الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كامله الكاتبه ملك ابراهيم مكتملة لجميع فصول...( حمزة وجميلة من رواية الشادر)

انت في الصفحة 11 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

اتكلم بهدوء وهو بيتأمل عينيها
يبقى اللمعه اللي في عينيكي دي من الحب شكلك اتأكدتي انك بتحبي!
اتكسفت ثريا من كلام اخوها مع جميلة وانسحبت من بينهم بهدوء بصتله جميله بعمق قلبها كان بيدق بسرعه كانت حاسه برجفه غريبه آن الأوان انها تعترف بحبه وتديه فرصه يتغير وتساعده على التغير بدل ما تحاربه لانها فعلا بتحبه هزت رأسها بالايجاب وقالت بهدوء
انا فعلا اتأكدت اني بحب
قلبه دق پعنف معقول اتأكدت من حبها اخيرا معقول قلبها هيحن عليه بعد كل اللي شافه في حبها ده معقول هتعترف وتقوله انها بتحبه! خد نفس عميق. سألها باهتمام وترقب
يا ترى مين! حد اعرفه
هزت راسها بالايجاب مكنش ينفع تعترف بسهوله وخصوصا انه خدعها لما اقنع الجميع انه هيتزوج من بنت تانيه ۏجع قلبها بجد وجه دورها عشان توجع قلبه معاها شويه تأملته بعمق وقالتله
تعرفه كويس
بص حواليه عارف ومتأكد انها تقصده هو من غير ما تقول بس كان بيتمنى يسمعها منها كان بيستعد انه يسمعها وهي بتنطق اسمه وتعترف اخيرا هز راسه وسألها بثقة
وياترى مين!
وقفت تبصله وهو بيبص حواليه كانت بتتأمل ملامحه وكأنها اول مرة تشوفه من زمان اكتشفت ان دي اول مرة تتأمله من بعد ما كبروا كانت دايما بتهرب بعينيها بعيد عنه مش هتنكر ان روحها ردت تاني لما اكتشفت ان موضوع جوازه ده كان خدعة منه فرحت انه متخلاش عنها زي ما الكل قالوا وحاولوا يقنعوها ان حكايتهم خلاص انتهت.
بصلها بعد طول صمت وسألها ببرود
ايه مقولتيش اسمه ليه
ابتسمت بداخلها لانها كانت عارفه ومتأكده انه عارف ان هو المقصود من كلامها بس هو عايز يسمعها منها وهي مستحيل تعترف بسهوله ولازم هو اللي يعترف الاول رغم انه اعلن من سنين قدام الدنيا كلها انه بيحبها

وانها مش هتكون غير ليه بس هي عايزه اكتر من كده عايزاه يقولها تاني وتالت وعاشر يقولها كل يوم وكل ساعه وكل لحظة كل ما يشوفها قدامه يعترف ليها بحبه ومشاعره فكرت تتعامل معاه بمراوغة لحد ما يعترف هو. حاولت تخليه يشوف اسمه جوه عينيه قبل ما يسمعه ابتسمت بداخلها و ردت بهدوء وهي بتتأمل عينيه
مش محتاجة اقولك اسمه عشان تعرفه! بص في عيوني وانت هتلاقي صورته
بص في عينيها بعمق تأملها وشاف انعكاس صورته جواها عينيها كانت بتلمع وصافيه شرد فيها ونسى الدنيا كلها هي دي العيون اللي اتمنى انه يشوف صورته جواها هي دي لمعة الحب اللي تخصه هو عيون حبيبته اللي محبش غيرها هي حبيبته الاولى والاخيرة اول دقة من قلبه كانت ليها واخر دقه من قلبه هتكون ليها مستحيل اي واحده غيرها تاخد مكانها هي الوحيدة طول العمر ولاخر العمر.
كلام كتير قاله بعينيه وقلبه ومشاعره كل مشاعره كانت واصله لجميلة عينيه قالت كل الكلام اللي كان نفسها تسمعه اتكسفت وخفضت وشها للارض. فهم مراوغتها ليه وابتسم واتكلم معاها بهدوء
بس انا مش شايف غير صورتي انا!
ابتسمت جميلة برقه وهي بتبص علي الارض بخجل متعرفش ابتسامتها الرقيقه دي عملت فيه ايه روحه رجعت اخيرا حبيبته حنت عليه بابتسامة اخيرا قلبها رق له.
اتكلم حمزة بسعادة وسألها
اتكلمي يا جميلة! انتي تقصدي مين
نظرت في عينيه. فكرت انها لازم تستغل الفرصه وتمد ايديها ليه وتاخد بإيديه لحد ما تبعده عن الطريق اللي هو ماشي فيه. اتكلمت بقوة وهي بتنظر جوه عينيه
انت عارف قصدي كويس يا حمزة وعارف ايه اللي هيقربنا لبعض
فهم قصدها وابتسم بهدوء وهو بيتأمل عينيه الجميلة بنظراتها القوية.
الناس كلها كانوا مركزين مع الفرح والمطربين اللي بيغنوا بس كان في عيون تانيه مركزين مع جميلة وحمزة اولهم كانت ثريا اللي واقفه تدعي ربنا ان جميله تحن علي اخوها وتوافق ووالد جميلة اللي كان بيدعي من قلبه ان جميلة تكون سبب في إصلاح حمزة وتقدر تبعده عن الطريق اللي هو ماشي فيه. وفؤاد المنصوري اللي شاف جميلة وهي واقفه مع البرنس وعجبته. افتكر مدير اعماله لما جمع معلومات عن البرنس وقاله ان ليه اخت في العشرين من عمرها وبتدرس في الجامعة. فؤاد فكر ان دي تبقى اخت البرنس لان كل المواصفات اللي قالها مدير اعماله بتنطبق عليها. بص على زوزو مراته وهي مشغوله بنظراتها مع العريس بدأ يشعر بالملل من زوزو وفكر يستبدلها بواحده تانيه شيطانه صورله انه يقدر يغري اخت البرنس بفلوسه الكتيرة وتنول شرف الزوجة التانيه ل فؤاد المنصوري. 
_____________________________
انتهاء الفصل 
فؤاد المنصوري فكر ان جميلة تبقى اخت البرنس وكمان عجبته وانتوا طبعآ عارفين اللي يفكر في جميلة البرنس هيعمل فيه ايه وكمان زوزو وشادية هينتقموا من كرم بعد ما اتجوز قدام عينيهم اتفاعلوا بلايك وكومنت عشان الفصول الجديده توصلكم
بدر باهتمام وترقب وقاله
يعني هتكمل شغل مع البرنس عادي
هز كرم راسه بثقة وقال بتأكيد
طبعا يا بدر اللي حصل من البرنس ده حاجه والشغل حاجة تانيه
هز بدر راسه برضا وقاله
ماشي يا كرم.. عموما البرنس بعتلك معايا وبيقولك بعد اسبوع تيجي عشان تستلم شغل جديد معانا
عقد كرم ما بين حاجبيه بستغراب وسأله باهتمام
شغل ايه ده!!
اتكلم بدر بهدوء
حوار الشغل اللي كان قالنا عليه اللي مع جوز زوزو
ماشي يا بدر بلغ البرنس اني هبقى معاكم في الشغلانه دي
بص له بدر بستغراب كان شايف مكر غريب في عينيه قام وقف وهو بيبص له وقال
ماشي يا كرم.. انا لازم امشي دلوقتي
وقف كرم معاه ووصله لحد الباب وقاله بسخريه
سلملي على البرنس واشكره على الواجب اللي عمله معايا وقوله ان وجبه وصل وربنا يقدرني وارد الواجب ده اضعاف
تأمله بدر بستغراب كان حاسس بحاجه غريبه في كرم وكلامه الغامض هو عارف ان كرم ڠضبان من البرنس واللي عمله فيه وبيحاول يخفي غضبه ده بس ميعرفش ان عينيه ڤضحاه هز بدر راسه بالإيجاب ومشي وهو بيفكر ان اللي كرم فيه ده مجرد ڠضب وهيروح لحاله ومش مستاهل انه يبلغ البرنس بعدم الراحه اللي حس بها في كلام كرم ونظراته.
قفل كرم الباب بعد ما بدر مشي رجع وقعد يفكر بمكر قرر انه يروح لزوزو ويفهم منها كل حاجه عن شغل جوزها بالتفصيل افتكر ان زوزو جات فرحه وعرفت انه اتجوز واكيد مش طيقاه دلوقتي ولا هي ولا شادية اول حاجه لازم يعملها دلوقتي انه يصالح زوزو ويفهمها ان البرنس اجبره على الجواز لازم يقرب منها اكتر لان علاقته بيها هتساعده يحقق هدفه وينتقم من البرنس.
الفصل العاشر.
بقلمي_ملك_إبراهيم 
قفل كرم الباب بعد ما بدر مشي رجع وقعد يفكر بمكر قرر انه يروح لزوزو ويفهم منها كل حاجه عن شغل جوزها بالتفصيل افتكر ان زوزو جات فرحه وعرفت انه اتجوز واكيد مش طيقاه دلوقتي ولا هي ولا شادية اول حاجه لازم يعملها دلوقتي انه يصالح زوزو ويفهمها ان البرنس اجبره على الجواز لازم يقرب منها اكتر لان علاقته بيها هتساعده يحقق هدفه وينتقم من البرنس.
صباح اليوم التالي.
بداخل بيت البرنس. 
جهزت والدة حمزة الفطار وقعد حمزة يفطر مع والدته واخته بص لاخته وسألها بهدوء
انتوا عندكم محاضرات النهاردة
هزت ثريا راسها بالايجاب و ردت بهدوء
اه عندنا محاضرتين النهاردة
هز راسه بالإيجاب وهو بيفكر في حبيبته جميلة بيفكر ازاي يعرفها انه ساب شغله القديم اللي كانت رفضاه بسببه وهيشتغل مع رجل اعمال في شغل حلال. مش هينفع يقولها بنفسه ولا هينفع يجدد طلبه الجواز منها كرامته متسمحش انه يتقدم لها وترفضه تاني. عايزها هي اللي تبدأ وتبادر المرادي. تابعته والدته وسألته بفضول
مالك يا حمزة.. بالك مشغول بإيه!
ابتسم لوالدته و بص ل ثريا واتكلم بهدوء
مفيش يا امي بفكر في شغلي الجديد
بصت ثريا لاخوها باهتمام وتركيز حمزة كان عارف ومتأكد ان ثريا هي اللي هتوصل لجميلة كل اللي هو عايزها تعرفه. اتكلمت ثريا بفضول
شغل ايه ده يا حمزة!
رد حمزة بهدوء وهو متأكد من جواه ان كل كلمة هيقولها دلوقتي ثريا هتوصلها لجميلة 
اتفقت مع رجل أعمال كبير اني هكون مسؤل عن حماية شغله والمخازن بتاعه
ابتسمت ثريا وقالت بحماس
حلو اوي الشغل ده يا حمزة
اتسرعت ثريا وسألته بتهور
هو بدر هيشتغل معاك في الشغل ده
بصلها حمزة بستغراب وعقد ما بين حاجبيه بدهشة اټصدمت والدتهم من سؤال ثريا عن بدر

باللهفة دي اتوترت ثريا جدا وخفضت وشها في الارض وهي بتفكر ازاي تعالج الموقف بص حمزة لوالدته هزت والدته راسها بالايجاب بمعنى انها هتتكلم مع ثريا وتفهم منها سبب سؤالها عن بدر باللهفة دي هز حمزة راسه بالايجاب اتوترت ثريا وقامت وقفت بسرعة وقالت
انا لازم انزل دلوقتي جميلة واقفه تحت
وقف حمزة واتكلم مع اخته بهدوء
استني انا نازل معاكي
خفضت ثريا راسها بالايجاب وسبقت حمزة. وقف حمزة يبص لوالدته. اتكلمت والدته بهدوء
متقلقش انا هفهم منها ايه الحكاية
هز حمزة راسه بثقة وهو متأكد من اخلاق اخته ومن امانة صاحبه. 
بالاسفل. 
وقفت جميلة قدام البيت تنتطر ثريا نزلت ثريا الدرج وهي متوترة بسبب تسرعها قدام والدتها وحمزة. شافتها جميلة وهي بتقرب منها وحمزة نزل وراها. قلبها دق پعنف لما شافت حمزة شعرت بارتباك وتوتر غريب. ليه بقت حاسه فجأة ان لبسها شكله مش حلو ومش لايق عليها والحجاب بتاعها مش مظبوط! أول مرة تهتم بنظرة حمزة ليها وتسأل نفسها ياترى هو شايفيني ازاي متعرفش انه بيشوفها اجمل بنت في الكون طول الوقت.
وقف حمزة قدامها وهو بيبص لها بعشق اتكسفت من نظراته وبصت ل ثريا واتكلمت بصوت مبحوح
يلا يا ثريا عشان منتأخرش
ابتسم حمزة بهدوء وقالها
مش تقولي صباح الخير الاول !
اتكسفت اكتر ورفعت عينيها وبصت له تشابكة نظراتهم وقلبها دق پعنف جف حلقها واختفى كل الكلام ابتسم بهدوء وهو بيتابع اللي بيحصلها فاهم وعارف هي بتشعر بإيه دلوقتي هو اكتر انسان في الدنيا بيفهمها وبيحس بيها مهما حاولت تداري مشاعرها هو الوحيد اللي بيكون فاهمها وحاسس بيها دايما.
قرب منهم بدر وهو بيبص ل ثريا بسعادة اتوترت ثريا لما شافت بدر وخصوصا بعد الموقف اللي حصل فوق وتسرعها في السؤال عنه قدام اخوها ووالدتها.
وقف بدر قدامهم واتكلم بابتسامة
صباح الفل
تعمق حمزة في النظر لجميلة وهو بيرد على بدر اتكسفت جميلة واتكلمت مع ثريا بتوتر
يلا يا ثريا اتأخرنا
اتحركت ثريا مع جميلة بسرعه لانها كانت عايزة تهرب هي كمان من قدام بدر واخوها تابعهم حمزة وهما بيبعدوا من قدام عينيه وقف بدر جنب حمزة وهو بيتابعهم بستغراب وسأل حمزة بفضول
هي ايه الحكاية
بص له حمزة وافتكر اللي ثريا عملته فوق وسؤالها عن بدر بلهفة قرب من بدر وهو بيتعمق النظر جوه عينيه وسأله بفضول
قولي يا بدر.. انت
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 30 صفحات