رواية راائعة للكاتبة داليا الكومي مكتملة ( غيوم و مطر )
اجل ان يراقبها... سامحينى يا اغلي الناس ..انا عارف انى كنت قاسې عليكى ...في البدايه كنت بعاقبك ..ايوه كنت بعاقبك.. مش بس عشان اللي انتى عملتيه فيه لا ...كمان عشان اول ما شوفتك تانى اكتشفت انى بحبك اكتر من زمان وان البعد خلانى اضعف بكتير من الاول اكتشفت ان حبك في دمى ولا يمكن اتخلص منه ابدا ...يوم فرح اسيل كنت هتجنن عليكى وڠضبان منك ومن نفسي ..لانى
فريده انا بحبك وهفضل لاخر يوم في عمري احبك لكن كنت خاېف اكرر التجربه معاكى تانى ....انا رجعت اغنى من الاول صحيح لكن شهادتى هى هى ايه الجديد ... لا اخدت
ماجستير ولا دكتوراه عشان تحبينى ... هتفضلي انتى برده الدكتوره فريده وانا زى ما انا ...فلوسي ممكن تروح في لحظه ..صفقه ادخلها غلط او ضربه اقتصاديه وارجع تانى عمر النكره ... انا من غير فلوسي اساوى ايه ...
عشان كده كنت خاېف ....لا فلوسي هتدوم ولا لياقتى كمان ...في يوم وليله ممكن ارجع عمر القديم وساعتها دماري هيكون بالقاضيه ...
شعربها تقبض علي اصبعه الصغير بضعف ثم تفلته...كان يخشي
ان يكون يتخيل ...عاد الي وجهها يتأمله ..مازالت كما هى مغمضة العينين ولا يوجد أي دليل علي انها حركت يدها ... اكمل حديثه ... حبيتى انتى حاسه بيه مش كده ...سامعانى يا فريده ...فريده انا بحبك ..بعشقك ..انت روحى من غيرك الحياه كئيبه ومالهاش طعم ...فريده اوعى تكونى بتغيري من نوف عارفه طيب هحكيلك ...نوف هى اللي فسخت خطوبتنا عارفه ليه ...مجددا شعر بها تقبض علي اصبعه بقوه اكبر من المره السابقه ... هذه المره كان يركز نظره علي اصابعها الرقيقه ليتأكد بنفسه ....حركتها اعطته الامل فواصل... نوف فسخت الخطوبه لانها اتأكدت انى بحبك وعمري ما هحبها زيك ابدا كانت ذكيه وعرفت اللي انا نفسي كنت بنكره ...عرفت ان روحى فيكى وحياتى تحت رجليكى ولما قريت رسالتك يا فريده عرفت ان فيه امل وكنت هحصلك علي امريكا واجيبك بالقوه...
الشعور بالعجز شعور قاټل ..عندما تقف عاجز عن مساعدة من تحب تشعر بالاختناق ثم اليأس ثم الڠضب وتعود للشعور بالعجز ..
تلفتت حولها في جزع فالادراك عاد اليها الان فقط مع انها استردت وعيها منذ ساعات ...فوجئت انها في غرفه مظلمه مع نساء يبدو عليهم الشړ ..تسألت بصوت عالي ... انا فين ...
اجابتها احدى النساء التى ترتدى جلباب بنى وتربط رأسها بطرحه سوداء باهته ...قالت باستهزاء ... هتكونى فين يعنى ... في