رواية راائعة للكاتبة ريهام ابو المجد مكتملة ( قدر لنا اللقاء ) الجزء الاول
سيبلي الأنسة جميلة هي هتشتغل تحت إيدي وأنا هتصرف معاها.
شريف يلا يا جميلة تعالي ورايا.
محمود بحدة شريف.
شريف لف وقال نعم يا محمود.
محمود بإبتسامة خبيثة من بكرا الأنسة جميلة تكون في الفريق بتاعي وتشتغل تحت إيدي أنا وقراري مفيهوش نقاش.
شريف بس يا محمود....
شروق ابتسمت وقالت خلاص يا أستاذ شريف أنا موافقة أصل الأستاذ محمود مبيقررشي كلامه مرتين.
ومشيت من غير ما تستنى منهم رد أو اعتراض ومحمود اتعصب جدا منها بس عجبه اووي التحدي بتاعها دا وابتسم بخبث واتوعدلها.
شريف خرج ودخل واحد من البودي جارد بتوع محمود ومحمود قاله بلهفة طمني عرفت طريقها
الحارس للأسف مقدرناش نوصل لأي معلومات عن الأنسة شروق.
محمود پغضب يعني أيه مقدرتوش أنا مكلفكم بالمهمة دي بقالي أكتر من سنة أنتم بتهزروا.
الحارس پخوف والله يا محمود باشا احنا دايما بنروح الدار وبنسأل بس مش بيرضوا يعطونا أي معلومات ولما عرضنا عليهم فلوس عملوننا محضر وحضرتك عارف وكمان شكل كدا الأنسة شروق مش بتستخدم هويتها الحقيقة وكمان مش بتستخدم البطاقة بتاعتها كتير وكمان ملهاش أي حساب في البنك باسمها وكمان احنا مش معانا صور ليها نقدر نتعرف عليها حتى والصورة اللي مع حضرتك كانت صغيرة اووي فمستحيل نعرفها بيها.
الحارس پخوف والله يا محمود باشا هنحاول تاني وإن شاء الله نعرف مكانها.
محمود بعصبية لازم تعرف بأي طريقة وأنا هروح بنفسي الدار أشوفها.
وكمل پغضب وأنت لو وصلت لأي معلومة تبلغني فورا حتى لو صغيرة.
الحارس أوامر حضرتك يا محمود باشا.
بقلمي ريهام أبو المجد
خرج الحارس ومحمود قعد مكانه بحزن شديد نفسه يشوفها هو عارف أنه غلطان وقت ما قرر أنه يمشي مع أيمن المصري وسابها لوحدها بس هو فكر فيها قبل نفسه كان عايز يبني نفسه عشان لما يرجع يكون وقتها يستحقها ويخليها تعيش حياة سعيدة ومرتاحة طول السنين دي مقدرشي ينساها للحظة واحدة وكل حلمه أنه يلاقيها وياخدها في حضنه ووقتها بس هيعوضها عن كل حاجة ويخليها في حضنه العمر كله.
لارين هيام الحقي شروق رجعت بس جريت على أوضتها وقفلت الباب ومش بترد عليا.
هيام پخوف أيه طب تعالي معايا.
هيام راحت وفضلت تخبط على الباب وتقول شروق يا حبيبتي افتحي متخوفنيش عليكي افتحي.
هيام شروق طب افتحي وانا مش هتكلم بس خليني جنبك.
شروق بعد مدة فتحت بس كانت عيونها وارمة من كتر العياط فهيام لما شافتها كدا اتخضت وقربت منها وحضنتها وقالت مالك يا شروق أية اللي خلاكي ټعيطي كدا
لارين حد زعلك في الشغل طب الأستاذ شريف زعلك قوليلي وأنا أجبلك حقك منه.
شروق بصتلها بحزن وقالت شوفته يا هيام.
هيام مين
شروق بدموع محمود يا هيام.
هيام ولارين في نفس الوقت محمود!!!
شروق ايوا هو وتعرفي طلع مين طلع أخو شريف وميرا.
لارين وهيام بصوا لبعض وقالوا پصدمة إزاي وشوفتيه فين وعرفتيه إزاي
شروق شوفته مرتين بس مدققتش في ملامحه ويوم الخناقة كان موجود بس أنا مأخدتش بالي منه بسبب صدمتي لما شوفت مدام مروة.
لارين شوفتيه فين النهاردة!
بقلمي ريهام أبو المجد
شروق حكتلهم كل حاجة واللي حصل بالظبط وهم كانوا بيسمعوا وهم مصډومين وزعلانين على شروق لأنهم عارفين هي بتحبه قد أيه ومتعلقة بيه إزاي وإنها طول الفترة اللي فاتت بتعاني من غيابه وحبها ليه.
هيام ليه معرفتهوش أنتي مين
شروق مقدرتش يا هيام أنا مکسورة اووي مقهورة منه وزعلانة اووي لما هو موجود لي مسألشي عليا ليه موفاش بوعده ليا ورجعلي هو اتخلى عني زي ما أهلي عملوا هو ميفرقشي عنهم حاجة.
لارين پغضب سيبك منه ومتزعليش نفسك هو زيهم.
هيام اسكتي يا لارين بلاش الكلام دا.
وبعدين مسكت إيد شروق وقالت بحنية طب مش يمكن عنده أسبابه يا شروق.
شروق پغضب أسباب أيه اللي تمنعه أنه يجيلي أو يسأل عليا لمدة ٨ سنين مفيش أي أعذار تشفعله عندي كفاية بقى تخلى ليه أنا دايما الطرف اللي الكل بيتخلى عنه هو أنا وحشة اووي كدا أنا بقيت أخاف أنكم أنتم كمان تتخلوا عني أنا وثقت فيه يا هيام وحبيته اووي كان أخر واحد اتخيل أنه يكسرني كدا ويتخلى عني أنا مش مسمحاه ومش هعرفه أنا مين هو أصلا إزاي معرفنيش طب حتى لو اتغيرت ليه محسش بيا لو كان بيحبني كان قلبه داله عليا.
هيام بصي يا شروق أنا مش هقولك تعملي أيه ومش هقولك تسامحي أو تعطي أعذار بس صدقيني بلاش تعملي كدا عشان متندميش في الأخر حاولي تسمعيه وتواجهيه ولو مش مستعدة دلوقتي خلاص خدي راحتك بس متضيعيش وقت يا حبيبتي.
لارين هيام عندها حق يا شروق فكري كويس وراجعي نفسك وأي قرار هتاخديه احنا معاكي فيه يا حبيبتي وهنسندك.
شروق حضنتهم وقالت ربنا ميحرمنيش منكم أبدا.
هيام ولارين ولا منك يا قلبي.
بقلمي ريهام أبو المجد
الساعة كانت ٥ مساءا وكان لسه محمود في مكتبه وخلص الأوراق اللي كانت قدامه وقرر أنه يروح يشوف الدار ويسأل بنفسه عن شروق.
وشروق كانت قاعدة في الأوضة بتاعتها وفجأة حست أنها محتاجة تروح الدار وتقعد في المكان السري بتاعها هي ومحمود.
وفعلا خرجت وقالتلهم وهيام كانت عايزة تيجي معاها بس شروق رفضت وقالت أنها محتاجة تروح لوحدها.
وقفت تاكسي ووصلت الدار وطلبت من التاكسي يستناها وأنها مش هتتأخر وكانت أول مرة تروح تزور الدار لوحدها من غير هيام ولارين وحازم في الوقت دا كان الحارس اللي محمود مبلغه بالمهمة كان بيجيب حاجة يشربها في نفس الوقت اللي شروق وصلت فيه فمأخدشي باله منها.
نزلت ودخلت الدار وراحت عشان تسلم على المديرة الجديدة للدار لأن المديرة أفنان سايبة الدار بقالها سنتين لأنها تعبت لكبر سنها وهي الوحيدة اللي عارفة شروق وباقي أخواتها لأنهم دايما بيزوروها وطبعا المديرة الجديدة مكنتشي تعرف حاجة عن شروق والباقيين عشان كدا لما الحارس كان بيسألها هي مكنتشي عارفة فعلا ومكنشي بيجي في بالها شروق لأنها متعرفشي أنها متربية في الملجأ هنا هي فكراها بنت عادية بتيجي تقعد مع الأطفال وتتبرع ليهم وخلاص.
دخلت شروق وسلمت عليها بحب وطلعت قعدت مع الأطفال شوية وبعدين راحت تقعد في المكان الخاص بيها هي ومحمود.
شروق بحزن ليه يا محمود اتخليت عني زيهم ليه موفتشي بوعدك ليا مش قادرة أصدق أنك قدامي أخيرا فرحانة أنك سعيد ولقيت أهل وبيت وبقيت معروف للكل بس في نفس الوقت حزينة أنك نسيتني وأنك عايش حياتك عادي من غيري زعلانة منك اووي وقلبي وجعني كان نفسي تعرفني وقلبك يدلك عليا بس يمكن قلبك حب غيري.
قالت الجملة الأخيرة دي بحزن وۏجع في قلبها مش متخيلة أن محمود حبيبها يكون حب واحدة غيرها.
مسكت طباشيرة لقتها جنبها وكتبت على الصخرة اللي كانوا دايما بيقعدوا عليها.
وكتبت كل الأماكن في غيابك فارغة.
وقعدت تملس على الكلام بحزن وفي الوقت دا كان محمود وصل ودخل ولمح بنت من ضهرها قاعدة في المكان السري بتاعهم وشعرها الأسود الطويل مفرود على ضهرها فقال بلهفة وإشتياق شروقي........
رواية_قدر_لنا_اللقاء
الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
البارت_الخامس
رواية_قدر_لنا_اللقاء
الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
محمود بلهفة وإشتياق شروقي!!!!!
شروق قامت عشان تمشي ولسه بتلف بوشها محمود كان رايح تجاهها لكن فجأة في بنوتة صغيرة وقعت قدامه لأنها كانت بتجري من صحابها فراح ناحيتها وساعدها عشان تقوم ونفضلها هدومها وكانت بټعيط فهو قالها بحنية خلاص يا حبيبتي محصلشي حاجة أنتي كويسة في حاجة بټوجعك
البنوتة بطفولية إيدي بتوجعني.
محمود مسك إيدها وعملها مساج فيها وقالها كدا أحسن
البنوتة ابتسمت وقالت ايوا شكرا يا عمو.
وبعدين حضنته جامد وهو حضنها وابتسم لأنها فكرته بأول مرة قابل فيها شروقه ومسكت إيده عند اللحظة دي قام بسرعة عشان يلحق شروق بيبص لقى المكان فاضي وشروق اختفت جري على المكان عشان يشوفها بس ملهاش أثر لسه هيمشي لفت نظره إن في حاجة مكتوبة على الصخرة فقرب وقرأ اللي مكتوب واللي هو_
كل الأماكن في غيابك فارغة.
محمود عيونه دمعت وطلع جري برا الملجأ عشان يلحقها بس لقى التاكسي مشي وشافها قاعدة من الخلف جري ورا التاكسي عشان يلحقه بس ملحقهوش قعد على الأرض بيأس وصړخ باسمها شروق.
وقتها شروق حست بنغزة في قلبها حست إن في حد بينادي عليها بصت وراها بس ملقتشي حد بس فضل قلبها يوجعها وهي مش عارفة ليه.
فجأة محمود قام وجري على العربية بتاعته وركب يمكن يلحق التاكسي بس جي يشغل العربية متحركتشي.
محمود پغضب وهو بيضرب الدركسيون مش وقتك والله.
وفضل ينفخ بضيق مش عارف أية اللي بيحصله دا.
وقال بحزن ضعتي مني تاني يا شروقي كنت بين إيديا وأنا ضيعتك تاني أنا أسف أسف يا حب عمري.
بقلمي ريهام أبو المجد
خرج من العربية ودخل الملجأ تاني وراح عند الصخرة وقعد يقرأ الكلام أكتر مرة ودموعه نزلت وفضل يلوم نفسه أنه هو السبب في ضياعها من الأول وبعدين قرر يكتبلها حاجة يمكن ترجع تاني وتشوفها وتعرف أنه موجود وبيحبها.
كتب وقلبي في غيابك باهتا عودي إليه كي يحيا من جديد.
وبعدين قام واتصل على شريف عشان يجيله بالعربية وياخده وفعلا اتصل بيه ووصله.
شروق كانت حاسة بخنقة رهيبة ومش عارفة أيه سببها وصلت البيت وأول ما وصلت دخلت بس لقت هيام قاعدة مش على بعضها فقربت منها وقالت مالك يا هيام أنتي كويسة يا حبيبتي
هيام قامت بسرعة وقالت الحقيني يا شروق لارين خرجت تجيب حاجة ولسه مرجعتشي بقالها ساعة والمشكلة إن السوبر ماركت مش بعيد ومش عارفة هي اتأخرت كدا ليه
شروق طب اهدي أكيد خير اتصلتي عليها
هيام الاول مردتشي عليا وبعد كدا تليفونها اتقفل خالص.
شروق طب أنا هنزل اسأل بتاع السوبر ماركت شافها امتى.
هيام طيب هاجي معاكي استني هغير هدومي.
نزلوا تحت عشان يسألوا صاحب السوبر ماركت وطلعت صورة لارين عشان توريهاله.
شروق لو سمحت يا عمو البنت دي جاتلك هنا
الراجل لا يا بنتي مشوفتهاش.
هيام اټصدمت وشروق بصتلها وقالت أنتي مش قولتي أنها قالتلك نازلة تجيب حاجة من السوبر ماركت.
هيام ايوا والله دا اللي حصل.
شروق بقلق طب هتكون