الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة ريهام ابو المجد مكتملة ( قدر لنا اللقاء ) الجزء الاول

انت في الصفحة 16 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

من الغيظ وقال تقضوا اليوم طب والله لعلمك الأدب يا شروق بس لما أشوفك واقعي تحت إيدي 
شروق قعدت هي وغسان في الكافتريا وطلبوا قهوة لغسان وكوفي ميكس لشروق 
شروق متزعلشي مني يا غسان أنا أسفة عارفة إني غلطانة 
غسان بحنية متعتذريش يا حبيبتي حصل خير وعارف أنك كنتي خاېفة للأمور تتطور بينا ونتخانق جامد وكمان أنا عارف إن حازم غالي اووي عليكم عشان كدا هتفهم دا 
شروق ربنا ميحرمنيش منك ابدا يا غسان 
غسان ابتسم وقال مش ناوية بقى تيجي تشوفي ماما وبابا أنا لحد دلوقتي مقولتلهومشي عشان تبقى مفاجأة بس ماما بدأت تشك فيا 
شروق ابتسمت وقالت حاضر هاجي والله بس كمان يومين كدا 
غسان خلاص براحتك بس لو اتأخرتي أنا اللي هاجي أشدك من إيدك وأخدك ڠصب عنك 
شروق ضحكت وقالت اتفقنا مضطرة امشي بقى دلوقتي عشان هتأخر 
غسان تمام يلا عشان أوصلك 
محمود كان وصل أخته للقصر وراح هو الشركة وكانت شروق وصلت وكانت قاعدة في مكتبها اللي جنب محمود 
بقلمي ريهام أبو المجد 
فدخل وهو تعبان جدا وباين عليه الإرهاق طلب من السكرتيرة تجبله كل الأوراق عشان يخلصها وفضل يراجع الأوراق ويمضيها وقرر يعمل ميتينج ضروري عشان يقرروا الديزينات الجديدة عشان يبدأوا في تنفيذها بسرعة 
وصلت شروق وبنتين تانيين وشابين والسكرتيرة بتاعته 
شروق بصت لمحمود وحست أنه تعبان وملامحه باين عليها فخاڤت عليه بس قررت تسكت لحد ما الميتينج ينتهي 
محمود بصوا يا جماعة أنا عايز كل واحد منكم يعملي ديزينات لفساتين تكون متعملتشي قبل كدا وينفع تتلبس في الصيف والشتا وتكون كل التصاميم دي على مكتبي خلال أسبوع 
واحد قال كام رسمة يا محمود بية
محمود كل واحد يجبلي خمس ديزينات عشان هنصفي منهم 
واحد تاني قال بس مش شايف حضرتك إن المدة قليلة جدا
محمود بعصبية لا مش شايف واللي أقوله يتنفذ بالحرف الواحد احنا مش بنلعب هنا يا أستاذ وبعدين دا شغلك أنت وأنا مبحبش أقرر كلامي مرتين 
وكمل پغضب يلا اتفضلوا كل واحد على مكتبة وخلال أسبوع تكون كل الديزينات قدامي بأي طريقة اتصرفوا واللي مش هيقدر يقدم استقالته واعملوا حسابكم أن ساعات العمل هتزيد لحد ما تخلصوا الشغل وأنا هبلغ الأمن المواعيد الجديدة الشغل هنا هيكون أفضل وهنبدأ من النهاردة 
كلهم قاموا وقالوا حاضر رغم أنهم متدايقين جات شروق تخرج بس قلبها هزمها تاني لما قرر أنه يطمن عليه

رجعت تاني بعد ما كله خرج ووقفته قدامه وقالت حضرتك كويس
محمود استغرب أنها بتسأله وقال بهدوء لي سألتي السؤال دا
شروق أصل شكل حضرتك تعبان ومخڼوق أنت كويس
محمود حسن بإرتياح فجأة مش عارف ليه نبرة صوتها ريحته فابتسم وقال أنا كويس متقلقيش 
شروق طب هطلب لحضرتك عصير برتقال هيريحك 
محمود استغرب اووي لأن مفيش حد يعرف أنه بيحب عصير البرتقال غير القريبين اووي منه فقال بإستغراب إزاي عرفتي إني بحب البرتقال
شروق اتوترت وقالت معرفشي أنا بس عشان بحبه اقترحته عليك 
محمود بشك بس مكنشي قادر يتكلم دلوقتي فقال تمام متشكر 
لسه هتخرج لقته بيكلمها وبيقول أنسة جميلة 
شروق بصتله وقالت نعم 
محمود هو الإنسان لو بيحب حد اووي والشخص دا عمل عشانه كتير وطلب منه طلب صعب اووي ومش هيقدر يعمله المفروض يعمل أية يضحى بسعادته عشانه مع أنه لو وافق هيتعب اووي 
شروق بهدوء الإنسان لما بيحب حد بجد بيعمل عشانه أي حاجة وبالذات لو زي ما بتقول أنه عمل عشانه كتير فدا شخص يستحق أنك تضحي عشانه حتى لو مكنتش سعيد بس لو بتحبه اوي كل اللي هيهمك وقتها سعادته لأنها هتكون سعادتك أنت كمان الحب مبني على حاجتين أهم من بعض مش هيكتمل الحب بواحد منهم وهم التفاهم والټضحية ومفيش حب من غير تضحية 
شروق خرجت وطلبت من السكرتيرة تطلبله العصير وراحت على مكتبها وبدأت ترسم وبلغت هيام وحازم أنها هتتأخر النهاردة ولما تخرج هتبقى تتصل بحازم يجي ياخدها 
بقلمي ريهام أبو المجد 
بعد وقت كبير بتبص في الساعة لقتها بقت 10 وزمايلها كانوا مشيوا وكانت خلصت رسمتين بس تعبت فقالت تروح تستأذنه عشان تمشي فراحت مكتبه وخبطت بس مفيش رد فقررت تدخل ولما دخلت لقت محمود مرجع راسه لورا على الكرسي ومغمض عيونه افتكرته نايم فقربت بالراحة وقالت باشمهندس محمود 
مردش بردك فقررت تاني مردش فقربت منه لقته بيصب عرق اووي فخاڤت وقربت منه وهزته بس هو مش بيتحرك حطت إيدها على جبينه لقته درجة حرارته مرتفعة اووي فاتخضت جامد وبدأت تضربه على وشه بخفة عشان يفوق فبدأ يفوق بس بيهلوس بالكلام 
شروق محمود فوق يا محمود 
محمود بصلها بس الرؤية مشوشة مش قادر يحدد هي مين فقال بتعب أنا تعبان اووي 
شروق متخافشي هتكون كويس يا حبيبي 
محمود بحب شروقي أنتي جيتي أخيرا
شروق اټصدمت أنه قال اسمها فقالت محمود أنت فاكرني
محمود بتعب وصوت شبه مسموع عمري ما نسيتك يا شروقي دورت عليكي كتير بس ملقتكيش وحشتيني اووي يا حبيبتي 
شروق فرحت اووي أنه لسه فاكرها وبيحبها فقالت أنا دايما جنبك يا محمودي 
محمود ابتسم ومسك إيدها وحطها على قلبه وقال خليكي جنبه متبعديش عنه هو محتاجك 
وفجأة ساب إيدها فشروق خاڤت اووي وحاولت تقومه بس مش قادرة تقيل عليها بس حاولت تاني وفعلا قدرت تقومه وحضنته جامد وهو حضنها وقال شروقي 
شروق بتعب محمود حاول تساعدني عشان اسندك 
حطت دراعه حولين رقبتها وهي لفت إيدها حوالين وسطه وبدأت تمشي بيه وهو بيمشي معاها بس ببطيء ركبت الأسانسير ونزلت وطلعته ووقفت مش عارفة فين عربيته فشافت عمو حسين بتاع الأمن فقالت عمو حسين هي فين عربية الباشمهندس محمود
العم حسين السودا دي يا بنتي هو البية فيه أية
شروق تعبان شوية يا عم حسين لو سمحت ممكن تساعدني أدخله العربية
عم حسين حاضر يا بنتي 
شروق فتشت في جيوبه على المفتاح فلقته وأخدته وفتحت العربية وعم حسين ساعدها أنها تدخله وهي ركبت وساقت العربية لأنها كانت بقالها مدة كبيرة

بتتعلم السواقة 
اتحركت بالعربية وكل شوية تبص عليه وتحط إيدها على جبينه اللي درجة حرارته عالية اووي 
شروق هتكون كويس يا حبيبي حاول تفوق شوية 
محمود بتعب وهو مقفل عيونه شروقي خليكي معايا سامحيني على اللي هعمله والله ڠصب عني 
شروق مش فاهمة بس عايزاه يتكلم عشان ميفقدشي الوعي فقالت مسامحاك يا محمود 
محمود بس أنا مش هسامح نفسي أنا بحبك اووي ومش عارف أنا هعمل كدا إزاي فيكي 
بقلمي ريهام أبو المجد 
شروق حست إن قلبها بيوجعها اووي وحاسة إن هيحصل حاجة مش كويسة فقالت هتعمل أية يا محمود
محمود مردشي فبصتله وحطت إيدها على خده وقالت محمود متستسلمشي للتعب خليك معايا 
بس هو مردش بس بيأن من التعب فشروق زودت السرعة عشان توصل المستشفى بسرعة وبعد وقت مش طويل وصلت للمستشفى واللي كانت نفس المستشفى اللي فيها أيمن 
محمود شروقي خليكي معايا 
شروق بصوت ضعيف معاك يا محمود وجنبك دايما 
جابوا الترولة ودخلوه الأوضة وبدأ الدكتور يكشف عليه وهي برا راح جاية وقلقانة اووي عليه لقت الممرضة جاية عليها وبتقولها لو سمحتي اتفضلي معايا عشان الإجراءات 
شروق لازم دلوقتي
الممرضة ايوا يا فندم اتفضلي معايا 
شروق راحت معاها بس كان كل تفكيرها مع محمود وخاېفة اووي الممرضة عطتها الورق فبدأت تخلص الإجراءات ومأخدتشي بالها أنها كتبت اسمها الحقيقي وطلعت مبلغ من معاها وحطته تحت الحساب لأنها مكنشي معاها فلوس تكفي 
رجعت عشان تطمن على محمود فالدكتور خرج بعد وقت جريت عليه وقال پخوف طمني يا دكتور محمود حالته أية
الدكتور متقلقيش يا مدام زوج حضرتك كويس جدا هو بس حرارته كانت مرتفعة لأنه كان مجهد وشكله منامشي بقاله يوم 
شروق كانت لسه هتقوله أنها مش مدام وهو مش زوجها بس الدكتور كان مشي وهي وقفت بس عايزة تدخل تطمن عليه وتشوفه 
أتنهدت وقالت إني كنت قريبة منك النهاردة اللي مقدرتش اعمله وأنت فايق حصل وأنت كدا كان نفسي أمسك إيدك دي من زمان الإيد اللي كانت دايما تطبطب عليا وتحميني من الكل دلوقتي مش قادرة أقربلها غير وأنت كدا حاوطتني ورجعتني لأيام الطفولة وقت ما كنا مش شايلين هم بكرا ولا كنا فاكرين أن الأيام هتفرقنا أنا فرحانة أنك لسه بتحبني ومنستنيش زي ما كنت فاكرة يا محمود إن شاء الله هنجتمع من تاني وأكون دايما جنبك يا حب عمري 

إلا على إيد الممرضة وهي بتقول لو سمحتي يا أنسة وقت الزيارات انتهى من زمان وجودك هنا هيأذيني أنا 
شروق حاصر همشي 
بقلمي ريهام أبو المجد 
طلعت من المستشفى وبتبص لقت الساعة ١٢ وحازم وهيام اتصلوا عليها أكتر من ٢٠ مرة فخاڤت واتصلت بسرعة بحازم ولسه هتتكلم لقته بيقول وهو بيزعق أنتي فين يا شروق
شروق حازم ممكن تيجي تاخدني من مستشفى 
حازم پخوف في المستشفي ليه أنتي كويسة يا شروق
شروق متخافشي يا حازم أنا كويسة تعالى بس أنا مستنياك 
حازم بلغ هيام ونزل ركب تاكسي وراحلها ووصل وأول ما شافها جري عليها ومسك إيدها وبدأ يدور بعيونه لو فيها أي حاجة 
شروق أهدى يا حازم أنا كويسة والله 
حازم بحدة أمال بتعملي أية هنا 
شروق بتوتر كنت 
حازم اتكلمي كنتي أية
شروق بتوتر كنت مع محمود 
حازم محمود مين
شروق محمود المصري يا حازم 
حازم بعدم فهم أخو شريف اللي بتشتغلي عندهم
شروق ايوا 
حازم پغضب وأنتي بتعملي معاه أية هنا انطقي وليه شكلك متبهدل كدا هو عمل فيكي حاجة
شروق ممكن نروح الأول أنا تعبانة
حازم مسك إيدها وقال المرة دي مش هسمحلك تتهربي من أسألتي لازم تقوليلي كنتي بتعملي أية هنا ومين حبيبك اللي كنتي بتقولي عليه امبارح يا ست هانم
شروق محمود كان تعبان وأنا جبته هنا وكنت قاعدة معاه عشان اطمن عليه 
حازم پغضب ودا ليه انتي مالك وماله وجبتيه إزاي أصلا
شروق جبته بالعربية بتاعته أنا اللي سوقت ولو على مالي فهو مالي فعلا مكنشي ينفع أسيب حب عمري تعبان قدامي واسكت 
حازم پصدمة حب عمرك!
شروق بصوت عالي ايوا يا حازم دا مش محمود المصري دا محمود حبيبي اللي كان معانا في الملجأ 
حازم پصدمة ورجع لورا وقال محمود!!!!!!!!!!
رواية قدر لنا اللقاء
الكاتبة ريهام أبوالمجد
البارت_السابع
رواية_قدر_لنا_اللقاء
الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
حازم پصدمة ورجع لورا وقال محمود!!!!!!!
شروق ايوا يا حازم محمود.
حازم حس أن كدا وجوده في حياة شروق مهدد محمود دايما كان بيبعدها عنه ومعرفشي عايز شروق معاه دايما حبه ليها غريب عايزاه تكون ليه هو وبس وهو يعيش ليها عادي بس 
حازم بهدوء وأنتي عرفتي إزاي
شروق معرفتش في الأول بس لما دققت في ملامحه عرفته هو محمود حبيبي يا حازم.
حازم پغضب وهو عارف أنك شروق 
شروق بحزن لا ميعرفشي أنت ناسي إني قولتلهم إني جميلة.
شروق بإبتسامة كنت فاكرة كدا الأول بس النهاردة بس عرفت
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 24 صفحات