قصة هداية و يونس جديد بقلم زينب سمير
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
طفل عنده سنة ونص يتضرب اصعب من فكرة ان حبيبته نفسها ټضرب
هو كمان كان في تقارير بتثبت انه لازم يتحجز في مستشفي امړاض عقلية ونفسية لكن باباه كان رافض ومقتنع انه سليم
مفيش اي حد يشهد انك كنتي بتتعرضي لعڼف منه
كل الجيران
قالتها بأندفاع اثبتله انها كانت عايشة في عڈاب
وفي الحضانة فاكر اول اسبوع اشتغلت لما جيت الساعة عشرة ونص هو راح الحضانة وعمل ڤضيحة هناك وضړب زين قدام المديرة والمس بتاعته
اؤما وهو جواه تأنيب ضمير بينما كان متعصب لانها بتتأخر كانت هي بتعاني وبتشوف الويل
انا همنع ان طيفه بس يقرب منك
يونس انا مش عارفة اشكرك ازاي بجد من وقت ما الحضانة اتنقلتلي وانا حاسة ان الحياة رجعتلي ومن وقت ما بعد عننا وزين بيتحسن كتييير بقي بيتصرف كأي طفل طبيعي حقيقي انا مش عارفة اشكرك ازاي
ازاي
طلع خاتم من جيبه تلبسي دا
بصتله وعيونها دمعوا كان خاتم اشتراه زمان وهي معاه
لسة معاك
حلفت ما البسه لغيرك وولا البس غيره ليك
ضحكت وهي بتمد ايدها بس بعدتها تاني بصلها بتسأل
خليك عارف اني بقيت بقايا وحطام ست مبقيتش هداية بتاعت زمان لا في قوتها ولا شخصيتها بقيت واحدة تانية
انا بحب هداية في اي لون واي شكل
وزين
ابننا الاول..
ابتسمت ولبست الخاتم
زينب سمير