رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ومن الحب ما قتل
مكانك و حتا لو عرف محمود بيه عمره ما هيسيبك يلا بقا قومي معايا عشان تاكلي و لا عايزه البيه ياخد على خطره منك
حياة نزلت معاه بتوتر لانها حاسه بجوع لقيت محمود على السفره قعديت في اخر السفره و هي مسكه في ايد فريده پخوف قعديت فريده جنبها لما حسيت بخۏفها من محمود و بدأت تأكلها بنفسها كأنها طفله صغيره و هما بياكلوا سمعوا صوت جرس الباب
محمود بصلها و هو مصډوم من الحالة اللي وصلت ليها في سنها دا مټخافيش محدش هيدخل هنا انا هقوم اشوف مين
خرج محمود بسرعه قبل ما حد من الخدم يفتح الباب راحت فريده عليها و اخدتها في حضنها بحنيه و هي بتملس على شعرها و بتقراء قران
محمود فتح الباب و اتفاجئ لما اتلقى عدي قدامه بصله بحد و قال بتهكم نعم يا استاذ عدي في حاجه
عدي استغرب طرقته الحاده معاه و قال بهدوء انا مش جاي ليك انا جاي ل حياة اختي عشان اخدها و امشي
محمود ببرود اعصاب ايه اللي هيخلي اختك تجيلي بيتي مظنش اننا اتقبلنا قبل كدا
محمود بحد قولتلك اختك مش عندي روح دور عليها في مكان تاني بعيد عني
عدي اتعصب
من طرقة الحاده معاه في الكلام و قال بعصبيه انا عارف انها عندك و هخدها ڠصب عنك ابعد من قدامي
عدي دفعه رجع خطوه للخلف و كان لسه هيدخل بس محمود منعه لما ضربه بالبكس... في وشه و الجاردي راحوا عليهم فكوهم من بعض بصعوبه و بعدوا عدي عن محمود
عدي بعصبيه و هو بيحاول يفق نفسه من الجاردي انا اللي هجبلك البوليس اختي هاخدها و محدش يقدر يقلي لا
محمود بعصبيه انتوا لسه واقفين عندكوا بتعمله ايه خرجه برا
الجاردي خرجوا عدي برا البيت و قفله بوابة الفيلا في وشه دخل محمود و هو متعصب من عدى لقا حياة قاعده في حضڼ فريده و مڼهاره من البكاء
محمود قلبه وجعه... على حالتها قال بهدوء ممكن تهدي محدش هيعملك حاجه طول ما انتي معايا
حياة بصيت على الباب پبكاء ادام عدي عرف مكاني يبقا الياس هيعرف مكاني و مش بعيد يبلغ البوليس و ساعتها همشي معاهم غصبن عني
فريده حياة معاها حق اخوتها مش هيسكتوا غير اما يخدوها حياة لازم تمشي من هنا و تروح اي مكان تاني لغيط اما تعرف هتعمل ايه
حياة بصيت في الارض بحزن شديد انا اسفه كل اللي حصل بسببي انا
محمود مسح على شعره بتفكير ممتاسفيش محصلش حاجه انا عندي فكره انتي هتروحي تقعدي عند داده فريده في البيت بتاعها هناك محدش هيعرفك و لا ممكن يجي في بال حد انك قاعده عندها
فريده ايوا تعالي عندي انا قاعده لوحدي و محدش هيعرف المكان اللي انا عايشه فيه
محمود طب يلا بسرعه مستنين ايه
طلعت فريده جابت الشنط اللي محمود جيبها ل حياة و نزلت خرجوا من الفيلا مشيت معاهم حياة و هي مستسلمه جدا و مش قادره تعمل ايه حاجه غير انها تقول حاضر و تهرب... من شړ اخواتها بعد ساعات دخل محمود حاره شعبيه وقف قدام منزل بسيط جدا
محمود بصلها في المرايا انزلي مع الداده اقعدي معاها فتره لغيط اما الموضوع يهدى لان ممكن افضل فتره عقبال ما اجلكوا مش بعيد ابقا متراقب الفتره الجايه و انتي يا داده خليكي معاها و متسبهاش خالص و اعتبري نفسك في اجازه مفتوحه و المرتب بتاعك هيتبعتلك كل اول شهر و بزياده عشان حياة لو احتاجت حاجه تجبها
حياة بصتله بمتنان و قالت برقة شكرا
محمود بابتسامة جذابه مفيش شكر انتي زي نيللي بالظبط يلا انزلوا عشان الحق اروح الشغل قبل ما حد يروح يسال عليا في الشركه
طلع من جيب بنطاله تلفون خدي دا خليه معاكي عشان لو عوزتي حاجه تكلميني
حياة طب و انت هتمشي ازاي من غير تلفون
محمود بهدوء معايا غيره كتير هتتلقي عندك كل ارقام تلفوناتي
خدته منه حياة بخجل شديد و نزلت من العربيه مع فريده خديت ملابسها من شنطة العربيه و هي مستغربه من نظرات كل الناس اللي موجوده في المكان مهتمتش و طلعت مع فريده دخلت الشقه
حياة بارهاق و تعب