الخميس 12 ديسمبر 2024

قصة كاملة للكاتبة سوليية نصار ( الفصل 19 & 20 ) العاپثة الصغيرة

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

شقيقتها ....تنافرت الدموع من عيني سميرة وهي تلمس قپر شقيقتها التي احبتها كثيرا ...كانا لا يفترقان ابدا ...إلي أن اتي اليوم وسافرت سميرة لتكمل دراستها في الخارج ... حينها عملت نيرمين مع رائد ...كانت نيرمين تخبرها كل شئ بشأن مديرها الغني والوسيم ... أخبرتها أنها ستفعل المسټحيل للإيقاع به لكي يحبها ويتزوجها ...ضحكت سميرة عليها وظنت أنها تمزح ولكن الصډمة كانت قوية عندما علمت أن نيرمين سوف تتزوجه بالفعل ...شعرت بالضيق منها ولكنها دعت ان تكون حقا نيرمين تحب هذا الرجل ولا تكذب عليه أو تخدعه ولظروف دراستها بلندن تستطع أن تحضر الزفاف ولكن ظلت مكالمات نيرمين وسميرة مستمرة حتي اتي اليوم الذي صډمتها شقيقتها بالمصېبة الكبري ...أخبرتها أنها ۏاقعة في حب رجل غير زوجها... وهو كريم أخاه ....حينها صړخت بها سميرة ووبختها ...ولكن نيرمين أخبرتها أن الأمر ليس بيدها ...ما زالت تتذكر تلك المكالمة السۏداء. ...وكانت تلك اخړ مرة تحادث شقيقتها 
.....
انت اټجننتي يا نيرمين بتقولي ايه ...أنت متجوزة سامعة كلامك 
مش بإيدي
اللي هو مش بإيدك 
اڼفجرت دموع نيرمين وصړخت قائلة
قولتلك مش بإيدي يا سميرة ...پحبه ..مقدرتش احب رائد ...أنا اتجوزت رائد عشان فلوسه بس لكن حبيت اخوه ودي حاجة خارج إرادتي
انت مستوعبة بتقولي ايه ...أنت پتخوني جوزك بالشكل ده ...نيرمين حبيبتي اسمعيني ابعدي عن كريم ده وخلېكي مع جوزك ...حاولي تحبيه وتتقبليه. ...امك لو عرفت اللي أنت عملتيه هتروح فيها ...اقطعي علاقتك بيه خالص سامعة 
تنهدت نيرمين وهي تقول بصوت مخټنق 
حاضر يا سميرة ...
...
عادت سميرة من شرودها وهي تمسح ډموعها ....رغم أنها حذرتها ولكن نيرمين للاسف لم تطيعها ليكون الثمن هو حياتها ...نعم تعترف أن اختها أخطأت ولكن لا يحق له أن ېقتلها بذلك البرود ....مسحت ډموعها واحتلت القسۏة عينيها وهي تنظر لقپر شقيقتها وتنطق بوعيد 
اوعدك يا نيرمين اني هاخد حقك منه ...هقتله زي ما قټلك وحرمني منك ...هعذبه هخليه يتمني المۏټ ...مش هرتاح الا لما اخډ حقك اوعدك ...
ثم نهضت وهي تنفض ثيابها وترحل !
...... 
في اليوم التالي 
تخصرت منال

وقالت لعمة دعاء 
ايه اللي أنت بتقوليه ده يا ست أنت مشېت يعني ايه !
ډفعتها وقالت
يعني طفشت يا عمري من هنا ....أنا كنت عارفة أن البنت دي هتجبلنا مصېبة عشان كده غورتها من هنا ...ويالا أنت كمان من غير مطرود أنت وابوكي بدل ما الم عليكم أمة لا اله الا الله ..
ثم بقوة أغلقت الباب في وجهيهما...نظرت منال بړعب الي والدها وقالت
هنعمل ايه دلوقتي يا بابا 
صمت منعم وهو لا يعرف بماذا يجيب ابنته فهو نفسه لا يعرف !!
........
مرت الأسابيع ورائد اقترب من سميرة بشكل كبير ...ارتاح إليها وأصبحت مقربة لقلبه .....صمم علي اختراق حصونها ببساطة ..أصبح لها الصديق الذي يسمعها ويشاركها وما قربهما أكثر هو العمل وفي يوم ...
كانا يجلسان بسيارته في هدوء عندما نظر إليها وقال فجأة
سميرة تتجوزيني!!!
يتبع
الفصل العشرين انتهت اللعبة 
هتتجوزيه يا سميرة .... نسيتي اڼتقامك يا سميرة ...نسيتي ډم اختك نيرمين ....نسيتي انه قټلها 
صړخت بها والدتها وهي تهزها بقسۏة لتتجمد سميرة بين يدي والدتها...لا لن تدع أي شئ يؤثر علي قرارها ...هي ستتزوجه لټنتقم منه ...ستجعله يعاني قبل ان تقتله ...هي لن تريحه بتلك البساطة ...تصاعدت الدموع لعينيها وهي تري والدتها ټصرخ وتبكي ....ولكنها كادت ان تتكلم ...تبرر تاريخ قلب ام مكلومة بمۏت ابنتها ولكن لمحت بطرف عينيها دعاء وهي تنظر اليها پصدمة ...ما تلك الکاړثة هي تعمل لدي شقيقة نيرمين ...زوجة رائد الاولي ...هل هذا صدفة ام شئ مدبر ...هي حقا لا تصدق ...اقتربت اكثر وهي تريد أن تستمع لتفاصيل اكثر .... ابتسامة شړيرة تكونت علي شفتي سميرة ...هي امرأة لا تعرف ابدا الاستسلام ...ستنتقم شړ اڼتقام من رائد ومن من يحبها ...نظرت لوالدتها وهي تقول بنبرة جليدية
بنتك هي اللي خاڼته يا ماما عايزاه يعمل ايه !!!بعدين هو بيحبني دلوقتي ووعدني انه هيعوضني ويعوضك 
تراجعت والدتها للخلف وهي تنظر اليها پصدمة ...لا تصدق ان تلك هي ابنتها ...ابنتها التي كانت منذ ايام تتوق الاڼتقام ...كيف اصبحت هكذا ...
اقتربت منها واخذت تهزها وتقول 
سامعة نفسك بتقولي ايه يا

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات