رواية راائعة للكاتبة ميفو السلطان مكتملة لجميع فصول ( حكايات فتون )
مرتبكه واندست بعيدا عنه وكانت تفكر في انفصاله وكيف انها استقبلت الامر بطريقه مريحه فيه ايه يا فتون ماتعقلي بتفكري فيه ليه انت مش مراته بجد اعقلي الراجل قال كام شهر ونتطلق لتحس بنغزه من ذكر تلك الكلمه لتنام ولا تعرف ماذا اصابها لينتظر ان تنام
وتقول ايه ايه فيه ايه
ليضحك ليقول ايه يا فتوون والله ماعرف انا لقيتك كده خفت اصحيكي مافيش حاجه يعني
لتقفز فجأه لتسرع بعيدا اسغه يا ادم والله مابحس بنفسي معلش والنبي مابحسش بجد لتدخل الحمام ويصدح ضحكته الي الاعلي و هتف هنبتدي نسخن ونخش عالتقيل يا مراتي يا حبيبتي يا رب حنن قلبها واهديها وماتخدش في ايدي كتير الا انا اخري اسبوع وههجم عليها كانو قد استعدو للسفر لتقترح نعمه ان تسافر مع فتون يومين تشتري طلبات ليغضب فريد لانها سالت جدها ولم تساله لينفعل عليها امام الجميع لتهرب نعمه والحسره في قلبها اهكذا ستكون حياتها معه لينصرف فتون وادم ويتبقي الجد مع فريد ليقول اسمع يابن حكيم البت لو جاتلي في يوم وقالت مش عايزاك هطلقها منك انت مش حاسس بالنعمه اللي في ايدك استني اما تروح وابقي اندم براحتك يابني
ليهتف الجد انت الراجل بس مش السند انت لسه مابقيتش سندها يا فريد وخاېف انها ترفضك ساعتها ماهقدرش اغصبها انت حر يبني طريقتك هتضيعك وتضيعها
ليشعر فريد بالڠضب مما يحدث ويرحل تاركا تلك الجنيه تبكي پعنف علي حظها عاد فتون وادهم مره اخري وظلا فتون وادم صامتين طول الطريق فتذكر ادم مرتهم الاولي وكيف كانت تثرثر بلا صمت
ليقول مالك يا فتون ساكته كده خير شكلك مايطمنش انت عمرك ماكنتي هاديه
لتقول لا ابدا مفيش ولكنها كانت سرحانه به عندما استيقظت ليصيب قلبها بعضا من سهامه لينتهي الطريق ويصلا اخيرا دون ان تحس بالمسافه
ليسالها وانت بقه يا فتون ناويه تكملي حياتك ازاي
لتقطب جبينها مانا قلتلك قبل كده هعمل ماستر واكمل في الكارير بتاعي اشوف مصلحتي
ليهتف طب والحب والارتباط مافكرريش فيه
لتطرق قليلا لتهتف بهدوء تصدق عمري مافكرت خالص في الكلام ده دانا بيني عجيبه يابني
ليقول وقت اما بيدق يا فتون مابتعرفيش تفكري او ماتفكريش ظلت تفكر في كلامه ممكن الله اعلم كانت تاكل وتتكلم وقامت هيا بعمل نسكافيه
لتهتف ماشي وصنعو الفشار والمقبلات وبداو في الجلوس كان فيلما جميلا عن العلاقات والمشاعر كان هو لا يشاهد الفيلم من الاساس وكل تفكيره منصب علي حبيبته التي بجواره ليجدها تتململ و تبدا في الاسترخاء
ليقول الفيلم خلص تصدقي
طيب هقوم بقه انام تصبح علي خير
ويقول اصلك كنتي نايمه قلت اساعدك والا حاجه حضڼي متاح في اي وقت لتنصعق من كلامه لتشهق وتهرب من امامه ماله ده ايه قله الادب دي هو اټجنن اكيد دا اثر الانفصال عقله لسع فيه ايه وقلبي بيدق ليه كده ياني هو انا ناقصه لا لا اهدي انا هتكلم معاه بكره واشوف ماله اما هو كان سعيدا واتجه الي حجرته يدندن ويهتف بحب دانت هتشوفي ايام يا قلب ادم ايه يا ادم ايييه يالنار اللي شابطه ونفسي اطفيها بحبك يا مغلباني
واخذت قرارها ان تكلمه
نعود الي فريد ونعمه وكانت الحاله اصبحت بائسه بعد ان احست انها تستجدي منه كلمه حب وهو لا يعرفها فهي تبتعد عنه قدر الامكان من ۏجعها وهذا سبب له الارتباك وظل يفكر هيا ممكن فهلا تبعد عني وتسيبني بقالنا اسبوع ماقربتش مني وحتي لما بقرب بتهرب يا غلبك يا فريد طبيت بقي حته بت تبهدلك كده فريد اجمد انت راجل كده هتركبك ليحن طب مانا ماعتش قادر امسك نفسي وهيا قمرين وانا قلبي ضعيف وھموت عليها يا رب اعمل ايه ولتظهر فجاه امامه في الجنينه ليبتهج ويذهب اليها مسرعا ل ويقول صباح الخير يا قمري لتتجمد بين يديه وترد ببرود صباح الخير يا فريد ليقطب جبينه من تخشبها هكذا واحس بالرهبه ليديرها ويقبل جبينها مالك يا قلبي فيكي ايه لتبتسم بسخريه مفيش وتبعد يده ليقف مذهولا من
تصرفها وتهكمها ليغضب فجاه ليمسك يدها فيه ايه بقالك اسبوع مقلوبه ماتتعدلي هو انا عشان مابنطقش
لتنظر اليه لا عادي ماتنطق هو حد حاشك
لېصرخ بها بطلي بقه الطريقه دي انت فاكره انت لما تعملي كده هجري وراكي دانا فريد يا نعمه اعقلي كده وبلاش جنان لتحس بالقهر اكثر وعندما حاولت الابتعاد مسكها پعنف لااا انت كل ده عشان ايه كل همك تسمعي كلام فارغ وحب ونحنحه ومابتشوفيش انا بعمل معاكي ايه اعقلي انا مش بتاع الكلام ده عدي امورك يا نعمه فريد ما يتعاملش كده واعرفي انت هتتجوزي مين كانت هيا قد وصلت لاخر حته تصبر من اجلها ميفو ميفو
لتصرخ ايه انت عايز ايه ماتسيبني في حالي
ليقترب بهدوء مش عارف للاسف
لتنظر اليه بذهول وۏجع للاسف يا فريد ليرتبك ويحس بسؤ كلامه وفظاعته ويحاول ان يتكلم لترفع يدها ولا كلمه زياده الواضح اوي ان الغلط عندي ولازم يتصلح ليرجف قلبه ويشعر بان حبيبته ستفةر مصېبه ليهتف بهمس قصدك ايه لتبتعد عنه بكره تعرف
وتتركه واقفا وحيدا يشعر بالۏجع لياكل نفسه انت ايه يا اخي مابتفهمش شوف حالها حد يقول لحد كده دي كلمه يا طور ليتدخل عقله ايه قال ايه هيا فاكره اني هبقي دلدول ليها دانا فريد الحكيم وذهب والهم اطبق عليه لا يعلم ماذا يفعل فالحب ليس ضعف او سبه ولكن هناك بعض الرجال يظنونه ضعفا او مرضا سيصيبهم وان قول الحب للانثي سيجعله خاضعا لها مذلولا تفعل به ماربدا لها اي مرض يعانون لتبتعد نعمه وتبتعد هيا الاف الاميال
لتذهب الي جدها وتقول جدي عايزه اتكلم معاك
ليبتسم ويعرف ان بها شيئا تعالي يا قلب جدك تعالي يا عمري لتتقدم جدي انا عايزه اروح اعيش عند بابا
لينصعق الجد مما قالت وينظر اليها غير مصدقا انت بتقولي ايه يا نعمه انت اټجننتي
لتهتف لا ماتجننتش انا حابه كده لان فيه حاجات لازم ابعد عنها فتره انا تعبانه يا جدي اوي من فضلك
ليتنهد الجد طب اهدي كده هو ينفع حد يسيب بيته برضه لتهتف هيا بتصميم معلش يا جدي انا حابه كده
ليقول طب وجوزك مش هتقوليله
لتقول بۏجع ماعتقدش ان يهمه اوي وذهبت لتعد ملابسها وترحل تاركه قلبا ټحطم بسبب قسوه حبيبها عاد فريد في المساء متعبا ليجد جده جالسا منتظرا ليهتف ازيك يا جدي ليهتف الجد غاضبا ازيك انت يا فريد بيه لا بيه ايه دانت بقيت باشا ليندهش فريد فيه ايه يا جدي بتزعق ليه ليقوم الجد غاضباعملت ايه في نعمه يا فريد
ليقطب قليلا ليقول ساخطا ايه هيا الننوسه لخقت تشتكيلك فاكره اني عيل صغير هخاف واكش
ليقول الجد بۏجع يا ريتها يابني اشتكت بس هيا ماشتكتش دي باعت
ليبهت فريد انت باقول ايه يا جدي
لېصرخ الجد بقلك ان نعمه مشت فبسال عملت في بنتي ايه يوجعها عشان تطفش من وشك
ليتراجع فريد مشت مشت فين
ليضحك الجد راحت لابوها اصل انا ماعتش انفع ولا حد ينفع يبقي سندها راحت تدور علي سند
ليصيح فريد هيا اټجننت هيا فاكره انها مالهاش رابط فاكراني دلدول طب يا نعمه ليستدير
ويلحقه الجد ايه رايحلها تشدها من شعرها اسمع يابني انت غرورك وغبائك عالين اوي ماعرفش ليه مستقوي ومستكتر نفسك عليها بس هيا فعلا ماتنفعكش انت عايز خدامه تخدمك وتقول حاضر وامين انما انا بنتي عايزه راجل يحبها ويصونها روح روح جرب تجيبها من شعرها عشان تبقي جبت اخرك معاها روح يا فريد واعمل ما بدالك نعمه بنتي خلاص بطلت طيبه وهبل اللي كانو احلي حاجه فيها اعمل مابدالك واقسي كمان زي مانت وارجعلي معيط وقولي رجعهالي يا جدي افتكر اني قلتلك اديها حبك وانت ما رضيتش انت عيل غبي فاكر ان الخب عيب في حق الراجل روح كمل عليها وتعالي عيطلي
ليثور فريد ليه شايفني واقع اوي كده لا الهانم غلطتت وانا هتصرف ليناديه الجد عيبك انك فاكر ان نعمه مالهاش اخر روح يا فريد هات اخرها ليسيطر الڠضب والغباء عليه ليذهب ولا يعلم انه سيرتكب اكبر خطا ليندم عليه ويعض علي يديه ولكن الوقت قد سيكون فات
كان الڠضب قد تملك من فريد وكبرياوه وغباوه جعله ينسي اي تعقل ليذهب لبيت ابيها الذي استقبله بكل ترحاب ليطلب مقابلتها علمت انه بالاسفل لا تعلم علي اي حال سيقابلها ولكنها تعلم فريد جيدا اجمدي يا نعمه ماترخصيش نفسك ليه دوسي عاي قلبك كرامتك فوق الكل كان ينتظرها