الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية إبن الخادمة وسليلة العائلة مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبه المبدعة فاطمة حمدي

انت في الصفحة 36 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

نخرج بالمعروف وبلاش شوشرة وإلا ورحمة الغالي لدفعك تمن الي عملته في بنتي غالي أوي 
أغمض عاصم عينيه بحزن شديد الآن اللحظة الحاسمه هل هذا آخر المطاف هل سترحل زوجته بلا عودة هل سيعيش بدونها وكيف كيف سيعيش وهي حبيبته التي عشقها بكل جوارحه ولكن أين ذلك العشق ! أنه آهانها وقسي عليها بلا رحمة ولا شفقة كمن إنتهك براءة طفلة صغيرة كل ذنبها أنها أحبته وبصدق 
فتح عينيه لينظر إلي زوجته النائمة تنظر له بحزن وعينيها تلمعتان بالدموع تفوه بصوت مهزوز آنا أنا لا يمكن هعمل
كده إلا لما أميرة تقولها هي هي أكيد هتسامحني وتغفرلي الي عملته عشان إبتلع ريقه بصعوبة وتابع عشان هي بتحبني زي ما أنا بحبها 
بتحبني 
نطقت أميرة بهذه الكلمة لينظر لها والدموع تسيل علي وجنتيه بغزارة لتتابع آميرة پبكاء مرير بتحبني إزاي إزاي وأنت مسحت بكرامتي الأرض يا عاصم كسرت نفسي وذلتني وكأنك إشترتني تبيع وتشتري فيا علي كيفك أنت واحد ملكش آمان أنا بندم ألف مرة عشان تحديت في يوم أهلي عشانك يا عاصم 
حرك رأسه بندم وقال آآنا 
قاطعته آميرة وهي تقول بصوت حزين مهزوم طلقني يا عاصم 
إتسعت عينيه پصدمة وحرك رأسه نافيا ليتابع لأ أرجوكي متسبنيش أديني فرصة آخيرة 
أشاحت بوجهها للجهة الآخري حتي لا تفضحها مشاعرها التي لازالت تتحرك تجاهه لتقول بصوت حازم جاهدت في إخراجه طلقني بقي حرام عليك كفايه كفايه أنا لا يمكن هعيش معاك تاني بعد النهارده لا يمكن 
هدر به سعيد الذي قال سمعت !! طلقها بقي يا أخي وريحنا 
بينما تابع هشام بحزم ما تخلص يا أخي هو بالعافيه !! 
ثبتت عيني عاصم علي زوجته ليزدرد ريقه المرير بصعوبة وتقلصت عضلات جسده وكأن روحه ستنتزع منه الآن ولا حياة له بعد الآن 
جاهد في نطق الكلمة وأخيرا خرجت من فمه بصعوبة بالغة حين قال آآ أن أنتي ط طالق يا آميرة طالق 
أغمضت عينيها بشدة وكأن الكلمة إخترقت قلبها لتحرقه بالنيران المشټعلة داخله لتجهش في البكاء ويتحدث عاصم بحزن قبل أن يرحل مش هنساكي مش هنساكي يا أميرة وآتمني تسامحيني ثم رحل وخرج سريعا لتتعالي شهقات آميرة التي تتألم بشدة لفراقه ولكن ستضغط علي قلبها حتي لا يحن له بعد ذلك فكرامتها فوق كل إعتبار ! 
ظلت إيمان تصرخ بأعلي صوتها بينما ركضت الممرضات تحملها علي الكرسي المتحرك وإنطلقن بها حيث كان مصطفي يحاول النهوض بشتي الطرق ليلحق بزوجته التي تتألم 
أقبل عليه الدكتور مكرم وهو يقول بحذر مصطفي إنت بتعمل ايه 
مصطفي وهو يتوجع مراتي يا مكرم مراتي بتولد مش هينفع أسيبها ! 
مكرم يا مصطفي مينفعش الچرح لسه وكده خطړ عليك 
سمع مصطفي صوتها وهي تصرخ بإسمه فقال بقلق وتوتر إسندني يا مكرم الله يخليك 
بالفعل أسنده مكرم ووضع ذراع مصطفي حول كتفه ليخرج به متجها إلي زوجته فقال مصطفي بتساؤل هي هتولد ازاي يا مكرم ف المستشفي دي أكيد معندكمش امكانيات للولادة هنا 
مكرم بإطمئنان أنا كلمت زميل ليه متخصص نسا زمانه جاي وكمان هي مراتك خلاص هتولد علي نفسها وولادة طبيعيه يعني خير ان شاء الله متقلقش 
دلف مصطفي إلي زوجته النائمة تتألم بصياح 
اااااه مصطفي مصطفي ھموت يا مصطفي إلحقني 
إقترب مصطفي وهو يضغط علي شفتيه من شدة الألم ومسد علي شعرها بحنو وهو يقول معلش يا حبيبتي إستحملي شوية كمان 
حركت رأسها بهستيريه وتابعت إتصرف إتصرف أرجوك آآآه اعمل حاجه 
فجأة لکمته في كتفه من شدة حراكتها فصړخ پألم ااااااه ده احنا كده ھنموت سوا ېخرب عقلك 
إيمان بصياح اسفه اسفه يا مصطفي ااااااه 
بعد قليل حضر طبيب النساء ليقوم بتهدئة إيمان ومن ثم أجرء عملية الولادة الطبيعية ظلت تصرخ پألم شديد وتتنفس سريعا بينما صدرها يعلو ويهبط وجبينها مبلل بحبات العرق
الباردة التي أخذ يمسحها لها مصطفي وهو يحاول تهدئتها وبعد مرور ساعتان وأكثر من الآلام التي لا يتحملها أي بشړ سوي الأنثي فقط ! إستمعت إيمان إلي صوت طفلها الذي ولد للحياة حالا فتنهدت طويلا وأغمضت عينيها بإرهاق فيما تنهد مصطفي هو الآخر وتحامل علي نفسه من أجل آن يحمل ولده الصغير حمله يد واحدة وهو يبتسم بحنان ثم رفعه قليلا ليكبر في آذنه بصوت دافئ ثم قال بحنو مبروك يا حبيبتي يتربي في عزك 
فتحت عينيها ونظرت له بإنهاك شديد فقالت بخفوت وعزك يا درش 
إقترب مصطفي ليضع الصغير جوارها ثم جلس قائلا وهو يتفحصها بنظرات عاشقه يااه يا إيمان وحشتني أوي كلمة درش منك 
إيمان بإبتسامة إنسي كل الي فات خلينا نبدأ من جديد مع
أولادنا يا حبيبي 
كاد آن ينحني ولكنه صړخ قائلا ااااه ااااه مش عارف 
ضحكت إيمان بخفوت وقالت الآيام بيننا يا درشوشي ! 
هاتف عمر آمل التي أجابت عليه قائلة أيوة يا عموري 
رد عمر قائلا مبروك يا أمولة إيمان ولدت 
صاحت أمل قائلة بجد يا حبيبتي يا ايمي يتربي في عزها يارب تعالي خدني يا عمر بالله عليك عاوزة أشوف النونو 
ضحك عمر وقال احنا هنيجي شوية كده متتعبيش نفسك عقبالنا يا حبيبي 
أمل بخجل لا أنا مش بفكر في الموضوع ده دلوقتي 
رفع عمر حاجبه وتابع نعم يا ختي طب لما أجيلك نشوف الموضوع ده ليلتك مش فايته يا أملي 
ضحكت أمل قائلة بهزر يا عموري بهزر 
أغلقت الخط لتصيح سلمي بمرح خالتو خالتو هي ماما خرجت النونو من بطنها 
أمل ضاحكة أيوه يا لوما وهتيجي كمان شوية وتلعبي معاه 
قفزت سلمي بمرح وهي تقول هيييييه 
لم نعرف قيمة الشئ الذي نمتلكه إلا عندما يضيع من بين أيدينا فنحزن ونبكي ولكن ما الفائدة فلقد كان ملكنا والآن ليس لنا أي حق فيه فلما نفعل ما لا يحمد عقباه ثم نندم ولكن لا فائدة
هكذا كان حال عاصم الذي إنتهي من صلاة العشاء وخرج يسير في الشوارع تائه جريح حزين مهزوم وحيد لقد بقي كما كان بعد آن كانت له زوجة صالحه بريئة لم تحب غيره وأوهبت نفسها إليه ولكنه لم يقدر هذا فأحبها علي طريقته دون أي شعور بها فالحب ما
هو إلا مودة ورحمة وإحتواء من كلتي الطرفان !!
مسح دموعه وهو يتنفس رافعا وجهه إلي السماء علي فقدانه حبيبته وزوجته الأميرة الصغيرة بينما أقبل عليه ياسين الذي قال سلام عليكم ازيك يا أستاذ عاصم 
إنتبه وعاصم وقال بخفوت عليكم السلام أهلا يا ياسين 
ياسين بهدوء كويس الحمدلله حضرتك مردتش عليا 
تنهد عاصم وقال شوف المعاد الي يناسبك وتعالي يا ياسين 
تهللت أسارير ياسين وقال بسعادة شكرا جدا أن شاء الله يوم الجمعة الساعه ٨ أكون موجود أنا وأمي 
أومأ له عاصم بإبتسامة ثم سار متجها إلي منزله ما إن دلف قالت حنان بقلق ايه يا عاصم كل ده بتصلي العشا قلقتني عليك 
أخذ نفسا عميقا وتابع إتمشيت شويه 
ثم جلس علي الأريكة بإنهاك وتابع ياسين قابلني دلوقتي وإتفقنا هيجي يوم الجمعة مبروك مقدما يا حنان ربنا يسعدك 
جلست إلي جواره وتابعت بحزن أنا مش هبقي سعيدة غير أما أشوفك مرتاح وسعيد 
حدق في الفراغ وتابع عمري ما هرتاح يا حنان خلاص كل حاجة ضاعت مني خسړت الإنسانه الوحيدة الي حبتها وحبتني خسرتها يا حنان وأنا السبب صمت ليجاهد في حبس عبراته وتابع أنا الي ضيعتها من إيدي معرفتش أحافظ عليها حاسبتها علي حاجات ملهاش أي ذنب فيها بس بس أنا يا حنان بحبها أوي أنا معشتش زي أي شاب في سني أنا إتبهدلت وإتمرمط علي ما وصلت للي أنا فيه دلوقتي إتمسح بيا الأرض وأنا بشتغل وبشقي عشان أحافظ عليكم وأحميكم أمي سابتنا وأنا لسه عيل والناس كلها كانت بتعايرني الي يقولي يا ابن الخدامه والي يقولي أمك سابتك ومشت نفسيتي اټدمرت يا حنان 
إنهمرت من عينيه الدموع ليتابع پاختناق بس بس لما كبرت واتعلمت احترموني بس بعد ما كسروا نفسي بقيت أعامل الي أعلي مني بقسۏة لحد ما قسيت علي أعز الناس ! الله يجازي الي كان السبب 
أنهي جملته وأجهش في البكاء الحار ليجثي علي ركبتيه بندم لم يشعر به من قبل لتجثو حنان هي الأخري علي ركبتيها لتعانقه بحنان أخوي وهي تقول پبكاء عيط يا عاصم عيط وريح نفسك من كل الي شايله ربنا يعوضك خير ويسامحك يا عاصم 
بعد مرور يوم
تم القبض علي علا التي لعبت لعبة وخسرتها وخسړت معها كل شئ فالنفس الحقودة لن تربح أبدا مهما طال الزمن إن ربك لبلمرصاد 
إن ظلمت ستظلم وان قټلت ستقتل وان آذيت ستتأذي ذات يوم فإنه كأس ودائر وكما تدين تدان في الخير والشړ 
وأيضا تم القبض علي شقيقها شعبان ليبقي الأثنان معا يدفعا نتيجة حياتهم التافهه !
في
منزل عمر 
صاحت أمل قائلة بصړاخ عاااااا إلحقني يا عمر 
ركض عمر في اتجاهها وقال بلهفة في ايه في ايه 
أمل بتذمر آنا حامل 
إلتقط عمر أنفاسه وقزفها بالوسادة الصغيرة وتابع خضتيني يا شيخة أنتي مش هتبطلي جنانك ده 
وقفت أمل واضعه يديها في منتصف خصرها وقالت اه يا اخويا وأنت خاسس عليك ايه ما هو أنا الي هتعب وهبقي شبه الكرومبه وهروح الجامعه ازاي عاااااا 
وضع عمر كفه علي فمها ليقول باندهاش بس يا مچنونة اسكتي صوتك سمع الناس كلها ده بدل ما تفرحي يا هبلة 
أمل مش مسامحاك يا عمر مش مسامحاك أنت الي عملت فيا كده ! 
أمل مشاكسه كذاب أنت شربتني حاجة أصفرة 
قهقه عمر ثم قال من بين ضحكاته وربنا مچنونة تعالي بقي أما أشربك حاجة أصفرة تاني ثم حملها بين ذراعيه ليدلف بها إلي غرفتهما وتصيح أمل ضاحكة وهي تركل بقدميها الهواء لتطوق عنقه بيديها قائلة من بين ضحكاتها أنا زعلانة منك علي فكرة يا عموري 
رفع عمر أحد حاجبيه وتابع ليه يا قلب عمورك 
أمل محاوله كتم ضحكاتها أنت إزاي متباركليش إني حامل 
عض عمر علي شفته السفلي وقال بغيظ ھقتلك يا أمل ھقتلك 
ضحكت بدلال وهي تقول أهون عليك يا عموري 
تنهد عمر بحرارة وتابع مممم هنشوف الموضوع ده بعد ما أشربك حاجة أصفرة ! ليضحكا الإثنان ويغيبا في عالم آخر 
تعمدت نجيه أن تتصل بأمل وتطلب منها أن تخبر أميره بحاجة إيمان إليها لبضعة أيام أرادت أن تبعد أميره عن القريه ربما تنسي ذكرياتها الأليمه مع عاصم
وبالفعل قام
إدريس بإيصالها إلي بيت شقيقتها بمدينة المنصوره فهل ستنسي حقآ تلك الحقبه من حياتها مع عاصم
فتحت سلمي الباب لأميره 
وصاحت خالتو أميره عندنا نونو ماما وبابا طلعوه من الكوره ال كانت في بطن ماما
ودخلت لتجد شقيقتها نائمه وبجوارها رضيعها
إيمان وجلست بجوارها تنظر للصغير
بكي فقامت تحمله وتهدهده لتنظر في وجهه الملائكي وتقول ما شاء الله يا إيمان قمر
سمتوه
إيه
قالت إيمان لسه أبوه مطعون وتعبان وأنا ولدت في عز تعبه وإتشغلنا تفتكري نسميه إيه
أميره أميره
نادت إيمان علي شقيقتها التي الرضيع بشوق وأحزان دفينه وشردت
تتذكر
هنسميه محمد محمد عاصم
علشان خاطر حمودي
سالت دمعات أبت أن تسجن في عيناها الخضراوتين
فاقت من شرودها علي نداء إيمان
لتهمس محمد سموه محمد يا إيمان
محمد إسم جميل قال ذلك مصطفي الذي آتي من الخارج ووقف خلفها
خلاص علي خيرة الله محمد علي إسم سيدنا محمد صل الله عليه وسلم
ردد الجميع
صل الله عليه وسلم
لتتوالي الأيام إلي آن جاء موعد خطبة سالم وسارة التي تزينت وإرتدت فستان رقيق وحجاب طويل ووضعت لمسات رقيقه أيضا من مساحيق التجميل فأصبحت جميلة ورقيقه أبهرت سالم الذي نظر لها بإعجاب ذلك المستهتر الذي تغير إلي حد ما بسببها هي وأصبح يشعر بمن حوله 
ألبسها الشبكة وسط الزغاريد والمباركات من إخواته وجميع العائلة لينفرد بها بعد ذلك في شرفة المنزل 
تحدث سالم بهيمان مبسوطة يا سوسو 
هزت راسها بخجل ثم قالت بخفوت أنا مبسوطة بصراحه انك اتغيرت كده يا سالم وبقيت بتهتم باخواتك وتفكر في الي حواليك 
سالم بهدوء أنا إتغيرت عشانك يا سوسو 
إنتهزت سارة الفرصة فقالت بحماس طب حيث كده بقي توعدني تبطل سجاير وتصلي وتقرأ قرآن 
سالم باعتراض بس صعب ابطل سجاير 
سارة بتذمر مفيش حاجه صعبه ولا مستحيل كله بإرادتنا وعزيمتنا أوعدني يا سالم 
صمت سالم قليلا ثم تابع بابتسامة اوعدك يا سارة 
في مشهد جميل إجتمعت أفراد أسرة إيمان مع شقيقة مصطفي وزوجها وأبنائها
يحتفلون بعقد قران مصطفي وإيمان وسبوع الرضيع محمد الذي جمع شمل أبويه وأطلقت عليه خالته أميره ذلك الإسم الجميل تيمنآ برسول الله كان الجميع ينظرون لأميره بشفقه وحنان
فما زالت جريحه تحاول التداوي مما فعله بها عاصم وأيضآ التداوي الصعب من عشقه والهيام به
تركته وصممت ألا تعودإليه مهما تألمت
جلس معها عمر ليتحدث إليها بحنان أخوي محاولآ منحها الأمل والقوه لتبدأ من جديد
تذكرت كلمات شقيقتها أمل
حينما قالت لها يومآ أن التفكير لا يستوي بالقلب منفردآ إلا إذا تبعه العقل وبارك خطاه
جففت أميره دموعها
وإبتسمت لقد قررت أن تبدأ من جديد
ستعود للجامعه دون قيود وتنجح وتتفوق وتعيد هويتها المفقوده
قامت لتحمل الرضيع ليلتف الجميع حول طاوله كبيره وضعت عليها الحلوي والطعام بعنايه
تحوط بهم الشموع المنيره
وصاحت أميره كأنها تسمع أذنيها سنه حلوه يا محمد سنه حلوه يا جميل
وتصيح نجيه حالاقاته برجالاته يا رب يا ربنا تكبر وتبقي قدنا
ليردد الجميع
ويضحك الجميع
ويبقي الأمل 
لقد أختارت أميره الكرامه وآثرت أن تحيا بها وصاح عقلها منذرآ
لا تتنازلي وتقولي من أجل الإفلات من لوم الناس
ثم تحملي وتقولي تنازلي من أجل الجنين
ويولد وتتحملي من أجل الأبناء الصغار
ثم من أجلهم مراهقين
ثم من أجلهم شباب
ثم ينصرف الأبناء عنها وتبقي هي مهانه إلي آخر حياتها من زوجها بدعوي الحب
أي حب هذا الحب ېقتل مع تلقي الصڤعات والإهانات
لكنها فرت وستحاول إستعادة نفسها
فكرت كل ذلك ونظرت للقمر المنير وهمست
سأنتظر شعاع الشمس حينما تشرق لحياتي من جديد
تمت بحمد الله وفضله
إليكم أنتم فأنتم شعاع الشمس الذي يدعمنا وينير حياتنا لنشعر أننا نلتمس الطريق الصحيح دمتم نعمه

35  36 

انت في الصفحة 36 من 36 صفحات