رواية راائعة للكاتبة شروق حسام مكتملة ( فرصة ضائعة )
يقولها أنها مبقتش الوحيدة في حياته وبقي فيه غيرها
إسلام بهدوء ظاهري بعد دقائق صمت خلاص يا نور أنا اتجوزتها والموضوع انتهي ومفيش حاجة هتتغير
نور بصت لهده پصدمة حاسة ان مليون رصاصة اخترقت قلبها
_بتحبها
إسلام بصدق ازاي بتحسبي ان ممكن اعشق غيرك
نور بزهول وصدمة من إجابته طالما كده اتجوزتها ليه
مردش عليها وبعد عينه عنها فعرفت أنه بيكدب عليها
ياسين دخل بسرعة فيه ايه يا حبيبتي الكل ده عملك حاجة
_يلا عشان نروح أنا تعبت وبقيت حاسة بقرف من المكان
إسلام بعصبية انتي مش هتروحي في مكان غير بيتي فاهمة ولا لأ
_أنا هروح بيتي مش عايزة اشوف وشك تاني ومش هقدر اكون معاك في نفس البيت تاني يا منافق يا كداااب
_لا لا انتي مش هتسيبي بيتك أنا اللي هسيبه خليكي انتي فيه لو سمحتي ده حقك
_أنا ماشي هسيبك فترة لحد ما تهدي وبعدها نرجع نتكلم تاني
نور بسخرية هتروح لها
رد عليها بعصبية اومال هروح فين طالما انتي مش عايزاني ومش مرحب بيا
نور ببرود روح جهنم ومترجعش
إسلام بص لها پصدمة من اللي قالته ومردش عليها هي أكيد مش قصدها تقول كده هي مچروحة ومش هتقدر تنسي أنه اتجوز عليها وابنهم ماټ بسببه
ياسين بحدة ممكن تكون معملتش چريمة بس انت خنت الأمانة اللي اديتهالك وأنا وبنتي وأمها مش بنسامح اللي بيخونا مهما كان وأحب أقولك طلاقها منك قريب اووي ويلا من هنا يروح حمار يجي أسد
عدت أيام وأيام لحد ما عدي شهرين
نور ماكنتش بتشوف إسلام خالص حتي أنها مش متقبلة أي محاولة كلام او صلح ما بينهم وعايشة حياتها مبسوطة من غيره هي عندها مبدأ اللي بيخون مرة ملهوش أمان ويخون مليون مرة وبيتحذف من حياتها كأنه مكنش جزء منها ولا كان