رواية فقيرة في عالم الأغنياء مكتملة بقلم زينب سمير
هاجي
قفلت في وشه لقيته باعتلها اللوكيشن بصت للرسالة بسخرية إيسو هو إيسو.. اللي لسة واعدها من يومين إنه هيسيبها في حالها بس كالعادة رجع في وعده.. عمره ما هيسيبها!
وصل الباص قفلت الفون وركبت وملامحها مليانة إصرار مش هتتفذ رغبته!
عند إيسو كان واقف عند المكان اللي طلب يقابلها فيه مكان مميز يسمح تشوف فيه النجوم بصورة واضحة واقف وعيونه في السما رغم عنادها وإصرارها ورفضها.. عارف وحاسس إنها هتيجي!
أربعة! نزل راسه ونوع من الخيبة ملته ثقته مكانتش في محلها!
المرة دي مع البنت دي كل حساباته أتغيرت هو اللي بيجري على الشخص والشخص بيبعد
بدأ يفهم ويدوق لأول
مرة مرارة الرفض!
لف علشان يمشي بعد ما فقد الأمل إنها تيجي لمحها.. نازلة من تاكسي وبتجري ناحيته وعيونها عليه بقلق الجو كان عاصف وبيمطر بقاله مدة وهو من كتر سرحانه فيها محسش!
قربت منه الشمسية وسند هو على كتفها ومشوا سوا
سألته فين عربيتك
هز أكتافه و خليت السواق يروح.. كنت عايز نكون أنا وأنت لوحدنا.. حتى إني حجزت المكان كله لينا
بصتله بدهشة حياة الأغنياء عجيبة!
وهنروح أزاي دلوقتي!
قال أخر كلامه بنوم وغمض عيونه فعلا
همست من بين أسنانها طفل.. طفل كبير وعامل نفسه الولا المچرم اللي مفيش منه أتنين!
مشيت بيه لحد ما سندته في مكان مفيهوش مطر وقعدت جنبيه تبصله بقلة حيلة.. وحيرة!
حاجة جواها خلتها بعد ما وصلت بيتها تلف وترجع علشان تقابله!
حاجة مجهولة بتشدها علشان تكون معاه
ومش مفهومة!!
مدت أيدها ترفع شعره الأسود بخصلات فضية اللي واقعة على عيونه ظهرت ملامحه قدامها.. همست بشرود حيرتني معاك..!!
سمعته بيهمهم بحاجة قربت ودنها منه كان بيتكلم بحروف متقاطعة مش مفهومة ن.. نيل.. نيللي!
ملكته كليا.. من غير معرفة منها.. ولا إحساس منه
يتبع...
طبعا الكل ملاحظ إن القصة فيها تشابه كبير بينها وبين مسلسل ال F4 انا نفسي ملمحة ل دا وسط الأحداث لو حد بيقرأ ليا من زمان هيعرف إن دي أول قصة مستنسخة وإن كل اللي فات أفكاره مختلفة ومش بعادتي إني أستنسخ أحداث لكن المسلسل دا انا بحبه.. وأول مسلسل سمعته في حياتي تقريبا وليه مكانة كبيرة عندي فحبيت أكتبه بطريقتي انا..
ل زينب سمير
فتحت نيللي عيونها قبل ما تغمضها تاني وترجع تفتحها كام مرة ورا بعض المكان دا غريب عليها متعرفوش! دا مش سقف بيتها العادي دا سقف ضخم.. مزخرف كأنه لقصر
لقصر أنتفضت وهي بتفتكر ذكريات أمبارح لحد ما قابلت إيسو ونام على كتفها وهي فضلت معاه وبعدها.. هي كمان نامت بصت حواليها بدهشة
كانت في أوضة يمكن قد أوضتها تلت مرات بأثاث فخم أتفزعت لما الباب خبط ودخل ليها صف من الخدامات
أنحنوا ليها بأحترام و صباح الخير نيللي هانم.. أرسلان بيه بعتنا ليك علشان نساعدك
سقفت بأيديها مرتين دخل المرة دي أتنين خدامين رجالة مسكين علاقة هدوم عليها هدوم أشكال وألوان..
مشت رئيسة الخدم إيديها على واحد واحد و دا من تصميم المصمم الفرنسي دي قطعة أتصنع منها قطعتين بس في العالم واحدة لإميرة أسبانيا والتانية..
أبتسمت وبصتلها..
قبل ما تكمل وهي بتشاور للبس تاني دا أرسلان بيه قعد مع مصممه الخاص وطلب منه يصممه بذوقه هو
كانت بتسمعها مذهولة قطعة من الملابس ممكن تكون متعبة في صنعها للدرجة دي!
خلصت رئيسة الخدم كلامها و فتحبي حضرتك تختاري أية
نفت براسها وشاورت بإيديها لا كام مرة و ولا حاجة من دول انا عايزة اللبس بتاعي اللي كنت لبساه أمبارح
جتلها لحظة أدراك إنها مش لبساه بصت لنفسها بقلق كانت لابسة بجامة ستان.. رجالية!
بصتلهم پخوف وقلق فشرحت واحدة من الخدم هدوم حضرتك كانت مبلولة وإضطرينا نقلعهالك مكنش في هدوم مناسبة فأرسلان بيه أعطالك بجامة من بجاماته وبعت يجيب لحضرتك الهدوم دي.. و.. معلش انا غيرتها ليك من غير أذنك
زفرت براحة لما سمعت كلماتها قبل ما تتابع طيب لو نشف ممكن تجيبيه
أرسلان بيه لمح فيه قطع وأمرنا نتخلص منه وطلب نشتريلك مكانه.. بالكتير ساعة وهيكون هنا
أتنهدت بحيرة قبل ما تسأل طيب هو إيسو فين
تحت مستنيكي على الفطار فأسمحيلنا نجهزك
بس!
مدوهاش فرصة تتكلم قرب أتنين خدم منها وشبه شالوها وراحوا بيها الحمام غيروا ليها مفهوم الشور بصت ليهم بدهشة وهما بيحطوا عطور زيتية في المية الشامبوهات اللي أستخدموها أكتر من ساعة بتاخد شور
لما طلعت ولقيوها مش راضية تختار لبس أختارولها هما لبس مناسب للوقت اللي هما فيه.. الفترة الصباحية
سرحولها شعرها وأخيرا لقيت الشوز قدامها أتنهدت لما بعدوا عنها أخيرا بصت في المراية اتفاجئت بطلتها.. أول مرة تشوف نفسها حلوة كدا!!
يلا
قالت رئيسة الخدم وطلعوا سوا من الاوضة علشان تنزل تقابل إيسو عيونها اتعلقت بالمكان حواليها.. التحف واللوحات والآثريات مكان بينطق بالفخامة والضخامة!
نزلت السلالم..
مشيت بيها كتير وعدت على أبواب كتير لحد ما وصلت لباب خبطت وفتحت قابلتها سفرة طويلة جدا وفي أولها لمحت إيسو.. لابس لبس رياضة وبيشرب عصير وبأيده التانية ماسك الفون
لمحها فساب اللي في أيده ووقف يستقبلها وصلت لحد ما وقفت جنبه
سألها ببسمة لطيفة نمتي كويس
هزت راسها ب آة قبل ما تسأله اية اللي حصل أمبارح
صحيت لقيتنا نايمين في المكان اللي كنا فيه إمبارح الحمدلله المطر كان خلص أتصلت بالسواق وخليته يجي يوصلنا
أتنفضت بقلق و بابا.. انا..
طمنها متقلقيش بعتله رسالة إنك هتباتي عند ناس صحابك
ااه..
كانت حاسة بالأرتباك مهما تصورت وتخيلت عمرها ما قدرت توصل بخيالها لمستوى غناه دا حقه يكون مغرور متكبر.. متجبر!
كل حاجة في أيده! خدامينه حرفيا أيده ورجله
قدرت تشوف الفرق الحقيقي بينه وبينها هي ولا حاجة جنبه!
سقف في وشها وسأل بحيرة روحتي فين
سأل بقلق بعدها انت كويسة حد من الخدم ضايقك قوليلي وانا..
بسرعة نفت لا لا.. انا كويسة أنا بس متوترة شوية
لية
زمت شفتيها ومتكلمتش.. محدش يزود عليها ف تعالي نفطر وبعدين نتكلم
قعدت على كرسي وبصتله و نتكلم في اية
مرر أيده على الأسورة اللي في معصمه بصت لحركته قبل ما تبصله و أنت لية طلبت تقابلني أمبارح
كنت عايز أشوفك
لية
هز كتفه.. و من غير سبب
مش لازم يقدم تفسير مش من عاداته اللي بيحبه بيعمله اللي بيعوزه بيطلبه.. أو بياخده
مفيش حاجة من غير سبب انت كنت عارف إني وقتها كنت مع كرم
أتغيرت ملامحه ونظرات عيونه بدأت تتحول من هدوءها وصفاها.. لإعصارها لكنه متكلمش.. تابعت هي أنت لية بتحاول تبعدني عنه مش عايزني أقرب منه خاېف عليه مني مش عايزه يكون مع واحدة زيي
انا مكنتش أعرف إنك معاه.. ولما كنت معاه لية سبتيه وجيتيلي
مسبتوش كنت لسة مودعاه وماشية لما بعتلي الرسالة
فضل باصص قدامه بملامح جامدة
تابعت هي عموما انا كدا كدا هبعد عنه ملهاش لازمة حركاتك دي
أتعدل في حركته يبصلها ويسألها بلهفة هتسيبيه
هزت راسها بآه سألها بنفس اللهفة لية
مش بيحبني.. عيونه مش بتكون بتلمع لما بيشوفني..
بصت لعيونه وشردت فيها ومن غير ما تحس لقيت نفسها بتقول مش بتكون لامعة زي عيونك دلوقتي
أتعلقت عيونهم ببعض كملت من غير ما تحس وانا مش بكون معاه متحمسة.. مش ملهوفة قلبي مبيبقاش قلقان.. عكس دلوقتي!
بسمة دافية.. صافية أترسمت على وشه!
قرب منها من غير ما يحس قبل ما تفوق هي من حالتها وتبعد عنه وقفت وبتوتر انا لازم أمشي حالا المدرسة و..
متقلقيش أنا هوصلك معايا
ضغط على جرس جنبه دقيقة وجت رئيسة الخدم سألها حاجات نيللي هانم جاهزة
أيوة
هاتيها
مشيت وهو بص لنيللي و هدومك أتبلت وباظت بسببي فجبتلك غيرها وأتمني تقبليها كأعتذار
مفيش داعي انا..
شاورلها تسكت لكن هي تابعت وهي بتلمس طرف الفستان اللي لبساه الفستان دا أنا هغيره و..
شاورلها مرة تاتية تسكت و مفيش داعي دا بتاعك..
أبتسم وهو بيبصلها نظرة مطولة و زي ما تخيلته فيك بالظبط!
جت رئيسة الخدم بالحاجة ومسك هو أيديها وخرجوا من القصر
لازم أغير المدير ممكن..
بجدية مش هيقدر يتكلم معاك.. دي مدرستي وأنتي تخصيني
نسيت هي أن المدرسة من أملاكه وإن مهما عليت المكانات فكلهم بياخدوا أوامرهم منه!
وصلت عربيته لساحة المدرسة نزل منها وراح ناحيتها يفتحلها الباب مدلها أيده وساعدها تنزل أتعلقت العيون عليهم وصوت همهمات ملهاش أول من أخر..
حسها مرتبكة حط أيده على وسطها ومشاها جنبه رفعت عيونه ليه بإرتباك أبتسملها بإطمئنان ومشيوا سوا.. دخلوا المدرسة
رفع عيونه كان واقف كرم في الدور الأول عيونه قابلت عيون إيسو نظرات مش مفهومة تبادلوها سوا قبل ما يبص كرم لنيللي ويبتسم بسمة خفيفة ويسيبهم ويمشي
بعدت نيللي خطوة عنه وحاولت تحوش أيده عنها لكنه رجع يقربها تاني بإصرار و إياك تفكري تاني مرة تبعدي عني علشان أي حد.. أنا أسيبك بمزاجي يانيللي
بصتله بضيق كلمته فوقتها من حالتها المتوترة الخاېفة!
أية تمسكني وتسيبني بمزاجك دي حد قالك إني حاجة بتملكها
مدت أيدها وبعدت إيده المحطوطة على وسطها بالعافية و أنت عمرك ما هتكون بني آدم طبيعي متقدرش تتصرف عدل لأكتر من ساعة لازم شخصيتة المستفزة تظهر..
سابته ومشيت طلعت لكرم على الأقل هي ملزمة ليه بتفسير.
طلعت السطح لقيته هناك فعلا زي ما توقعت قربت وقعدت جنبه بصلها للحظة قبل ما يرجع يبص قدامه
ممكن متفهمش غلط مفيش بيني وبينه حاجة أمبارح بعد ما سبتني لقيته باعتلي رسالة إنه عايز يقابلني كنت
هطنشه بس عرفاه مچنون ولقيت الدنيا بتمطر فأضطريت أروحله معرفش حصل أية لقيتني نمت وصحيت تاني يوم في بيته وجينا سوا دا كل اللي حصل..
لف يبصلها و هصدقك بس تتوقعي حد من اللي تحت هيصدق كلامك دا وهو شايفكم داخلين سوا وأيده على وسطك و..
شاور على هدومها و جاية معاه بالهدوم دي عارفة المدرسة كانت بتعرف أزاي كل مرة حبيبة إيسو الجديدة إنها بتخالف قاعدة من قواعد المدرسة.. أول ما تخالف قاعدة يعرفوا إنها البنت بتاعته الجديدة لأن اللي يخص إيسو بس اللي بيقدر يخالف قواعد مدرسة زي دي
بصتله وبصت لهدومها بدهشة.. پصدمة!
كان بيحاول يربطها بيه.. من غير ما يخليها تعرف دا حتى!
وهي اللي صدقت نواياه البريئة!
انا.. هو خلاني ألبسها علشان هدومي اتبهدلت معتقدش دا كان قصده..
أفتكرت إنه أشترالهم زيين للمدرسة ورفض تلبس منهم
بحجة إنهم متأخرين وسعت عيونها بإدراك..
وأبتسم هو بسخرية قبل ما يقول عمرك ما