رواية راائعة للكاتبة ندا الشرقاوي مكتملة لجميع فصول ( بنت الأكابر )
خاص لهم تقدم صاحب المكان يرحب بهم ليقول
_أهلا وسهلا يا بشوات نورتوا المكان تحت امركوا
هتف أحمد
_المكان جاهز لو سمحت
المدير بإحترام
_طبعا يا فندم المكان جاهز وتحت امر حضرتك
دخل الجميع إلى المكان المخصص لهم وهموا بالجلوس جلس الجميع.
معتز
_ياااه مخرجناش من زمان بعيد عن الشغل والسفر
قمر بإرتياح
_عندك حق بس دا مينسكوش إن من بكره كله عنده شغل خلاص كده
_... قمر.... أنا عاوز.. أنزل معاكو الشغل
نظرت إليه قمر وجدت انه حقا ييد التغير
_موافقة بس سما في الشغل أنت في حالك وهى في حالها يا زين بلاش مشاكل
رد زين سريعا
_صديقني أنا معتش ليا دعوه بيها هى من طريق وانا من طريق وربنا يكرمها
نظرت قمر إلى أحمد الذي تغيرت ملامح وجهه عند سيرة سما لأنها تعلم جيدا أن يوجد إعجاب من الطرفيناومئت له براسها دلالة على موافقتها جاء الجارسون ووضع امامهم لافتة الطعام او ما يسمى المينيو بدوا يختاروا الطعام المفضل لديهم واخبرهم أن عشرين دقيقة والطعام يكون امامهم بدوا يتحدثون عن نفسهم ثم هتف يونس
رد زين قائلا
_جبت المفيد أصل اللي يتكلم عن معتز قمر تحس انها هتنفخه حكايتهم زي اللي اتولدوا فوق روس بعض مع أن في فرق 4 سنين
قمر
_ماشي يا زين ثم نظرت إلى يونس قائلة.... والله الحكاية أنا كنت في مصر والبية كان في خناقة وغزوة وأنا علشان بنت حلال قولت اوديه مستشفى
قاطعها معتز قائلا بمزاح
امسكت السکين الصغير الذي أمامها لتقول
_بنت حلال ولا لا وبعدين كنت اسيبك يجيلك ڼزيف
رد يونس
_نزيف
رد أحمد سريعا
_محدش هياخد معاهم حق ولا باطل يا دكتور دول تبعد عنهم
قمر
_والله يا سي أحمد ليكوا روقة مش هتقولوا حاجة أنتوا كمان
حمزة وليليان
_لا..... احنا عاوزين لاب توب جديد ونغير تلفوناتنا
_عنيا بكره تنزلوا مع معتز يجيب ليكوا اللي نفسكوا فيه
معتز
_وأنت بقا يا دكتور احكيلنا عن نفسك
ابتسم يونس قائلا
_في الأول بس بلاش دكتور خليها يونس وخلاص أنا بقا وحيد امي وابويا وطلعت من الصعيد من زمان اوي بسبب خلافات واكيد عرفتوها بحب الهدوء بما اني لوحدي لكن بعد ما شفتكوت وأنا حبيت اني اعيش معاكوا مغامراتكوا جميلة اينعم ممكن حد يروح فيها وربنا يستر بس بحبكوا جدا.
_ربنا يديم المحبة بينا يارب هاا ناوين ننزل الصعيد أمته
قمر
_بعد ما نخلص الشغل يعني قول 3 أيام بالكتير ونندل كلنا على البلد
جاء الجارسون وبدا يضع الطعام امامهم وبدوا في الطعام وما إن انتهوا من الطعام وجدت الكثير من العاملين في المطعم يقتربوا وفي يدهم كعكة كبيرة وتم تشغيل اغاني عيد الميلاد وقف الجميع لها وقمر مندهشة من الموقف قد نسيت يوم ميلادها وضعوا أمامها الكعكة التي كانت عبارة عن صور قمر كان الجميع يصفق لها اقترب يونس منها وأشار للجارسون بيده ليأتي واعطى له حقيبة صغيرة جدا أخرج منها يونس علبة قطيفة صغيرة ليفتحها أمام قمر ويخرج خاتم من الالماس بتصميم رائع هتف بحنو
نظرت إليه قمر بدهشة لأول مره تعيش هذه اللحظات الجميلة كان قلبها ينبض بقوة من شده الفرح استمعت الدميه يقول
_وافقي.... وافقي.... وافقي
اؤمئت له قمر بالموافقة ثم هتفت
_موافقة
صفق الجميع لها وامسك يونس يداها ليضع الخاتم في اصبعهااكملوا سهرتهم بكل فرح وسرور وعادوا إلى الڤيلا في الساعة الثانية بعد منتصف الليل.
في اليوم الثاني مر دون ذكر أحداث كثير كان الجميع في العمل طوال اليوم عائلة المحمدي في الشركة ويونس في المستشفى وإمام الراوي في شركته وغدا إمضاء عقد شراكة بين شركة المحمدي وشركة الراوي
في صباح يوم جديد تحديدا في شركة المحمدي في غرفة الاجتماعات كانت تجلس قمر في المقدمة وعلى يمينها معتز وأحمد وزين دق الباب ودلفت سما تخبرهم بوصول إمام الراوي وفريق شركتة اخبرتها قمر أن يتفضلوا
دلف الجميع ورحب بيهم وكان يونس من ضمن الفريق
هتف قمر
_طبعا احنا تشرفنا أن نشارك شركة الراوي ودلوقتي نمضي العقود ولا فى راي تاني
رد إمام الراوي
_لا نمضي
اشارت لسما ان تجلب العقود ووضعتها أمام قمر لتقوم بالتوقيع عليها وأخذت العقود ووضعتها أمام إمام الراوي ليقوم بالتوقيع ايضا
وقف الجميع وبدأ المباركه لبعضهم وكانت نظرات يونس لقمر واضحة أمام الجميع
هتفت قمر
_مبروك لينا كده بقا فاضل نشوف المحصول اللي هيتسلم لبرا ودا لما ننزل البلد
رد إمام
_مبسوط بشراكتنا يا قمر
هتفت قمر بابتسامة بسيطة
_أنا أكتر يا عمي
ومر اليوم دون ذكر أحداث بعد مرور يومان وصلوا إلى البلد بسلام في سرايا المحمدية هتفت قمر بهدوء
_جدي كده اقدر اقولك إن حمزة وليليان من صلب المحمدية حمزة جلال المحمدي وليليان جلال المحمدي.
وقف الحاج محمد بصدم وهو يقول
_أنت بتتكلمي صح يا قمر دول من صلب ولدي
قمر
_ايوه من صلب ولدك التحاليل ظهرت وكده المحمدية زادوا اتنين
اقترب الحاج محمد من حمزة وليليان وهو يعانقهم بقوة ويقول
_كنت حاسس حبي ليكوا كان كبير
واقتربت الحاجة زهرة وهى تعانقهم بحب وتبكي على فراق ولدها الذي توفى في رعيان شبابة
في المساء كانت الانوار تضيئ كل سرايا المحمدي اليوم سوف يتم خطبة الكبيرة
في جناح قمر المحمدي كانت تقف أمام المراه وهى ترتدي عباية بيضاء من فضفاضة فيها الكثير من الطبقات كانت مثل الفستان فيها فصوص باللون الذهبي على الخصر والاكمام وارتدت جذاء ذو كعب عالي رفيع من اللون الذهبي ثم رسمت عيناها بشكل رائع ووضعت أحمر الشفايف لون صريح وقوي يليق على قمر المحمدي وارتدت الخاتم الذي اهداه لها يونس.
في الأسفل كانت انوار تلوم زين قائلة
_بتتشيك وتلبس لبس جديد علشان العريس اللي جاي لمرتك
هتف زين بتوضيح
_أمي قمر عمرها ما كانت مرتي ولا هتكون وإلا كان بنا هى ورقة والورقة راحت لحلها وأنها خطوبة الكبيرة على الدكتور يونس الراوي وخلص الكلام عن اذنك الضيوف على وصول لازم نكون في انتظارهم .
خرج زين من المطبخ وجد أحمد ومعتز وحمزة يتحدثوا سويا تحدث قائلا
_هيوصلوا أمته
رد حمزة
_تقريبا كده خمس دقايق...و
استمعوا إلى صوت السيارات علموا أن الجميع قد وصل خرج الجميع وقفوا على باب السرايا يستقبلوا عائلة الراوي هتف الحاج محمد
_يا مراحب يا مراحب السرايا نورت
رد الحاج محمود
_السرايا منورة بناسها يا حج محمد
بدا الجميع يرحب بهم كان يونس نتظر ملكة قلبه يجلس وكل فترة لا تتعدى الخمس دقايق ينظر إلى الدرج وفي المره الأخيرة استمع الجميع إلى صوت حذاء عالي نظروا إلى الدرج كانت قمر تهبط هى ولليلان وقف يونس وهى ينظر إلى قمر التي كانت في قمة الجمال حورية اليونس كما اطلق عليها كانت جميلة للغاية وليليان التي كانت تمسك بيد شقيقتها وهى ترتدي فستان يصل لركبتها فضفاض من عند الخصر
تقدموا إليهم ورحبت قمر بهم ثم جلست وهى تنظر إلى يونس الذي يرتدي بنطال اسود اللون وقميص ابيض وساعة رائعة
كانت نيڤين سعيدة جدا بهده الزيجة فرحة لولدها الوحيد ولهذه الفتاة الجميلة
بدأ الحاج محمود في الحديث
_طبعا يا حج محمد عارف احنا جايين لية جايين نطلب ايد الآنسة قمر للدكتور يونس واحنا تحت امركوا في اي طلبات
كان قلب قمر ينبض بقوة من شده الفرح وهى تستغرب هذه لماذا فرحة هكذا يبدوا أنها بدات تعشق هذا اليونس
نظر الحاج محمد إلى قمر التي تنظر إلية بابتسامة هادئة
_واحنا موافقين
يا حاج محمود وربنا يرزقهم بالزرية الصالحة واحنا ملناش طلبات احنا عيلة وحده
تعالت الزغاريط والتصفيق لقمر المحمدي ويونس الراوي وبدات ضړب طلقات الڼار فرحة لهذه الزيجة
خرج الجميع للخارج وكان رجال العائلة يطلقوا الطلقات اعطى زين السلاح ليونس ليبدا في طلق الڼار بفرحة وقمر هكذا..
. والآن أصبحت قمر خطيبة يونس الراوي.
نكمل بكرهرايكوا
انهارده عيد ميلادي وعيد ميلاد قمر
الفصل_ال
بنت_الاكابر
ندا_الشرقاوي
في الصعيد تحديدا في سرايا الراوي كان يهبط يونس على الدرج وهو يشمر ساعدية ويهبط سريعا متجهه إلى الخارج لكن اوقفه صوت ابنه عمه مريم
_يونس.... يا يونس.... اي مركب في دچلك عچل ولا اي
وقف يونس وهو يطالعها بغرابة وهتف
_نعم يا مريم في حاجة
اقتربت منه لكن تعثرت قدميها لتقع في أحضان يونس امسكها يونس قبل أن تصتدم بالأرض و رد
_اي يا مريم براحه هو أنا هجري
وقفت مريم وهو تعدل حجابها وتقول
_معلش مخدتش بالي هو أنت مش هتفطر معانا
رد يونس
_لا يا مريم أنا رايح لاقمر عن اذنك بقا
خرج يونس ولم ينتظر ردها قام بعدل قميصة مره اخرى واتجه إلى سرايا المحمدي
في سرايا المحمدي كانت تجلس قمر على الفراش وهى تنظر إلى يداها اليمنى التي فيها خاتم الخطبة رفعت يدها إلى الاعلى مع انعكاس الشمس ثم وقفت عن الفراش وهى ترجع خصلاتها خلف اذنيها رن هاتفها وجدت المتصل دكتور يونس ضحكت وهى تتخيل موقف يونس عندما يعلم أنها تسجله على هاتفها بلقبه فتحت المكالمة قائلة
_الووو
جائها الرد قائلا
_صباح الفل على قمري
ردت بخجل
_صباح الخير
رد يونس قائلا
_اخبارك اي انهارده
ردت قمر قائلة
_بخير الحمد لله وأنت
تمتم يونس
_بخير طول ما أنت بخير بقولك اجهزي عاوز ننزل نتمشى شوية
ردت بدون اعتراض
_حاضر هلبس
واغلقت الخط ودلفت إلى المرحاض لتنعم باستحمام منعش ثم خرجت من المرحاض لتدلف إلى غرفة الملابس أخرجت الكثير من الملابس لكن لم تختار شئ لم تجد شئ مناسب جميعهم مناسبين لكن تريد شئ مميز لهذا اليونس وفي النهاية اخرجت رداء فضفاص باللون الزهري وقامت بارتدائها ووضعت طرحة على راسها وحذاء مناسب وأخذت هاتفها وهبطت إلى الاسفل
كان الجميع يجلس حول مائدة الطعام وقفت قمر أمام جدها لينظر لها بغرابة
_ما تقدي يا قمر
ردت قمر
_لا... ما يونس جاي علشان عاوز نخرج شوية
دلف زين وهو يقول
_الكبيرة عاوزه تخرج تتفسح ولا اي
نطرت إليه قمر پغضب لكن اخرج حقيبة صغير من وراء ظهره وهو يقول
_مبروك الخطوبة يا قمر
ابتسمت قمر بسعاده أن زين يحاول محي اي ذكرة قديمة اخذت الحقيبة وقامت بفتحها وجدت انسيال رقيق من الالماس به أول حرف من اسم قمر
_شكرا يا زين بجد الهدية جميلة اوي عقبال ما اباركلك في فرحك
وقفت انوار وهى تقول پغضب
_عوضي عليا في عيالي يا ربي ثم صعدت لغرفتها
نظر زين إلى امه بهدوء ولم يعلق أحد وخرجت قمر عندنا رن هاتفها وكان يونس
خرجت وجدته يقف أمام باب السرايا ابتسم عندما وجدها ليتقدم وهو يقول
_اي القمر دا احلى قمر في الدنيا كلها
نظرت اليه قمر مبتسمه وجائت لتتحدث لكن تحول وجهها من ابتسامه لڠضب
_اي دا
هتف يونس بغرابة
_اي في اي والله مستحمي
اقتربت منه وامسكت فكه بيدها ليقول يونس
_قمر أنت بتعملي اي مش قدام