلم حمزة بقوة
بدر مظلوم واعترف على نفسه وعمل كل ده عشان يخرجني وعشان انتوا متتبهدلوش لو اتسجنا احنا الاتنين احنا اتظلمنا بس اللي عمل فينا كده هيتحاسب وهيدفع تمن اللي عمله فينا ده غالي اوي
اتكلمت ثريا بثقة
انا واثقة انكم معملتوش كده وانكم اتظلمتم
اتكلم حمزة بفضول
وياترى جميلة واثقة برضه اننا معملناش كده ولا صدقت
الفصل_الثاني_والعشرون
رواية_الشادر
ملك_إبراهيم
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
بسم الله توكلنا على الله 
اتكلم حمزة بفضول
وياترى جميلة واثقة برضه اننا معملناش كده ولا صدقت
خفضت ثريا وجهها بحزن وقالت
انا مشوفتش جميلة من اليوم اللي اتقبض عليك فيه ومعرفش عنها أي حاجة

من يومها
نظر حمزة امامه وهو بيشعر بالڠضب معقول جميلة صدقت انه بيشتغل في ! معقول معندهاش ثقة فيه للدرجادي رغم انه آكد لها ان كل شغله قانوني ووعدها انه مستحيل يرجع لشغله القديم ازاي بعد كل ده تصدق انه يعمل كده!
قربت ثريا من والدتها عشان تديها الدوا استأذن حمزة من والدته وراح غرفته دخل الغرفة وهو مقرر انه مش هيفكر في أي حاجة ولا هيغمض عينيه لحظة واحدة قبل ما يخرج بدر ويثبت برائته الموبيل بتاعه كان في الغرفة من اليوم اللي اتقبض عليه فيه فتح الموبيل واتصل على رجالته كلهم عشان يجمعهم ويتكلم معاهم ومن بين رجالته افتكر كرم واستغرب ان كرم مظهرش خالص من اليوم اللي اتقبض عليهم فيه ومظهرش في المحكمة ولا حتى شافه لما خرج اتفق مع الرجالة
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 30 صفحات