الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كامله الكاتبه ملك ابراهيم مكتملة لجميع فصول...( حمزة وجميلة من رواية الشادر)

انت في الصفحة 18 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

يبص على جميلة وهي طالعه بيتها مع والدتها ابتسمت له وقالتله
الف مبروك ياحبيبي ربنا يسعدك يارب ويتمم بخير
رد حمزة من قلبه وقال
يارب
خد والدته وطلع على بيته وقفت ثريا في البلكونه تنتظر طلوعهم بحماس عشان تشوف الشبكة اللي جميلة اختارتها.
امام الشادر. 
وقف بدر مع كرم واتكلم معاه بهدوء
بص له بدر پغضب. ملاحظ نبرة الحقد اللي بيتكلم بيها عن حمزة طول الوقت رد عليه بدر پغضب مكتوم
البرنس هيبقى مشغول يوم الجمعة
عقد كرم ما بين حاجبيه وسأل بفضول
مشغول في ايه!
رد بدر بهدوء
خطوبته على جميلة بنت الاستاذ محمود
فتح كرم عينيه بدهشة ان جميلة وافقت تتخطب للبرنس اتكلم كرم بدهشة
معقول جميلة وافقت!
زفر بدر پغضب وقال
ملناش فيه الكلام ده يا بدر وخلينا في حالنا احسن انا بعرفك من دلوقتي اهو ان الشحنة دي مهمة اوي ولازم ناخد بالنا كويس
رد كرم بسخرية
لا متقلقش محدش فيكم يعرف هي قد ايه مهمة غيري
بدر مهتمش بكلام كرم وبص للرجالة اللي واقفين يحرسوا الشادر اتكلم معاه كرم بسخرية
اومال انت ناوي تفرحنا بيك امتى انت كمان ولا لسه الست اخت البرنس مش راضيه عليك
اټجنن بدر لما كرم اتكلم عن ثريا بالطريقه دي كرم وعينيه مشټعلةوقاله بتحذير
ملكش دعوة بيها يا كرم وقولتلك قبل كده خليك في حالك
بعد كرم عنه وهو بيحاول ياخد نفسه بعد اتكلم كرم بصوت متقطع وهو بيلتقط نفسه
في ايه يا عم انت ھټموټني
نظر له بدر پغضب واتكلم بتحذير
بلاش يبقى موتك على ايدي انا يا كرم وابعد عن أي حاجة تخصني
خلص بدر كلامه ومشي وقف كرم وهو بيلتقط أنفاسه و مكان ضغطت ايد بدر وبيتوعد لبدر وحمزة انه ېخرب حياتهم ويحرمهم من كل حاجة حلوة فيها.
يوم الجمعة.
في شقة اهل جميلة عزموا الاهل والقرايب عملوا حفلة خطوبة عائلية بسيطه جميلة لبست فستان لونه فاتح هادي وبسيط ومعاه حجاب ابيض وميكب خفيف جدا كانت زي الملايكه باللون الابيض خطفت الانظار بجمالها الطبيعي حمزة كان لابس بدلة والسعادة كانت واضحة عليه جدا قعد جنب جميلة ولبسها الشبكة اخيرا دبلته بقت في ايديها جميلة كانت كان جسمها بيرتجف من شدة الكسوف اداها دبلته الفضيه عشان تلبسهاله كان نفسها تبص فيها وتشوف كتب ايه جواها لكنها اتكسفت

تبان قدامه مهتمه جدا انها تعرف لبسته الدبلة وارتفع صوت الزغاريد حولهم.
وفي نفس الوقت كانت صافي جوه عربيتها وخلفها عربية الحرس اللي تبع والدها طلع قدامهم فجأة عربيتين وقطعوا عليهم الطريق قادرين يتحركوا خدوا صافي معاهم وهددوا الحرس بتاعها انهم لو عملوا اي حاجة هيقتلوها اتحركوا بالعربيات بتاعهم والحرس بتاعها واقفين عاجزين انهم يعملوا اي حاجة وقف قائد الحرس بتاعها واتكلم مع فؤاد المنصوري بتوتر عشان يبلغه ان بنته اتخطفت منهم.
عن طريق الكاميرات فجأة تليفونه الشخصي رن برقم قائد حرس صافي رد عليه فؤاد بسرعه واټصدم لما قائد الحرس بلغه ان بنته اتخطفت منهم ومقدروش يعملوا حاجة ثار فؤاد وكان بيسب ويلعن الحرس وكسر التليفون والمكتب بتاعه وهو پيصرخ پخوف وقلق على بنته مجاش في باله في اللحظة دي غير البرنس هو الوحيد اللي هيقدر يرجع له بنته.
اتصل على رقم البرنس من تليفونه الشخصي.
البرنس كان في بيت جميلة كان قاعد جنبها والكل فرحانين بيهم وبيتبادلوا الحديث والضحك فجأة تليفونه رن وشاف الرقم لقاه فؤاد المنصوري قلق يكون في حاجة حصلت في استلام شحنة الخشب قام وقف وبعد عنهم ووقف في جنب بعيد و رد عليه. جميلة استغربت لما جاله تليفون وقام من جنبها وبعد عنهم عشان يرد كانت بتسأل جواها مين اللي بيتصل بيه دلوقتي وهو قام من جنبها وبعد عشان يرد. معقول تكون البنت اللي ثريا قالت عليها قبل كده!.
عند حمزة وقف مصډوم لما سمع صوت فؤاد پيصرخ وبيطلب منه يلحق بنته اللي اتخطفت من الحرس بتاعها على الطريق ومش عارف مين اللي خطڤوها اترجاه فؤاد وطلب منه يرجعله بنته بأي تمن. وقفت جميلة وعينيها عليه ولاحظت ملامحه اللي اتبدلت فجأة وانشغاله في الكلام في التليفون فجأة حمزة اتحرك من مكانه بسرعه وخرج من بيت جميلة من غير ما يقول اي حاجة كل الموجدين كانوا مشغولين بالكلام مع بعض لكن جميلة كانت مشغولة بحمزة واللي عمله وخروجه من بيتهم بدون مايقول سبب او عذر عشان يسيب خطوبته ويمشي بالشكل ده زعلت جميلة من تصرفه واعتبرته اهانه ليها دخلت غرفتها وهي حزينه بسبب اللي حمزة عمله كانت حاسه بغيرة وعقلها كان بيفكر في البنت اللي حمزة اشتغل معاها وانها اكيد هي اللي كلمته وهو جري عليها وساب جميلة وخطوبته عشانها.
وقفت تسنيم اخت جميلة وتابعة كل اللي حصل من والدها وقالت له
بابا.. حمزة ساب حفلة الخطوبة ومشي وجميلة دخلت اوضتها زعلانه
استغرب والدها وبص حواليه يبحث عن جميلة وحمزة وفعلا مش موجودين قام وقف وراح على غرفة جميلة ولقاها قافلة على نفسها خبط عليها بقلق وسألها
جميلة.. جميلة يابنتي انتي كويسة
بدأ كل الحضور يلاحظوا ان في حاجة غريبة حصلت ووالدة حمزة نظرت حواليها تبحث عن ابنها وملقتوش. ردت جميلة من جوه غرفتها والباب مقفول وقالت بصوت باكي
ايوه يا بابا كويسة بس انا عايزة انام
بصوا لبعض كلهم بستغراب واتكلم والد جميلة مع والدة حمزة وسألها
هو حمزة فين
استغربت والدة حمزة و ردت بدهشة 
معرفش.. هو كان معانا هنا وانا انشغلت بالكلام شوية مع ام جميلة وفجأة ملقتوش
ردت تسنيم
انا شوفته جاله تليفون وقام من جنب جميلة و رد على التليفون وبعدها مشي من غير ما يتكلم مع حد
كلهم استغربوا وقلقوا.. ايه التليفون اللي جاله وخلاه يسيب خطوبته ويمشي.
الفصل 16
بقلمي_ملك_إبراهيم
استغربت والدة حمزة و ردت بدهشة 
معرفش.. هو كان معانا هنا وانا انشغلت بالكلام شوية مع ام جميلة وفجأة ملقتوش
ردت تسنيم
انا شوفته جاله تليفون وقام من جنب جميلة و رد على التليفون وبعدها

مشي من غير ما يتكلم مع حد
كلهم استغربوا وقلقوا.. ايه التليفون اللي جاله وخلاه يسيب خطوبته ويمشي.
حمزة نزل تحت البيت وركب عربيته وقادها بأقصى سرعة على المكان اللي فيه الحرس اللي كانوا مع صافي كان بيشعر بالمسؤولية اتجاه خطڤ بنت فؤاد المنصوري واعتبر اختطافها تقصير منه في شغله شغله مع فؤاد كان مهم عنده جدا لانه قدر بيه يتخلى عن شغله القديم ويبدأ حياته من جديد وللسبب ده كان عايز يحافظ على شغله ويكون قد المسؤولية ويقدر يرجع لفؤاد بنته في اسرع وقت. فؤاد المنصوري سبقه على المكان اللي اتخطفت منه صافي ووقف قدام الحرس ېصرخ فيهم پغضب ويهددهم انه هينتقم منهم لو بنته جرالها حاجة.
وصل حمزة المكان اللي اتخطفت منه صافي وقرب من فؤاد والحرس فؤاد اسرع في خطواته حمزة يترجاه انه يرجع له بنته في اسرع وقت حمزة طمنه انه هيرجعله بنته. من الحرس وسألهم لو حد فيهم شاف حد من اللي خطفوا صافي.. الحرس قالوا ان اللي خطڤوها كانوا ملثمين.
سألهم عن نوع السيارات اللي استخدموها لما خطفوا صافي وسألهم عن نوع الاسلحة اللي كانت معاهم. بدأ يجمع معلومات من خلال وصفهم. حمزة كان يعرف اكتر البلطجية وقدر يعرف مين اللي خطڤها لما عرف ماركة السيارات اللي استخدموها وعرف نوع السلاح اللي كان معاهم. كل المواصفات كان بتأكد ان اللي خطڤ صافي بلطجي في منطقه قريبة منهم واسمهصفوت وهو تقريبا من نفس عمر حمزة.
طمن فؤاد انه هيرجع له الليلة دي ببنته وانها مش هتبات بعيد عن سريرها. 
فؤاد كان واثق في حمزة ومتأكد انه هيرجع له بنته فعلا.
ركب حمزة العربية واتحرك بيها لوحده ورفض ان أي حد من الحرس يروح معاه.
في منزل بسيط داخل منطقة شعبيه.
قعدت صافي على مقعد قديم وهي بتبص حواليها بستغراب ومش مصدقه ان في ناس عايشين في بيوت قديمة كده وحياتهم بسيطه للدرجة دي.
صفوت البلطجي اللي خطڤها هو ورجالته وقف قدامها وهو بيبص لها بنظرات وقحة كان بيتأمل مفاتنها وملابسها الضيقه بدون خجل قلقت صافي من نظراته واتكلمت معاه بارتباك
هو البيت ده بتاع مين
رد عليها وعينيه بتتفحص جسدها
بيتي لا مؤخذة
اتوترت صافي واتكلمت معاه مرة تانيه پخوف
طب لو سمحت انا عايزة اروح مكان تاني لاني مش مرتاحة هنا
وهو بيتأمل مفاتنها بلهفة وقالها
ولا انا كمان مرتاح هنا.. ايه رأيك ندخل نجرب الاوضه اللي جوه دي يمكن نرتاح احنا الاتنين
وقفت صافي پصدمة لما فهمت هو يقصد ايه اتكلمت معاه صافي پخوف وصوت مرتفع
انت بتعمل ايه.. انت مچنون ولا ايه.. انت مش عارف انا مين
وقالها ببرود
عارف كويس انتي مين بس انتي بصراحة عجبتيني وانا اي حاجة تعجبني لازم اخدها
حاولت صافي . صړخت پخوف عشان الناس يلحقوها وينقذوها منه لكن صفوت كتم فمها بسرعه وهددها بيه انه هيخلص عليها لو اتكلمت بكت صافي پخوف وهي بتطلب من ربنا انه ينقذها منه ويسامحها على اللي هي عملته في نفسها.
في نفس الوقت كان حمزة وصل المنطقه بتاع صفوت ونزل من عربيته من واحد قاعد على مقهى تحت بيت صفوت وسأله عليه بهدوء
انا عايز صفوت الاقيه فين دلوقتي
رد الاخر وهو بيبص لحمزة بتوتر بعد ما عرفه
لسه طالع بيته من شويه
سأله حمزة على بيته واشار الاخر على البيت اللي فوق المقهى اتحرك حمزة بسرعه عشان يطلع عنده وقف قدامه واحد من رجالة صفوت واتكلم معاه بقوة وسأله
الباشا رايح على فين كده من غير استأذان
بص له حمزة من فوق لتحت بستخفاف و رد بقوة
جاي للي مشغلك مش انت من رجالة صفوت الديب برضه
اتكلم الاخر بفخر
ايوه انا من رجالته ومفيش دخول لبيته قبل ما استأذنه واعرف انت مين الاول
ضحك حمزة بسخرية وقاله
معقول انت مش عارفني
بص له الاخر باهتمام لكمه حمزة بطريقة مفاجأة واتكلم بقوة
انا حمزة البرنس لو لسه مسمعتش عني
سقط الاخر على الارض من قوة اللكمة طلع حمزة بسرعه على بيت صفوت ووقف قدام شقته وخبط على الباب بقوة.
في نفس الوقت كان صفوت اخد صافي على غرفة النوم تحت ټهديد

صافي لما سمعت صوت حد بيخبط على الباب صړخت بقوة عشان يلحقوها صفعها صفوت بقوة سمع حمزة صوت صړاخها جوه الشقه دفع الباب بقدمه وكسر الباب ودخل بسرعه يبحث عنها. سمع صفوت صوت باب شقته وهو بيتكسر استغرب مين ده اللي اتجرأ وكسر باب شقته بعد عن صافي عشان يشوف مين اللي دخل شقته بدون آذنه خرج من غرفة النوم وفجأة سقط على الارض بعد ما قابله حمزة ولكمة بقوة صړخت صافي پصدمة لما شافت حمزة قامت بسرعة وجريت عليه وارتمت حمزة استغرب
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 30 صفحات