رواية اسميته تميم مكتملة لجميع فصول بقلم هند إيهاب
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
بجد.
قررنا أننا نستعجل في الجواز يا دوب وضب شقته بكل حاجه بتمناها أشترينا العفش والديكورات.
واخيرا طليت بالأبيض أتفتح باب القاعه ودخلت منه كان واقف في أستقبالي كان بيبص لي بكل حب بابا سلم عليه وبعدين سلمني ليه.
بدأت أول رقصه سلو وكأني منعزله عن العالم وكأن مفيش غيرنا في المكان بدأ كتب الكتاب والمأذون بيقول كلمته الأخيره
تميم قام ولقيته بيشدني وبناخد أول حضڼ كنت متبته فيه مكنش أول حب بس بوجوده محي كل القديم بقي بالنسبالي هو الأول والأخير.
لمحت لؤي واقف من بعيد كانت دموعه علي خده كان بيبص لي پقهر آه نسيت أقولكوا لؤي طلق دعاء وسافرت مبقتش في حياتنا خلاص.
ماما ماما
قربت من حسن أبني وبوسته من خده وقال
بصيت علي الشخص اللي بيبعد وقولت
لؤي!!
دخلت حسن من البلكونه وحاولت مهتمش كنت واقفه بعمل الأكل وحسن قاعد بيتفرج علي التليفزيون
أتخضيت لما لقيت تميم بيحاوطني من ضهري وباسني من خدي وقال
وحشتيني
ابتسمت وميلت عليه وقولت
وحشتني أكتر جيت أمتي!!
بص لي بستغراب وقال
أنا دخلت والباب أترزع ڠصب عني مسمعتيش!!
كنت سرحانه
طبعت بوسه علي خده وقولت
عقبال ما تغير هدومك هيكون الأكل علي السفره
هز راسه وبدأت أحضر السفره قعدنا وبدأنا ناكل الحلو في تميم أن حتي بعد مرور سبع سنين من جوازنا أنه لسه مهتم بي ولسه بيحبني ويمكن أكتر من الأول كمان سبع سنين مروا علينا بحاجات حلوه كتيره أوي ومهما كان فيه مشاكل أكتشفت أنه بيقدر يحتوي الموقف بيقدر يحتويني.
الليل وسماه ونجومه وقمره قمره وسهره وأنت وأنا يا حبيبي أنا يا حياتي أنا
أسميته_تميم
هند_إيهاب