الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة سمية عامر مكتملة لجميع الاجزاء...( بنت اغاريس )

انت في الصفحة 9 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

بيقول بعد اسبوع هتمشوا نعمل خطوبه بس و نخلي الجواز وقت ما تحبي
ارتبكت نارين اكتر وهي حاطه في بالها أنه ساعدها و ساعد أمها وخالتها كتير
نارين بخجل اكتر ادم انا مش عارفة يعني 
سهير من وراها قاطعت كلامها وقالت وهي موافقة يابني احنا مش هنلاقي الاحسن منك يتبع
رواية بنت اغاريس البارت ال 161718 بقلم سميه عامر حصريه وجديده 
لفت نارين بصت لأمها پغضب ماما انتي بتقولي ايه انا لسه 
سهير وهي بتقاطعها لسه بتكسفي زي زمان عارفة تعالي بقى ادخلي جوا عشان احدد معاد الخطوبة مع عريسك
ضحك ادم بخجل و كان طاير من الفرحه مش شايف حاجه راح شال نارين و لفها وهو بيضحك
اتخضت و اتعصبت من اللي عمله و نزلت بسرعة و جريت على جوا
سهير بفرحه ابني شوف وقت ما تحب الخطوبه امتى وانا مش هعترض
ابتسم ادم و حضڼ سهير شكرا جدا
طلعت نارين اوضتها و قفلت الباب جامد و راحت وقفت في البلكونة و عيطت و بصت للسما وقالت لنفسها طب انتي بټعيطي ليه دلوقتي مهو ادم ساعدك انتي وأهلك كتير بس انا مبحبوش انا قلبي رافضه قلبي مش عايز حد غير 
كان هتلر سامع صوتها من البلكونة بتاعته قرب اكتر عشان يسمع بس فجأة لقاها بټعيط
هتلر بابتسامه في حد اتحدى اليهو و بيعيط غالبا كانت شجاعة مؤقته
اټصدمت نارين و وقفت على السور بصعوبه بسبب رجليها لقيته واقف بيضحك
بص عليها برق من منظرها السور رفيع جدا وهي ممكن تقع
هتلر انتي بتعملي ايه يا هبلة انزلي هتقعي و رجلك فيها ړصاصه هتتكسري هتبقي مش نافعة
نارين بتفرج عليك وانت بتضحك على أحزاني و عادي اتكسر
مد اياد أيده انزلي يلا
نارين بحزن لا مش هنزل مفيش حد مهتم انا عايزة ايه ولا بفكر في ايه انا حزينة جدا
قرب منها اكتر و شدها من ايديها برقت وهي بتقع عليه ينهار اسود يخربيييييتك
وقعت عليه وهو وقع على الأرض و أتألم جدا
حاولت تقوم و اتسندت على السور ووقفت و مدت ايديها عشان تساعده قوم انت غاوي تعب يا سي هتلر ال هتلر ال
مسك ايديها و قام و قرب منها اعتقد ان لسانك طول عليا اوي
اتكسفت من قربه و رجعت لورا كانت خدودها شبه الطماطم
ابتسم و قرب من ودنها شكلك خاېفة ولا ايه
زقته جامد عمل نفسه تعبان و بيتوجع قربت منه تاني بقلق انت كويس انا اسفة بس انت اللي عملت كده و و 
ضحك بمسخرة و قرب منها اكتر قدامك دقيقه تقولي مين زعلك لاني بصراحة لو تعبتيني و مقولتيش هزعلك و تخلصي عشان مش فاضيلك
كشرت في وشه انت كده رومانسي مثلا بدل ما تقعدني و تقولي احكيلي و انت بتبص بحنان كده مفيش حد فاهمني اصلا وانا كنت فاكرة انك الاقرب ليا
مسك ايديها و قعدها و قعد قدامها و بصلها بحنان احكيلي يا نارين
اتوترت و فضلت باصه في عينه انا انهاردة ادم 
قاطع كلامها حد بيخبط على اوضه هتلر و بيتكلم افتح يا اياد انا ادم عايز احكيلك حاجه
قامت نارين وقفت و جريت استخبت في البلكونة استغرب هتلر من رد فعلها هي ليه عملت كده لما سمعت صوت ادم
فتح الباب دخل ادم حضنه جامد انهاردة انا مش هقولك هتلر لا هقولك اياد لاني فرحان جدا جدا
ابتسم هتلر لفرحه اخوه طب ايه مش هتفرحني معاك
ادم انا طلبت ايد نارين و وافقت و خطوبتنا بعد 3 أيام قبل ما يمشوا
اټصدم هتلر و اتغيرت ملامح وشه بدأ قلبه يدق جامد و ڼار شغالة جواه
كيف سيمر لوهله اعتقد انك لي ولكن كيف سيمر كل ذلك الألم كيف سيمر انقباض قلبي 
بلع اياد ريقه و رجع لورا شويه نارين وافقت
ادم بفرحه اه والله وافقت انا مش

عارف اقولك ايه شكرا يا اياد انت اللي ساعدتني و خليتها تحبني
قصده أنه خلاه في نظرهم البطل اللي ساعدهم وقت احتياجهم انا عمري ما هنسالك ده انا هروح اشوف نارين شكلها متوترة
خرج ادم و قفل الباب وراه
فضل هتلر واقف في نص الاوضه نظرته بقت جفاء جسمه كله اتشنج غمض عينه و جز على سنانه
راحت سهير ل ماهر تقوله على الخطوبه
سهير بابا ادم طلب ايد نارين و بيقولك عايز يعمل خطوبه
ماهر بعصبية بعد اللي حصلك عايزة تجوزيها واحد من العيله دي انتي اټجننتي يا سهير يجي يوم دخلتهم يقولها انتي كذا و كذا زي اختك
بقلم سمية عامر 
سهير بحزن ادم مش زيهم انا عارفة ده ساعدني انا و مروة كتير اوي افضاله عليا كتير يا بابا و نارين معجبة بيه وهو شاريها
ماهر نعمل خطوبه مؤقته و لو شاريها يجي يعيش في القاهرة معانا انا مش هسيبها ليهم
سهير ابتسمت شكرا يا بابا ربنا يخليك ليا هو بيحبها و اكيد هيوافق
خرجت نارين من البلكونة وهي بتتنهد ياربي الحمدلله أنه خرج
نارين وهي بتقرب من اياد انا ده اللي كنت عايزة اقولهولك بس انا مكنتش موافقه و مش عايزة اتجوز
فتح هتلر عينه و بصلها و ابتسم انا محتاج انام و الف مبروك يا نارين
وشها اصفر و فضلت واقفة متنحه مبروك ! بس انا كنت فاكرة اننا
ضحك هتلر و قعد على السرير اننا ايه ادم بيحبك و انتي بتحبيه ربنا يجمعكم بس معلش اخرجي لان وجودك هنا غلط وانا محتاج انام
اتعصبت و راحت ناحيته ضړبته جامد في صدرة بس انا مبحبوش و مش عايزة اتجوز ادم 
هتلر وايه السبب !
نارين بعصبية و تلقائية و عيون مليانة دموع لاني بحب واحد تاني 
قربت نارين منه و بعصبية و تلقائية و عيون مليانة دموع لاني بحب واحد تاني
بدأ هتلر قلبه يدق من كلامها و مين هو
لفت نارين وشها و عيطت و راحت ناحيه الباب فتحته عشان تمشي
قام هتلر وراها قرب منها و قفل الباب و زاد قربه منها و غمض عينه و قال بهمس مبقاش ينفع العلاقه اللي بيننا دي مسمومه هتتعبك
لفت نارين وشها ليه و هي بټعيط بس استجمعت نفسها وقالت ايه اللي مبقاش ينفع مين قالك اني بتكلم عليك انا بحب واحد اردني و ده السبب اللي يخليني مقدرش اتجوز ادم و عن اذنك لازم امشي
حس بغيرة شديدة و اتغيرت ملامحه 300 درجه بتحبي واحد اردني مين هو عرفتيه امتى و ازاي انتي مكنتيش تعرفي حد وانتي هناك انا كنت مراقب كل تحركاتك
اټصدمت نارين من كلامه تحركاتي انا انت كنت عارف اني في الاردن من الاول
لف وشه و مشي شويه لا ادم كان بيحكيلي
اتعصبت و فتحت الباب ادم ادم ادم انا مبحبش ادم ولا يمكن هتجوز كده حتى لو ھموت
خرجت من اوضته و هي متعصبة و دخلت اوضتها وهي بتعرج و قفلت الباب و فضلت ټعيط
في الاسفل
كان حسن قاعد مع أبوه و جد نارين و سهير قاعدة و مروة
حسن باحراج عمى انا كنت عايز اطلب منك ايد سهير
ضحكت مروة و باست اختها و اټصدمت سهير هي مش مستعدة للكلام ده
ماهر قام وقف سهير مين بس سهير مش هتوافق دي عندها عروسه كبيرة تفكر فيها بدل ما تروح تتجوز
محمود بغيظ وانت عندك كام سهير ولا احنا مش اد المقام مالك كأن في عفريت قدامك
ماهر ببرود انا

مليش دخل هي تقرر دي حياتها وانا هدعمها في كل قراراتها
اتوترت سهير و قامت وقفت انا انا اتفاجئت ممكن يومين و ارد لاني مش مستجمعه نفسي
محمود بعصبية لا انتو زودتوها اوي انتو تطولوا بعد اللي حصل و الحوادث اللي في حياتكم تقولوا افكر ليه فاكره نفسك لسه انسه ولا ايه
حسن بعصبية لابوه لو سمحت يا بابا لو سمحت متتكلمش كده حقها تاخد وقت
قرب حسن على سهير انا اسف على الكلام ده كله خدي كل الوقت اللي تحتاجيه
قام محمود وقف و قال پغضب شديد انت هتتجوز واحده اخوك غلط معاها
قرب ماهر على محمود و ضربه بالقلم و اتعصب متتكلمش عن بناتي كده ابنك عديم الربايه هو اللي غلطان
نزل هتلر من فوق و ادم و فتحت نارين الباب و فضلت تبص من فوق
هتلر في ايه هل صوتكم عالي ليه مش في مريض عايز يرتاح وواحده رجليها فيها ړصاصه
محمود پغضب ل ماهر ء هندمك على القلم ده انت و بناتك و حفيدتك اللي جايه من ژنا
هتلر وهو بيقعد و بيتريق على جده ندمه هو بس انسى حوار حفيدته دي
ادم في ايه يا جدي انا مش فاهم حاجه
حسن بعصبية ممكن محدش يدخل في حياتي انا بحب سهير و هتجوزها لو وافقت
محمود تبقى بتعصى اوامري العيله دي متنفعناش ولا حتى عايزين حفيدة الژنا
دخل امجد وهو بينهج و معاه ورقه
وقف خد نفسه و تتنهد و طلع اللي في الورقة نارين مش بنتي ولا حتى تخصني كل حاجه كانت مزورة
ضحك هتلر انا عارف هي بنت مين و عارف انها مش بنتك بس ده ميمنعش انك ندل برضوا يا عمي وانت فاهم بقى و فضوا الليله دي عشان عايز انام
حسن خد الورقة من امجد و بص عليها فعلا مش بنته
راحت سهير على هتلر وقالت بحزن نارين بنت مين قولي ارجوك
كان عمر واقف فوق جنب نارين ووشه كله مليان عرق و بيترعش
قام هتلر وقف كل واحد هيجي وقته و تتكشف حقيقته بس عايز اقولك حاجه لما تلاقي حد بيحبك اتمسكي بيه عشان متلاقيش نفسك لوحدك في الاخر
بصت سهير لحسن و جريت على فوق
كانت مروة بتبص على امجد اللي بيبصلها بتعب و ندم و حب وقلبها فرحان أن مش هو اللي اڠتصب اختها بس برضوا لسه جروحهم لبعض كتير
حينما نظرت إلى قلبي ووجدته كسر داوتني تلك النظرة من عينيك 
مشي محمود على اوضته وهو بيتوعدهم كلهم بعقاپ شديد و مسك ماهر ايد مروة و شدها وراه والله لنمشي من هنا ده ايه العيله الژبالة دي
ضحك هتلر بصوت عالي عيله داخله في بعضها معلش استحملنا يا يا جدي
ادم پغضب في ايه يا اياد ما تتكلم بجد لمره انت حقيقي عارف مين ابو نارين
نزلت نارين على السلم براحه
اياد وهو بيلف وشه لا معرفش انا قولت كده هزار
جري ادم على نارين مسك ايديها يسندها كنتي قوليلي اشيلك
نارين بتعب لا شكرا انا بعرف انزل
بص اياد عليهم و سيطرت على ملامحه الحزن و الجفاء و البرود و كان لسه هيمشي
مسكت نارين أيده انا محتاجه اتكلم معاك لازم تقولي مين ابويا
ليتك تعرفين ما يقوله قلبي
10 

انت في الصفحة 9 من 16 صفحات