رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ومن الحب ما قتل
أقل ما يقال عنها ڤيلا صغيره
لكنه لم يجعلها تستمر في تلك المناظره كثيراو أمسكها من يدها مجدداو صارا بها إلي الطابق العلويو فتح باب
أول حجرة و دخلا بها من جديد فرئة جمال الحجرة الملونة البيضاء ب فراشها الأسود الذي ذادها فخامة و خلف زجاج التراث يمكث حمام سباحه صغيرا يطل علي السماء
فقالت بأنبهار أدبئ
ما شاء الله المنظرة خطېر أوي يا جبران
هكذا أجابها حينما حرر جسده من البنطال و الستره و القميص و أصبح فقط ب السروالوقربها منه و خلع لها الحجاب وحذفه ثم حرر شعرها علي ظهرهابتلك الحظة رئة الشوق بعيناه فتبسمت بسعادة ممزوجة ب خجلا لوا و جنتيها بثمار التفاح العتيق_و بدوا مقدمات أقتحم قلعة شفتاها يهدم حصونها بقوه جرحتها چرحا صغيرافتألمة بين شفتاه لكنه لم يتركها و أكمل طعام شفتاهافلم تعد تشعر إلا پألما ذو مذاق حلوا فغاصت بجوارحها بين طيأت المسات التي أذابة أنوثتها و جعلتها تحتوي عنقه بيدا تهمس شوقا و بأقل من ثانية أصبحت ملابسها تكسوا الأرض و جسدها فوق التخت ملتصق بجسد من تهواهيعزف الحان العشق عليها
و بعد عدة دقائق وسط ملحمة قربهما أثناء ذرعه لختمه داخلها لتصبح زوجتة فعلا رئة الألم يبرز علي وجهه فقالت بقلقاوهي تداعب شعره ب أصابعها
جبران أنت شكلك مرهق
تحامل ذلك الألم ليكمل لذة جسدها قائلا بثقة ذو بسمة
برزت بسمة تكسوها الخجل
مقصدش كداأنا قصدي أن الأصابه شكلها ۏجعاك ظاهر علي وشك كدا عشان كدا بقولك ابعد
غمزا لها بقول
أنا لو بعدت عنك دلوقتي نفسيتي هتتعب يرضيكي نفسيتي تتعب يا فرسي
ذاد جرعة أنحراف كلماته فذادت خجلاو ستدارت بعيناها تهرب منهف اكمل سطو أنحراف كلماته ببحة جشة مليئه ب الأغواء
أعتمدت الصمت أكثرفتبسم بشوقا و أكمل بختمه بحور العشقفشعرت بزبزة كهربائيه تخترق قلبها من ثم تسللت لباقي جسدها حتي و صلت لساقيها التي أرتجفتي بشدهكانت تسافر معه بعيناه الشمسيه تبحر بقهوته البارزة من بؤبؤ عيناه الغارق ب لذة جسدهاهمساتا مرهقة خرجت من شفاهها سمعها بأذنيه و رئه أرهاق عيناها بعيناه فمال عليها يعانقها باحتوائ ليخفف عنها إلم قربهمامكملا
اما لدي عمران بذات الحظة كان يقف أمام هلال التي ترتدي بيجامة حريريه قصيره هوت شورت تسأله مستفهما
أنت تعرف مين اللي ضړب ڼار علي جبرانأصل بصراحة هدؤ الأعصاب الغريب اللي عندكم مخليني مستغربه
متشغليش بالك يا حببتي سيبك من موضوع جبران دلوقتي و قوليلي الجميل لسه معذور و إلا راق
ضيقة عيناها مستفهما
مش فاهمة قصدك
بيدا يبصر بعيناها شوقا حطم كيانه
مش فاهمه ايه يا هلاليطب بزمتك مش باين عليا أقصد ايه
نبض قلبها شوقا فقالت
أنت كمان واحشني أوي يا عمران
طب ايه ياله
أومأة بموافقة تلازمها بسمة خجولةفمال و حملها بين ذراعيه يخطوا بها إلي فراشهماثم وضعها برفقاو نزع قميصه من عليه ليحرر عضلات جزعة العلوي التي جعلتها تدير رأسها بخجلا ذائد
فجلس بقربها يبصم عليها ك الندي علي الزهوريبحر بأصبعه فوق جبال أنوثتها يطعمها من شراب عيناه الذي خدرها و جعلها تنسجم معه
ك أنسجام الليل و الهلالغرامهما جعلها تعانق لترتوي من قربهفقد مرت ليالي كثيره لم يقتربا فيها من بعضهماكان التخت ك الشعلة الملتهبه بنيران تطوف حولهما تذيدهما أشتياه أكثرظلا هكذا ينعما بحلاوة قربهما الذي أشعل التخت أكثر و أكثر
بعد ثلاث ساعات تقريبا حيث دقة الساعة الخامسة صباحا كانت تقف رؤيه داخل مطبخ الشقة مرتديه قميص جبران الذي يصل لمنتصف فخذيها و شعرها الأسود المبلل يزين ظهرهاكأنت تقف أمام البوتجاز تقوم بأعداد فنجال قهوة ب النعناع لجبرانكأنت عيناها تلمع ببسمة خاطفة لكيانها و هي تتذكر تلك الساعات الجامحه التي جمعتها بين أحضانه فوق فراشهو كلما تذكرت
تلون وجهها خجلا
حتي شعرت بيد جبران الذي دلفي من المرحاض منذ دقائق من الخلف و بجسدها يلتصق بجسده و جلس بوجهه بجوار عنقها يتمتم ببحة ذادتها أرهاقا
أتبسط يا حبيبي
نبض قلبها بزبزة كهربائيه وصلت لساقيها و جعلتها تذاد خجلاو أكتفت بتحريك رأسها ب نعمف ستدار بشفاهه و قضم من ثمار عنقها ثم أبتعد عنها ينظر إلي عنقها الذي حملا الكثير من أثار تلك الليلة فقال بجدية
لما نرجع القصر ما تقلعيش طرحتك قدام أي حد من الحريم عشان الچروح اللي في رقبتك
تبسمت و مالة تطفئ علي القهوة قائلة
حاضر كنت هعمل كدا والله