اسكريبت وجاء قلبي لك مهرولًا لتنتشله من هذا العالم للكاتبة فاطمة سمير
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
وجاء قلبي لك مهرولا لتنتشله من هذا العالم بقلم فاطمه سمير رجب حصريه وجديده
_تقبلي ان جوزك يكون في حياته بنات
ابتسمت وأتكلمت ببساطة
_أه طبعا.
المذيعة باستغراب
_حضرتك ماعندكيش أعتراض!
ضحكت على ملامح وشها
_الله هقفل على الراجل يعنى.
بدأت أعد على إيد
_طول ما البنات دي أنا ومامته وأخته وبنته ماعنديش أعتراض.
ضحكت على شكل زين بعد ما شاف المقابلة على التلفزيون
_أنكر بقى! مش بخليك تكلم بنتنا ومامتك وأختك.
أتكلمت بعدم تذكر مصتنع وأنا بضړب جبيني
_شوفت نسيت أقولها كمان ان عادي تكلم خالتك وعمتك يلا المقابلة الجاية بقى ان شاء الله.
زين بتأثر مصتنع
_قد إيه أنت ست عظيمة
مسك الريموت بتاع التلفزيون كأنه ميكرفون وأتكلم بجدية مصتنعة
رديت ببرائة مصتنعة وأنا بأخد الريموت أرد فيه
_أعمل إيه في قلبي الطيب
مسكني من التيشيرت بنفاذ صبر
_أنا عملت إيه في حياتي علشان ربنا يرزقني بيك.
رفعت حاجبي وأتكلمت بسخرية
_رومانسيتك ھټموټني في مرة.
زقيت إيده وعدلت هدومي
_بعدين احمد ربنا دي البطلة ذات البشرة الحليبية وعيون البحر بتغير على البطل من المروحة علشان مونثة.
_أنت في نعمة يا بني أشكر ربنا.
شاور زين أقرب منه وابتسم
_المرة دي هتخليني إيه يا أستاذة هبة
قعدت جمبه وبصيت للسقف
_أه مادام بصيتي للسقف يبقى في مص يبة
ضحكت بتوتر وأنا بضربه في كتفة بهزار
_أنا ومص يبة عي ب عليك حتي.
قولت وأنا بجري على الأوضة
_خليتك في القصة.
حدف ني بالمخدة بغي ظ مسكتها وكملت جري وأنا بضحك
يتبع
وجاء قلبي لك مهرولا لتنتشله من هذا العالم الفصل الثاني بقلم فاطمة سميررجب حصريه وجديده
بصلي بشړ وقلق
_إنت كده بوظتي اللعبة.
روحت في أتجاه بحذر وأتكلمت بهدوء
_هات يا حبيبي دي وتعال نلعب أنا وأنت ومعاذ حاجة تانية.
بص طارق بترد وخوف معاذ
_هو أنا شفت عمو بيعمل كده... قولت أعمل زيه
_عمو مين!
_ده اضطراب ما بعد الصدمة.
اتكلمت بعدم فهم وأنا بقعد على الكرسي بارهاق
_يعني إيه
بدأت مرام تشرح لي بعملية
_هفهمك... لما ورق طارق جاه الملجأ هنا ولقينا ان مامته وبابه متوفين كان مكتوب في سبب الۏفاة انهم... مدبوح ين بالسكي نة
_ووقت الحاد ثة طارق كان في البيت ولما جاه هنا ماكنش بيتكلم مع حد.
أتنهدت مرام بحزن وكملت وهي بتخبط بالقلم على المكتب ولما كانت تيجي ألعاب في الملجأ نلاقي طارق فاصل رأسهم عن جسمهم تقريبا بنفس وضعية مو ت أهله.
بصيت لمرام پضياع والدموع أتجمعت في عيني اتكلمت وأنا ببلع ريقي
_علشان كده كان بيقولي إنت بوظتي اللعبة!
قربت مرام كوباية الماية مني بأسف
_بالظبط هو المشهد في دماغة ودايما حاسس نفس الشعور اللي عاشة أول مرة لما أهله ما توا قدامة.
شربت الماية وإيد بترتعش مسحت قطرات الماية اللي وقعت على وشي باهمال
_طيب والحل إيه
_إحنا رايحين فين !
ابتسمت بحنان وأنا بلعب في شعر طارق
_مكان هتنبسط فيه أوي.
بصلي پخوف
_بس يا ميس كنوز... أنا ماكنتش عاوز اخرج.
بصيت في عينه بقوة
_أنت بتثق فيا
طارق بترد
_آه بس خاېف.
نزلت لمستواه وقعدت على ركبتي أتكلمت بهزار
_اللهفي حد ېخاف وأنا معاه.
ركزت في ملامح وشه
_وبعدين أنا جايبة هدية ليك.
أتكلم طارق بفرحة
_بجد
فرحت من رد الفعل أخيرا حزنه أختفى شوية رفعت صباعي في وشه بجدية مصتنعة
_ مش هتاخدها غير بشرط.
أتكلم بحماس طفولي
_موافق من قبل ما أعرف.
مسكت إيد طارق بحاول أبث فيه القوة
_يلا أحكي كلنا سمعينك.
بص