رواية راائعة للكاتبة سوما مكتملة لجميع فصول ( جنة الظالم )
يقدر يخليه يعمل حاجه هو مش عايزها بالعافيه... على الاقل لحد ما تخلصى امتحانات وبعدها قدامك مده طويله تشوفى هتعملى ايه.
اكتفت جنه بهز رأسها تخرج من غرفة نهله وتسير تجاه غرفتها هى.
تائهه فى دوامه وضعت بها جبرا... لتجد سليمان ظهر من العدم يحاوطها بذراعيه يسأل بلهفه كنتى فين بقالى كتير بدور عليكى.
نظر لها باستغراب لملامحها التائهه وذلك الضياع بعينها يسأل مالك
ولما صغيره بعمرها يكتب
عليها كل ذلك ولما لا يتركها وشأنها
حاولت الخروج من حالتها تلك تحت عيونه الملحه فى السؤال وقالت مافيش حاجة.. كنت مصدعه شويه.
ضمھا له بحنان كبير لا يمكنها فسحه.. إنما تهانى وكرويدور مع بعض ما يركبوش خالص.
لينادى بأعلى صوتهيا زيااااد... زياد.
حضر زياد مستغربا ازاى تقربى منهم.
سليمان بسخريه مجددا مش عارف والله.. روح اكشف عليها يا زيزو يا حبيبى... شكلها هرمونات حمل.
بهت وجه تهانى مجددا فقد ذكره بحملها المزعوم ليضم جنه له ويتجه يفتح باب غرفته وهو يكمل انتى مش كنتى بتقولى حامل! ولاااااا... شكلك نسيتى ولا ايه!!
وبقيت هى بمواجهة زياد الذى قالاه صحيح من يوم ما اتجوزنا ولا شوفتك مره تعبانه او يترجعى زى او واحدة حامل.
ابتسمت بتوتر تجيب ماهو.. ماهو. مممش كل حمل زى التانى عادى يعنى.
زياد وقد بدأ الشك يزحف لقلبه إزاى اول حمل بيبقى اصعب انا بشوف كده على النت دايما.
تهانىاهو بقا... امر الله.. هنعترض يعنى
صمت ثوانى وقد تنهدت بارتياح لكنه اكمل بس انا بقا حابب اتطمن على ابنى... فهروح احجز معاد عن دكتورة نسا.. نروحلها بكره ان شاء الله.
تركها وتحرك ثم استدار لها جدها مازالت واقفه موضعها فسأل ببعض الڠضبإيه هتفضلى واقفه عندك ولا ايه!
لتتحرك من مكانها سريعا مستغربه ومصدومه بعض الشئ من طريقته الحاده قليلا فزياد دوما خاتم باصبعها حنون جدا ومراعى.
الفصل الرابع عشر
طوال الليل وهو يأخذ الغرفه ذاهبا وايابا ينظر لها بغيظ شديد.
منذما جلب لها تلك الكتب خاصتها المقابل ساعتين او اكثر لهو.
وقد ضاعت احبال والدتها الصوتيه فى تنبيهها احيانا وټعنيفها احيانا اخرى وهى كانت تتلقى كل ذلك بتأفف وضجر.
فأصبحت دراستها الآن المتنفس الوحيد لها.. تتمسك به وكأن به متعتها.. كأنها حريصه على إلا تفقده.
او... كأنه حق لن تسمح للظالم بأن يسلبه منها وستدافع عنه حتى ولو بالحيله.
وهو مازال يدور حول نفسه كالاسد الحبيس.
لكنه قد فقد طاقته وصبره ولم يعد يطيق الانتظار.
تقدم منها على حين غفله يرفعها عن مقعدها هذا پغضب ونفاذ صبر.
غضبه الاكبر انه لا يمتلك ناحيتها تلك القوه التى يمتلكها تجاه اى شئ.
أمامها فقط يشعر انه ضعيف وقليل الحيله... بات لا يعلم هل هى جنته!
ام ناره وعقاپ الله له بالأرض.
كانت بين يده