اسكريبت جديد بقلم إيمان شلبي مكتملة ( عاجزة ولكن )

عشان نتكلم
قعدت علي الكرسي اللي قصاده وهي بتسأل بشرود 

ازاي 
حسين بهدوء 

قصدك ازاي بمشي علي رجلي !
هزت راسها بسرعه وهي بتبصله بفضول من عينيها
ابتسم وهو بيشبك ايديه في بعضها بتوتر 

عملت عمليه
ملك بابتسامه

الحمد لله فرحتلك اوي اسفه علي رد فعلي بس يعني ..
حسين وهو بيقاطعها

فاهمك مفيش مشكله عادي
سكتت ملك مكانتش عارفه تقول اي بس حست بدقات قلبها عاليه لاول مره تزيد بالشكل ده لاول مره تحس انها مش قادره تبص في عين حد وشها احمر عيونها بتروح في كل مكان ماعدا عيونه بتفرك في ايديها بشكل مفرط وغريب لاول مره تكون كده !
معقوله تكون ديه البدايه !
بدايه قصه حب فريده من نوع تاني قصه لاول مره تعيشها من طرفين مش طرف واحد بيحب والتاني بيتهرب بكل الطرق !

ا احم بصي يا ملك بصراحه كده انا من وقت الحاډثه ومن وقت ما شوفتك و وانا و وانا معجب بيكي
ملك باستغراب 

معجب بيا ازاي يعني استاذ حسين حضرتك مشوفتنيش انت يادوبك كنت بتحاول تفتح عينك وانا بزعق في الناس تنقذك ومن بعدها غمضت عينك ومشوفتش حد ولا حسيت بحد !!
حسين وهو بيضحك بهدوء

طب مش تسمعي للآخر
اتنهدت بضيق 

اتفضل
حسين 

انا مشوفتكيش يوم الحاډثه بس
ملك برفعه حاجب

اومال شوفتني فين 
حسين وهو بيتنهد

شوفتك بعد الحاډثه بشهر في نفس المكان عشان ده مكان شغلي ومن وقتها وانا بشوفك كل يوم
كنت بظبط نفسي علي المعاد بتاعك عشان اشوفك 
كنت نفسي اقف اكلمك بس للاسف مكانش عندي الجرأه ده غير أنه مش من أخلاقي اوقف بنت في الشارع متربتش علي كده ابدا
لحد ما في مره شوفت معاكي زياد
ملك وقلبها بيدق 

انت تعرف زياد
حسين

طبعا ده صاحبي من ايام الثانوي
ملك بتوتر 

ك كمل
حسين  

لما شوفتك مع زياد مصدقتش نفسي فورا كلمته وسألته لو يقربلك
قالي أنك زي أخته وأنكم متربين مع بعض طلبت منه رقم والدك عشان اتقدملك
ملك وهي بتتجاهل كل كلامه وبتقول بشرود

قالك أني زي اخته !
حسين بصفو نيه

اه ده فضل يشكر فيكي وفي اخلاقك وكان مبسوط اوي وكأنك أخته بجد و....
بس كفايه كفايه
قالتها بعصبيه وعينيها مليانه دموع وهي بتحط ايديها علي ودنها مش قادره تسمع كلمه زياده منه
حسين باستغراب 

في ايه
ملك پشراسه

في اني مش عايزاك
حسين پصدمه 

ليه انا عملت ايه !
ملك بعصبيه اكبر 

كده انا مش عايزاك هو عافيه ها الجواز عافيه!
كان قاعد يبصلها بملامح خاليه من اي تعبير لحد ما نطق جمله خلتها تبرق پصدمه 

بتحبي زياد مش كده 
ملك بتوتر

ا ايه اللي انت بتقوله ده ا أنا وزياد اخوات
حسين بهدوء وهو بيقوم 

عموما يا انسه ملك لا الجواز مش بالعافيه طبعا فرصه سعيده ربنا يرزقك بالاحسن مني
قال جملته ومشي هو وأهله اللي استغربوا ليه مشي بالسرعه ديه
أما عن ملك كانت قاعده علي الكنبه بتبص قدامها بشرود لحد ما دخلت مامتها اللي سألتها باستغراب عن سبب خروجه بالسرعه ديه 
ملك وهي بتقول بنبره حاولت تكون ثابته

معرفش
مديحه بشك

يعني ايه متعرفيش 
ملك بعصبيه

يعني معرفش روحي اسأليه
قالت كلامها وكانت لسه هتخرج بس مامتها مسكتها من ايديها وهي بتصرخ في وشها بعصبيه
تستمر القصة أدناه
انتي ايه حكايتك ها ايه حكايتك كل عريس يجيلك يترفض محدش عاجبك مره أصله مش حلو مره أصله مش متعلم مره اصل عينه محوله مره اصل لبسه فلاحي مره طبعه مش حلو وانتي اصلا متعرفيش عنهم حاجه ولا بتقعدي معاهم كل مره اقول ماشي وماله البت لسه صغيره بكره تعقل وتفكر بعقلها
اقول ماشي يمكن هي عايزه حد كويس وماله بنتي مش وحشه جالك المناسب اهو ايه بقي السرعه اللي خرج بيها دي قولتيله ايه عشان يمشي كده ردي عليا
فاكر انه هيجيلك فاكره أنه هيعبرك سي زياد
اه ياختي متبصليش كده هو انتي مفكراني عيله صغيره ولا ايه انا عارفه انك متنيله علي عينك بتحبي واحد مش بيحبك بقالك سنين كنت بصبر اقول ماشي يمكن هو كمان بيحب البت بس خاېف يتقدم عشان مش معاه حاجه كنت بلمح لامه علي طول علي سبيل الهزار واقول يمكن تتكلم في الموضوع طول الوقت اقول يابت مانتي حبيتي ابوها سيبيها هي كمان تعيش وتتجوز اللي بتحبه
لكن لحد هنا وكفايه بقي خلاص الكيل طفح منك ومنه هو مش بيحبك خلاص انا روحت النهارده قولت لامه في عريس متقدملك وهو كان قاعد مشوفتيش وقتها فرحته كان فرحان وعمال يقولي اباركلك ويحكيلي عن حسين وعن قد ايه شخص كويس لانه جاي من طرفه ده كده شخص بيحبك 
ردي علي امي ده كده بيحبك فوقي بقي من اوهامك دي فوقي وعيشي حياتك وادي فرصه لحد يستاهلك مش واحد طول الوقت عايز يرضي غروره بنظراتك ونظرات الحب اللي معيشاه فيها بغبائك فوووقي
قسما عظما يا ملك لو ما فوقتي وشيلتي الزفت ده من دماغك ليكون أول عريس متقدملك مجوزاكي ليه حتي لو كان ايه انتي سامعه !!!
كانت مديحه بتهز فيها بكل عصبيه وملك مع كل حقيقه بتقولها بټعيط بصمت وكأنها مكانتش عارفه الحقيقه ديه يعني 
ماهي عارفه كل ده بس كانت بتحاول تكذب نفسها
سابتها مديحه فطلعت تجري علي اوضتها ودخلت وقفلت الباب بالمفتاح وسندت ظهرها عليه وهي بتترعش وجسمها كله بيتنفض وهي بتحاول تمنع صوت شهقاتها اللي خارجه من القلب
قعدت علي الارض وضمت ركبتها لصدرها وهي بتهز رأسها بهستريه وكأنها بتحاول تقنع نفسها أنه بيبادلها نفس شعورها !
فضلت علي حالها اكتر من نص ساعه وهي باصه قدامها بشرود ودموع رافضه ترحمها
سمعت صوته بيصفر في البلكونه عشان تطلع كالعاده
حطت ايديها علي قلبها اللي اتنفض وغمضت عينيها بقوه بتحاول تمنع نفسها تخرج وكأنها مسمعتهوش
الصوت اتكرر مره تانيه ومن بعدها صوت ماسدج في الفون بتاعها منه بيقولها تخرج ضروري
مسحت وشها حاولت تكون طبيعيه كعادتها وخرجت
تستمر القصة أدناه
زياد وهو بيرفع رأسه بلهفه 

ها طمنيني ايه اللي حصل
ملك وهي بتتنهد

تمام حسين شاب ممتاز
زياد باستغراب 

شكلك بيقول غير كده !
ملك وهي بتبلع ريقها

هه م ماله شكلي 
زياد بشك 

مالك انتي كويسه !
ملك وهي بتضحك وبتقول بمرح

ياعم مانا زي الفل اهو
زياد بضحك

ماشي ياعم يعني نقول مبروك !
ملك وهي بتغمزله

انت الاول
زياد بهدوء 

قريب إن شاء الله
ملك وقلبها بيدق پخوف 

قريب ايه
زياد بغمزه

اخوكي هيبقي عريس قريب
ملك وهي حاسه ان قلبها اتشق لنصين

ب بجد ا الف مبروك فرحتلك اوي بجد طب ايه انا اعرفها 
زياد 

توء