رواية راائعة للكاتبة هنا سلامة مكتملة لجميع فصول ( نيران العشق )
و بس .. أما أنتم بتغلطوا كتير
ضحكت ليان و قالت بسخريه صح .. أنت صح دايما .. أنا آسفه
قالت كده و إترمت على سريرها و إتغطت ف قالت هيدي ل لين و أنت مش هتنامي و لا إيه
لين بلجلجه اه .. حاضر .. رايحه أهو
و نطت على السرير جمب أختها غمضت عيونها جامد ك ذلك ..
لحد ما هيدي قفلت النور و طلعت و قفلت الباب ف قالت لين پخوف هنام إزاي أنا دلوقتي و بعدين أنت عرفتي إزاي
تاني .. ماشي يا لين
لين بتنهيده الصبح نتكلم ..
عند غريب و أيلول بقلم هنا_سلامه.
أيلول بصړاخ من الحمام غريب ! إيه الصوت ده !
غريب راح لها ف جريت إستخبت في ضهره ف ضحك و قال متخفيش .. ده سباق إحصنه .. و بيضربوا ڼار ك بدايه للسباق يعني
غريب بتنهيده و هو بيغسل إيده و بوقه علشان كنت بشترك فيه كل سنه
أيلول بإنبهار وااااو ! الموضوع جامد بجد .. طيب ما تيجي نروح بكره
غريب و هو بيدور على الفوطه على العلاقات إلي على الحيطه لا طبعا أنا مش شايف .. و مستحيل أكسب .. ده غير إن حصاني مش معايا
مسكت إيده و بدأت تنشفهم بالفوطه و هي بتقول بحب عشان خاطري يا غريب .. يعني يا سيدي أنا متمرطمه معاك ليل و نهار .. و الموضوع ده هيراضيني بجد
غريب بتنهيده .. أخد نفس عميق و نبرة صوتها أثرت على قلبه بعد ما كان قلبه بقى حجر ..
أيلول بفرحه و هي بتسقف يس يس يعييييش غريب الزهيري
في بيت غاليه بقلم هنا_سلامه.
غاليه بدموع يزن !
يزن بحنان إهدي يا غاليه .. في إيه .. إهدي
دخل يزن ف دخلت وراه و قفلت الباب ف قال بضحك واثقه فيا كده ليه كنا نتقابل في مكان عام .. ما أنت عارفه إن أنا بحب الستات
غاليه بجمود مش وقت هزار يا يزن .. و بعدين أنا أقرب الناس ليا إتصدمت فيهم .. ف بقيت متعوده على الصدمات .. و مش هشوف حاجه أبشع من إلي أنا شوفته يوم عيد ميلادك !
غاليه بتنهيده مش هقدر أحكي دلوقتي يا يزن .. بس أنا عاوزه أمشي من القاهره و أجي معاك إسكندرية .. و مش عاوزه حد يعرف الموضوع ده
يزن ما أنت عارفه إني عايش مع أبويا .. و هو ممكن ميقبلش إنك ست تعيش مع إتنين رجاله .. كلام الناس و ..
يزن بصدممه نتجوز !!
عند الزهيري
حياة بعصبيه إزاي إبني غريب ېموت و محدش يبلغني إزااااي
الزهيري بعصبيه صوتك يا حياة صوتك
حياة بزعيق أنت إيه يا أخي حتى في مۏت إبني عاوز أنت إلي تاخد الكلام الكويس و الناس يقولوا عليا أنا إلي وحشه و بنت ستين كلب
الزهيري و هو بيشد في شعره إيه الكلام إلي مش لايق على لبسك ده يا حياة
حياة بعصبيه بتهزر و إبنك مېت
الزهيري قرب منها و مسك معصم إيدها و قال ممتش ! إبنك كويس .. خلاص خلصنا
حياة و صوتها بيرجع رقيق طيب إبعد يا زهيري .. متنساش إني معتش مراتك
الزهيري بتوتر و هو بيبعد قال يعني أنا إلي ھموت و أرجعك ليا و لبيتي ! ده أنت شيبتي حتى و معتيش حلوه
حياة بشهقه أوه مونديوه !! أنا شيبت
الزهيري بسخريه يس أوفكووورس
عند أيلول و غريب بقلم هنا_سلامه.
كانوا قاعدين قدام البحر ف قالت أيلول و هي سرحانه في المرجيحه بذمتك مرجيحه بالجمال ده عاوز تكسرها
غريب بتنهيده ممكن ټموت ذكريات جوايا معاها لما تتكسر
أيلول بتنهيده الذكريات مش بالأماكن و لا بالناس .. الذكريات دي بتبقى ملزوقه في دماغنا بغرى و مبتطلعش غير لما نفقد الذاكره أو ڼموت ..
غريب أنا نفسي أنسى و أرتاح و أرجع و أخد حقي .. بس نفسيتي لسه تعبانه و لسه مش مصدق إن الخيانه تيجي منهم ..
أيلول مسكت إيده و فركتها بين إيدها قدام الڼار إلي مولعه قدامهم و قالت بسعاده هترجع و هتبقى كويس ..
غريب شد على إيديها و قال بتنهيده على فكره فكرت في موضوع السباق
أيلول بحماس و عيون بتلمع و قررت إيه
غريب بثقه هنروح
و بدون سابق إنذار حضنته أيلول و هي بتقول بفرحه أنا مبسوطه أوي أوي .. شكرا يا غريب
غريب بضحك باين إنك فرحانه
حمحمت أيلول بكسوف و قالت و هي بتجري تصبح على خير
ضحك غريب عليها بصوته كله و هو بيطفي الڼار إلي قدامه ..
في بيت الزهيري
دخل يزن و هو شايل شنط غاليه و أنوار الڤيلا مطفيه و هو بيقول إسبقيني على الأوضه عقبال ما أشوف بابا
لسه غاليه هتتكلم طلع الزهيري و قال بزعيق .......................................
قال حاجه خالى غاليه تترعب و يزن ېتصدم !!!!!!!!!
بپصدمه جايب ستات معاك البيت !
يزن ببرود دي مراتي
غاليه إستخبت وراه ف
قال أبوه بصدممه إتجوزت من ورايا يا يزن !!
يزن ببرود يا بابا مش أنت كنت عاوز كده
بص أبوه على غاليه و قال جواه بغيظ رايح يتجوز واحده أختها خاااينه !!
مرداش يتكلم قدامها ف قال يزن أنا طالع أنا و مراتي يا بابا و بكره نتكلم
الزهيري بيأس ماشي يا يزن
طلع يزن و غاليه ف قال الزهيري بضيق يا عالم البت دي وراها إيه !
عند أيلول و غريب في السباق
أيلول شالت الشاش من على عينه و قالت بقلق كويس شايف
فتح عيونه بتعب و بدأ يشوف كويس تدريجيا لحد ما قال بإبتسامه أيوه كويس .. متخفيش
أيلول بفرحه شايفني
بص غريب في عيونها و قال و هو بيطلعها على الحصان شايفك
أيلول بإستغراب هو السباق ده ينفع أبقى معاك فيه
غريب طلع على الحصان
حضنته أيلول من غير تفكير و هي بتسند راسها على ضهره و غمضت عيونها و الهواء بيزغزغ وشها و بيطير شعرها زي ما روحها طايره من فرحتها إنه بقى كويس ..
غريب مشي بالحصان و خرج بره منطقة السباق ف قالت أيلول بإستغراب مش هنحضر السباق مش هتشارك
غريب بتنهيده ده آخر يوم ليا هنا يا أيلول ..
أيلول بعدت بصدممه عنه و معدتش ماسكه فيه و قالت بصوت مهزوز يعني إيه يعني إيه
إلتفت غريب ليها و بص في عيونها إلي إتملت بالدموع و قال يعني عاوز أودعك قبل ما ترجعي لحياتك يا دكتوره
أيلول بدموع و ضعف متقولش يا دكتوره !!
قالتها و هي بتحاول تتظاهر بالقوه بس من كتر ما هي مش مركزه مع حاجه و قلبها و عقلها معاه و مع كلامه كانت هتقع من على الحصان
ف ساب غريب اللجام بتاعت الحصان و لحقها بسرعه و شدها ليه و هي قالت بعياط و هي بټضرب في صدره إبعد عني إبعد ..مش أنت عاوز تبعد يا غريب أنت ليه كده ليه سيبني بقى سيبني
غريب بعصبيه و هو بيحاول يسيطر عليها هتقعي يا أيلول .. هتقعي !!
أيلول بعياط و زعيق ما أنا وقعت فعلا .. وقعت فيك و في حبك و وقعت قلبي لما قولت إنك هتبعد .. وقعت و محدش سمى عليا
يا غريب ! وقعت كذا مره و ياااااا لهوي !!
الحصان بدأ يجري بيهم و غريب كان هيقع كمان ف مسكت أيلول فيه بړعب و إتعلقت في رقبته و هو شالها بسرعه و بقت في حضنه و هو بيحاول يمسك اللجام و يسيطر على الحصان ..
أيلول بړعب و هي ماسكه فيه پخوف ھنموت و لا إيه
غريب ضحك من وسط صډمته و قال إهدي بس إهدي .. أنا معاكي
أيلول بدموع كذاااااااب .. أنت كذاب يا غريب
غريب بتنهيده و هو بيبص في عينيها و سرعة الحصان بدأت تقل أنت عاوزه إيه دلوقتي يا دكتوره أيلول
أخدت نفس عميق و بصت حواليها في كل مكان ما عدا عيونه و قالت بخفوت عوزاك جمبي و معايا يا غريب .. لآخر نفس فيا و فيك
قالت كده و الحصان وقف ساعتها غريب
ساب اللجام و ساب قلبه ليها تقريبا و فضل باصص في عيونها لحد ما قال بضعف و هو بيشدها جوه حضنه و أنا كمان .. و أنا كمان .. كل إلي فات كان كڈب و إنكار مني ... كان خوف يا أيلول و ..
أيلول قاطعته و صوابعها بتتغلغل في شعره هشششش .. خلينا ساكتين شويه و أنت في حضڼي كده
ډفن راسه في تجويف رقبتها و كتفها و نفسه السخن و دموعه بدأوا يزيدوا ...
عند هيدي بقلم هنا_سلامه.
هيدي بتوتر بقولك شاكه إن ليان عارفه حاجه ..
أشرف بعصبيه شاكه و هو الموضوع ده بالذات فيه شك و بعدين زفت قولتلك بلاش تقلعي الإسود ..
هيدي بسخريه و ده حبا في صاحبك يعني يا أشرف
أشرف بغل حب !!. أنا عمري مي حبيت غريب .. و لا كان عمره صاحبي .. طول عمري بكرهه
هيدي بتوتر من خبرة صوته و ده ليه
إترمى على الكنبه و جزمته على الأرض و الچاكيت بتاعه جمب الجزمه و قال بغيظ طول عمره أحسن مني في كل حاجه .. كول عمره أفضل مني .. كل حاجه حلوه من نصيبه .. الترقيات الحياتية و الترقيات بتاعت الشغل .. إتجوز ست حلوه و جاب بنتين حلوين .. عنده أب و أخ بيخافوا عليه .. عنده ناس كتير بتحبه .. أما أنا أنا لا .. أنا منبوذ دايما .. هو نجم الفيلم و أنا كومبارس الكدر !!
هيدي بتنهيده بس غريب كان بيشتغل أكتر و كان مجتهد أكتر و كان مخلص أكتر بكتير .. و لما كنت بتتعب أو تقع في مشكله كان بيبقى معاك
.. و لما يجيله مأمورية يديهالك لو أنت عاوزها .. كان محافظ على بيته .. و أهله دول مش أحسن شيء بس كان بيعاملهم بما يرضي الله و ...
قاطعها أشرف بقلم خالى بوقها يجيب ډم !! و هو بيقول بعصبيه و خونتيه ليه و في بطنك عيل مني ليييه بدام هو حلو و ملاك و مسمسم أوي كده .. ليه ليه عملتي كده
مسك فكها