اسكريبت حكاية نوح وليلي مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبه المبدعة حبيبة سعيد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل الاول
مش ناويه تفوقي من الوهم ده بقي
رديت ب هدوء و ليه أفوق
يمكن علشان هو ميعرفش إنك عايشه
قولت ب هدوء م يمكن ميكونش وهم ليه لا
قالت ب عصبية لا أنت بجد محتاجة تفوقي ده كاتب يا ماما مش بيفضى غير ل الكتابة و بس و ف كل مره بيروح علشان يوقع للناس على الكتاب بيوقع و يطلع يجري هيعرفك منين يا ليلى
عندي أمل إنه يعرفني و يحبني زي م بحبه.
ردت ب نفاذ صبر يمكن أعجاب أصلا!
مش أعجاب.
أنت عصبتيني أنا همشي.
ف الحقيقة هيا عندها حق تتعصب و تمشي بس أنا بحبه أعمل إيه بحبه من سنتين تقريبا و بصراحة هو ولا هنا يوقع الكتاب و يمشي بسرعه مش فاهمه هو أنطوائي و لا إيه بالظبط بس إللي أعرفه إني بحبه و يمكن نتكلم ف مره و يحبني مثلا!
قال بفاذ صبر يا أمي أفهمك إزاي إني مش عاوز أتجوز
و أنا عاوزة أفرح بيك.
هتفرحي بيا والله يا ست الكل بس مش بالطريقة دي.
آه بأنهي طريقة بقى أنت قافل الطرق كلها.
رد ب ضحك يا ستي أنا أصلا كلي على بعضي 28 سنه معرفش مستعجلة على إيه مش هعنس متقلقيش.
ردت ب زعل أنا مبهزرش يا نوح.
قال ب حنيه يا أمي أنا عاوز أحب عاوز حاجة من أختياري أنا عاوز واحدة تحبني و أحبها مش مجرد صالونات و أنا هنا مبغلطش ف الجواز الصالونات بس محتاج إني أحب.
طب هتحب أمتى
رد ب ضحك لما يجيي الوقت إللي هحب فيه.
أنا هنزل بقى عاوزه حاجه يا ست الكل
سلامتك يا حبيبي.
تاني يوم
أنا نازلة يا تيته.
ردت ب حب المكتبه
أيوة يا حبيبتي.
طيب خلي بالك من نفسك.
حاضر عاوزة حاجة
سلامتك.
تيته بشرى هيا إللي مربياني من صغري هيا و جدو لإن بابا و ماما ماټو بحبها أوي جدو عنده مكتبة إنما إيه سكر و بمۏت فيها و بقضي معظم يومي فيها أصلا
قولت ب حب صباح الخير يا غالي.
رد و هو بيبوس خدي صباح النور يا حبيبة قلبي.
عامل إيه
الحمدلله يا حبيبي قولت آجي أقعد هنا شوية لو مش هيضايقك يعني.
بعد شوية
صوت ظهر من الامكان صباح الخير يا عم كمال.
صباح الخير يا أبني.
قال ب أبتسامة جيت أسلم عليك أصلي مسافر.
رايح فين
أسكندرية و هاجي بعد أسبوع.
ربنا معاك يا أبني.
جت ماسكة كتب و بتقول بقولك يا جدو... نوح!!
يتبع.
الفصل الثاني
جت ماسكة كتب و بتقول بقولك يا جدو... نوح!!
أتكلم ب إبتسامة إنت تعرفيني
رديت ب توتر آه عرفاك.
إنت متابعة كتباته ولا إيه يا ليلى
قولت ب توتر آه يا جدو.
رد نوح ب إبتسامة أتمنى يكون كتابتي بتعجبك.
أتكلم نوح أول مره أخد بالي إن حضرتك عندك حفيده مع إن باجي هنا دايما.
علشان هيا بتقضي معايا النهار و بتمشي و أنت بتيجي بليل.
قال ب إبتسامة آه فهمت طيب أنا هسافر دلوقتي هتوحشني والله.
رد ب حنية و أنت أكتر متتأخرش يا نوح.
حاضر بعد أذنك.
عند ليلى
أتكلمت ب خضة ألحقيني شوفته و أتكلمت معاه!
مين ده
هيكون مين يعني يا مريم
ردت ب صدمة أكيد مش نوح صح
ب فرحة هو!