الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة ريهام ابو المجد مكتملة ( قدر لنا اللقاء ) الجزء الاول

انت في الصفحة 18 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

حاضر يا حبيبتي.
غسان راحة فين عشان أوصلك
شروق راحة المستشفي هزور

مريض.
حازم عرف أنها تقصد محمود فحس بغيرة وتعصب بس محبش يتكلم عشان متديقشي منه أكتر خصوصا أنها لسه زعلانة منه بسبب كلامه امبارح.
غسان تمام تعالي هوصلك يا حبيبتي.
حازم قرب منها وقال شروق بلاش تروحي.
شروق بصتله بعصبية وقالت حازم لو سمحت متدخلشي في حياتي الشخصية.
حازم بقى كدا يا شروق تمام حاضر.
خرجت شروق وهي مدايقة منه بس زعلانة بردك عشان زعلته بس هو كمان جرحها امبارح.
غسان كالعادة فتحلها باب العربية وهي ابتسمتله وهم في الطريق قالت بقولك أية يا غسان ممكن نعدي على أي محل للورد عشان نجيب بوكية ورد عشان مينفعشي أدخل وإيدي فاضية.
غسان من عيوني يا حبيبتي.
وفعلا جابت بوكية ورد لونة أزرق لأنها بتحبه ومحمود عارف كدا فستنشقت الورد وابتسمت وافتكرت ذكرى قديمة ليها هي ومحمود.
باك
محمود كان قاعد بيزرع حاجة فشروق استغربت وقربت منه وقالت بتعمل أية يا محمود
محمود بإبتسامة بزرع ورد.
شروق بفرحة بجد طب ولونة أية
محمود مسك إيدها وقعدها جنبه وقال ورد أزرق عشان أنتي بتحبيه يا شروقي.
بقلمي ريهام أبو المجد 
شروق فرحت اووي وقالت أنت إزاي كدا يا محمود
محمود ضحك وقال كدا إزاي يا شروقي
شروق دايما بتعملي كل حاجة بحبها وبتفرحني.
محمود بحب عشان أنا موجود عشان كدا عشان أفرحك وارسم الضحكة الجميلة دي على وشك الجميل دا.
شروق بحب أنت أجمل حاجة حصلتلي في
حياتي.
محمود ابتسم وقال وأنتي الشروق اللي بينور حياتي وبيزيل أي غروب في حياتي.
فلاش باك
فاقت شروق على صوت غسان وهو بيقول سرحانة في أية احنا وصلنا
شروق ولا حاجة شكرا يا غسان تقدر تروح شغلك وأنا هبقى أخد تاكسي للشركة.
غسان تمام يا حبيبتي ولو احتاجتي حاجة اتصلي عليا.
شروق بإبتسامة حاضر في رعاية الله.
نزلت شروق ودخلت المستشفى وفي الوقت دا كانت وصلت مروة وبنتها سارة بس مأخدوش بالهم منها.
كانوا قاعدين حوالين أيمن وبدأ أيمن يفوق وقال بتعب محمود.
كله فرح أنه فاق وهو جري عليه ومسك إيده وباسها وقال أنا هنا أهو يا بابا.
أيمن ابتسم بتعب وقال متسبنيش يا ابني.
محمود مستحيل أسيبك يا حبيبي أنا أسف أنا السبب في تعبك.
أيمن بتعب لا يا حبيبي ملكشي ذنب أنا كويس.
نادية بعتاب ودموع كدا يا أيمن متقوليش أنك تعبان وعندك القلب
أيمن مكنتش عايز أزعلكم وبعدين أنا كويس.
ميرا لا يا بابي مكنشي ينفع متبلغناش.
محمود ماما وميرا عندهم حق يا بابا مكنشي ينفع طب حتى كنت بلغني أنا.
أيمن أنت شايل فوق كتافك كتير اووي مكنشي ينفع أحملك هم تعبي كمان.
محمود بزعل أية اللي حضرتك بتقوله دا مفيش أهم منك عندنا وبعدين أنا مشتكتشي وأنت ربتني على إني أكون راجل وتحمل المسؤولية.
أيمن ربنا يحفظك يا ابني ويباركلي فيك ويجبر بخاطرك زي ما بتجبر بخاطرنا.
نادية اللهم امين شد حيلك بقى يا أيمن وقوم لنا.
مروة وسارة دخلوا وبدأوا تمثليهم فمروة قربت وقالت سلامتك يا أيمن والله لو أعرف أنك هتتعب كدا مكنتش اتكلمت.
أيمن حصل خير يا مرات أخويا.
بقلمي ريهام أبو المجد 
سارة جريت عليه وحضنته وقالت وهي بتمثل العياط عمو حبيبي ألف سلامة عليك مكنتش هستحمل إني أخسرك زي ما خسړت بابي زمان.
ميرا بضيق بعيد الشړ عن بابي.
سارة بصتلها بضيق وسكتت فمروة حبت تولعها فقالت وهي بتمثل العياط لو أنا وبنتي اللي أخوك موصيك عليها تقال عليك وعلى ابنك فأنا هاخدها وابعد خالص.
أيمن لا طبعا مش هتبعدي بنت أخويا عني أبدا.
مروة لا هاخدها المكان اللي نتهان فيه وبنتي تترفض فيه يبقى ميلزمناش.
أيمن بحزن سارة أنتي عايزة تبعدي عني يا بنتي
سارة بتمثل الحزن أنا مش هعرف أبص في عيونكم بعد كدا يا عمي.
أيمن بص لمحمود بحزن وبدأ يسعل بشدة فمحمود خاف عليه فقال بابا أنت كويس
وبعدين بص لمروة وسارة وقال خلاص يا سارة مش مضطرة تمشي أنا موافق أننا نتخطب.
أيمن فرح وقال بجد يا محمود يا ابني!
محمود بجد يا بابا المهم تكون كويس ومتتعبشي تاني.
أيمن بصله وابتسم وقال ربنا يخليك ليا ويفرح قلبك زي ما فرحتني.
شروق كانت وصلت ودخلت أوضة محمود وهي في إيدها الورلقته مش موجود فقلقت اووي وطلعت برا تسأل عليه.
تقصدي محمود بيه.
شروق ايوا هو.
الممرضة هو

في الأوضة دي عند والده.
شروق لية هو والدة فيه أية
الممرضة أيمن باشا كان مريض بقاله يومين هنا كان حصله جلطة في القلب.
شروق بحزن طب هو كويس دلوقتي
الممرضة ايوا الحمدلله فاق النهارة بعد إذنك.
شروق اتفضلي.
شروق قربت من الأوضة لأنها كانت عايزة تشوف محمود وتعطيه الورد وتقوله أنها شروق بعد ما عرفت أنه بيحبها وبيدور عليها قربت من الأوضة ولسه هتخبط بصت من الإزاز لقت مروة واقفة جوا وشكلها مبسوط اووي وبنتها سارة كمان فرجعت بضهرها بسرعة قبل مايشوفوها وبدأت تتنفس بصعوبة مكنتشي متوقعة تشوفها خالص.
بقلمي ريهام أبو المجد 
أيمن طيب يا محمود أنا عايزك تعمل الخطوبة بكرا إن شاء الله.
محمود بابا حضرتك لسه تعبان مستعجل ليه
نادية ايوا محمود عنده حق.
أيمن بإصرار لا أنا كويس أنا عايز الخطوبة بكرا إن شاء الله.
محمود خلاص اللي تشوفه يا بابا.
ميرا بضيق بس يا أبية محمود هنلحق نعمل أية في اليوم دا وبعدين مش عارفة ليه الإستعجال أصلا.
محمود خلاص يا ميرا أنا أصلا هعملها على الديق.
مروة ودا ليه إن شاء الله أنا عايزة أفرح ببنتي وكل الناس تعرف أنها اتخطبت.
محمود بضيق أنا مش بكرر كلامي مرتين أنا قولت على الديق يعني بينا احنا العيلة وبس أنا مبحبش الدوشة أو حد يعرف عني حاجة وبعدين كدا كدا هتفرحي ببنتك ولا هو لازم صحافة ودوشة وخلاص.
مروة بس....
أيمن خلاص يا مروة اللي محمود عايزة هو اللي هيحصل.
وبعدين بص لمحمود وقال باشر أنت الموضوع وخد أجازة النهاردة وبكرا.
محمود ليه يا بابا مينفعشي أغيب عن الشغل.
أيمن مينفعشي يا محمود النهاردة هتروح مع عروستك وتجيب الشبكة وتعزمها برا وبكرا هتكون الحفلة وهنقضي اليوم سوا.
محمود بهدوء تمام اللي حضرتك تشوفه.
سارة بصت لمروة وابتسمت بإنتصار.
شروق عطت البوكية للممرضة وطلبت منها تعطيه لمحمود.
طلعت معاه وهو أخدها في ركن وقال بصرامة بصي بقى يا سارة أنا قبلت أخطبك عشان خاطر بابا وعشان ميتعبشي أكتر ولولا كدا مكنتش أخدت القرار دا فاحنا هنتخطب وبعد شهر بالظبط تروحي لعمك وتقوليله أن مفيش نصيب وعايزة تفسخي الخطوبة سمعاني.
سارة پصدمة لية
محمود پغضب أية اللي لية أنتي قولتي أنا مستعدة أعمل أي حاجة أنا عايزها وأنا صريح معاكي من الأول وقولتلك إني مش بحبك ولا عمري هحبك أنا بحب إنسانة تانية وعمري ما هحب واحدة غيرها ولا حد يلفت انتباهي غيرها.
سارة اټصدمت أنه بيحب واحدة تانية وقالت بدموع بتحب واحدة تانية هي مين
محمود بيحاول يهدي وقال أعتقد دي حاجة تخصني أنا المهم تعملي اللي قولته تمام.
سارة بحزن حاضر يا محمود.
محمود تمام اتفقنا.
سارة في سرها والله لهتكون ليا يا محمود ومستعدة أعمل
أي حاجة عشان تكون ملكي أنا لوحدي لو هضطر أقتل البنت اللي بتحبها دي.
بقلمي ريهام أبو المجد 
محمود مشي من قدامها وكان رايح لوالده تاني بس لقى الممرضة بتنادي عليه فوقف وهي قربت منه وقالت بوكية الورد دا لحضرتك.
محمود بإستغراب ليا أنا من مين
الممرضة في بنت جميلة سابته لحضرتك هنا لما ملقتكشي في الأوضة بتاعة حضرتك.
فاق على صوت شريف وهو بيقوله أية بوكية الورد الجميل دا حتى في المستشفى ليك معجبات ارحم نفسك بقى.
محمود ضحك وقال بذمتك دا وقته وبعدين عايز أية
شريف عايزين نخرج بابا بقى.
محمود تمام هشوف الدكتور عشان يكتبله على خروج.
شريف ما تجيب وردة من البوكية الجميل دا.
محمود لا طبعا.
شريف غريبة دا أنت أي بوكية ورد يجيلك ترمهولي فرقت أية المرة دي!
محمود مش عارف بس حاسس أنه من شخص عزيز عليا ومش حابب أشاركه مع حد.
شريف أية الشعر دا خلاص مش عايز.
محمود ضحك وراح للدكتور وفعلا خرجوا ووصلوا القصر ومحمود خرج ڠصب عنه مع سارة عشان يجيبوا الشبكة بس طلب من ميرا تيجي معاه وطبعا سارة كانت متغاظة بس كان لازم تسكت.
وصلوا محل مجوهرات وسارة عشان طماعة كانت بتحاول تجيب أغلى حاجة.
سارة واو دا حلو اووي.
ميرا أنت عارفة دا أية دا ألماظ.
سارة بغيظ عارفة وبعدين

فيها أية أنتي ناسية محمود بيدير كام شركة.
ميرا بغيظ وعشان أبية معاه تستغلي دا وتختاري أغلى حاجة
محمود بضيق سيبيها يا ميرا تجيب اللي هي عايزاه عشان نخلص.
سارة ابتسمت بإنتصار وفعلا جابت خاتم ألماظ وأسويرة ألماظ وجابت لمحمود دبلة عليها اسمها ودا دايق محمود اووي.
شروق كانت راحت الشركة بس ملقتشي محمود فقالت يمكن لسه تعبان بس كانت نفسها تشوفه اووي.
بقلمي ريهام أبو المجد 
خلصت الدوام بتاعها وكانت كملت الرسومات بتاعتها وخارجة فعم حسين شافها فراح عليها وقال أنسة جميلة.
شروق ايوا يا عم حسين.
عم حسين أية أخبار محمود بية
شروق مش عارفة والله يا عم حسين وصلته امبارح وكان نايم والنهاردة روحت أزوره ملقتهوش إن شاء الله يكون بخير ويرجع قريبا.
عم حسين يا رب يا بنتي ربنا يجازيكي خير لولا وقفتك جنبه وتعبك معاه كان زمان حالته ساءت.
شروق مفيش تعب أبدا عمره ما تعبني.
سابته ومشيت رجعت البيت وكان حازم هناك فبصتله بديق ودخلت وقالت لارين أنتي فين
لارين جات وقالت هنا يا شوشو.
شروق ابتسمت وقالت اتفضلي الشوكولاتة يا حبيبتي.
شروق ضحكت وقالت متقلقيش جبتلك آيس كريم يا قلبي.
هيام باستها من خدها وقالت قلبي اللي مش بتنساني.
حازم بصلها وقال طب وأنا
شروق حاولت تداري ابتسامتها بس هو قال شوفتك على
فكرة وبعدين احنا متعودناش نزعل من بعض وقت كبير.
شروق بصتله وعيونها فيها دموع وقالت بس أنت جرحت كرامتي يا حازم أنت بجد شايفني مستاهلشي
حازم مسح دموعها بحنية وقال لا يا حبيبتي ينقطع لساني أنا مقصدتش كدا دا أنتي كتيرة على أي حد صدقيني.
شروق خلاص يا حازم مش زعلانة منك.
حازم بجد!
شروق بجد وبدليل إني جيبالك معايا آيس كريم بالشوكولاتة شبهي.
حازم ضحك وقال بالمكسرات
شروق ضحكت وغمزتله وقالت بالمكسرات يا باشا.
حازم ايوا بقى كدا أحبك.
شروق اتفضل بتاعتك أهي تعالى ناكلها سوا في البلكونة.
حازم مشي وراها وهو بيضحك وبيقول يا بنتي عشان أعبرلك عن شكري هو حلال ليهم وحرام ليا
شروق ضحكت وقضوا اليوم سوا كلهم في جو عائلي لطيف.
تاني يوم كان الكل في القصر بيجهز لحفلة الخطوبة ومحمود قاعد في أوضته وهو مخڼوق اووي مش مصدق إزاي يخطب بنت غير شروقه حبيبته وبنت قلبه قاعد بيبص على صورتهم سوا والصور اللي كان رسمهالها وهي صغيرة ودموعه نزلت ڠصب عنه وقال سامحيني يا
بقلمي ريهام أبو المجد 
شروق صحيت وكانت حاسة بخنقة رهيبة مش
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 24 صفحات