رواية بعنوان "وهل يُولد الڤرج إلا من رحم الألم." مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبه المبدعة إسراء جمال
غلطه يا ترى دول بيعملوا كده بجد
دخلنا المكان وأول حاجة إتصدمت بيها كان فيه مكان طالع منه أغاني إزاى ده!
_متستغربيش مش كل الناس بتستحق الفرصة التانية.
بس دول جربوا المۏت وخدوا فرصة غيرهم بيتمناها!
_وهما كانوا بيتمنوها بس هو ده الإنسان مجرد ما بيعدي منطقة الخطړ بينسى نفسه والدنيا هتفضل دنيا مغرية مهما حصل حتى لو في صحرا.
_إدعي ربنا يرزقك الثبات ومتحتقريش معصية حد ممكن الفرق الوحيد بينك وبينه إنك مجربتيش تتحطي في نفس الظروف.
سمعت كلام حياة وبقيت ماشية أتابع الموقف في صمت كان فيه ناس تانية بتقرأ قرءان عرفت إن كل مكان بيكون فيه النوعين إفتكرت رسالة مريم في الحلم وقررت أصمد كنت حاسة إن كل حاجة پتنهار من حواليا بس مرة سمعت جملة حلوة أوي في بودكاست إنه كل إنهيار كبير في الحياة بيكون بعده نجاح كبير وإنه حياتنا زى لعبة البازل بتترتب من جديد وإنه مش محتاجة أعمل غير إن أسيبها تترتب من جديد بس مكنتش أعرف إنه للأسف دايما الريح تأتي بما لا تشتهي السفن وعرفت الخبر اللي كسرني بجد..
يحصل اللي يحصل مبقاش عندي حاجة أخاف عليها.
_إستهدي بالله مش هينفع تسيبي الطريق في نصه.
ولا نصه ولا آخره.
_مكنتش أعرف إنك هتضعفي كده.
أضعف أنا في ظرف يومين ماټت صاحبتي ودلوقتي جوزي إستشهد منتظرة مني إيه تاني
_وبعد ما صبرتي كل ده هتضعفي هتروحيلهم برجليكي
هروح يا حياة مريم وعمر مكنوش أحسن مني أنا هروحلهم بنفسي.
مشيت ومسمعتش ل حياة ولا لأى حد مشيت وأنا مقررة هطلع لايف أحكي فيه كل حاجة حصلت وحتى لو في نهاية الايف هتقتل مش مشكلة معنديش اللي أخاف عليه..
_هتتخلي عن القضية يا حياة!
بالعكس أنا هنشرها.
_هتتقتلي زى مريم.
مش مشكلة.
مۏت عمر أعماني عن كل حاجة مكنتش مستوعبة من الصدمة فتحت الموبايل اللي عمر إداهولي علشان أتواصل معاه رنيت عليه وكان مقفول وده معناه إنه للأسف الخبر حقيقي عملت أكونت فيس وطلبت من بلوجر مشهورة إنها تنشر الايف اللي هعمله دلوقتي وعلشان فيديو زى ده هيعمل تريند في العالم وافقت من غير تردد وطلعت الايف...
آخر حاجة سمعتها كان صوت مبحوحھتموتي بنفس الطريقة اللي ماټت بيها ومن بعدها ريحة الغاز كانت صعبة ووقعت من طولي..
بجد يا دكتور!!!
_رحمة إنتي سمعانا
أنا كنت متأكدة طول الشهرين دول إن رحمة هتقوم منها من تاني.
شهرين أنا سامعة صح ولا غلط!
وده صوت عمر ولا بيتهيألي
_عمر.
أخيييييرا.
_إنت عايش!
وإنتي كمان عايشة.
_إزاى وأنا إتخنقت بالغاز.
ملحقتيش كنت عامل ربط للموبايل بتاعك ببتاعي يدوي أغمى