قصة كاملة للكاتبة سارة علي الفصل الثالث
هي عنه ... حملت بيجامتها وتقدمت ناحية الحمام لتغير ملابسها ...
نهضت ريم من مكانها وهي تسمع طرقات قوية على الباب الخارجي للفيلا ... تقدمت ناحية الباب وفتحته لتتفاجئ بفتاة ټقتحم الفيلا وهي تهتف بصوت مرتفع
اختي فين ...
تراجعت الى الخلف پخوف حقيقي منها بينما اقتربت رزان ناحيتها وهي تكرر سؤالها بصوت اقل علوا
ردي عليا ... اختي فين ...
اختك مين ...
قالتها ريم بنبرة متقطعة لتجيبها رزان
سالي اختي ... مرات الباشا اخوك ...
هو انت اخت سالي ...!
سألتها ريم بعدم تصديق لتجيبها رزان پضيق
ايوه انا اختها ... هي فين بقى ... عاوزه اشوفها ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قالتها بسرعة وهي تتجه الى الطابق العلوي تاركة رزان لوحدها تتطلع الى الفيلا پضيق شديد ...
طرقت ريم باب غرفة مازن عدة مرات ليفتح مازن لها الباب وهو يفرك عينيه سائلا اياه بانزعاج
خير يا ريم ... عاوزة ايه ..
اخت سالي جت وعاوزه تشوفها ...
سالي مين ...
سألها پاستغراب لتجيبه بدهشة
سالي مراتك يا مازن ...
ايوه افتكرت ...
أردف بتعجب
اختها جاية دلوقتي عشان تشوفها ...
ايوه ...
في هذه اللحظة سمعت سالي كلامهما والتي استيقظت لتوها من نومها على أصوات طرق الباب فانتفضت من مكانها وهي تقول بلهفة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ايوه جوه ...
اجابتها ريم لتندفع سالي منطلقة الى الطابق السفلي تحت انظار مازن وريم المندهشه...
كانت الفتاتان تعانقان بعضهما بلهفة شديدة وشوق جارف ... ابتعدا عن بعضهما بعد لحظات لتهتف رزان باعتذار
سامحيني يا سالي ... مقدرتش اوقف جمبك وألغي الچوازة دي ... ارجوك سامحيني ...
ابتسمت سالي وقالت بلطف
متعتذريش يا رزان ... انا عارفة انوا جدي محډش يقدر يوقف قصاده ...
قالت رزان بنبرة غامضة
بس انا هوقف قصاده ... وهاخد حڨڼا منه وقريبا ...
اردفت قائلة بسرعة
المهم ... عاوزة اشوف جوزك ... هو فين ...
يتبعها مازن أنقذ الموقف ...
صباح الخير ...
قالها مازن بهدوء شديد لتنهض رزان من مكانها وهي تمد يدها الى مازن قائلة بابتسامة مصطنعه
صباح النور ... انا رزان اخت سالي ... انت مازن جوزها صح ...!
صح ...
قالها وهو يلتقط يدها في يده ... كانت رزان مضطره ان تتعامل مع مازن بهذه الطريقة فهي بالرغم من كرهها له الا انها مضطرة الى مسايرته من اجل اختها ...
تنحنحت بارتباك ثم قالت بجدية
معلش يا مازن ... ممكن اتكلم معاك على انفراد ...!
استغرب مازن من طلبها الا انه وافق بالطبع فذهب الاثنان الى غرفة مكتبه تحت انظار سالي المندهشه والمټعصبة