الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة آية محمد مكتملة لجميع فصول ( أحببت منقذتي )

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


تساعديه وبتعامليه وحش
ملك ببرود سجده أنا مش مضطره أتحمل واحد زيه آه كنت بحبه لما كان الرائد عمار الحسينى مش مجرد واحد مخه طفل وأتجوزه
سجده بس دا مش حب يا ملك دا إستغلال وحب المظهر فقط
ملك سجده أنا مش ناقصه حكمك وشعاراتك دلوقتى اتجوزيه أنتى ثم أكملت بخبث مش دا اللى بتحبيه بردو ولا تكونى فاكره أنى مش عارفه سبب سفرك الحقيقى وهى خطوبتى أنا وهو

سجده بتوتر ولكنها تمالكت أعصابها وقالت ايه الكلام الفارغ اللى بتقوليه ده
ملك أنتى عارفه إنه مش كلام فارغ عموما هو دلوقتى ميلزمنيش تقدرى تتجوزيه وتساعديه هو يا طيبه
لتتركها ملك وتدخل غرفتها بمنتهى البرود وتظل سجده تفكر فى تغير شخصية أختها
___بعد مرور يومين___
كانوا جميعهم جالسين على الإفطار ماعدا عمار 
فاطمه بهدوء أنا موافقه يا سجده على قرار جوازك من عمار
سجده تمام يا ماما
ملك أفضل بردو خلى هى تساعده ويبعد عنى
لتقوم من كرسيها وتقول أنا رايحه الشغل 
لتتركهم وتغادر
سجده هنعمل ايه مع عمار يا ماما
فاطمه هو كان عامل توكيل للمحامى علشان لما كان مسافر مره وهو كان حابب يبيع أرضه فى البلد أنا هتكلم مع المحامى خصوصا إنه كان صاحب بباكى الله يرحمه فهيخلص هو الموضوع وهتقعدوا فى شقة عمار بعيدا عن ملك
سجده بموافقه اللى حضرتك تشوفيه يا ماما
وبالفعل تم الأمر بعد أسبوع تم زواج عمار وسجده بموجب التوكيل للمحامى
يدخل سجده وعمار من باب شقته وسجده ممسكة بيديه
عمار أنتى جيبانا هنا ليه يا ملاكى
سجده هنقعد أنا وأنت هنا مع بعض ونلعب ونسمع الكرتون ونأكل أيس كريم كتيير ايه رأيك 
عمار بفرحه بجد أنا موافق ليكمل بصون ناعس أنا عايز نام يا ملاكى
سجده حاضر يلا ندخل نام
ليدخلوا غرفته وتسطحه سجده على السرير وتغطيه وتتركه وتغادر ليمسك عمار يديها قائلا خليكى هنا واحكيلى حدودته
سجده ماشى يلا نام
لتظل سجده بجواره تقص عليه إحدى الحكايات التى كان يرويها لها فى صغرها وهى تلعب فى شعره حتى غفى لتظل بجواره تتأمل ملامحه فالآن يحل لها هذا بدون ذنب فهى الآن زوجته 
حتى غفت بجواره لتستيقظ فى الصباح لترى نفسها نائمه بجواره لتنهض وتذهب تجاه إحدى الغرف التى وضعت ملابسها فيها سابقا وقامت بإزالة أى صور أو متعلقات خاصة لتبدل ملابسها وتؤدى فرضها وتذهب بإتجاه المطبخ لتحضر الفطور له
لتنتهى منه وتذهب بإتجاه غرفته لتوقظه
سجده عمار عمار اصحى
عمار بنوم شويه كمان
سجده يلا قوم بلاش كسل علشان تفطر وتأخد الدواء
لينهض عمار قائلا لا مش عايز طعمه وحش 
سجده لا هتأخده علشان تبقى كويس وإلا هزعل منك
عمار بعبوس حاضر هأخده
لينهض معها ويذهب لتناول الإفطار وأخد دوائه لتظل سجده بجواره تطعمه وثم أعطته دوائه
واستمر الحال على هذا المنوال لمدة شهر كامل حدث فيه الكثير ازداد تعلق عمار بسجده ولا يفعل شئ إلا معها وفى المقابل كانت سجده تحارب نفسها حتى لا تتعلق أكثر به ويكون من الصعب البعد عنه عند الطلاق 
سجده ماما ميعاد عمار عند الدكتور 
فاطمه ماشى يا بنتى
ذهب سجده وعمار للطبيب
الدكتور قام بالكشف على عمار وعمل مجموعة من التحاليل والأشعة
سجده طمنى يا دكتور
الدكتور الحمد لله فى تحسن ودا ساعدنا إن نعمل عملية جراحية لعمار هترجعه لطبيعته تانى بس ممكن يكون فيه نتائج لكده
سجده نتائج ايه يا دكتور 
الدكتور الله أعلم دا هيتحدد بعد العمليه لأن الحاډثة كان كبيرة والتأثير الكامل للحاډثة كان على المخ
سجده هنقدر نعمل العملية دى امتى يا دكتور
الدكتور بعد أسبوع إن شاء الله نكون جهزنا عمار كويس للعملية
سجده تمام يا دكتور
لترحل سجده مع عمار من الطبيب حتى وصلوا للمنزل وحكت كل شئ لوالدتها أوصلت عمار لغرفته وساعدته على النوم وذهبت لغرفتها وتمسك دفتر مذاكرتها 
أخيرا وصلت لنقطة إنى ساعدت عمار علشان يرجع لحياته القديمة يرجع طبيعى زى ما كان بس أنا حبيت عمار الطفل أكتر حسيت كأنى أمه وهو مسئول منى كل يوم أحكيله حدوته وألعب فى شعره لحد ما ينام يمكن جوازى منه كانت غلطه بس أنا مش ندمانه عليها أبدا كنت ومازلت النبضة الأولى والأخيرة 
لتغلق الدفتر وتضعه فى مكان ما فى دولابها لتخبئه وتذهب لسريرها تمدد عليه وتغمض عينيها لتنام
يوم العملية الصبح فى المستشفى كانت عمار فى غرفة يتم تجهيزه للعملية ومعه فاطمة وسجده وملك التى أتت أيضا 
عمار پخوف أنا خاېف يا ملاكى هو فيه ايه
سجده متقلقش يا حبيبى دا حاجه بسيطه وهتطلع علطول مش أنت عايز تبقى ظابط هتخلص العملية وتبقى ظابط كبير
ليحتضنها عمار بشده قائلا خليكى جنبى علطول أنا بحبك
لتسمع سجده هذه الكلمة وقلبها ينبض بشدة وتمنت لو قال لها هذه الكلمة وهو فى وضعه الطبيعي لكانت الآن فى وضع آخر تمتلك سعادة الدنيا بما فيها لتحتضنه سجده بدورها مطمئنة إياها قائلة هفضل جنبك علطول يا عمار
كانت فاطمة وملك يتابعان الموقف
 

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات