رواية راائعة للكاتبة هاجر نور الدين مكتملة « غرور »
عشان عيلة زيك أنا عمري ما إتحر ق د مي بالشكل دا أنا مش هسيبك النهاردة يا بنت عم عمر هاا.
إتكلمت بتوتر وأنا بجري منه وقولت پخوف
_يا كابتن في إي أنا عملت إي أنا طيب إستهدى بالله بس كدا وقولت هديت إنت مبتتعبش.
جريت على الأوضة بسرعة وقفلتها في اللحظة الأخيرة قعدت ورا الباب باخد نفسي وقولت
فضل يخبط على الباب جامد وهو بيقول بعصبية
بقولك إي يابت إنتي إفتحي الباب دا عشان مش هسيبك سامعة.
إتكلمت بهدوء وقولت
_طيب أنا عملت إي ل دا كله بس وبعدين لو هو لسة بيحبني أنا مالي مش فاهمة ولا إستنى إستنى إنت متدايق ليه إنه بيحبني يعني مش فاهمة!
_ياللي تنشك في معاميعك إللهي تتطرش يا بعيد.
إتكلم وقال پغضب
أنا هروح أنام بس حسابك معايا الصبح هاا كدا كدا أوضتين وصالة مش هتروحي مني بعيد.
_نوم الظالم عبادة.
إتكلم وقال بصوت عالي من بعيد
بطلي برطمة وإتخمدي بقى.
نمت وأنا بضحك عليه وتاني يوم صحيت وكنت خاېفة أخرج برا لحد ما الساعة عدت 3 العصر وقولت أكيد نزل بما إني كمان مش سامعة صوته في الشقة بقالي ييجي ساعة خرجت بهدوء من الأوضة وأنا ببص يمين وشمال ملقيتش حد والصالة كانت هادية جدا خدت نفسي وخرجت روحت المطبخ عشان أحضرلي فطار كنت واقفة بحضر الفطار وبغني في روقان سمعت صوته من ورايا بيقول
رواية غرور وتمرد الفصل الرابع 4
_عايشالي دور أم كلثوم بس أنا هخليكي تعيشي دور إسماعيل ياسين دلوقتي.
أتنفص بخضة وبصيت ورايا بړعب إتكلمت بتوتر وقولت
إنت طلعتلي منين بقولك إي متقربش عشان بص..
قرب مني بهدوء وهو حاطط إيديه في جيوبه وقال
_عشان بص إي?
عشان هعيط وبعدين يعني إنت مش من صفاتك النبيلة إنك تمد إيدك على واحدة ست صح?
كنت بصاله بترقب عشان أشوف رد فعله بص في الأرض ل ثانيتين وبعدين بصلي وهو مبتسم إبتسامة جانبية وقال
_أكيد مش همد إيدي عليكي بس هعاقبك بطريقتي.
كنت بصاله پخوف من اللي ناوي يعمله فيا.
بعد ساعتين كنت بغسل الحيطان وهو قاعد على الكنبة بيشرب قهوة وبيتفرج عليا بصيتله ب نظرات بتخرج شرار وڠضب إتكلم بهدوء وقال
إتكلمت بإبتسامة وأنا بجز على سناني وقولت
طيب على فكرة إحنا عرسان جداد والشقة بتبرق فعليا أنا مش فاهمة أنضف إي بجد إنت خلتني أغسل السجاد وأنفض الأنتريه وألمع الإزاز أنا حرفيا مسيبتش حتة في الشقة إلا وعملتها ولا كإننا في العيد!!
شرب من القهوة اللي في إيده وقال ببرود
_شطورة خلصي بقى الحيطان عشان تفرشي الشقة ووقتها ترتاحي بقى.
بصتله ب غل وهاين عليا دلوقتي أقت له بجد بعد ساعة كنت خلصت كل حاجة قعدت في الأرض وأنا مش قادرة وكل أنش في جسمي بيتأ لم وكان شكلي زي أم أحمد اللي بتقعد قدام بيتها في أول الشارع بالظبط بربطة راسي والجلبية اللي لابساها دي قام من مكانه وقرب مني وقال بإبتسامة
_خلاص العقاپ خلص بعد كدا بقى خلي بالك من لسانك وأبقى أشوفك بتتكلمي مع اللي إسمه عمر دا تاني.
بصتله بجنب عيني وأنا بجز على سناني ومتكلمتش دخل الأوضة بتاعته وأنا لسة قاعدة مكاني بعد شوية خرج من الأوضة وهو لابس بصيتله بطرف عيني ومتكلمتش بصلي بإستغراب وقال
_مش معنى إنك تعبتي إنك تقعدي كدا طول اليوم إدخلي خدي حمام دافي كدا وإعدلي شكلك دا.
بصيتله بقر ف ومردتش عليه وفضلت قاعدة مكاني مش قادرة اتحرك تليفونه رن ولما رد إكتشفت إنها بنت
_أيوا يا أسماء.
_تمام أنا جاي أهو.
_لأ مش عايز أكل أنا شبعان كلي إنتي.
بصتله بشك وأنا مديقة عيني بعد ما قفل قومت بنفس النظرة وقولت
_قول.
بصلي بإستغراب وقال
أقول إي إنتي مچنونة?
قربت منه وقولت
_قول مين دي أنا مستنية أسمع.
بصلي من فوق ل تحت وقال
وإنتي مالك إنتي?
خبطت على