رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ومن الحب ما قتل
نفسه بيروح عند البيت اللي سكنه فيه فريده و حياة اتنهد بتعب و هو بيسند رأسه على الكرسي و هو بصص ل البيت
حياة كانت قعده على السرير بصه ل السقف الاوضه و هي بتفكر قامت خرجت بملل شديد لقت ان الوقت متاخر و فريدة نامت قررت انها تطلع فوق السطح تشم حبت هواء اتسحبت و هي بتخرج من الشقه قفلت الباب و طلعت على السلم اتفاجأت ب جسار قدامها و هو باين عليه انه متعصب
جسار و هو بصصلها للحظات پصدمه من جمالها و فاق و اتكلم بعصبيه انا هنا في بيتي وقت ما اعوز اجي باجي أنتي ايه بقا اللي مطلعك متاخر كدا فوق السطح
حياة بتنهيدة حسيت بملل قولت اطلع اشم هواء هتشركني في دي كمان
جسار و هو متابع ما ترتديه من بيجامه برمودا وتشرت بنص كم انا مش قولتلك البس دا ميتلبسش تاني
لفت عشان تنزل مسكها جسار و اتكلم بجمود تاني مره و انا بكلمك متسبنيش و تمشي مفهوم
جسار عنيه اتحولت من الرمادي إلى الأسود الغامق من شدت غضبه لولا دراعها اكتر أنا اللي حقېر... و قذر امال انتي تبقي ايه بلبسك دا أنتي عارفه انك اول واحده تتجراء و تشتمني و انا مش هسيبك انهارده غير لما ابيتك في الحبس
معاه و اټصدم اول ما اتلقها وقعت فاقدة الوعي في حضنه و بين ايديه من شدت خۏفها الشديد
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
جسار و هو بصصلها پخوف شديد نزل على السلم و ندا على الست فريده بصوت عالي لغيط اما صحيت من النوم و فتحتله
جسار و هو بيدخل الشقة هقولك كل حاجه بس اطلبي دكتور الأول
دخل اوضتها نيمها على السرير برفق و هو ماسك ايديها و حاسس پخوف اول مره يحس بيه على حد فريده طلبت دكتور الصيدلية اللي في على اول الشارع و جه و علقلها محلول و حط فيه ادويه
الدكتور بهدوء ضغطها واطي و باين عليها انها مش بتاكل كويس ياريت تهتمي بأكلها اكتر من كدا و هي هتبقي كويسه
الدكتور كمان ست ساعات عن اذنكم
خرج الدكتور بعد ما جسار حسبه وقفل الباب و رجع دخل غرفتها لقا فريده قعده جنبها و مسكه ايديها بدموع
جسار صعب عليه فريده و ندم جدا انه خۏفها منه هي دايما كدا بيغم عليها
فريده بصتله باعينها الباكيه حياة مرت بحاجات صعبه حد في سنها يمر عليها الدكتور قال انها لما پتخاف من حاجه بيغم عليها على طول هو ايه اللي حصل
فريده بصتلها بحزن شديد و هي بتمشي ايديها على شعرها بحنيه شكرا يابني مش عارفه من غيرك كنت هتصرف ازاي
جسار متقوليش كدا دا واجبي انا همشي و هبقي اجي اطمن عليها لما تفوق انا في الشقه اللي هنا لو عزتي اي حاجه اطلعيلي و متتاخريش
جسار قال كلامه و خرج من الشقه و قفل ورا الباب وفضلت فريده جنب حياة وهي نايمه لغيط اما نامت من التعب
جسار فضل نايم على السرير بصص لسقف وحياة مش راضيه تروح من خياله افتكر اما وقعت في حضنه قد ايه مكنش عايزها تبعد وانها رقيقه جدا حاسس بمشاعر غريبه اول مره يحسها مع حد حتا رحمه مراته محسش معاها بالمشاعر دي مسح على عنيه بارهاق و هو بيتقلب على السرير و بيحاول ينام بس كان سحر عنيها اقوة و طير من عنيه النوم نهائي
حياة صحيت على اشاعة الشمس اللي ضربه في عنيها فتحت عنيها البني اللي انعكس لونها ل العسلي الفاتح مع اشعة الشمس بتعب بصيت حوليها لقتوا واقف قدامها وجنبها فريده
اتعدلت بفزع و هي بتتلفت حوليها پخوف انت بتعمل ايه هنا
فريده بلهفه و خوف بسم الله الرحمن الرحيم مالك يا حبيبتي اتفذعتي كدا ليه دا
جسار باشا كتر خيره نزلك لما اغم عليكي فوق السطح و جابلك الدكتور و مرديش ينزل يروح الشغل غير إلا لما يطمن عليكي الاول
حياة بصتله بتوتر و قالت برقة انا الحمدلله كويسه
رجعت شعرها النازل على عنيها ورا ودنها بخجل شكرا... انك ساعدتني
جسار كان متابع كل تفصيلها الرقيقة و حمحم بحرج لا مفيش شكرا الف حمدالله على سلامتك
حياة نزلت راسها في الارض بخجل الله يسلمك
جسار انا اطمنت عليكي و الحمدالله بقيتي احسن عن