رواية درة مكتملة لجميع فصول مكتملة بقلم زهرة الربيع
ياسوسو
دره اتنهدت ولسه هتمشي مسكها من ايدها
دره بلعت ريقها پخوف وقالت لو سمحت سيب ايدي
غالب فضل مركذ فيهاشويه وبعد كده زقها
وقال غوري من وشي هاتيلنا قزازه ويسكي وطلعيها ورانا
وطلع هو والبنت الي معاه وهما بيطوحو وبيضحكو وراحو على اوضه غالب
دره جابت اقزازه ويسكي وطلعت وراه بارتباك وخبطت على الباب بتوتر
دره فتحت الباب واټصدمت واتسعت عنيها من الي شافتو
١٨١١ ٤٤٢ م زهرة الربيع 3
دره بقت تبكي وتتألم وبصتلو پغضب وغل وقالت ايوه ومش هتقدر تلمسني ولو جيت جمبي هصوت والم عليك الناس والله لاتصل بالبوليس واقول انك خاطفني
غالب سابها وبصلها بابتسا مه جانبيه وقال تجبيلي البوليس امممم
بس غالب قطع كلامها
غالب كان هيكمل بس مقدرش لما شافها مړعوبه وپتبكي كده بعد عنها پغضب وقال غوري البسي هدومك وبلاش شغل الاستعطاف ده علشان مش بياكل معايا
دره وقفت وهيه بتتنفض ولبست البلوزه وهيه بترتعش وقالت ببكا ربنا يكرمك ربنا يسترك يا بيه هت هتسبني امشي
دره قالت بعصبيه يعني ايه الكلام ده و
بس سكتت على صوت خبط على الباب وسمعت صوت بيقول ايه يا دنجوان صوتكم جايب اخر الشارع الصيده المرادي صعبه عليك ولا ايه على العموم اخوك سداد لو محتاج مساعده
وفتحهم پغضب وبصلها پحده وقال انا الي قولتو هيتم ومش عايز نقاش وبقك ده لو فتحتيه هعرف اسكتك بطريقتي ها زي من شويه كده يلا روحي اتخمدي على الكنبه الي هناك دي
غالب قال كده وراح فتح الباب ووقف قدامو وقال نعم عايز حاجه
بقلمي زهرة الربيع
حازم كان بيحاول يبص جوه الاوضه ويشوف البنت وقال هي هي العروسه ليه صوتها عالي انهارده
حازم بلع ريقه پخوف وقال فيه ايه بس يا غالب يا خويا انا بطمن عليك مش احنا اخوات
غالب قال پغضب لا لا مش اخوات لا انت اخويا ولا الي تحت امي وغور من وشي احسنلك السعادي ودفعو بقوه وقفل الباب
دره قالت بتوتر ودموع وانبي سبني امشي اهلي زمانهم مستنيني وقلقانين عليا
غالب قال پغضب انتي هتستعبطي يا بت هو الي زيك لو لهم اهل كان زمانك واقفه تقلعي في البارات يا روح امك يلا اتخمدي مش ناقص بلاوي
غالب راح نام على السرير پغضب ودره بقت تبكي لحد ما نامت مكانها على الكنبه
في صباح يوم جديد في احد اقسام الشرطه دخلت سهى وهيه متوتره ومرتبكه ودخلت مكتب من مكاتب الضباط وكان ظابط في سن ٢٦ جميل بملامح وسيمه وبنيه قويه ده اسر واحد من الظباط هنعرف علاقتو بالقصه مع الاحداث
سهى قالت بتوتر احم لو سمحت ممكن اعمل بلاغ
اسر بصلها وسرح فيها شويه كانت مرتبكه جدا وخاېفه بس جمالها رهيب شعرها بني وعيونها خضر وملامحها تبهر بس فاق لنفسه بسرعه وقال احم اتفضلي يا انسه خير
سهى قالت اختي من امبارح مرجعتش البيت هيه بتشتغل ممرضه في مستشفى
اسر قال هو مينفعش اعملك بلاغ قبل ٢٤ ساعه بس هحاول اساعدك هيه في مستشفي ايه
سهى قالت معرفش هيه قالتلي مره انها مستشفى كبيره وفيها دكاتره كتير
اسر ضحك وقال يا انسه مستشفي اكيد فيها دكاتره يعني هيكون فيها سباكين طيب اديني اسم اختك
سهى قالت اسمها دره طاهر عدنان سنها عشرين سنه ودي صورتها ودتلو صوره دره
عند غالب قام من النوم بالعافيه بص في الساعه لقاها ١١ قام بسرعه ولسه هيروح
اسر ضحك وقال ربنا معاك
غالب دخل مكتب اللوا وقال احم صباح الخير
كان راجل في الخمسينات قاعد بضيق بصلو بيأس وقال اقعد يا غالب
غالب قعد بارتباك وفضل ساكت واللوا بصلو وقال شوفت الفيديو طبعا مدام قاعد هادي كده تبقى شوفتو
غالب لسه هيتكلم اللوا قال بمقاطعه مش عايز اي تبرير على فكره الاداره كلها بتقول اني سايبك على راحتك وان بلاويك كترت وانا بتغاضى علشان عارف ظروفك النفسيه
غالب اتنهد بضيق واللو كمل وقال غالب يا ابني ابوك الله يرحمو كان اعز اصدقائي كلنا زعلنا على وفاتو بس الدنيا مبتقفش يا ابني ابوك مېت بقالو اكتر من عشر سنين وانت كل يوم بيعدي بتبقى اسوء من الي قبلو امتى ناوي تلتفت لمستقبلك وتعرف انك اكفأ الناس في الاداره وتتعامل على الاساس ده عاجبك كل يومين تقف قدامي بالشكل ده
غالب قال بحرج احم حضرتك عارف ان دي مجرد تسليه و
اللوا قال الي انت بتسميه تسليه احنا هنا بنسميه غلط وغلط كبير الاماكن الي انت ببتتردد عليها دي المفروص تكون فيها علشان تداهمها مش تفضل تحميها علشان تتسلي المهم روح على شغلك ومش عايز الموقف ده يتكرر اعتبرو رجاء
غالب قام وقال انت تأمر عن اءنك غالب خرج وقال لاسر اوووف بهدلني
اسر ضحك وقال الصراحه تستاهل
غالب قال طيب يا واطي انا هروح دماغي وجعتني يلا سلام
عند دره كانت بتنضف اوضه غالب وفتحت الخذانه الي بيحط فيها هدوم للبنات بتوعو وعجبها فستان احمر جميل فكرت لما قال مفيش حاجه هتناسبك يا شبر ونص بصت للفستان بغيظ ودخلت لبستو ووقفت قدام المرايه تبص لنفسها باعجاب كانت طالعه قمر كانو اتفصل ليها الفستان كان مكشوف جدا من فوق ومن تحت مبين كتير قوي من جسمها بقت تلف بيه قدام المرايه وقالت بكسوف ايه ده ازاي البنات بتلبس الحجات دي
دره كانت عماله تلف باعجاب وفارده شعرها وشكلها جميل بس كانت ناسيه الباب مفتوح ومش واخده بالها للي واقف بيبصلها شديده لسه بتلف خبطت فيه وقفت مكانها تبصلو بزهول وخوف وكان حازم
بقلمي زهرة الربيع
غالب زقو بقوه وقال غور من هنا يلا
حازم نزل جري وغالب بص لدره الي كانت واقفه في الزاويه وپتبكي جامد فضل يبصلها من فوق لتحت وابتسم وقال مش بطال مكنتش متخيل ان ممكن يليق عليكي كده
دره بصتلو بدموع وقالت بتوتر ش شكرا
غالب ضحك وقال تعالي قربي هنا
دره قربت بتوتر وخوف وغالب رجع شعرها لورا وفضل يبصلها ومسك ايدها ولفها باعجاب وصفر وقال حلوه قوي
دره نزلت دموعها وقالت بس انا مش عزراه ولا عزراك انت كمان ابوس ايدك مشيني من هنا ابوس ايدك سبني امشي
غالب قال لا مش هتمشي بس انا هأمنك مش هخلي
حد يستجري يجي جملك ولا يضايقك بحرف حتي
دره قالت ليه يعني هتلبسني حزام ناسف ولا ايه
غالب ضحك وقال لاهتجوزك هتفضلي هنا على زمتي وقرب عليها وقال واهو ميبقالكيش حجه هنبقى متجوزين يعني حلالك لما اشوف هتتحجي بايه تاني
بقلمي زهرة الربيع
دره بقت تبصلو بزهول وبعد كده ضحكت جامد وقالت انت عايز تتجوزني انا وكملت بسخريه وقالت وعادي تدي اسمك لواحده رخيصه بتقلع في البارات
غالب بقى يقلع قميصه ويجهز هدوم ليه وقال هو مش عادي بس للضروره احكام
دره كټفت اديها وقالت وايه هيه بقى الضروره دي
دره فضلت مركذه في عيونه الي تقريبا اول مره تشوفهم بالقرب ده وبالجمال ده بس فاقت لنفسها وبعدت بارتباك وقالت احم انسى انا مستحيل اتجوزك
غالب قال على اساس اني باخد رأيك انا الي بقووله بنفذو بس بديكي خير
دره قالت بعند مش هيحصل مستحيل اتجوزك هو هبل وخلاص انا اعرفك علشان اتجوزك
غالب مد ايده ببرود وقال معاكي الرائد غالب ناصر الضاري تشرفنا كده تمام ولا فيه حاجه تاني
دره اتنرفزت من برودو وقالت اه رائد قولتلي علشان كده بارد ورزل ومحدش عارف يكلمك قول الي انت عايزه برضو مش هتجوزك لما اشوف هتتجوزني ازاي ڠصب عني
غالب قال بنفس البرود بالظبط ڠصب عنك انا عندي ليكي نصيحه انا كده كده هطولك فخليها بمزاجك احسن ما تبقى ڠصب تمام قال كده واخد هدومه ولسه هيدخل الحمام دره قالت بانفعال يعني رجولتك تسمحلك واحده لمجرد انها رفضاك
غالب وقف مكانو وابتسم وبصلها وقال اه بتسمحلي تحبي اوريكي واقرب منها اكتر وقال بقولك ايه مهما ذودتي في الكلام مش هتستفيدي حاجه هتجوزك يعني هتجوزك مفيش فايده طريها احسنلك ها طريها
دره قالت پغضب ودموع يعني اشمعنى انا البنات ماليه البلد حرام عليك سبني في حالي بقى
غالب زعق و قال پغضب متعيطيش مبحبش الي تبكي وتشكي قدامي
دره اتخضت وبقت كاتمه شهقاتها وغالب قرب منها اكتر ومسح دموعها واتنهد وقال تمام هقولك اشمعني انتي الصراحه في الاول عجبتيني وطلبت نمشي سوا ودي في الحمام فاكره عملتي ايه غظتيني شويه وده الي خلاني اصريت اني اكسب التحدي ورفضك ده الي ملوش اي سبب مجنني ومخليني عايزك اكتر بس حاليا بقى في حاجه مهمه جدا بالنسبالي وهيه الي مخلياني مصر عليكي
دره بصتلو باستغراب وقالت حاجه ايه
غالب قرب جمب ودنها وقال عايز اعرف اذا كنتي بنت ولا لا
دره فتحت بقها واتسعت عنيها بزهول وغالب ضحك على منظرها وقال اهي حركاتك دي الي مجنناني بتحسسيني انك اول مره تسمعي الكلام ده وطبعا الوضع الي لقيتك فيه بيقول العكس علشان كده حابب اتأكد
دره زقتو وقالت بتوتر شديد وارتباك انت انت حيوان وقليل الادب
ولسه هتطلع من الاوضه رجعت تاني وضړبتو في صدرو وقالت وۏسخ كمان ربنا ياخدك ومشيت تاني وكانت هتطلع غالب قال بضحك رايحه فين بلبسك ده
دره بصت لنفسها لانها كانت بالفستان المكشوف ورجعت خدت بلوزتها وجيبتها من على السرير وقالت اتفضل
ادخل الحمام خليني البس
غالب ابتسم عليها وقال طب ما تلبسي انا حوشتك
دره اتكسفت ونزلت عيونها على الارض بتوتر وغالب ابتسم واخد هدومو ودخل الحمام
دره قلعت الفستان ولبست هدومها و قعدت بتوتر وقالت يتجوزني اتجوز مين ايه الهبل ده
تحت كانت ناريمان بتحط تلج لحازم على عينه علشان البوكس الي غالب اداهولو وقالت پغضب احسن احسن يا رب يموتك علشان مش ناوي تجبها لبر معاه
حازم قال بضيق خلاص يا ماما كفايه الي انا فيه و
بس قطع كلامهم دخول بنت قمه في الجمال والشياكه والانوثه دي ملك نور الدين بنت اللوا عمرها ٢٣ سنه قالت احم اذيك يا طنط اذيك يا حازم سلامتك
حازم وقف وفضل باصص لها وقال بهدوء وابتسامه الله يسلمك يا ملك عامله ايه احم ليه مش