اسكريبت حكاية همس مكتملة لجميع فصول
شمس تعلن عن بداية يوم جديد قام كلا منهما بدأت همس في تجهيز البيت وعدي ذهب إلي شغله حتي يأتي الموعد ليذهب إلى بيت تلك الغريبة كما أطلق عليها
همس ياحبيبتي أفتحي باب
حاضر فتحت ورحبت بيهم ولكن هما ظلوا ينظرون إلى بعض كأنهم يعرفون بعض قاطع هذا السكوت والدها
اتفضل يابني
ربنا يخليك ياعمي كانت تتجنب نظرته إليها طول القعده وفاقت علي صوت والدتها تطلب منهم أن يكونوا بمفردهم مر عدة دقائق والسكوت هو سيد الموقف حتي بدأ هو الكلام
همس
بص ياهمس أنا بقولك دلوقتي أحسن ما تعرفي بعدين أنا وافقت بس علشان خاطر ماما مش اكتر ولا أقل
يعني هو أنا وافقت مثلا لجمال عيونك ماأنا وافقت علشان خاطرهم
أحنا الأثنين نفس موقف الحل علشان ما نكسر فرحتهم دي أننا نتجوز فترة وبعدين نطلق
ماشي وانا موافقه بس على الاقل نظهر قدامهم أننا مبسوطين ممكن
كتب الكتاب هو مش المفروض في خطوبة في الأول
خطوبة هتاخد وقت وبعدين أنا شقتي جاهزه في أي بقا
طب علي الأقل شهر نشوف باقي الحاجات
خلاص ماشي
خرجت همس وأخبرتهم بموافقتها وفرحت كثير عائلتهم وبدأت في تحضير حاجاتها ومر الشهر وفي خلال هذا الشهر لم يكن التواصل بينهم كثير كان للضروره فقط واليوم كتب الكتاب كنت خائفه متوتره فهي تري يوم هكذا كيف تكون العروس فرحانه بيه كثير ولكن هي لم تنال هذه الفرحة ولكن هي تعلم جيدا أن رب خير لا يأتي إلا بخير دائما حمدت ربها لم يكن هناك أصدقائها فهي أردت أن يكون عائلي فقط كنت تحاول أن ترسم البسمة علي وجهها من أجل عائلتها لكن أختفت عندما سمعتهم يرددون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير أصبحت مراته ظلت تردد هذه الكلمات داخلها كنت تريد أن تبكي لكن لا تريد أن تكسر فرحت عائلتها بقت قليلا مع اهلها ودعتهم ثم أخذها وذهب إلى بيتهم كنت طول الطريق خائفه فهي لم تعلم شخصيته
حمدالله علي السلامة
الله يسلمك
بصي طبعا محدش فينا يعرف الثاني شخصيته إيه فكل واحد هينام في أوضه
ارتاحت قليلا من كلامه ثم قالت اكيد طبعا فين أوضتي
أنا عرفت أنك بتحب تقعدي في البلكونه كثير خذي الاوضه اللي فيها البلكونه
ذهب كل واحد منهما إلي غرفته وهو بداخله عالم أخري كيف سيتعامل مع الطرف الآخر حتي غرقوا في النوم فاق علي خبط الباب قام وهو منزعج
عايزه إيه
أنا حضرت الفطار مش هتاكل
لا مش عايز أكل
أنت بتزعق ليه خلاص أنا غلطانه أني فكرت أسال عليك أصلا وتركته وذهبت وهو ظل
مصډوم بعض