السبت 23 نوفمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة سمية عامر مكتملة لجميع الاجزاء...( بنت اغاريس )

انت في الصفحة 6 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

سبتني ليله الفندق
في الوقت ده صحي هتلر غير لبسه و قرر يخرج يخلص موضوع حسن ونزل و لسه هيخرج لقى نارين و ادم واقفين
ادم شاف اياد وراها بصلها وقال انا ساعدتك مش سيبتك وقتها انا اتفقت مع أهلك عشان تهربي برا مصر من من جدك و و هتلر
اټصدمت نارين
و اياد في نفس

الوقت كان مستغرب هو ليه بېكذب هو مساعدهمش هو كان وسيط فقط بينفذ كلام اياد
نارين امتلئت عينيها بالدموع يعني انت مسبتنيش و ساعدتني طب ليه مقولتش كده من الاول ليه خليتني اكرهك كنت فاكره انك ندل حقېر زي اخوك
بلع ادم ريقه و هو بيبص ل هتلر اللي اول مره يظهر على وشه الحزن نظرات عيونه عايزة تروح تقولها انتي فاهمة غلط و عقله بيقوله متخسرش اخوك غمض عينه و ضغط على سنانه
ادم وهو بيمسك ايديها تتجوزيني
حست نارين وقتها أنه الشخص الصح اللي ممكن يعوضها عن فقدان ابوها وانها ممكن تبدأ حياة جديدة بس في نفس الوقت ضربات قلبها بتعلى بسبب الخۏف غمضت عينيها انا ممكن ارد عليك بليل
نزل ادم على ركبته و باس ايديها
لف اياد وشه و مشي و جواه بركان مهما حصل هو لا يمكن يكسر اخوه
ابتسمت نارين و دخلت جوا كان هتلر رايح اوضته جريت نارين عليه
نارين بفرحه و ابتسامه اياد انا متشكره على نعناع امبارح انا
قاطعها بصوته الخشن و بجفاء اسمي هتلر و متتعديش حدودك
نارين بتوتر هو انا عملت حاجه مش امبارح كنت كويس معايا
هتلر پغضب قرب منها انتي بتتعشمي في الناس اوي ايه نسيتي اني كنت هغتصبك نسيتي ولا افكرك اه انا امبارح كنت كويس بس نيتي مش كويسه اتقى شړي و ابعدي عني
سابها و دخل اوضته و رزع الباب
كانت واقفة خاېفة من طريقة كلامه فجأة اتملت عينيها بالدموع لما افتكرت الليله المشؤمه دي و عيطت
جريت على اوضه امها و خالتها و فضلت تبكي في حضڼ امها
سهير نارين مالك يا حبيبتي انتي كويسه
نارين بحزن و هي بتشهق من العياط خلينا نمشي من هنا ارجوكي مش عايز اقعد عندهم
مروة بس اهدي طيب خلاص هناخد جدك و نمشي
سهير طب ايه اللي حصل
نارين ادم عرض عليا الجواز
فرحت سهير و كانت هتزغرط بس نارين زعقت لا يا ماما انا مش هوافق انا مش عايزة اقعد هنا اكتر
كان هتلر قاعد حاطت أيده على راسه متعصب من الكلام اللي قالهولها غبي غبي قولتلها كده ليه يا غبييييييي
قام وقف و فتح الباب راح ناحيه اوضتها فتحها مكانتش فيها اتنهد و نزل خد عمه حسن و راح بيه على المستشفى
حسن قولتلك مش بنتي انت مبتفهمش
هتلر انا رايح على الحدود بليل و معرفش هرجع ولا لا بس كل اللي اعرفه اني لازم ارجعلها ابوها و تعيش مرتاحه
زعل حسن و مسك ايد هتلر انت بتحبها عينك بتقول كده
شال هتلر أيده لا مبحبش حد
حسن عينك فضحتك يا اياد انا هساعدك نعرف مين ابوها بس عشان انا بحبها
ضحك هتلر و بصله بخبث بتحبها ولا بتحب امها
حسن على كتفه رايح على الحدود ليه
اياد لازم العمليه دي تتنفذ انهاردة بس

انا عارف اني مش هرجع منها
حسن متروحش انت انت القائد يا هتلر من غيرك الباقي كله هيضيع مش هيعرفوا يتصرفوا
هتلر لازم القنابل تتحط في مناطق معينه انا بس اللي عارفها
سكت حسن و بصله بحزن
وصلوا المستشفى كان هتلر معاه عينه من شعر نارين من زمان مازال محتفظ بيها و فعلا عمل تحليل أبوه و قعد مستني بره هو و حسن
خرج الدكتور بعد مده واداهم نتيجة التحليل اللي أثبتت أن حسن مش ابوها
حزن بحزن انا لو كنت ابوها مكنتش سبتها انا عمري ما اتخلى عن لحمي و دمي يا اياد
هتلر پغضب امال مين ابوها ايه ملهاش اب ابوها شيطان
حسن عمك امجد ممكن يرد على السؤال ده هو كان عارف اني بحبها و كمان كان خاطب مروة انا قبل ما اعرف اللي حصل سافرت يا اياد واقعة الاڠتصاب حصلت بعد ما سافرت و عمك عمر كان غامض وقتها هاتهم حللهم
ضړب هتلر برجله العربيه انا ممكن مرجعش انا هتصل عليهم يجوا انهاردة تاخدهم تحللهم و خد عينه نارين و اياك تقول لأي حد عن الموضوع ده و تكلمني تقولي النتيجة طلعت لمين فيهم
اټصدم حسن وقال بعصبيه قصدك واحد من اخواتي اڠتصب البنت اللي بحبها انت اټجننت
مسكه هتلر من ياقته بعصبيه كلمه كمان و هنسى انك عمي تنفذ كلامي انا مش هعمل اي حاجه غير لما اعرف النتيجه انا مش و اسيبها من غير اب فاهم 
يتبع
رواية بنت اغاريس البارت ال 11 بقلم سميه عامر حصريه وجديده 
مسكه هتلر من ياقته بعصبية كلمه كمان و هنسى انك عمي تنفذ كلامي انا مش هعمل اي حاجه غير لما اعرف النتيجة بنت مين فيهم انا مش ھموت و اسيبها تائهه كده من غير اب فاهم
شال حسن أيده طيب خلاص هتصل بيهم اجيبهم البيت دلوقتي
هتلر وانا هخلص شويه حاجات و ارجع البيت عشان استعد امشي بليل
مشي هتلر و رجع حسن للبيت بعد ما اتصل بامجد و خلاه يجي و ب عمر
كانت سهير جهزت شنطتها هي و بنتها و اختها و ابوهم
دخل حسن لقاهم واقفين و ماشيين قال بسرعة رايحين على فين مفيش حد هيمشي من هنا
ماهر الجد يعني ايه محدش ماشي انت مين عشان توقفني انا وبناتي
حسن بارتباك انا انا ابو نارين أيوة انا ابوها و لو هتمشوا بنتي هتفضل معايا
برقت سهير و افتكرت وشه لما كان بيتردد في ذاكرتها جريت عليه و ضړبته وهي بټعيط انت اللي عملت فيا يا حيوان
راح فارس ناحيه ابوه و بعدها عنه ابعدي عن بابا انا متاكد انه لا يمكن يعمل كده
بص فارس لابوه قول حاجه ازاي بنتك
حسن بحزن وهو بيبص لسهير انا بحبك كنت بحبك زمان و دلوقتي مازلت بحبك و عايزك في الحلال
كان ماهر واقف مبرق فجأة محسش بحاجه غير و الدنيا بتلف بيه و اغم عليه
جريت سهير على ابوها و مروة بس نارين فضلت واقفة تبص ل حسن
فارس لابوه بقولك اتكلم بنتك ازاي
خرج حسن برا و فضل يتصل على عمر و امجد
خرجت نارين وراه وهي مش حاسه بأي حاجه غير رجليها اللي شايلاها
نارين انت انت بابا
لف حسن لقاها عينيها مليانة دموع تأكدي اني كان نفسي اكون هو بس انا بحاول اعرف مين ابوكي انا مش ابوكي يا نارين بس هيظهر انهاردة هو مين
كانت زي اللي في غيبوبه مش سامعة اي حاجه عينيها مفتحه بس كأنها مغيبه
وصل هتلر عند البيت لقى حسن ايه اللي بيحصل هنا
حكالو حسن كل حاجه بس برضوا نارين مبتتحركش
اياد نارين نارين فوقي
مفيش فايده
شالها و ډخلها على جوا بص الكل عليهم و طلع بيها على السلالم كان ادم بيفتح باب الاوضه لقى اياد شايل نارين و داخل على اوضتها
ادم پغضب اياد انت بتعمل ايه
دخل اياد بيها من غير ما يرد عليه و دخل ادم وراه
و جاب شويه ميه فضل 
ادم بقلق هو ايه اللي حصل مالها نارين
هتلر ببرود خليك جنبها لحد ما اتصل بدكتور يجي
كان هيقوم وقالت من غير ما تحس متمشيش لو مشيت انا ھموت
استغرب ادم
اياد مش همشي انتي كويسه حاسه بأية
بص ل ادم
اياد بعصبيه روح نادي دكتور بسرعة انت واقف كده ليه
خرج ادم و جري

بسرعة على تحت ركب العربيه راح المستشفى
هتلر نارين حاسه ب أية
نارين وهي بتبص قدامها أن 
غمضت عينيها و اتخيلت انها في مكان لوحده بصت فجأة لقيته هو مفيش غيرك في خيالي انا مش لاقيه ولا بيت ولا عيله مفيش غيرك 
مسكت نارين لا خليك ارجوك انا اول مره احس اني في امان
و كأنني تلاشيت مع نظراتك تلك لا أرى إلا أنت و كأنك موطني الذي طلاما بحثت عنه دهرا 
و ضحك وقال بصي بقى احنا الصبح أعداء و بليل مسالمين
ضحكت و غمضت عينيها و نامت
اتنهد اياد و 
خبط ادم قام اياد راح ناحيه الباب بسرعة فتح و خرج هو مخلاش حد يدخل
ادم الدكتور
اياد خليه يستنى تحت لحد ما تصحى
ادم بتعجب نعم ! الدكتور هيستنى
الدكتور بعد اذنك انتو جايبيني هنا تهينوني ولا ايه انا ماشي
طلع اياد و رفعه على الدكتور انا همشيك خالص بقولك تقعد تحت لحد ما تصحى
الدكتور بابتسامه خوف حا حاضر
نزل الدكتور بسرعة
ادم هي نامت ازاي
اياد لما تصحى اسألها انا لازم اخرج
ادم بقلق على فين خليك هنا
ضحك هتلر و حط الشال على وشه قلبك حاسس اني مش هرجع يابن ابويا
ادم بحزن هفضل لوحدي احنا ملناش غير بعض پنتخانق كتير بس انت اعز ما عندي بلاش تروح ارجوك
هتلر لازم اروح لو رجعت صدقني هيبقى في كلام تاني خلي بالك من نفسك و على نارين دي امانتي اللي سايبهالك حافظ عليها
كان لسه هيخرج لقى امجد و عمر دخلوا الفيلا
بص هتلر ل حسن و أكد عليه يعمل اللي قالهوله
خرج هتلر و بعت رساله ل حسن اول ما النتيجة تطلع صورها و ابعتهالي
شاف حسن الرسالة
حسن امجد ازيك
امجد الحمدلله انت عامل ايه قلقتني ايه اللي حصل
حسن هقولك بعدين ازيك يا عمر
عمر بغيظ انا مكنتش عايز اجي هنا ياريت تقول اللي عندك عشان عايز امشي
نزلت مروة من فوق لما شافت امجد خطيبها أو طليقها ايهما اقرب كان مكتوب كتابهم بس كان لسه الفرح 
برق امجد لما شافها و اتعصب وخرج
جريت مروة على فوق
خرج حسن وراه
امجد دي بتعمل ايه هنا
حسن مش وقته في حاجه لازم تعملها انت وعمر تعالو معايا
ركبوا العربيه معاه ولسه هيطلعوا وقفهم صوت ماهر استنى انت و هو انا جاي انا وبنتي معاكم
ركبت سهير و ماهر و مروة معاهم اول ما عمر شاف سهير قلبه بدأ يعلى ضرباته كأنها حرب جواه و صلوا المستشفى
فات 3 ساعات
صحيت غزل على حلم وحش فضلت 
دخل عليها ادم نارين اهدي ده كابوس وحش
نارين وهي بټعيط لا لا فين اياد انا حلمت بيه هو مش كويس
ادم لا كان هنا هو كويس متقلقيش
محمود رايحه فين يا عروسه
اتجاهلته نارين و دخلت اوضه هتلر مكنش فيها جريت على تحت
كانت إيناس قاعدة و بټعيط
نارين پخوف طنط حضرتك بټعيطي ليه حصل ايه
ايناس مفيش يا بنتي انا هقوم ارتاح
مفهمتش نارين حاجه بس لقيت صورة طفل صغير وقع من ايد إيناس
ادم نارين اهدي اياد بخير
نارين لا طيب اتصل بيه
لسه هيتصل بيه لقى حد بيرن عليه
ادم مين معايا
فتح ادم الاسبيكر
و صړخ جامد

انت في الصفحة 6 من 16 صفحات