الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فرصة أخيرة بقلم كاتبة مجهولة مكتملة لجميع فصول

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بعد الجواز لكن حصل عكس ما توقعته .
مريم بصوت عالي يا احمد انت معايا .
افاق احمد من شروده معلش حببتي سرحت شويه ....كنتي بتقولي حاجه 
مريم بزعل مصتنع لا مش هحكي لك 
احمد لي بس يا حببتي
مريم بقالي ساعه بكلمك وانت ولا هنا ...... شكلك حنيت
احمد رد بسرعه عليها احن ايه وبتاع ايه ... انتي كل حياتي وباس ايديها هاااا كنتي بتقولي ايه بقي
مريم بدلع كنت بقولك هنجوز امتي يا حبيبي
احمد كلها اسبوع وهنكتب الكتاب وتنوري بيتي .
ردات عليه وهي بتلمس خده بحبك يا أحمد
_ يا قلب احمد يا عقل احمد
مريم بضحكه مٹيرة .
نظر اليها بحذر الناس اتلمي 
مريم بتغير عليه يا روحي وحطت ايديها على رقبته
احمد بتوتر وڠضب مسح العرق من على جبينه ونزل ايديها اتلمي بدل ما اكسرك مش عايز حد يبصلك يا مريم..
نستوب هنا
اعرفكم بي مريم واحدة كدا من بتوع بنات الليل تحب فلوس احمد مغفلاه و مفهماه ان هي بټموت فيه وهوا ماشي وراها و مصدق حبها وفضلت ورا لحد موقعته وعندها 23 سنه ..
احمد عنده 28 سنه ومن اغني رجال الأعمال في مصر بيعمل في استيراد وتصدير انسان متواضع جدا ومش بيحب عيشه الرفاهية والراحة واشتري شقه متواضعه كان عايش فيها هوا نرجس وحاصل علي بكالوريوس تجاره .
نرجس بنت فقيرة علي قد حالها ټوفيت امها في سن 15 سنه من مرض السړطان حاصله علي دبلوم صنايع ومنذ و فات امها ظل ابوها بجانبها يعتني بيها .
نرجع بقي يا حلوين
عند نرجس قعدة في غرفتها وشها شاحب اللون وتحت عيونها منفخ من كتر العياط .
نرجس في نفسها بقي كدا يا احمد زهقت مني زهقت من حبي ليك .... قامت من علي سرير واقفت قدم المرايا دا مش شكلي دي مش أنا و بتمسح وشها پعنف خبطت ايديها على التسريحه مش انت يا احمد ازعل عليه .....انت بعتني و انا اشتريتك يبقي مش من حقي اضعف مش من حقي استسلم لذكرياتك انا مش هفضل
هنا في مكان دا اعيط . 
انا هخرج واشتغل واشوف حالي وابني نفسي من جديد .
عند احمد 
رجع البيت ملقاش نرجس دخل والبيت اصبح فاضي اول مرة يحس بالاحساس دا.
في نفسه مالك يا احمد مش هوا دا الي انت عايزو اتنهد بضيق قبل ما يدخل ينام شاف ورقه تحت رجل الكنبه
كانت الرساله اللي كانت سايباها نرجس قبل ما تمشي قاعد يقرا فيها وفي عينه الندم لان ظلمها معاه اخد الورقه واحتفظ بيها.
مر اسبوع وفعلا طلق نرجس رسميا وبعتلها ورقه الطلاق
وعمل فرح وكتب الكتاب مر اسبوعين على جوازهم
بدا احمد يضايق من طالبات مريم المستمرة
وعلي طول سهر مع صحابها وكل يوم تطلب مبلغ مش بياخدوا واحد شغال في بنك
وفي الاسبوعين اللي فاتوا المفروض يكونوا في شهر العسل يقعدوا شويه مع بعض لا على طول يلا نخرج يلا نسهر وعلى طول طلبات انا عايزه دي لا انا عايزه ده
بدا يشك في حبها ليه مش هوا دا الحب الي كان بيشوفوا في عيون مريم وكل ما يحاول يقرب منها حقه الشرعي تطلب منه فلوس قبل ما يلمسها .
كان احمد واخد الموضوع هزار وعادي والليله بتعدي بس اكتشف كل ما يقرب منها تطلب منه فلوس والي ما يلمسهاش 
عادة شهر علي دا الحال 
وفي يوم من ايام رجع احمد من شغل تعبان وهلكان مش قادر نادي علي مريم بس مافيش رد 
دور عليها في شقه مش موجودة 
فضل مستنيها

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات