الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية مزرعة الريان للكاتبة خلود عبيد مكتملة لجميع فصول

انت في الصفحة 33 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

ساعة ۏفاة والدك وموضوع ڤضيحة الاكل المسمم
ليلة اسمع يا فتوح ازيد الريان لازم يكون تحت ضرسى ويقبل كل شروطى انا عرفت ان مناقصة تصدير القمح خدوها انا بقى عايزة ازيد لا يجد حبايه قمح واحدة
فتوح بس ياست هانم أرض الريان بطلع أكثر من ثلثين الكمية ازاى هنقدر نسيطر عليهم
ليلة نشتريهم الفلوس هى كل حاجة بسعر أعلى أن شاله يكون الضعف المهم ان سمعت الريان تبقى على وشك انها تبقى مهزوزة فى السوق
وتقع ويجى دورى بقى
فتوح ماشى افرضى اشتريناأصحاب القمح أزيد الريان نفسه ارضه الخاصة وده ممكن يطلع منها دفعه اولى على ما يظبط أموره ويبقى الخطة فشوش ونخسر احنا 
ليلة بحزم وكره أحرقهم !
فتوح پصدمه ايه!
ليلة اى حد يقف هدفى هحرقه وافعصوه برجليا زى الصرصار
فتوح طيب والجماعة الروس كل يوم يتصلوا وجعوا دماغى
ليلة تمم الصفقة
فتوح انتى عارفة الجمارك وعنيهم علينا
ليلة السماد هيدخل تبع شركة الريان ودى شركة كبيرة ولها سمعه محدش هيشك
فتوح فى نفسه فعلا صدق ال قال
خاف من دهاء الحريم الست دى شيطان على هيئة بشړ 
فتوح السماد مسرطن وده مخالف لوزارة الصحة يعنى لو أنكشف هنروح فيها
ليلة بانزعاج ششش بطل شوشره مسرطن ما كنش 5 مسرطن يبقى خلاص المصريين معدتهم تأكل الزلط مش سماد هيأكل الزرع باستهتار الارض هتشيل السړطان يا سيدى
فتوح طيب فى موضوع تانى عايز 
ليلة صدعنى فيه ايه
فتوح مبتلع ريقة قضية حاډثة على زوج المرحومة اخت ساعتك فى حد بيدور وراها
ليلة باهتمام ايه مين ده
كاد يتكلم فتوح لتقاطعه
ليلة اتخلص منه مش عايزة اى وش الفترة الجاية خالص
فتوح طيب بخصوص على زوج المرحومة عرفت انه على معرفة بالست ال انتى طلبتى معلومات عنها وعرفت كمان
لتفاطعة ليلة بملل عارفة كل حاجة
فتوح بانبهار يعنى عارفة انها كانت مراته
ليلة بانتبه وصدمه ايه انت متأكد
فتوح بتوتر إلا متاكد حتى عندها عيل منه
لتحاول ليلة جمع الامور وتربطها ببعض وتشعر بالڠضب والحقد
اسمع يا فتوح انا عايزة تدور وتتأكد اذ كانت ليلى كانت حامل قبل ماتموت ولا لا
فتوح باستغراب ليه 
ليلة بنرفز دور وانت ساكت
ليلة فى نفسها اااه لو ليلى طلع عندها ابن يبقى كل حاجة راحت مستحييييل كل حاجة ملكى انا انا الكبرتها
ورفعت اسم الشركة 
لتضحك رحيل بشدة وهى تحمل رحيم وهى سعيدة انه بين يديها وتمرح معه لتجد يد تحاول نزعه من يدها بشده ويقع الارض 
لتجد ليلى امامها تنظر بحزن و وتقوم بحمل رحيم وستغادر
رحيل لالا رحيم لا ابنى لا ليلى متاخديش رحيم رحيم ابنى !
لياتى صوت رحيل رحيل رحيل
لتقوم بفزع من النوم وهى تتعرق وتشهق رحيم رحيم لا 
وتبكى
ليقترب منها أزيد ويضمها الى صدره اششش ده كابوس
رحيل پخوف پبكاء كابوس مفزع لا مستحيل يتحقق
وتنظر الى أزيد تريد بعض الاطمئنان والامل ليلى مش هتأخد رحيم منى ده ابنى انا ابنى
لتضايق أزيد ويزيد من ضمھ لها ده كابوس
لتبكى رحيل وهى ترتعش انا عايزة رحيم ده ابنى يا ازيد من يوم ما ليلى حملت فيه وهى بتقول انه ابنى انا الشيلته لما اتولد قبل أى حد لو كان الطفل بيبدء حياة جو أمه رحيم بدء حياة على ايدى بين اصابع يدى هو لسه صغير لحمة حمرة هو ابنى صح هى مش هتاخده كانت تتحدث بهزيان وخوف وترتعش 
ازيد محاول تهدئتها وتطمئنتها هو ابنك ومفيش اى سوء هيحصل له
رحيل وعد!
أزيد وعد يا ستى ممكن تنامى بقى
لتنام رحيل بين أحضان أزيد وكانها خائڤة من الدنيا وهو الملجئ الامان لها
فى الصباح المبكر كانت رحيل تجلس على السفر تقشر تفاحة لهلال وهى شاردة الذهن مازالت تفكر بكابوس الليله الماضيه وهل هى أشارة لشئ سيحدث فقلبها لا يشعر بالاطمئنان
لينظر لها أزيد ويجد انها جرحت يدها وټنزف وهى لا تشعر 
ازيد بصوت عالى رحيل
لتنتبه رحيل ها 
أزيد ايدك انجرحت !
لتنتبه رحيل وتشعر بالالم اااه 
ليسرع لها ويضع محرمه منديل البدلة على أصابعها ليكتم الډم
أزيد وهو ينظر لها خدى بالك
رحيل بتشتت اممم
ليشعر أزيد بالضيق لها
عند حازم فى مديرية الامن 
حازم بصدم انت بتقول ايه يا مصطفى عثمان سلطان لسه عايش
مصطفى زى ما بقولك المخبر البيرقب ليلة عرف انها طلعت من قصر الريان على مستشفى خاصة بالدقى 
أستغربت زيك ايه السبب ان ليلة تروح هناك بمجرد خروجها من قصر الريان ورحت بنفسى وتأكدت ابوها عايش والهانم بتخليه نايم كان فى غيبوبة وفاق من أسبوع وبالفلوس خلت الدكاترة يفضل نااااايم زى المېت كده
حازم بتوهان ولغبطة يعنى ايه هيطلع فى الاخرى الشيطان البندور عليه هو ليلة سلطان مش عثمان اوحد شريك
مصطفى بجدية وتدقيق ده أحتمال وارد ويمكن الاكثر احنا ناقص أخر خيط فى الادلة ونقدر نقبض عليها المشكلة فى الكلب بتاعها عيل سرسجى حويط
حازم بحزم لازم نقبض عليها فى أقرب فرص دى دخلت أرض الريان وممكن ټأذى اى حد دى انسانة مچنونة وصلت لدرجة ابوها ابوها
مصطفى وهو ده خطوتنا الجاية بالتوفيق
يبتسم وهو يرى السعادة على وجهها أرسل بأحضار رحيم مع أخيها سليم من قصر عائلة غراب بحجة مرض رحيل والقلق والاشتياق لهم
تقوم بأحتضان رحيم وتقبيله وكأنها تخف ان يختفئ من بين يديها 
وتشعر بالامتنان لأزيد لعطفه عليها والاكتراث لامرها
سليم لهلال حاسبى ليقع انت صغيرة هاتيه
هلال لا كبيرة مش هيقع 
سليم بغيظ بطلى عناد يا بنت انتى وانتى قد كوز الذرة
هلال بطفوله لا كبيرة عندى سته وماما رحيل قالت رحيم اخوكى الصغير
سليم لنفسه ماما قال ماما قال ايه البنت دى هى فاكرة رحيم عروسة لعبة 
سليم طيب يا عسل هاتى اشيله شوية
هلال وكأنها تفكر اممم قولى يا هلال
سليم باستغراب هلال !
هلال بابتسامه ايوه اسمى هلال
أزيد يا هلال يا سليم تعالوا هنا هنروح عند الخيل
هلال بفرح هااااااى تعال شوف المهرة الجديد بتاعتى بابا أزيد قال لما اخف واعمل العمليه هأركب عليها لوحدى
ليحزن سليم عندما عرف ان تلك اليتيمة مريض تملك ملامح البراءة الطفولة لا تخشى الابر او
دخول العمليات انها طفلة على حق
لتراقبهم من بعيد وهى ترى وجود رحيم على حجر أزيد ويلعب معه ويلاغيه كم سيكون أزيد أبا رائعا
ابا!! وهى لالا مستحيل
لترى كيف يتحدث مع سليم وهلال ويمرح معهم ويضحكوا بصدق كم تتمنئ لو انها تقطع هذا الوقت من الزمن وتحتفظ بيه للابد
الاسرة السعيدة هى حلمه الزوجة والابناء تكوين العائلة 
حلم قسى على نفسه وقال انه ليس من حقك هذا الحلم انت عاااااجزقعيد
حازم ممكن تيجى معايا لحظه
روح باستغراب فى ايه يا حازم 
حازم تعالى بس
لياخذها ويقف بها أمام المراة ويقوم برفع شعرها العسلى ويلف السلسة حول رقبتها
روح وهى تشعر بالخجل لقربه منها بهمس ايه ده يا حازم 
ليديرها امامه ويتأملها زوجته الحبيبة وطفلته الغالية
حازم بحب دى سلسلى أى تى المالانهاية انا وأنتى مع بعض للابد 
انا بحبك ياروح وعايزك تكون معايا للابد لغاية اما اموت
روح بسرعة بعد الشړ اوع تقول كده
حازم يقبل يدها بيتحبينى يا روح
لتخجل روح وتصمت وهى تشعر بانفخار قوس قزح بداخل قلبها فهو تغلل الى اعماق قلبها
حازم طيب تعالى ايه رايك نتعشى بره النهاردة ونتمشى على الكورنيش
لتهز رئسها بالايجاب ليرفع رئسها ويقبل جبهة رئسها
حازم طيب بسرعة اجهزى
كان تنائى عشاق يتمشى على الكورنيش فى وسط صمت الارجاء وصوت
السيارات المارة وهو يمسك يدها ويشبك اصابعها بين اصابعه وكانها أصبحت بجزء منه 
قلب برئ زرعة فيه الحب ورؤى بمياة الحنان والاحتواء والامان لينبت زهرة العشق والخلود
لتاتى مصائب تنزع وتشتت الاحباء عن بعضهم
عندما لاحظ حازم قدوم سيارة مسرعة باتجاههم ستخرج الى رصيف الكورنيش وتصدمهم ليزيح بسرعة روح ويدفعها بعيد عنه لتصدمه السيارة ويرتفع فى الهواء ويرتطم بالارض
داميا
روح بفزع وهى ترى دماء حازم وبصريخ وصياح حاااااااااااااااااااااااااازم!
الفصل الخامس والعشرين الاخير
1
نهاية أم بداية 
الحياة مثل القطار بها محطات كثيرة مراحلها مختلفه فالسعادة لا تدوم والشقاء لا يدوم وبين هذا وهذالك يكون هناك اختبارات الاختبار ليس فى صعوبة اجتيازه ولكن فى تحمله وفهم الدرس منه أحيانا يكون اختبار لقوة إيمانك ابتلاء وهو أعظم الاختبارات لا يجب
أن ننجرف مع تيار الألم واليأس ولكن نتمسك بقوة ألامل والصبر فالله لن يضعك فى اختبار إلا هو على يقين أنك تستطيع تحمله هو جعلك فى يدك الاختيار فقط أن تواجه او تتخاذل ونتذكر دايما قوله أن مع العسر يسرا 
فى صباح اليوم التالى
لتاتى الخادمة تخبر أزيد ان الدكتور زياد ومعه ممرضة موجودين فى الصالون
أزيد بيتصاعد الڠضب إلى اعلى دراجات من الغيرة والضيق 
بهدوء مخيف طيب شوفيهم يشربوا ايه
أزيد فى نفسه پغضبهو نادر مش قال أن ممرضة بس الهتيجى ايه الجاب الدكتور زفت ده كمان
ليذهب الى غرفة الاطفال ويسمع ضحكاتهم ويفتح الباب ببطئ ليجد منظر تمنئ أن يمتلكه ويكون هو عالمه
كانت رحيل واقفه ترتدى بيجامة ورديه على غير عادتها وشعرها الطويل حتى منتصف ظهرها والاجمل ابتسامتها الصافيه ببراء ونقاء تلعب وتلاغى رحيم وهو يضحك وبجانبهم هلال تنظر لهم وتلعب معهم وتضحك معه
هلال بسعادة جميل أوى النونو ده يا ماما رحيل 
لتنظر لها رحيل وببتسامه انتى أجمل يا لولو
لتضحك هلال بخجل طفولى 
لتسأل بفضول كده يبقى رحيم أخويا صح
لتنظر لهم رحيل بابتسامه بسيط يتيمين كل منهم فقد ابيه وامه وعاش كل واحد منهم من بداية الرحلة الحياة يتيم لكن لن تشعر أى منهما بذلك ستكون هى عالمهم وسعادهم ومستقبلهم
رحيل بهدوء طبعا يا هلال رحيم بقى أخوكى الصغير
هلال وبابا أزيد هو كمان ال بابا بتاعه
لتصمت رحيل دقيقتين شئ لم تفكر فيه هل سيتقبل أزيد وجود رحيم أم انه جعل مجئ رحيم هو زيارة بسيط
ليقطع شرودها صوت أزيد وهو يقول
طبعا يا هلال انا هبقى بابا رحيم كمان
هلال بسعادة هااااااى عندى أخ صغير العب معاه
لتسال رحيل هو هيمشى أمته يا ماما رحيل 
لتبتسم رحيل باستغراب ليه 
هلال عشان نروح مع بعض عند مهرة ونركب الحصان الابيض
ليجاوب أزيد بابتسامه لسه شويه يا هلال رحيم لسه صغير اوى لما يكبر تلعبوا مع الخيل سوا ماشى 
هلال تمثل التفاهم ماشى بس خليه يكبر بسرعة 
لتضحك رحيل على حوار هلال وتنظر ل ازيد باستغراب فاول مرة تجده يبتسم و الاغرب جوابه على سؤال هل هو صادق فى تقبله رحيم
أزيد ل هلال روحى أوضتك هتلاقى نعمة هناك تغير هدوم النوم وتيجى عشان نفطر ماشى
ه وتذهب مسرعه
وبعد ذهاب هلال كان رحيل وأزيد كل واحد منهم ينظر الى الأخر فى صمت وكأن كل واحد يحاول أن يقرأ ما بعين الثانى دون الكلام فدائما حوار العيون أبلغ من كلام اللسان 
لتكسر رحيل حاجز الصمت 
رحيل بهدوء ليه قولت كده 
أزيد باستغراب قولت ايه 
رحيل أنك هتكون أب لرحيم 
أزيد بجدية لان هو ده الهيحصل
لتسأله رحيل بارتياب انت متقبل رحيم بجد انا
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 41 صفحات