الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ومن الحب ما قتل

انت في الصفحة 47 من 97 صفحات

موقع أيام نيوز

بعيد قامت نفين مسكتها من ايديها و قالت بصرامه شديده لا كدا كتير انا مش هنزل من هنا غير و انتي معايا 
بعد اصرار كتير من نفين خلود نزلت معاها 
قبلتهم حياة و هي خارجه من المطبخ ماسكه الاطباق بصت لخلود بحزن شديد عليها و قالت بابتسامة انا هبدأ اغير يا ماما انتي بتعملي خلود احسن مني و لا علشان هي بنت سلفتك و انا الغريبه
نفس ضحكت على كلمها انتي هتكبريني و تخليني حما بجد حرام عليكي يابنتي انا اصغر منكوا يلا نادي بابا و جوزك من تحت 
حياة حطيت الأكل على السفرة و خدت طرحتها من على الكنبة حطتها على راسها و خرجت البلكونة لقت أسر بيلعب بالعجله تحت البيت 
حياة برقة أسر نادي لبابا و جدوا عشان الأكل جاهز 
أسر بصلها و قال حاضر يا ماما 
حياة بابتسامة يلا يا قلب ماما اندهلهم 
أسر دخل المحل عشان يندهلهم و حياة دخلت الشقه بصتلها رحمه بغل اول ما سمعت ابنها بيقولها يا ماما و دخلت الشقه و هي بتاكل في نفسها أنها خدت جوزها و بعديه ابنها 
عمار خرج من غرفته و اتفاجأ بخلود قاعده جنب والدته على السفره و نفين بتحطلها الأكل في الطبق بتاعها 
نفين بحنيه كولي يا حبيبتي الف هنا على قلبك 
خلود بصتله بشتياق شديد و افتكرت كلامه اخر مره و بصت في طبقها بحزن شديد عمار سحب الكرسي اللي جبنها و قعد 
عمار بصلها و قال بهدوء عامله ايه دلوقتي 
خلود بصتله بنكسار... و هزت راسها بخفه 
عمار اضايق انها مردتش عليها و قال بحد سمعت انك رافضه الأكل 
خلود كانت بصه في الطبق و مردتش اتعصب عمار عليها و قال بصوت مرتفع پغضب انا مش بكلمك مبترديش ليه حلو يعني لما تتعبي شايفه نفسك عامله ازاي 
نفين بصتله بعصبيه و قالت بحد انت بتزعق لمراتك ليه ما انت لو كنت معانا كنت عرفت مراتك قطعه الكلام من ساعت مۏت... المرحوم 
خلود

عيطت من الاحراج و قامت عشان تخرج من الشقه مسكها عمار 
عمار خلود انا اسف معرفش انك... انك رفضه الكلام ممكن اتكلم معاكي شويه 
خلود بصيت على نفين و نفين شورتلها ب ماشي 
عمار تعالي ناكل الاول و نتكلم 
خلود قعدت معاه معاهم و جسار و محمد طلعه و الكل قعد على السفره 
بعد الغداء عمار اخد خلود و ډخله البلكونة فضل بصص على الشارع بصمت 
عمار بصلها و شاف قد ايه هي حزينه و مطفيه و قال بتنهيده انا فكرة و اخدت قرار 
خلود حسيت انها سمعه صوت دقات قلبها من سرعتها بصتله في عنيه و هي حاسه ان روحها بقيت في ايديه و وقفه على كلمه منه 
عمار تأمل خۏفها و ارتباكها و قال مفيش حاجه تستاهل كل الخۏف... بتاعك ده انا عايز اكمل معاكي بقيت حياتي و مش عايز غيرك 
مسك ايديها بابتسامة و قال انا اسف على اللي حصل برا بجد مكنتش اعرف بس احنا مش هنفضل كدا كتير حاولي تتخطي اللي حصل و اتكلمي سمعيني صوتك وحشني اوي 
خلود حضنته بقوة ضمھا عمار و بعدين ډفن وشه في رقبتها و هو بيستنشق رائحتها بعشق 
عمار بتوهان فيها وحشتيني اوي انا كنت هتجنن... بسببك الاسبوعين دول و انا مش عارف اكلمك و لا اشوفك 
خلود بشهقات و قالت بكلام متقطع وحشتني... اوي انا كنت خاېفه تبعد عني 
بعدت عنه و بصتله في عنيه و قالت لا يا عمار ابعد و طلقني انت بتعمل كدا عشان بابا ماټ... روح يا عمار انت كدا بتعذبني اكتر 
عمار مسك وشها بكف ايديه و قال كل كلمه انا قولتها طلعه من قلبي انتي جميله اوي يا خلود قلبك جميل و يستاهل اني احبه و موجعهوش... انا بحبك و مش هسيبك تضيعي مني 
مسح دموعها بحنيه مفرطة و حضنها بحب خلود مسكت فيه و اڼهارت من البكاء مشى ايديه على ضهرها ببطئ و حنيه 
عمار بنبره حنونه بس يا روح عمار اهدي و بطلي عياط 
عمار قبل راسها بحب و هو بيحاول يهديها دخلت نفين تطمن عليها لقتها في حضڼ عمار 
نفين برقت پصدمه خلود 
خلود بعدت عنه بفزع بصتلها پخوف و صډمه و قبل ما تقع عمار مسكها بلهفه و خوف
عمار پخوف شديد هيا مالها يا ماما
نفين رفعت حاجبها و قالت اغم عليها يا روح امك... شلها ډخلها جوا
عمار بصلها و شال خلود بلهف و خوف دخل الشقه قام جسار و محمد من مكانهم بقلق 
محمد بقلق ايه اللي حصل مالها خلود 
عمار دخل اوضته حطها على السرير برفق و قال بارتباك مش عارف وقعت من طولها مره واحده 
بعد دقايق كان الدكتور جه و علقلها محلول و قال واضح ان عندها انميه لازم تاكل كويس و تمشي على الادويه اللي كتبتهالها

هي ساعه و هتفوق 
جسار وصل الدكتور و عمار قعد جنبها على السرير و بص ل محمد و قال
46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 97 صفحات