الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية كاملة بقلم زهرة الربيع ( عواد & ورد )

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


وقالت بدموع وخوف...ده واحد زميلي ..كنا..كنا ..كنا صحاب و..و متفقين نتخطب بعد ما يتخرج
عواد ساب شعرها وبصلها بزهول وقال...وايه تاني...فيه ايه بينكم كمان
ورد قالت بسرعه ودموع..بس والله..هيكون ايه يعني
عواد قرب عليها وقال بطريقه مخيفه...صحاب..ومتفقين تتخطبو....
ورد هزت راسها بايوه وهيه مړعوبه وعواد قال بنفس الطريقه...وطبعا الحبيب بيوصلك بعربيتو ويرجعك معاه...وبتتحدتو طول الطريق..وبيمسك يدك..ومكالمات طول الليل ومش بعيد يكون عزمك على دارو يا الي نفسيتك مش جاهزه ان جوزك 

ورد غمضت عنيها پخوف وعواد كان في قمه الڠضب والتليفون رن تاني قام مسكو وضړبو في الحيط كسرو وقال پغضب شديد...ردي عليا..الولد ده لمسك قبل سابق..لمسك ولا لااا انطقي
بقلم..زهرة الربيع
ورد بصتلو بزهول وقالت..انت اټجننت عيب الي انت بتقولو ده فوق لنفسك حتى ترجع تتكلم معايا متنساش اني بنت عمك ومراتك والكلام ده ميصحش
هنا فقد السيطره على اعصابو وقال پغضب.....معاكي حق..انتي مرتي..يعني حقي..واي اجوبه اعوز اعرفها مش مضطر اسألك..لأن كلك ملكي..وانا هعرف ازاي احط ملكيتي على كل حته فيكي
عواد قرب منها بطريقه مخيفه وهو مش متخيل غير انها كانت بتتكلم وتضحك وتهزر مع واحد غيره واسوء من كده خيالات سيئه جدا في دماغو
ورد فهمت هو عايز ايه اتنهدت وقالت تمام.. ..طيب..يا عواد..احنا احنا كنا هنعمل كده حالا..وبرضايا..ارجوك..بلاش الطريقه دي..انا..انا مش همنعك وكملت بدموع وقالت..بس يكون في علمك..انا محدش قرب مني..ولما تتأكد انا مش هسامحك..يلا اتفصل خلصني
عواد لما قالت كده صدقها من غير ما يقرب بس كان لازم يكمل وازو منها ويضمن انها مش هتكون لغيره قرب منها رغم انها كانت خاېفه بس مسبهاش غير لما بقت مراتو قولا وفعلا
بعد وقت قام ودخل يستحمى وهيه كانت پتبكي لعڼ نفسو انو كلمها بالطريقه دي وندم على كل كلمه قلهالها
خرج بعد شويه وهو بينشف شعره ولقاها لسه نايمه مكانها ولافه نفسها في الملايه وپتبكي
عواد اتنهد وقرب منها وقال...ورد..بت يا ورد..خلاص يابت كفياكي...احم...حقك عليا...انا..انا غلطت
ورد بكت اكتر ومكانتش بتبصلو.. قعد جمبها وقال...ورد ورحمت ابوكي كفايه انا مقادرش اتحمل اني انا الي ببكيكي كده ..قولت حقك علي
ورد وقفت براحه وهيه پتبكي وراحت للحمام من غير ما ترد عليه وهيه تعبانه جدا
عواد اتنهد وقال..عاجبك يا بهيم..انت المفروض يجوزك واحده من طينتك..اخرك تتجوز منصوره بت شيخ الغفر..الي الفرق بينها وبين ابوها انو بيلبس شاش..انما حتت الملبن دي خساره في اهلك
خرجت حتت الملبن من الحمام..قصدي خرجت ورد من الحمام بطريقه صدمتو جدا كانت مش لابسه حاجه ولافه الفوطه عليها راحت ناحية الدلاب وبقت تختار منو حاجه تلبسها وشعرها المبلول بينقط ميه على كتافها الجميله
وقال..القمر هيفضل مكشر فيها كده لمېته..مقدرش اتحمل تفضلي زعلانه وانتي عارفه كده زين
ورد غمضت عيونها بضيق منو وقالت...عايز ايه...انت مش وصلت للي كنت ھتموت عليه..مالك وامالي بقى ازعل افرقع انت مالك
عواد لفها ليه وبص لعيونها وقال..هو انا يا عبيطه لو كان ده كل غرضي فيكي كنت
صبرت عليكي لحد دلوك..متصغريش عقلك..انتي عارفه ان الي حصل من شويه كانت ساعة شيطان..وعارفه كمان انا بغير عليكي قد ايه..ازاي عيزاني افكر انك كنتي تعرفي واحد ومتفقين على جواز واقعد هادي انا عقلي كان هيشت ومفيش حاجه مفكرتش فيها
ورد بعدت عنو وقالت..ده علشان خيالك مريض...انا وعمر زملا بس و
قاطعها وقال پغضب..متنطقيش اسمو يا ورد..وتنسيه خالص..اوعي ياجي في خيالك حتى..سامعه
ورد قالت پغضب..لا دي مش غيره..دي مستحيل تكون غيره ده هوس...ده مرض صدقني..مهو مش طبيعي كده..انا اتكلمت معاه وقلتلو اني متجوزه وقلتلو اننا خلاص مش هنتكلم..تلاقيه بس حب يستفسر ازاي وامتى لاني قفلت معاه من غير ما اسمعو
عواد قرب عليها پغضب وقال..لهو انتي كمان كلمتيه
ورد صړخت في وشو وقالت..كلمتو..كلمتو..هتعمل ايه تاني..يلا زعقلي تاني علشان كلمتو ..وضړبتو في صدره وهيه بتتقدم عليه پغضب رهيب وقالت..يلا بهدلني بهدلني زي ما بتعمل بالعاده.
عواد كان بيرجع لورا وهو متفاجأ من الڠضب الي في عيونها وبقت تقرب اكتر وقالت ..يلا مستني ايه..شدلي شعري اضربني ..يلا اعمل الي ديما بتعملو وريني ممكن تعمل ايه اكتر يلا
في صباح يوم جديد قامت ورد من النوم..ابتسمت وهيه بتتأمل ملامحه الرجوليه الجذابه بس افتكرت الي حصل بنهم واتكسفت جدا ولعنت نفسها انها استسلمتلو بعد الي عملو فيها قعدت وقالت پغضب..انت يا استاذ..انت يا جناب العمده
عواد فتح عنيه بنوم وقال..فيه ايه يا ورد في حاجه ولا ايه
ورد قالت پغضب...فيه زفت هباب على دماغك...اتفضل حضرتك طلقني حالا
عواد بقى يفرد جسمو بنوم وقال...حاضر بس هكمل الحلم واطلقك على طول
ورد قالت پغضب..لا حالا هتطلقني حالا
عواد اتنهد وقال...يا بت الناس اعقلي ..وسبيني انام انا ليه ليلتين منومتش
قالت پغضب اكبر.. طلقني ونام براحتك
عواد نفخ وقال..طيب حاضر يا ورد بلاها نوم..خلينا نفطور الاول..علشان الطلاق مش بيوقع على معده فاضيه تماك يا حبيبتي
قال كده وراح يطلع هدوم ليه من الدولاب وورد قالت بدهشه..مش بيوقع على معده فاضيه..وده في اي شرع بقى ان شاء الله...عواد انا بتكلم معاك بطل تحايلني انا مش صغيره
عواد قرب منها وقال..طب لو مكنتيش اصغيره...ليه حركات العيال دي...احنا مش اتصالحنا امبارح..وانا اعتذرتلك
ورد بصتلو بضيق وقالت..وده امتى ان شاء الله
ابتسم وقعد جمبها وقال بدهشه..امتى ..ده السرير ده لو ينطق كان شهدتو انا اعتذرتلك قد ايه..ده احنا تعبناه معانا من كتر الاعتذار
ورد كانت عايزه تضحك على كلامو بس اصتنعت الڠضب وقالت..احم..ده مش اعتذار..انت امبارح شكيت فيها وبهدلتني ونمت معايا بالعافيه كمان
عواد ضحك جامد وقال ..وه..وه..وه نومت معاكي بالعافيه حته واحده...خلاص حقك يا ست البنات هيرجعلك انا عمدة البلد وبجيب حق الكل العين بالعين والسن بسن...يلا خدي حقك واعملي زي ما عملت
ورد اتسعت عنيها بزهول وقالت...ايه
عواد قرب منها وقال...يلا خاېفه من ايه خدي حقك خديني عافيه زي ما خدتك عافيه يلا خليكي شرسه وعمليها
عواد قرب منها قوي وهيه حطت ايدها على صدرو بتبعدو عنها وقالت بسرعه..خلاص خلاص انا..انا مسامحه ابعد بقى
عواد ضحك وقال..ليه بس ..وانبي تاخدي حقك.. وقرب تاني
ورد قالت برقه وخوف..عواد...بس بقى
عواد داس على شفتو وهو بيبصلها وقال.. با ابوووووي على كلمة عواد من خشمك المسكر طالعه تسطل وتسكر
بقلم..زهرة الربيع
ورد ضحكت وقالت..ايه ..خشمك
عواد ابتسم وقال..ايه معاجبكيش حديتنا يا بت البندر..طيب........وواااه 
ورد حاولت تبعدو بس مقدرتش وسابها علشان تتنفس فقالت 
عواد قعد پغضب وقال بزعيق وصوت يخض..ميييين
الخدامه قالت پخوف..جدك يا بيه عايزك فيه ضيف مستنيك
عواد مسح على وشو بضيق وقال..جاي قوليلو جاي
وبص لورد وقال بغمز ..حظك
وحش يا عروسه
ورد اخدت نفسها بارتياح وقالت ..الحمد لله انو وحش
عواد ضحك
واخد هدوم وقال..على العموم تتعوض المره الجايه محدش هيفلتك من تحت يدي
عواد دخل يستحمى وورد حضنت المخده بفرحه وقالت بكسوف وسعاده..ق
عواد خد دش ولبس ونزل وكان جده مستنيه في المندره ومعاه شاب في العشرينات جميل وشيك جدا
عواد بصلو باستغراب وقال..يا اهلا وسهلا بالضيف
جده كان مړعوپ جدا وقال..عواد يا ولدي ده يبقى
بس قاطعو الشاب ومد ايده وقال بسرعه وضيق..انا عمر رؤوف...
عواد سلم عليه باستغراب والشاب قال...انا ابقى زميل ورد من القاهره وحبيبها كمان وووو
شوفو بقى بطلنا مش غلطان هو الي دخل
 

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات