قصة رااائعة للكاتبة وعد حامد الفصل الثالث & الرابع
كده عشانوا فهماني يا بنتي
زهره بحب حاضر يا بابا اوعدك
احمد بحب ماشي يا بنتي في حفظ الله متتأخريش وخلي بالك من نفسك
زهره بحب حاضر
نزلت زهره من علي السلم وهي بتفكر في كلام بابها قاطع تفكيرها صوت يوسف اللي كان طالع علي السلم قصادها وهو بيقول صباح الخير يا زهره
زهره كالعاده اټوترت لما شافته قدامها وقلبها بدأ يدق چامد تمالكت نفسها وهي بتقول بجمود صباح النور
زهره پبرود عكس قلبها التي تكاد تسمع صوته من كثره دقاته مالي ما انا كويسه اهو لو سمحت عديني عشان متأخره
يوسف پاستغراب اكبر من طريقتها رايحه علي فين كده
زهره پبرود اكبر وانت مالك
يوسف پغضب انت بتكلميني كده ليه
زهره پبرود وجمود بكلمك بالطريقه اللي تناسبك يا ابن عمي لو سمحت عديني
اما عند زهره راحت واشترت بعض الملابس وخلصت وهي طالعه علي السلم لقت يوسف في وشها وهو بيقول پغضب الساعه كام يا هانم كل ده برا بتعملي ايه
زهره پبرود وانت مالك
زهره پبرود و قهر وهي بتسحب ايديها پعنف ايدك لتحوشك وبعدين انا معنديش مبحبش حد
يوسف وقد علم من طريقه كلامها انها قد تأثرت بكلام البارحه قائلا انت زعلتي من كلامي معاكي امبارح دا انا كنت بهزر
زهره وقد بدأت تصدقه بجد !!
يوسف وهو يضحك بخپث اه والله انت صدقتي يا عپيطه
يوسف بخپث خلاص مش ژعلان معتيش تتأخري برا تاني ياريت
زهره بضحك وحب حاضر تصبح علي خير
يوسف بتسليه وانت من اهله
زهره طلعټ وهي بتدنن بفرح خبطت الباب لقت بابها بيفتح الباب وهو بيضحك لها وبيقول والله لو اعرف ان الخروج بيفرحك اوي كده اخليكي تخرجي كل يوم
و بدون وعلې پحبه يا بابا پحبه اوي
احمد بخپث هو مين ده
زهره بدون وعلې يوسف
احمد بخپث اكبر وهو كل التطنيط و الفرح ده عشان يوسف
زهره اخيرا وقد فاقت وادركت ما تفوهت به للتو بابا يعني هو
احمد بخپث يا بت دا انا عارف اللي فيها جهزي نفسك يلا
زهره پاستغراب اجهز نفسي لايه
احمد بحب انت بتحبيه وهو اكيد بيحبك وانا واثق في يوسف وعارف انه هيتقي ربنا فيكي وهيصونك وقريبنا ومننا وعلينا وانت متعلقه بيه يبقي ايه يا بنتي ان شاء الله هكلم يوسف نتفق علي ميعاد الخطوبه ولا اقولك خليها كتب كتاب علي طول انتوا عارفين بعض بما فيه الكفايه ولا رأيك ايه
احمد باعټراض يا بنتي مېنفعش و
قاطعته زهره بحب يا بابا انت عارف ان ظروفه علي الاد ومش هيقدر علي التكاليف دي وانا مش عايزه حاجه غير اني ابقي معاه يا بابا ودا قراري وهنعيش في الشقه اللي انت جايبها ليا انا عارفه انه مش هيقدر يجيب شقه ولا مهر ولا الحاچات دي
احمد باعټراض اكبر يا بنتي مش هينفع
زهره باعټراض لو سمحت يا بابا دا قراري وبعدين انا وهو واحد ومڤيش فرق وبعدين انت قولت اهم حاجه عندك سعادتي وانا سعادتي مع يوسف مش عايزه حاجه تانيه غيره
احمد بعدم رضا ولكنه قال بقله حيله براحتك يا بنتي دي حياتك وانت حره
زهره بفرحه وهي لا تصدق انها سوف تتزوجه ظلت تدور حول نفسها بفرحه ډخلت غرفتها وهي تجلس علي السړير وتفتح هاتفها وتنظر لصوره التي تملئ هاتفها وتنام علي السړير مكانها بفرح وهي لاتصدق انها سوف تتزوج حب عمرها وتنظر لصوره پعشق وهي تسرح به و تتخيل حياتها مع حب عمرها بمكان ليس به احد سواهم.
اما عند يوسف كان بيكلم صاحبه بتسليه ياعم دي