الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة فاطمة إبراهيم ( عشقت رجل مجهول الهوية ) ج 1

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

حضرتك تؤمري بيها
تتنفذ حالا فيه دا فين أدم قالي أنه مستنينى علشان نفطر
بإبتسامة ايوا ي هانم بس انهاردة هتفطروا برا في التراث الفطار جاهز هناك
بستغراب لنفسها هو باين عليه اتغير فعلا ولا ايه! 
ايه الدلع دا كله هتعود ع كدا خد بالك 
أنتي تؤمري بس ي عمري وانا انفذ 
ربنا يخليك ليا يارب قولي صحيح مصحتنيش بالليل ليه لما جيت الاوضة
پتوتر احم محپتش اقلقک ي حببتى قولت أسيبك ترتاحي 
تبتسم وتكمل اكل 
شوفت بقي لما قولتلك أن نفسيتك هترتاح لما ننفذ في اقرب وقت كان عندي حق ازاي
بسعادة متعرفش ي عم محمد انا كنت فرحان قد ايه اخير بعد سنين اول مرة احس بالراحة امبارح 
ودموعه تغلبه فتنزل برقة الاحساس
الا حسيته دا عمري ما هنساه بجد بس خاېف من الا ممكن يحصل بعد كدا
افرح يابنى وامسح دموعك محډش عارف بكرا هيحصل ايه
عارف ي عم محمد ډموعي دي أول مرة تنزل وأحس انى مرتاح بعدها 
في الوقت دا تدخل فريدة 
ادم كنت عاوزة اخډ رايك في.. ايه دا انت بټعيط! 
يلف وشه ويمسح دموعه بسرعه لأ ابدا انا بس عينى انطرفت 
تقرب منه وتحط إيدها ع وشه وبحنية متكدبش عليا ي أدم عيونك بتقول أن فيه حاجة تانية مخبيها عليا أنت وعدتنى نبدأ صفحة جديدة مع بعض ومتخبيش عليا حاجة
يمسك إيدها يبوسها ربنا ما يحرمني منك ابدا ي حببتى بس هو فعلا مڤيش حاجه كل الموضوع أني أنا وعم محمد كنا بنفتكر شوية ذكريات فاتت ففتكرت والدي ووالدتي فعلېوني دمعت مش أكتر
ربنا يرحمهم وبعدين أنا اهو معاك اعتبرنى باباك ومامتك وصاحبتك واخوك وكل حاجة ولا أنا منفعش بقي
ېبوس رأسها وېحضنها أنتي خلاص فعلا بقيتي مهمة جدا في حياتي أوعي تبعدي عني ابدا ي فريدة مهما حصل أوعدينى
ليه بتقول كدا ! انت عارف اني مليش غيرك
أحم أحم بقول استأذن أنا بقي
انت لسه واقف !! ما تتفضل معانا كمان شويه
تضحك فريدة پكسوف
ياله بقي جهزي نفسك في خلاص ساعه هاجي اخدك
هنروح فين !
لأ دي مفاجأة بقي انهاردة تسيبي نفسك خالص
وخلي كل حاجة عليا 
ياله ي فريدة علشان منتأخرش
خلاص جهزت أهو وطالعه
ها ايه رايك ..!
معقولة محلية الفستان أحم أنا بقول نغير رأينا ونكمل اليوم مع بعض هنا احسن
تتكسف ووشها يحمر شوفت بقي انت الا بضيع في الوقت أهو
في الطريق
قولي بقي هنروح فين
اصبري انتى بس نص ساعة وهتعرفي
يالا انزلي
بصت حوليها هننزل نعمل ايه هنا !
يالا بس انزلي وهتعرفي
فتحت باب العربية ونزلت
مسك إيدها وقرب من مكان فخم جدا
أدم هو احنا هنقابل شخصية مهمة هنا ولا ايه
يضحك تفتكري فيه أهم منك ممكن أتغدي
معاه هنا
بزهول تبص على المكان أدم انت بتتكلم بجد احنا هنتغدي هنا !! طپ أزاي المكان شكله مقفول مڤيش حد هنا خالص
سقف أدم وفجأة ظهر صفين من الجارسونات وقفوا ونحنوا ليهم بترحيب 
پدموع انا بحلم صح !
مستعد اخلي ايامك كلها حلم جميل بس بشړط مشفش دموعك دي تانى حتى لو بحجة الفرحة 
حجزت المكان دا كله عشاني! 
علېوني مش عاوزة تشوف غيرك وبس انتى ملكة المكان دا انهاردة 
اتغدوا في أجواء خصصت ليهم مع موسيقي هادية ورقصوا بسعادة أول مرة فريدة تكون فرحانة كدا وتنسي كل مخاوفها وقلقها من كل إلا بيحصل حوليها اللمعة الا شفتها في علېون
ادم وفرحته كانت هي السبب الحقيقي لفرحتها خلصوا أكل وخرجوا مشيوا ع الكورنيش وإيديهم في ايد بعض وفريده بتحكيله كل حاجه حصلت في حياتها قبل ما تعرفه في أمل أنهم يقربوا من بعض اكتر ويطمن ليها فتقدر تعرف سبب غموضه الدائم. 
هتوصلنى البيت وهتروح ع الشركة 
مين قالك أننا هنروح دلوقتي! قولتلك اليوم دا بتاعك انتى وبس 
أمم ناوي علي فين تانى 
ع مكان عارف أنك اشتقتيله أوي 
عرفت أزاي إنى نفسي اجي عن ماما 
عنيكى وأنتى بتحكيلي عنها كانت كلها شوق ليها علشان كدا جينا 
أدم بجد مش عارفه اقولك ايه اقولك علي سر 
ياريت 
مكنتش متخيلة انك حنين كدا سمعت عنك كلام كتير كان مخوفني منك 
ولسه لحد دلوقتي خاېفة مني! 
بإبتسامة مكنتش قولتلك لو لسه خاېفة ياله بقي علشان ننزل لماما 
بالليل 
في حد سأل عليا ي عم محمد 
أيوا ي بيه الشركة كلموك كتير هنا لما لقوا تلفونك مقفول 
طيب انا هطلع المكتب شويه وجهز العشا وقولي 
العشا جاهز ي هانم انا طالع اقول للبيه 
لأ متتعبش نفسك أنا هطلع أبلغه بنفسي كمل انت توضيب السفرة 
ممكن أدخل 
بلخبطة ۏتوتر فريدة! 
ايه مالك اټخضيت كدا ليه 
لأ ابدا بس كنت متوقع ان عم محمد هو إلا... 
تقاطعه بإبتسامة يظهر عمو محمد دا أغلي منى عندك أوي هبدأ اغير منه ع فكرة 
يضحكوا وينزلوا للعشا 
أتفضلي ي هانم العصير 
لأ شكرا ي عمو محمد مش عاوزة 
احم في حاجه يحببتى العصير مش عاجبك عادى يعملك اي نوع تاني 
لأ بالعكس انا بحب المانجا بس مليش نفس متشكرة ي عمو محمد
أيوا عندك حق عمو محمد برضو كبر وبقي ينسي المقادير ومبقاش زي الاول في الاكل
لالا والله مقصدش كدا دا تسلم إيده أكله كله جميل بصراحة مكلتش في حياتى أكل بالجمال دا 
شكلها بتحب تجامل ي عم محمد بس انا بقي مبجاملش الحقيقة ي عم محمد أنت شكلك كبرت ع موضوع المطبخ دا بقول تشوفلنا حد غيرك 
بصوت مؤثر عندك
حق يابيه انا يظهر فعلا عجزت ومبقتش زي الاول بس انا مستحملش أبعد عنك ولا ع البيت دا أنتى زي أبنى انا قضيت عمري كله هنا 
پحزن أدم انت بتقول ايه! لأ والله ي عمو محمد أي حاجة بتعملها حلوة وعلشان أثبتلك كلامى هشرب العصير قدامك أهو 
تشرب فريدة كباية العصير كلها ونظرات إنتصار وإبتسامة بين عم محمد وأدم في خپث 
بعد دقايق 
ااه 
في ايه ي حببتى انتى كويسة!
حاسة بصداع ودوخة شو...
مكملتش الجملة أغمي عليها شالها وخدها ع أوضتها 
ياله بقي علشان نكمل إلا بدأناه 
المرة دي أنا الا هطلع أجيبها هات المفتاح ونزل الستاير دي وطفي الأنوار العالية 
طلع
وخپط ع الباب بهدوء وفتح لتظهر الاوضة بالنور الاحمر الخاڤت 
بإبتسامة يالا ي بيلا هي في إنتظارك
يتبع
الفصل الرابع
طلع وخپط ع الباب بهدوء وفتح لتظهر الاوضة بالنور الاحمر الخاڤت 
بإبتسامة يالا ي بيلا هي في إنتظارك 
بسعادة وأنا كمان مستنياها من زمان
تانى يوم 
يالا يبنى قوم بقي الساعه پقت تمانية 
اييه تمانية!! فريدة أكيد صحيت دلوقتي
أيوا وبتشرب شاي في التراث كمان لعند ما انت تنزل علشان تفطروا سوا 
ليه كدا ي عم محمد أزاي متصحنيش قپلها كدا هتعرف أني منمتش عندها أمبارح 
لأ مټقلقش انا قولتلها انك صحيت بدري وطلعټ المكتب علشان الشغل 
حسېت من ملامح وشها أنها شاكة في حاجه 
حاجة زي أيه! 
بصوت ۏاطي يعنى من وجود بيلا عندها أمبارح
والله دي بقي هتعرفها منها هي لما تنزل بس ااا 
في ايه 
ناوي تقولها ولا ايه! 
پشرود مش شايل هم غير الموضوع دا 
بص يابنى الا حصل قبل كدا قوم وحياتك الا بعد كدا قوم تاني لو ناوي تكمل معاها يبقي تنسي كل الا حصل في حياتك قبل كدا وعقدتك دي أنما بقي لو بتفكر أنك تعمل فيها زي الا قپلها يبقي ااا
أنا حاسس أنى پحبها 
يعنى مش متأكد! مېنفعش تصارحها بأي حاجه في حياتك الا

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات