رواية راائعة للكاتبة هنا سلامة مكتملة لجميع فصول ( نيران العشق )
بشرته قمحيه صافيه .. و ملامحه حاده جدا ... و كان معروف إنه محترم و مخلص لمراته .. و كانت هي حبه الوحيد !! و عمره ما كان عنده نزوات زي يزن .. في تؤام مش بيبقوا شبه بعض في الشكل يا جماعه.
بس يزن إدلع أكتر منه ف يمكن ده إلي خلى كل شيء مباح ليزن .. و عشان باباهم و مامتهم كانوا منفصلين .. ف ده آثر على نفسيتهم .. بس يزن كان حساس أوي .. ف كان مضايق و زعلان من الموضوع ده و كان غريب دايما بيدعمه ..
غاليه أه يلا أكيد ..
عند أيلول
كانت قاعده على الكرسي جمب سرير غريب و هي بتلمس إيده برقه و براحه
أيلول بحب يا إلي مدوخني أنت .. أنا تعبت أوي عقبال ما وصلت ليك .. ألف سلامه عليك يا حضرة الظابط غريب
قعدت على ركابها و حطت راسها على السرير تحت إيده و قالت عارف .. طول عمري بحلم بواحد زيك .. يكون قوي و شديد كده .. و ينقذني دايما .. اه منك و من عيونك .. أنت البطل بتاعي
عيونه كانت ملفوفه بشاش أبيض .. الإزاز إلي دخل فيها عمل إلتهاب .. و لو عينه إتعرضت لأي نور أو حراره أو شمس لفتره معينه .. هتتعب و ممكن يفقد بصره
أيلول بدموع على حاله كإنها طفله و نامت و هي بتدعي إنه يبقى كويس و بخير
صحيت أيلول على صوت صړيخ مرات أبوها عزيزه إتنفضت من سريرها و صحيت طلعت بره أوضتها و نزلت على سلم الڤيلا لقت باباها واقع من على الكرسي بتاعه
أيلول بصدممه بابي !!
جريت على باباها و عزيزه بتقومه معاها عزيزه طبعا مكنتش خاېفه عليه على قد ما إتصدمت من وقعته فجأه ..
كان تعبان جدا و شكله بيودع خلاص !!
أيلول بدموع و هي حاضنه أبوها بابي .. خليك كويس خليك جمبي ...
عزيزه بتنهيده خليكي جمبه النهارده .. متروحيش المستشفى
إتنهدت أيلول بحرارة و وافقت .. لكنها كانت عاوزه تطمن على غريب و تكون جمبه ..
هيدي بدموع ااااه يا حبيبي .. جوزي ماټ خلاص !
عملوا العزاء بتاعه لما أشرف بلغهم إنه لقى الچثه متفحمه على الطريق في عربيه غريب .. و ډفنوه الصبح كمان !
هيدي بهمس لقيت چثه مكان غريب منين
أشرف بخفوت أنا ظابط و ليا إتصالاتي ...
هيدي پخوف هو ماټ بجد و لا مش لاقي الچثه
إتنهدت هيدي بحرارة و غاليه أختها محضرتش العزاء و فضلت في بيتها خاېفه .. مړعوبه .. !
و هيدي من قلة أكلها بسبب الخۏف و التفكير أغ م عليها في العزاء !!
أبو غريب كان طول العزاء في حالة صمت رهيب و يزن كان بيعيط و مقهور كان بيتشحتف و هو مش مصدق مۏت أخوه يوم ميلاده كمان !!!
لحد ما هيدي أغ م عليها ف الزهيري أبو غريب جاب لها دكتور ..
عند أيلول بقلم هنا_سلامه.
أيلول بصوت واطي في الفون عشان باباها نايم ألو يا
سامح .. حالة الطواريء بتاعت إمبارح .. عامل إيه النهارده
سامح بتنهيده حد خده النهارده الصبح ... جينا ملقيناهوش .. و الغريبه إن مكنش في حد في المستشفى !!
أيلول بصدممه نعم !!!
الفون وقع من إيدها من كتر خۏفها عليه إزاي يطلع و هو بالحاله دي و مين طلعه كمان !!!
عند هيدي
الدكتور مبروك يا زهيري بيه .. مدام هيدي حامل
هيدي إتوترت و سكتت ف قال الدكتور في الشهر الأول كمان
الزهيري بص على هيدي بطرف عينه و قال ببرود الله يبارك فيك يا دكتور .. كتب خيرك .. تعبناك معانا
الدكتور و هو بيلم حاجته المهم بس راحه تامه للمدام
الزهيري أخد نفس عميق و قال ده من المؤكد ..
ليان و لين كانوا واقفين جمب مامتهم لين إبتسمت ببراءه و موضوع إن مامتها حامل ده خفف شويه عن موضوع مت أبوها ..
أما ليان عياطها زاد و طلعت من الأوضه و طلعت لين وراها ..
ف هيدي إتوترت أكتر من الأول و الزهيري بيقعد جمبها على كرسي جلد في الأوضه ..
الزهيري بجمود و ثقه إلي في بطنك ده إبن غريب إبني الله يرحمه و لا إبن حرام
هيدي بلعت ريقها پخوف و قالت بدموع ........................
الزهيري بصدممه ......................
احماها إلي في بطنك ده إبن جوزك و لا إبن حرام يا هيدي
هيدي بدموع و توتر أكيد إبن جوزي الله يرحمه مش إبن صاحبه مثلا !
الزهيري بصدممه و هو أنا جيبت سيرة صاحبه أنت بتزودي من عندك ليه
هيدي بدموع حضرتك شا كك فيا يعني ليه !
الزهيري بتنهيده و لا شا كك و لا حاجه .. أنا ماشي و هاجي بكره أطمن عليكي و على البنات
هيدي بتوتر ماشي يا عمو
طلع الزهيري من الأوضه و نزل ليزن إلي أول ما شاف أبوه قال بتنهيده يلا بينا نروح
الزهيري بإبتسامه كفياك عياط .. أخوك لسه عايش
يزن بدموع بابا أنت متخيل القدر ربنا وداني المستشفى و نسيت الفون بتاعي إمبارح عشان أروح و أشوف أخويا صدفه على السرير متخرشم !!
الزهيري بجمود ما تمسك نفسك يا يزن .. أخوك حي يرزق و هجيب له دكتوره بنت واحد صاحبي تقعد معاه لحد ما يفتح عينه و يقف على رجله
يزن بتنهيده بس هو يوافق بس يا بابا .. و نعرف إيه إلي حصل و ليه أشرف قال إنه ماټ
الزهيري هو تقريبا لما نروح على الڤيلا هنلاقيه فاق .. يلا بينا بقى
في الڤيلا إلي على الطريق بتاعت غريب كانت وسط شجر كثيف و زرع كتير و أشجار .. بقلم هنا_سلامه.
غريب بآلم أنا مش شايف
يزن و هو حاضنه معلش يا قلب أخوك بس عينك هتفضل ملفوفه بشاش لفتره عشان تبقى كويسه و إلا هتتعمي خالص
الزهيري بحزن على حالة إبنه إيه إلي حصل قول يا غريب
غريب بتنهيده و صوت خاڤت من التعب البنات كويسين يا بابا
الزهيري كويسين يا حبيبي .. و مراتك كمان كويسه و كمان حامل !
ضحك غريب بخفوت و بعدين قال حامل اه حامل فعلا .. حامل من أشرف صاحب عمري يا بابا !
الزهيري بصدممه أشرف !! أتاري بنت الكلب لما شكيت فيها من وقفتها مع أشرف طول العزاء و سألتها ده إبنك و لا إبن حد تاني قالت لا إبن غريب .. هيكون إبن صاحبه مثلا
غريب بعصبيه مكنتش متخيل إن الغدر هييجي منهم .. هي كانت حب حياتي يا بابا .. عشره و سنين و بنتين زي القمر .. ليه كده ليه ها و صاحبي يا بابا .. ده من و إحنا صغيرين سوا يا بابا !! ليه
يزن إهدي عشان قلبك و صدرك إلي بيوجعوك .. إهدى
غريب بدوخه و عروقه بارزه من العصبيه و الضغط أنا حصل فيا كده ليه يا بابا ليه حظي كده ليه ! ليه أنا .. أنا لازم أقوم
حاول غريب يقوم مسكه يزن و زعق غريييييب ! أقعد ! مينفعش تروح مينفعش !
غريب بعصبيه و زعيق و بناتي هسيبهم معاهم و حقي و شرفي
الزهيري بزعيق و صوت أعلى من صوت غريب هز أرجاء الڤيلا مينفعش تروح ! عزاااااك كان من ساعات ! أنت مي ت دلوقتي ! مي ت قداااام النااس !
غريب بطل يرفص عشان يقوم و جسمه إتصنم .. حط إيده على قلبه و هو حاسس بآلم رهيب و قال مي ت !!!!!!
عند أيلول
بعد ما باباها فاق و بقى كويس دخلت قفلت على نفسها في أوضتها و فضلت ټعيط لإنها مش عارفه توصل ل غريب و يا عالم هو كويس و لا لا !
فجأه دخل باباها ف مسحت دموعها بسرعه و قالت مالك يا بابي
تعبت تاني
فاروق لا يا قلب بابي .. بس عاوزك في موضوع مهم
أيلول بلامبالاه
معاك حبيبي .. معاك
فاروق في صديق عمل ليا من زمان .. إبنه تعبان و محتاج دكتوره يقعد معاه ... و طبعا هو طالبك بالإسم
أيلول بتوتر بس يا بابي شغل المستشفى و العياده .. بيحتاجوني .. مش هوهب الفتره دي لعلاج مريض واحد
فاروق يا حبيبتي بقولك صاحبي
إتنهدت أيلول بزهق خلاص يا بابي ماشي بس هاخد ممرضه
معايا .. و هيبقا ليها أجر ..
فاروق مفيش مشكله .. الزهيري ده في نفس مستوانا المادي ف على ما أعتقد مش هيمانع ..
عند غريب تفااااعل حبايبي.
أخوه كان عامل له كمادات حرارته مكنتش راضيه تنزل من التعب ..
الزهيري بقلق ها بيتحسن
يزن لا يا بابا .. لا
الزهيري پخوف على إبنه الدكتوره جايه أهيه .. يا ريتني ما قولتله إنه أصبح مي ت قدام الناس
جسم غريب كان بيتنفض و أيلول خطواتها بتقرب من الڤيلا هي و الممرضه ..
أيلول إفتكرت المكان المقطوع ده نفس المكان إلي أحمد كان هيعتدي عليها فيه و غريب أنقذها ..
أيلول كانت حاسه پخوف بس خلاص .. هي جت و وعدت باباها و باباها وعد الراجل
في أوضة غريب بقلم هنا_سلامه.
الزهيري نزل يستقبلها و طلعت أيلول معاه و هي بتتفرج على الڤيلا نظام كلاسيك و ألوانها بتلعب في باند الغوامق ..
دخلت أوضه غريب ف بعد يزن عن غريب و قال سخن و حرارته مش بتنزل
أيلول قربت و من أول وهله عرفت إنه غريب .. فضلت بصاله و مش مصدقه .. قلبها بيدق پعنف .. و هي مش قادره تاخد نفسها بإنتظام ...
يزن يا دكتوره !
أيلول فاقت على صوته و قالت بآسف آسفه معلش .. سرحت
قلعت البلطو بتاعها و لبست بلطو الدكتوره و قربت تتفحصه لقت چرح في بطنه فتح و بدأ ېنزف
أيلول الچرح هو إلي مسخنه كده
الزهيري بحزن مكنش ينفع يتعرض للضغط ده
أيلول خيطت الچرح و عملت كمادات سريعه ..
أيلول و هي بتسند راسه على كفها إفتح بوقك يا غريب
كان شبه مغيب بس فتح بوقه بتعب ف حطت حبايه مسكن و إدته مايه ..
نيمته كويس و قامت و هي بتقول كان لازم يفضل في المستشفى
يزن عشان ...
الزهيري قاطعه بجمود عشان أسباب خاصه .. و لو سمحت مش عاوزين نعرف حد إن