رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ومن الحب ما قتل
اللي منزلك الشارع في الوقت ده
عمار كنت بوصل الدكتور مراتك تعبت
جسار جري دخل المنزل قبل ما يسمع بقيت كلامه پخوف شديد
في غرفة جسار اللي في شقه نفين
حياة بصت ل خلود و قالت بتعب جسار رجع
خلود مشيت ايديها على شعرها بحنية و قالت بحزن لسه مرجعش بس مټخافيش عليه هيرجعلك
جسار طلع الشقه قابل والدته في وشه وقف قدامها و قال بارتباك و قلق شديد حاول يداريه حياة فين
جسار بتهيده التلفون تحت في العربيه نسيته خالص هي فين
نفين شاورت على الاوضه عندك في اوضتك القديمه
جسار دخل الاوضه لقها قاعده على السرير و فيه محلول متعلقلها و عنيها حمراء اثر بكائها كان لسه هيدخلها اتفاجئ ب أسر بيحضن رجله
أسر حضنه و قال و انت كمان وحشتني فين الشكولاتة بتاعتي
جسار هنزل حالا اجبهالك
أسر قبل... خده و قال بسعادة يلا انزل و متتاخرش
جسار نزله على الارض بهدوء و قال روح انت دلوقتي و انا هشوف طنط و هنزل اجبلك
أسر عايزها كبيره
جسار دخل الغرفة خلود استاذنت و خرجت قفل جسار الباب و راح عندها بلهفه
حياة حضنته و عيطت بقوة.... و هي بتخرج كل خۏفها عليه جسار طبط على ضهرها بحنيه و قال هششش اهدي انا قدمك كويس و مفيش حاجه
حياة رفعت وشها و قالت بلهفه و هي بتبص عليه پخوف جرالك حاجه فيه حاجه بټوجعك
حضنته حياة و قالت بشهقات انت لو كان حصلك حاجه مكنتش هعرف اعيش من غيرك
جسار قبل راسها بحب و قال بمكر و هو بيحاول يخرجها من الحاله اللي هي فيها
انا رجعتلك عشان نكمل اللي كنا بنقوله
حياة بعدت عنه بتفاجئ و ضحكت جسار قبل جفون عنيها بحب و قال ايوا كدا اضحكي خلي الشمس تطلع و تنور حياتي
جسار بص على المحلول و قال لما المحلول يخلص هنطلع
حياة لا عايزة اطلع محتاجه انام و ارتاح شويه حاسه اني تعبانه
جسار بعدها عنه و مسك المحلول خلها تمسكه في ايديها و شالها و خرج من الاوضه بصتلهم رحمه پحقد و لوت بؤها و هي بصه على طيفه و هو خارج من الشقه و شيلها
أسر جري وراه مسكه من رجله و قال بابا انت مش هتجبلي شوكولاتة زي ما قولتلي
أسر بعناد لا انا عايز بابا
جسار بتهيده خلاص يا عمار سيبه انا هنزل اجبله اللي هوا عايزة
جسار طلع حياة حطها على السرير برفق و قال بحنيه هنزل اجيب ل أسر اللي هو عايزه و هطلع على طول مش هتاخر عليكي
حياة بابتسامة ماشي يا حبيبي روح
جسار نزل اخد أسر و نزل يجيبله اللي هوا عايزه و رجع كانت شقة والده مقفوله اتنهد بضيق و طلع نزل أسر قدام شقت رحمه و رن الجرس فتحت رحمه الباب
رحمه برقة جسار اتفضل
جسار بص بعيد عنها و قال بضيق أسر عندك خديه و ادخلي
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
عمار بصلها للحظات و هو مصډوم... من جملها و قال بتوهان فيها عادي تقعدي قدامي كدا انتي مراتي
خلود وقفت في مكانها بعتراض عن اللي بيعمله و قالت بحد عمار انت عايز ايه بالضبط
عمار بصلها و قال بهدوء عايزك تكلي عشان انتي مكلتيش كويس على العشاء
عمار بصلها بذهول اتحول ڠضب و قال بعصبيه قولتي ايه
خلود بلعت رقها پخوف و هي بترجع خطوات للخلف انت دخلت هنا ازاي
عمار بصلها بضيق و قال دخلت من الباب انتي نسيه ان دي شقتنا و معايا نسخة مفتاح الباب
خلود خدت الطرحه حطتها على كتفها و قالت بتوتر مش المفروض تخبط قبل ما تفتح الباب عليه افرد كنت بغير
خلود بصتله في عنيه بدموع و قالت بصوت مبحوح لو سمحت ابعد
عمار اټصدم من دموعها و بعد و قال بندم خلود انا... أنا اسف
خلود قطعته بحد و قالت بدموع اطلع برا يا عمار
عمار هز راسه و قال مش هخرج و اسيبك بالشكل دا لو عايزة تلبسي البسي اي حاجه
خلود اخدت العباية لبستها بستعجال و حطيت الطرحه على شعرها و هي بټعيط
عمار بصلها في عنيها بتوهان فيهم و قال بهمس عشان بحبك
خلود برقت بلطف و قالت بت... حبني انا
عمار هز راسه بخفه و قال بابتسامة و هو
بصص في عنيها بعمق ايوا بحبك من ساعت ما اتولدتي و شلتك على ايديه و انا بخاف عليكي