رواية كامله الكاتبه ملك ابراهيم مكتملة لجميع فصول...( حمزة وجميلة من رواية الشادر)
كانت هتصطدم في السيارة لكنها تماسكت وصړخت پخوف بص حمزة قدامه وشاف سيارة تانيه بتقرب منهم وبتنضم للسيارة الاولى
اطمني انا معاكي
بصت في عينيه وهزت راسها بالايجاب خرج حمزة من السيارة وقفل على صافي كويس عشان مفيش حد يقدر يفتح الباب ويدخلها وقف قدام السيارتين خرج منهم اربع رجاله قرب واحد من حمزة واتكلم معاه بتحذير وقاله
ضحك حمزة بسخرية وقاله بستفزاز
طب ما تركب انت عربيتك وكمل طريقك احسن!
جسمهم بالكامل قرب حمزة من واحد منهم وضغط بقدمه على كسر في قدم الشخص التاني صړخ پألم وهو بيترجاه يسيبه شهقت صافي پصدمة وهي جوه العربية مش مصدقه اللي حمزة قدر يعمله لوحده صړخ الرجل من الالم وسأله حمزة بقوة
انتوا تبع مين.. مين اللي بعتكم وكان عايز ايه بالظبط
يتبع
تفاااااااعل لايك وكومنت عشان يوصلكم الجديد
الفصل 12
بقلمي_ملك_إبراهيم
قرب حمزة من واحد منهم وضغط بقدمه على كسر في قدم الشخص التاني صړخ پألم وهو بيترجاه يسيبه شهقت صافي پصدمة وهي جوه العربية مش مصدقه اللي حمزة قدر يعمله لوحده صړخ الرجل من الالم وسأله حمزة بقوة
رد الرجل بصړاخ من شدة الألم وقاله مين الشخص اللي بعتهم...
تابعت صافي اللي بيحصل پصدمة كانت في السياره ومش سامعه ايه اللي بيحصل بينهم وايه الكلام اللي بيقولوه اتكلم حمزة مع الاربع رجاله وهما بيتألموا على الارض وقالهم بقوة
انا هسيبكم ترجعوا للي بعتكم بس لازم تبلغوه ان بنت فؤاد المنصوري في حماية البرنس واللي هيقرب منها مۏته هيبقى على أيدي
هو انت عملت فيهم كده ازاي لوحدك!.. هما دول مين اصلا وكانوا عايزين ايه
متشغليش بالك بالمواضيع دي.. المهم انك بخير دلوقتي
عينيها كانت عليه وهي مصدومه ومنبهره ومش مصدقه اللي شافته بعينيها هي عارفه ومتأكدة ان الناس دول اكيد كانوا عايزينها هي يمكن كانوا عايزين ېقتلوها او يخطفوها لكن بطلها قدر ينقذها منهم ويخليهم يجروا قدامه وهما مرعبين احساس رهيب بالامان كانت حساه وهي معاه بعد اللي شافته بعينيها.
بصلها حمزة بستغراب وقالها
ليه منزلتيش!
ابتسمت وعينيها بتتأمله بنظرات كلها عشق وحب وانبهار واعجاب ردت عليه بخجل
عايزة اشكرك الاول لانك انقذت حياتي
ابتسم بهدوء ابتسامته زادت من وسامته اكتر خطڤ قلبها وعينيها
وروحها رد عليها ببساطة وقالها
انقذت حياتك ايه!!.. الموضوع ابسط من كده بكتير
هزت راسها بالرفض وقالتله
يمكن بالنسبه لك بسيط لكن بالنسبه ليا كبير جدا انت مش عارف يعني ايه واحد يعمل كل ده عشاني انت وقفت قصادهم بكل قوة وانقذتني من مصير الله اعلم كان هيبقى ايه
ابتسم لها بهدوء وقالها
المهم انك بخير ومتقلقيش هما مش هيتعرضوا ليكي تاني
هزت راسها بالايجاب وقالت بثقة
انا متأكده من كده طول ما انت معايا
لاحظ حمزة نظرات عينيها اللي بتحمل اعجاب ومشاعر تانيه هو عارفها كويس لف وجهه الاتجاه التاني واتكلم بهدوء
انا لازم امشي دلوقتي عندي مشوار مهم
لف وجهه ليها تاني وبص لها وقالها
ياريت بلاش سهر النهاردة ومتخرجيش لأي مكان خليكي في البيت النهارده
فرحت جدا انه مهتم بيها هزت راسها بالايجاب وقالتله
امرك
نزلت من السيارة وهي بتبص له بأعجاب وعينيها بتطلع قلوب لاحظ حمزة نظرات عينيها لكنه تجاهل كل ده وشاف ان الموضوع بالنسبه لها مجرد انبهار بلي هو عمله واكيد هيروح مع الوقت. شغل السيارة واتحرك بيها بسرعه اول ما صافي خرجت منها. وقفت صافي قدام الفيلا بتاعهم وهي بتتابع السيارة وهي بتبعد عنها ابتسمت بسعاده ودخلت الفيلا
وهي بتفكر فيه وبتفكر ازاي تخليه جنبها ومعاها طول الوقت عشان تفضل تشعر بالأمان اللي شعرت بيه النهاردة.
في المنطقة بداخل بيت جميلة.
الساعة الثانية بعد منتصف الليل.
وقفت جميلة في الشرفة بتاع غرفتها اللي قصاد شرفة غرفة حمزة. الناس كلها نامت والشوارع بقت فاضيه وقفت وهي حاطه ايديها على خدها ومنتظرة تشوف حمزة وهو راجع البيت وبتسأل نفسها ياترى هيرجع ولا هيبات برا وياترى ايه اللي أخره لحد دلوقتي! وايه حكايته مع البنت اللي ثريا قالت عليها النهاردة ياترى وجود البنت ده هو اللي شغله عنها!!.
اسئلة كتير تزاحمت بأفكارها وهي واقفه تنتظره بقلق.
وقف حمزة بالسيارة قدام البيت استغربت جميلة لما شافته نزل من سيارة شكلها فخم جدا حاولت تخفي نفسها بسرعه في الشرفة عشان ميشوفهاش لكنها متعرفش انه شعر بوجودها من قبل ما يشوفها قفل حمزة السيارة وابتسم من جواه لما عرف ان جميلة واقفه في شرفة غرفتها اتمنى انها تكون واقفه مستنياه يرجع متعرفش هي وحشته قد ايه بقاله اكتر من شهر مشفهاش عارف انها كانت مشغولة بالامتحانات والنهارده كان اخر يوم امتحان لها.
اتجه للبيت من غير ما يرفع وجهه ويبص عليها صعد الدرج بحماس وهو بيبتسم.
جميلة وقفت تاني في الشرفة لما اطمنت انه طلع بيته بصت مرة تانيه على السيارة وهي مستغربة بتاع مين العربية دي وجبها منين!.. لحظات قليلة جدا والشرفة بتاع حمزة اتفتحت فجأة وهو وقف قصادها. اټصدمت وجف حلقها من شدة الصدمة وشها احمر جدا ياترى هيقول عليها ايه دلوقتي وهي واقفه في الشرفة لحد دلوقتي.. معقول هيفهم انها كانت واقفه مستنياه.
حمزة عينيه كانت عليها وملاحظ صډمتها واحمرار وجنتيها ابتسم بهدوء وقالها
مساء الخير.. صاحيه ليه لحد دلوقتي
بللت ريقها و ردت بارتباك
مفيش.. اصل مش جايلي نوم وقولت اطلع البلكونه اشم شوية هوا
ابتسم وهو بيبص للظلام والهدوء حواليه وقالها
ومين بقى اللي طير النوم من عينيك
بصت له بغيظ لانها فاهمه انه فاهم كل حاجه وعامل نفسه مش فاهم افتكرت البنت اللي ثريا قالت عليها وبصت على السيارة اللي وافقه تحت البيت وقالت بغيظ
لما تقولي الاول انت راجع منين وش الفجر كده وكنت مع مين لحد دلوقتي
اتفاجأ من سؤالها مش مصدق انها بتغير عليه معقول جميلة بتغير عليه اخيرا عجبه الموضوع جدا وفكر في مشاكستها وقالها
يهمك تعرفي
اټصدمت من سؤاله اتوترت جدا ومعرفتش ترد تقوله ايه لو قالت اه يهمها يبقى كده بتعترف بحبها ليها واهتمامها ولو قالت ميهمهاش يبقى كده بتعترف انه ملوش مكان في قلبها وممكن المرادي يبعد فعلا وميرجعلهاش تاني. كانت محتارة جدا وهو منتظر ردها بلهفة هزت راسها بالايجاب وقالت بخفوت
اه يهمني
اتفاجأ لما قالت انه يهمها رجعت الروح لقلبه من تاني ابتسم بسعادة كبيرة وهو بيبص لها مكنش مصدق اللي بيحصل جميلة اخيرا بتعترف انه يهمها وكمان وقفت تنتظره طول الليل وكمان بتغير عليه في اللحظة دي كان نفسه يضمها لقلبه ويسمعها دقاته اللي بتنطق اسمها متعرفش هي وحشته قد ايه وبيتمناها قد ايه نفسه تعرف وتشعر بلي جواه وتعرف هو قد ايه بيحبها.
اتكسفت جميلة جدا بعد اعترافها ليه بس هي قالت اللي جواها خاڤت تقول عكس اللي جواها وتخسره المرادي بجد هي فعلا بتحبه وبتغير عليه بس نفسها يبقى انسان كويس ويبعد عن أي طريق غلط مشي فيه.
اعترافها بحبها في اللحظة دي كانت فرصة مستحيل حمزة يضيعها اتكلم وهو بيبص لها بعشق
وقالها
انا راجع من شغلي دلوقتي وكنت مع صاحب الشغل بنتكلم في شوية حاجات كده خاصه بالشغل
خفضت عينيها للاسفل وبصت على العربية وسألته بفضول
وشغل ايه ده بقى اللي فيه عربيات زي دي!!
ابتسم بهدوء وقالها بصدق
شغل حلال والله
بصت في عينيه شافت الصدق اللي اتعودت تشوفه هي عارفة ان حمزة عمره ما كدب عليها حتى لما كان بيعمل حاجة غلط او يمشي في طريق مش كويس كان بيقول سكتت شويه الفضول هيموتها وتعرف ايه حكاية البنت اللي ثريا قالت عليها دي ايه حكايته معاها بالظبط. بللت ريقها وقالت بفضول
طب ثريا كانت قالتلي انك شغال مع بنت كده وبتوصلها وتاخد بالك منها وكده
ابتسم وهو بيسمعها غيرتها عليه كانت واضحه جدا اتكلم بمشاكسه وقالها
هي ثريا دي مبتعرفش تستر ابدا
فتحت جميلة عينيها پصدمة وفجأة اتحولت وصوتها اتغير وقالتله پغضب
يعني ايه.. يعني انت في بينك وبين البنت دي حاجة!
اتكلم بسرعه ودافع عن نفسه
بنت ايه اللي في بيني وبينها حاجه انتي تفكيرك راح لفين!!.. دا شغل. وبعدين انتي اكتر واحدة في الدنيا عارفه انا قلبي مشغول بمين
ردت عليه بدون ما تفكر وسألته بفضول
مين
هي عارفه ومتأكده انه يقصدها لكنها عايزة تسمعها منه واضحة وصريحة ابتسم بهدوء خد نفس عميق بص حواليه الهدوء والليل والقمر اللي منور السما وحبيبته اللي واقفه قدامه كل حاجة حواليه بتشجعه انه يعترف لها دلوقتي وبكل وضوح بمشاعره ويعرف ردها بدل ۏجع القلب اللي هو عايش بيه معاها وكل يوم بحال يوم تظهر حبها ومشاعرها ويوم تظهر انها مش طيقاه اتكلم بعد صمت دام للحظات اتنهد وقالها بكل العشق اللي في قلبه
انا بحبك انتي جميلة
عينيها اتعلقت بعينيه وجسمها كله كان بيرتجف قلبها كان بيخفق بقوة كبيرة جدا مش مصدقه انه اعترف لها دلوقتي بحبه.. اه هي كانت عارفه والدنيا كلها عارفه انه بيحبها. لكن لما تسمعها منه بالطريقه اللي نطق بها الكلمة والاحساس ده بجد كان له احساس تاني شاف السعادة في عينيها لما سمعت الكلمة منه استغل الفرصة واتكلم بسرعه وسألها
قولتي ايه
كانت مكسوفه جدا بس كانت منتظراه هو اللي يبدأ ويطلبها للجواز تاني هزت راسها وهي بتدعي عدم الفهم وقالت بخفوت
قولت ايه في ايه!
متعرفش انه اكتر واحد في الدنيا كلها بيفهمها وعارف انها منتظره ان هو اللي يبدأ ابتسم بهدوء وقالها
انا بحبك يا جميلة وعايز اتجوزك وبالنسبه للشغل انا دلوقتي بشتغل