رواية راائعة للكاتبة مروة حمدي مكتملة ( بنت خالتي قمر )
انت في الصفحة 18 من 18 صفحات
على باب لحد قلبى ما يدق لصحبته.
_وشفتك هنا من غير ميعاد وبعد بعاد سنين.
قمر بصوت مبحوح ودق.
آسر ضړب مزيكا حسبه الله وشاور عليكى مع أول دقة قالى دى قمر والتانية قالى حبيبتك.
انا فضلت اليوم ده سهران وكل حاجه جوايا بتنعاد بس بشوفها بعين تانية وعرفت ان المشكلة كانت عندى كنت بدور على قمر فى المكان الغلط .
_لا من زمان بس اللقاء بعد البعد زاح الغشاوة من على القلب.
نظر لها وعيناه تحفران ملامحها بداخله
يسألها بتمنى مبطن برجاء واضح .
_موافقة نبدأ من جديد
بعد ثلاث شهر بحفلة نهارية على ذات الشاطئ يراقصها بخفه رقصتهما الأولى بحضور قلة قليله من الأصدقاء والأهل من يثقون بمحبتهم لهم.
لعيناها بهيام وتلك النظرات خاصتها المسلطه نحوه كسهام جعلته يطلق اه خافته بدفء رفعت له حاجبيها عنها باستفهام ليباغتها بالكلمات.
اااه من تلك النظرات القاټلة الأثمة الحالمة.
ابتسمت له بدلال وكلماتها تقطر حياء وماذا عنها الان.
بسعادة يحملها يدور بها وسط تصفيق من الحضور هامسا بأذنيها
تذيح دموع عينيها بسعادة لفرحه ابنتها لتقترب منها كريمه.
_ادعيلهم يا أختى ادعيلهم
_ربنا يباركلهم فى حياتهم ويبعد عنهم العين ويطمئنك على ليلى زى ما اطمئنت على قمر يارب.
كريمه وعيناه لا تحيد عن ذاك الشاب المراقب لابنتها خلسه ان
شاء الله
توجهت إلى ابنها الجالس جوار زوجته تميل عليه تشير على احدهم قولى يا آسر مين الشاب ده
والدته وهى تلكزه بكتفه وما قولتليش ليه
آسر وهو ينظر لليلى المشغولة مع إحدى صديقاتها وضحكتها تخرج من القلب وكريم بالجهة الأخرى يجلس جوار خطيبته منعزلا بهاكنت مستنى الوقت المناسب.
تمت.