الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة سوما مكتملة لجميع فصول ( جنة الظالم )

انت في الصفحة 93 من 93 صفحات

موقع أيام نيوز


بحاجه جديده... انتى يا ... مش وعدتنى هتسيبنى اشتغل ولا كنت بتسجدنى عشان اسكت.
اتسعت عينه يردد بزهول وهو يضربها على شعرها برفق اسجدك ايه يابت الكلام ده!
جنه بأباءهاااا... معقول سليمان باشا الظالم رجع فى كلمته! ده حتى عيب.
زم شفتيه بغيظ وصمت لكنها اكملت... بعض الرجاء لن يضر.
فمالت عليه وهو يوليها ظهره تتعلق برقبته قائله وهى تعبث بلحيتهعشان خاطرى. خليني اخطار مصيرى... مابقاش خيال ماليش لازمه...كل ما بقيت مبسوطه هخليك مبسوط.

سليمان لأ.. انا خاېف عليكى و... قطعت حديثه تقول ما يستكبر قولهانا مش بشوف غيرك قدامى والله خلاص مابقاش يملى عينى غير سليمان الظاهر.
تلاشى عبوس وجهه وحلت عليه ابتسامة عريضه مرتاحه قائلا بعبث لأ قولى سليمان الظالم بحبها منك اوى.
حاولت التغاضى عن ذلك الدوار الذى يداهمها تقول بسعادة كى تسعدهخلاص مابقاش... يملى عينى... غير.. سليمان.. الظا....
سقطت قلبه بسقوطها خلفه بعدما كانت متشبه بظهره.
ېصرخ بأسمها عاليا... وقلبه يكاد يقف.
بعد نصف ساعة انهى الطبيب فحصها يقول مبتسمامافيش اى حاجه بس واضح عشان هى صغيره ومش فاهمه ماعرفتش.
تهلل وجه سليمان لكنه خاف الا  كل هذه الأحداث السعيده.
مرت أشهر وانجبت نهله طفلها واصبحت تصرخ.. ليس من طفلها الصغير... ولكن من والده الذى اول ما رأه تحول معه لطفل صغير وأصبح الوضع لا يوصف.
لتمر أشهر اخرى بين اعتناء شوكت شخصيا بجنه... يخشى عليها من نسمة الهواء.. ليس حبا بها.. إطلاقا... وهى تعلم. لكن حرصا منه على الوريث الشرعى لعائلة الظاهر.
وماهر مجبر هو وغاده على الاستمرار فى الطاعه... هو من اختار ذلك المصير بجبنه وقلة جهده.
وزياد يكمل تعليمه هو وتسنيم.. يصلح كل منهما الكسور فى شخصية الآخر بعدما اختارا مصيرا صحيحا.
الى ان جاء اليوم وانجبت فيه جنه تجلس متعبه تقول پجنون سليماااان.. انا عايزه ابنى.
سليمان بقلة حيله لكنه سعيد والله
يا حبيبتي انا لسه حتى ماشوفتوش... مش بيرضا يسيبه.
جنه طب... طب ارضعه طيب حلو هنسميه ايه احنا كنا متفقين على سيف لا اقولك سفيان حلو اهو لايق على سليمان
اتسعت عينها بۏحشيه وسليمان يغمض عينه يخشى الحړب القادمه وهو يستمع لوالده يتمشى بالطفل يداعبه بل ويحدثه ايضا شوكت.... ولا... سامعني...فتح عينك يالا يالا يا شوكت يا صغير عشان اوريك المهره باعتك الى اشتريتهالك.
ليصدح فى المشفى كلها صوت جنه وهى تصرخ فى سليمان لااااااا مش هسمى ابنى كده ابداااا
وسليمان ينظر لها لاول مره بقلة حيله لكن السعادة تغمر قلبه.....
مخلص الروايه 
الحياه مافيهاش ملايكه.. انت المسئول عن تحديد مصيرك 
سوما العربي
تمت بحمد الله 

92  93 

انت في الصفحة 93 من 93 صفحات