رواية راائعة للكاتبة ميار طارق مكتملة
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
كانت لما كل عيله تيجي عشان تتبني طفل كانوا بيختاروها هيي عشان جميله لكن هي اللي مكانتش بترضي وتفضل ټعيط عشان مش عاوزه تمشي من الملجأ وكانت العيله تيأس وتمشي متحاولش حتي مع أي بنت تاني وكأن مفيش غير سيدرا في الدار كبرنا وكبر كرهي ليها في قلبي أشمعنا هي تبقي أحلي مني أشمعنا تبقي الناس كلها بتحبها وانا لاا بقيت بتمني مۏتها كل دقيقه مبقتش بطيق اشوفها مبسوطه ولا ثانيه لحد لما حضرتك جيت ومن اول يوم شوفت إعجابك بيها واضح كرهي ليها زاد والحقد ملي قلبي اكتر من الاول وقررت أني لازم أكرهك فيها وأستنيت الوقت المناسب وشوفتها وهي دخلالك المكتب بعد الشغل فضلت مستخبيه لحد لما خرجت وراحت ع الاوضه بتاعتنا وانت خرجت وراها علطول دخلت مكتبك وسړقت التليفون وخبيته في دولابها وعملت نفسي نايمه
نورا ايوا وانا مستعده لاي عقاپ ولو حتي هتبلغ البوليس
أحمد عاوز أسالك سؤال واحد
نورا أتفضل
أحمد أنتي ارتاحتي بعد اللي عملتيه فيها دا
نورا كنت مرتاحه وجداا كمان ولولا تعبي دا كان زماني لسه مستمره في ظالمها ومكنتش هتعرف الحقيقه وهتفضل شايفها حراميه لكن سيدرا بريئه من اي حاجه وحشه ممكن تحصل
أحمد أنا ظلمتها وقسيت عليها اوي تفتكري ممكن تسامحني
نورا أكيد هتسامحك أن شاء الله مفيش أطيب من قلبهاا
أحمد ماشي يانورا تقدري تتفضلي أنتي
أحمد بهدوء مفيش عقاپ يانورا كفايه أنك عرفتي غلطتك وصلحتيها
نورا الحمدلله عن أذنك
أحمد أتفضلي
في العمل
أبله صباح صباح الخير يابنات
البنات جميعا صبااح النور يا أبله
أبله صباح سيدرا تعالي عاوزاكي
سيدرا حاضر
أبله صباح بصي ياحبيبتي أنتي طبعا عارفه أني مستحيل أصدق عليكي أنك ممكن تسرقي لكن أستاذ أحمد مصدق وهو طالبك عشان تتعقبي
سيدرا بدموع أتعاقب
أبله صباح اها سامحيني يابنتي مفيش في أيدي حاجه اعملها
سيدرا أنا عارفه أروحله فين
سيدرا حاضر
__ في المكتب
سيدرا ممكن ادخل
أحمد أدخلي
سيدرا نعم حضرتك عاوزني
أحمد اه أقعدي
سيدرا أنا مرتاحه كدا
أحمد بحزم أقعدي بقوولك
سيدرا بدموع حاضر
أحمد طبعا انتي عارفه الچريمه اللي عملتيها دي عقابها السچن ولا اي
سيدرا بدموع اها عارفه
أحمد بس عشان أنا قلبي طيب وكبير مش هحبسك
سيدرا اومال هتعمل اي
أحمد بهيام هتجوزك
سيدرا پصدمه نعم !!
أحمد زي ماسمعتي هتجوزك ياسيدرا
أحمد هتحوزك عند المأذون أي مشوفتيش حد بيتجوز قبل كدا
سيدرا بدموع هتتجوز حرااميه
أحمد مانا عارف أنك حراميه من اول لما شوفتك من ساعه ماسرقتي قلبي وحبيتك
سيدرا بكسوف ومين قالك أني هوافق
أحمد أنا مش باخد رايك أنا بس بعرفك عشان تودعي زمايلك
سيدرا أنت بتقرر من دماغك أزاي يعني
أحمد أنتي بتعلي صوتك صح
سيدرا لا. والله مش قصدي انا بقول يعني المأذون هيجي أمتي
أحمد بضحك بحبك والله يامجنونه
سيدرا وأنا والله بحبك
تمت