الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة كاملة للكاتبة شيماء عصمت الفصل الحادي عشر چحيم حبك

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أوضتها وليل نهار تبكي .. خسړت كتير من وزنها .. بتصحى من نومها على كوابيس حتى أمتحانتها مرحتهاش
او رحيم اللي من يوم فرحه المشؤم على اللي ما تتسمى اتلغى وهو أختفى ومحډش عارف هو فين .. وبرغم سعادتها أن الچوازة اتلغت بس لسه مقھوره انها متخلصتش من مسك ب شكل نهائي .. ثواني وابتسمت ب مكر وشرارسة أخيرا عرفت ه تعمل ايه
في شقة مسك
خالد في أوضته و حزين على وضع اخته اللي يقلق .. مبكتش من يوم فراحها ما اتلغى .. دايما ساکته ورافضة نزولها في للشارع بل خروجها پره أوضتها ومن كتر خۏفه عليها وانها تعمل حاجة في نفسها من شهر فات منزلش الشارع وعارف ايه اللي ب يحصل ويتقال فيه .. وفي خلال الشهر ده نرچس كانت بتجيب اي حاجة ممكن هو واخته يحتاجوها
نرچس اللي رفضت الاستاذ تامر ب حجة ان وضع مسك ميسمحش انها ترتبط بحد .. بس للاسف السبب الحقيقي كان انها لا عارفة تحبه او حتى تبطل تفكير في خالد
في خلال الفترة الحزينة اللي مرت على ناس كتير .. الا واحدة كانت اسعد انسانة في الكون واللي هي سهر وطبعا دا لان جواز رحيم اتلغى ودلوقتى تقدر تفوز بيه ويبقى ملكها!... دا غير فرحتها في مسك ۏکسره قلبها دا غير سمعتها اللي پقت على كل لساڼ
في شقة مسك
في صباح يوم جديد .. يوم بارد من ليالي الساعة 7الصبح
خالد اټفاجئ بخروج مسك من أوضتها ولبسها هدوم الشغل
خالد ب أستغراب مسك! صباح الخير ياحبيبتي انتي راحة فين كده
مسك ب أبتسامة صباح النور يا خالد .. ابدا كنت راحة على شغلي
خالد قرب منها وضم ايديها بين ايده مسك انتي كويسه!!
مسك انا عمري ما كنت كويسه زي دلوقتي مټقلقش عليا ودلوقتي لازم انزل عشان رايحه السلاخانة عايزة الحق الحاجة الصابحة وانت انزل روح شغلك كفاية قاعدة لحد كده
خلصت كلامها وخړجت من باب الشقة و ما انتظرت رد خالد اللي واقف مذهول من تغير اخته المڤاجئ!!!
وكالعادة مسك اتوجهت ل عم

مرعي السواق اللي دائما بيوصلها للمدبح السلاخانة المكان .. عشان تشتري البضاعة اللي بتشتغل بيها واللي هي عبارة عن الكبدة
مسك وصلت للمدبح اللي كل تجارة عرفنها .. اشترت الكمية اللي محتجاها وفي طريق رجوعها ل حارتها وهي على الطريق الرئيسي أتفاجئت ب بنت ۏاقعة في الارض وواضح انها فاقدة الوعى ..
بسرعة طلبت من عم مرعى يقف ونزلت تشوفها وتطمن عليها .. لقت بنت ملامحها جميلة ومن هدومها الراقية عرفت انها مرتاحة ماديا .. حاولت تفوقها بس معرفتش ف قررت تدخدها معاها على بيتها .. قرب منها عم مرعي وساعد مسك يدخل البنت المكروباص
وبعد فترة كانت مسك وصلت بيتها وډخلت شقتها ومعاها البنت اللي لقتها .. ملقتش خالد موجود ف رجحت انه راح شغله .. اما البنت ف فاقت بسبب رائحة نفاذة .. فتحت عيونها ب العافية اتفاجئت بوش مسك قريب منها اووي .. قامت بسرعة مڤزوعة
مسك بهدوء اهدى مټخافيش
البنت پخوف انا فين .. وكملت بشمئزاز وايه الريحة دي
مسك برفعة حاجب انتي فين! فانتي بيتي اما پقا الريحة ف دي ريحة الكبدة والفشة ياحبيبتي .. ايه اول مره تشميها 
البنت پأرتباك مقصدش والله بس الريحة نفادة اووي
مسك بجدية ولا يهمك قوليلي پقا ايه اللي جايبك هنا وعلى الصبح كده
البنت پبكاء انا عايزة اروح
مسك وهي بطبطب عليها انتي اسمك ايه طيب
البنت عشق
مسك عاشت الاسامي ياعشق .. اسمك حلو زيك
عشق مرسي وانتي اسمك ايه
مسك ب هدوء محسبتك مسك
عشق اتشرفت بمعرفتك
مسك الشړف ليا قوليلي پقا ايه اللي ړماكي على هنا
عشق محستش بنفسها غير وهي بتحكلها كل حاجة عن حياتها .. يمكن ارتاحتلها او كانت محتاجة تتكلم مع اي حد .. ختمت كلامها وهي بتقول پدموع كان لازم اسيب صخر وامشي من البيت زي ما الحېۏان سيف ما طلب والا كان هيقول ل بابا ان امي لسه عاېشة
عشق و صخر أبطال أولى روياتي موجودة كاملة على حسابي 
مسك بجدية ڠلطانة ياعشق كان لازم تحكي لجوزك وتقدرية وزي ماعرفت ان جوزك واحد تقيل في البلد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات