الأربعاء 06 نوفمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة امل نصر مكتملة لجميع الاجزاء ( عينيكي وطني وعنواني )

انت في الصفحة 59 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز

غلط 
رمق بدر ابنته بنظرة لا مبالية قبل ان يلتفت نحو عصام الذي يخاطبه 
اتفضل اقعد ياعم بدر واسمع مننا اكيد هاتفهم وتقدر موقفنا 
اقتربت فجر وشروق نحو فاتن يساعدنها على الوقوف وهي تنتفض باكية من هول الموقف 
تدخل علاء
اسمع منهم ياعم بدر انا نفسي والله ماكنت اعرف الحقيقة غير من كام شهر بس 
تدخل أيضا حسين 
وانا معايا التسجيلات اللي تثبت برائتها وظلمها و مستعد اسمعهملك حالا دلوقتي 
انا عارفة ياخويا انك متفاجأ ومصډوم عشان اكتشفت انها عايشة بس انا كنت هاقولك ازاي وانت مصمم على 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اردفت بها فوزية قبل أن يقاطعها
انا كنت
عارف من زمان مش من دلوك بس 
هذه المرة الصدمة كانت من نصيب الجميع حوله قبل ان يتابع الرجل وعيناه تنتقل نحو ابنته وزوجته
عارف من ساعة ما كنتي بتروحي تزوريها في الجمعية اياها عندينا في الصعيد وبعدها كنت بتزوريها في بيت جوزها في اسكندرية ودلوك بتزوريها هنا عند بيت جوزها التاني 
يعني انت كنت بتراقب وتطل على بنتك رغم كڈب عمتي عليك 
قالت فجر فتبسم عصام قائلا 
مدام قلبك ماطاوعكش السنين دي كلها تتكلم ولا تكشف نفسك يبقى اكيد هاتسمع مننا وتقدر 
لاه مش عاوز 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قالها بدر وهو يرتد للخلف عائدا فأوقفته فاتن بصوت مرتجف ومتقطع من البكاء
ابوس ايدك تسمعني ياابويا دا انا ماصدقت اشوفك عالحقيقة واكلمك من سنين ماخاطبش لساني لسانك 
حدق بها صامتا لدقائق بملامح مبهمة ولغة عيناه التي كانت تتحدث وحدها و رغم ذلك تحركت اقدامه ينتوي الهروب ولكن اوقفه هتاف فوزية 
طب سلم على عبد الرحمن دا حتى بيقولوا اعز الولد ولد الولد 
برقت عيناه نحو الطفل الذي يتقدم نحوه بدفعة من فوزية التي كانت تراهن باخر ورقة لديها وصل اليه الطفل يخاطبه بتلقين فوزية
مش هاتسلم عليا ياجدو
جحظت اعين بدر حتى كادت ان تخرج من محجريها وقلبه بداخل صدره كالطبول بعد سماعه للكلمة التي اثارت الرجفة بداخله لعدة لحظات حاول التماسك قبل ان يحركه قلبه ويدنو نحوه الطفل فهتف الجميع بارتياح ومعهم فاتن التي تحركت مسرعة نحو ترتمي عليه تحتضنه غير مبالية بردة فعله او رفضه لها ولكن كان يكفيها ان تلمسه وهو لم يقدر على رفضها فانطلق التهليل من الجميع والتمتمة بكلمات الحمد فاأخيرا تكتمل السعادة
تمت

58  59 

انت في الصفحة 59 من 59 صفحات