رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ومن الحب ما قتل
بعيد قامت نفين مسكتها من ايديها و قالت بصرامه شديده لا كدا كتير انا مش هنزل من هنا غير و انتي معايا
بعد اصرار كتير من نفين خلود نزلت معاها
قبلتهم حياة و هي خارجه من المطبخ ماسكه الاطباق بصت لخلود بحزن شديد عليها و قالت بابتسامة انا هبدأ اغير يا ماما انتي بتعملي خلود احسن مني و لا علشان هي بنت سلفتك و انا الغريبه
حياة حطيت الأكل على السفرة و خدت طرحتها من على الكنبة حطتها على راسها و خرجت البلكونة لقت أسر بيلعب بالعجله تحت البيت
حياة برقة أسر نادي لبابا و جدوا عشان الأكل جاهز
أسر بصلها و قال حاضر يا ماما
أسر دخل المحل عشان يندهلهم و حياة دخلت الشقه بصتلها رحمه بغل اول ما سمعت ابنها بيقولها يا ماما و دخلت الشقه و هي بتاكل في نفسها أنها خدت جوزها و بعديه ابنها
عمار خرج من غرفته و اتفاجأ بخلود قاعده جنب والدته على السفره و نفين بتحطلها الأكل في الطبق بتاعها
خلود بصتله بشتياق شديد و افتكرت كلامه اخر مره و بصت في طبقها بحزن شديد عمار سحب الكرسي اللي جبنها و قعد
عمار بصلها و قال بهدوء عامله ايه دلوقتي
خلود بصتله بنكسار... و هزت راسها بخفه
عمار اضايق انها مردتش عليها و قال بحد سمعت انك رافضه الأكل
نفين بصتله بعصبيه و قالت بحد انت بتزعق لمراتك ليه ما انت لو كنت معانا كنت عرفت مراتك قطعه الكلام من ساعت مۏت... المرحوم
خلود
عيطت من الاحراج و قامت عشان تخرج من الشقه مسكها عمار
خلود بصيت على نفين و نفين شورتلها ب ماشي
عمار تعالي ناكل الاول و نتكلم
خلود قعدت معاه معاهم و جسار و محمد طلعه و الكل قعد على السفره
بعد الغداء عمار اخد خلود و ډخله البلكونة فضل بصص على الشارع بصمت
عمار بصلها و شاف قد ايه هي حزينه و مطفيه و قال بتنهيده انا فكرة و اخدت قرار
عمار تأمل خۏفها و ارتباكها و قال مفيش حاجه تستاهل كل الخۏف... بتاعك ده انا عايز اكمل معاكي بقيت حياتي و مش عايز غيرك
مسك ايديها بابتسامة و قال انا اسف على اللي حصل برا بجد مكنتش اعرف بس احنا مش هنفضل كدا كتير حاولي تتخطي اللي حصل و اتكلمي سمعيني صوتك وحشني اوي
خلود حضنته بقوة ضمھا عمار و بعدين ډفن وشه في رقبتها و هو بيستنشق رائحتها بعشق
عمار بتوهان فيها وحشتيني اوي انا كنت هتجنن... بسببك الاسبوعين دول و انا مش عارف اكلمك و لا اشوفك
خلود بشهقات و قالت بكلام متقطع وحشتني... اوي انا كنت خاېفه تبعد عني
بعدت عنه و بصتله في عنيه و قالت لا يا عمار ابعد و طلقني انت بتعمل كدا عشان بابا ماټ... روح يا عمار انت كدا بتعذبني اكتر
عمار مسك وشها بكف ايديه و قال كل كلمه انا قولتها طلعه من قلبي انتي جميله اوي يا خلود قلبك جميل و يستاهل اني احبه و موجعهوش... انا بحبك و مش هسيبك تضيعي مني
مسح دموعها بحنيه مفرطة و حضنها بحب خلود مسكت فيه و اڼهارت من البكاء مشى ايديه على ضهرها ببطئ و حنيه
عمار بنبره حنونه بس يا روح عمار اهدي و بطلي عياط
عمار قبل راسها بحب و هو بيحاول يهديها دخلت نفين تطمن عليها لقتها في حضڼ عمار
نفين برقت پصدمه خلود
خلود بعدت عنه بفزع بصتلها پخوف و صډمه و قبل ما تقع عمار مسكها بلهفه و خوف
عمار پخوف شديد هيا مالها يا ماما
نفين رفعت حاجبها و قالت اغم عليها يا روح امك... شلها ډخلها جوا
عمار بصلها و شال خلود بلهف و خوف دخل الشقه قام جسار و محمد من مكانهم بقلق
محمد بقلق ايه اللي حصل مالها خلود
عمار دخل اوضته حطها على السرير برفق و قال بارتباك مش عارف وقعت من طولها مره واحده
بعد دقايق كان الدكتور جه و علقلها محلول و قال واضح ان عندها انميه لازم تاكل كويس و تمشي على الادويه اللي كتبتهالها
هي ساعه و هتفوق
جسار وصل الدكتور و عمار قعد جنبها على السرير و بص ل محمد و قال