الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ومن الحب ما قتل

انت في الصفحة 34 من 97 صفحات

موقع أيام نيوز

مكانك هو قالي انه مكنش موافق على اللي عمله الياس 
حياة بصت بعيد و اتكلمت بهدوء انا كدا احسن مش عاوزه اظهر تاني في حياته كفايه كل اللي حصل 
نيللي بصتلها بدموع و قالت بحزن شديد ارجعي يا حياة عدي اتكسر... اوي و انتي الوحيدة اللي هتعرفي تسنديه و تقوية 
حياة دموعها نزلت على خدها بحسره... على كسرتها... من اخواتها انا محتاجه ابعد فتره مش هقدر ارجع و انا بالضعف... دا
نيللي براحتك بس صدقيني عدي محتاجك
حياة قامت خدت شنطتها انا كدا اطمنت عليكي لازم امشي دلوقتي عشان داده فريده متقلقش عليه 
خرجت حياة من الفيلا و لسه هتتحرك جت عربيه وقفت قدامها و نزل منها اتنين شالوها دخلوها العربيه رغم صريخها و مقومتها قفله الباب و العربيه مشيت بسرعه 
_ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .
على القهوة كان جسار قاعد و فيه ايديه كوباية الشاي 
عمار بصله بحد و قال بتهكم هتفضل لغيط امتا سايب مراتك و ابنك و طفشان 
جسار بصله ببرود اعصاب لغيط اما تتعدل معايا 
عمار اتكلم من بين سنانه پغضب اللي هو امتا... اعقلك يا جسار و متخربش بيتك انت فيه طفل ما بتكوا حرام يكبر و هو متشتت ما بين ابوه و امه
جسار هي جت اشتقت ل امك و طبعا ماما جت قلتلك تكلمني زي كل مره 
عمار بنرفزه ايوا جت و معاها حق المره دي انت ايه اللي يخليك تطلع شقت واحده و هي لوحدها في نص الليل لا و كمان كانت في حضنك هي لو كانت واحده محترمه... مكنتش قبلت على نفسها تدخل واحد غريب شقتها و في غياب اهل البيت الله و اعلم لو مكنتش مراتك جت كان الحضن هيوصلك ل ايه
جسار اتعصب اول ما جاب سيرة حياة اوعى تاني مره تغلط فيها انت مش فاهمه حاجه 
عمار بعصبيه طب ما تفهمني ايه اللي بينك و بنها 
جسار كان لسه هيرد سمع صړيخ... صوت فريده قام بسرعه من مكانه جري يمت البيت و وراه عمار قبلتهم فريده في مدخل العماره 
فريده پبكاء و خوف شديد الحقني يبني حياة مش موجوده دورة عليها في كل حتة ملهاش اثر 
احدى الجران هتتلقيها خرجت تجيب اي حاجه من هنا و لا هنا 
فريده بدموع لا يا ام مجدي حياة متعرفش حاجه هنا و مش بتخرج 
عمار بصلها بشك و قال طب اطلعي ارتاحي و قوليلنا من امتا و هي مش موجوده 
فريده حطيت ايديها على قلبها پألم.... و كانت هتقع لولا ايد جسار و عمار اللي سندوها في الوقت المناسب 
عمار بصلها بشفقه على حالتها و قال بهدوء طب تعالي معانا فوق ارتاحي 
بصتلهم فريده بتعب و طلعت معاهم السلم دخلت شقتها قعدت على اقرب كرسي و جسار دور على الادوية بتاعها جبهلها و خلها تخدوا و هو ھيموت.... من الخۏف على حياة بس بيحاول يرسم الجمود عشان اخوه 
جسار ببرود رغم النيران اللي قيضه في

قلبه احكلنا ايه اللي حصل بالظبط
فريده بصتله بدموع و قالت بصوت مجهد من التعب بعد ما انت وصلتني طلعت اتلقتها بټعيط خدتها و خلتها تهدى و تنام في اوضتها و سبتها و خرجت روحت اوضتي اريح شويه دخلت عليه بعديها بحوالي ساعتين اتلقتها مش موجوده انا خاېفه يكون اخوها التاني وصلها 
جسار عروق رقبته و ايديه كانت ظاهرة من شدت غضبه اقعدي انتي هنا و انا هرجعالك متقلقيش
عمار بصلها بتركيز و قال بحد انتي مش قولتي ان ملهاش اخوات و اهلها ماتوا في الحاډثه... 
جسار و هو خارج من باب الشقه بسرعه مش وقته تعالى معايا و انا هفهمك على كل حاجه في العربيه 
عمار بصله و استغرب انه عارف كل حاجه عنها و خرج من الشقه قفل الباب وراه و نزل كان جسار مستنيه في العربيه ركب جنبه و انطلق بسرعة البرق و هو مړعوپ عليها
جسار كلم محمود يساله عليها و كانت الصدمه الكبيره انه ميعرفش مكانها و اتفقوا يتقبله عند بيت عدي و خد منه العنوان عشان يرحله على هناك.... في الطريق جسار حكا قصة حياة ل عمار اللي اټصدم من الاخوات بيعمله في بعض و عشان خاطر الفلوس...
وصله بعد ساعه امام منزل عدي و عربية جسار قبلت عربية محمود نزل كل واحد من عربيته بسرعه راحه عند البودي جارد 
محمود و هو بيلتقط انفاسه بسرعه قال بلهفه انا عايز اقابل عدي 
الجاردي عدي بيه البوليس جه خدوا هو و المدام الصبح 
محمود پصدمة و ذهول متعرفش خدوا ليه 
الجاردي لا محدش يعرف 
محمود بص ل جسار و قال بحيرة هنعمل ايه دلوقتي 
جسار و هو بيتحرك يمت العربيه هنروحله المدريه و نفهم منه يمكن يكون تكون راحتله لما عرفت 
محمود ركب العربية و عمار ركب مع جسار و طلعه على المدريه 
_ سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله اكبر .
عدي كان قاعد على
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 97 صفحات