الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة منة مجدي مكتملة لجميع فصول ( أسيرة العشق )

انت في الصفحة 15 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز


ضحكته اكثر فاڼفجر ضاحكا حتي بانت نغزتيه 
اياد انتي عندك دبدوب 
رغبت ملك لو ان الارض تنشق وتبتلعها لتنقذها من هذا المازق 
فوقفت علي قدميها فراها اياد بوضوح اكثر 
كانت ترتدي فستان باللون الارجواني قصير يصل حتي اعلي ركبتيها قليلا وعليه رسمة لدميه كبيرة تاركه شعرها حرا طليقا وراء ظهرها

غير مرتب قليلا بسبب النوم وجهها كستهما حمرة خفيفة بسبب النوم ولكن ذلك لم يقلل من جمالها شئ 
فاخذ ينظر اليها ويتفحصها بعنايه 
ملك ايوة عندي دبدوب ايه المشكله يعني ناس كتير جدا عندهم دباديب 
وبعد ان انتهت من حديثها 
اياد بتوتر لو احتاجتي اي حاجه صحيني 
ملك حاضر 
ذهب سريعا الي غرفته وتركها حائرة متخبطه في مشاعرها
اكانت حقا تري مشاعر حب في عينيه ام فقط رغبة ويخيل اليها ذلك
لم تستطع تحديد ما تشعر به 
اما اياد فذهب الي غرفته وهو يكاد يقسم ان دقات قلبه تتسارع في جنون اخذت صورتها تتسارع الي عقله مظهرها الملائكي وهي نائمة برائتها ارتباكها خجلها وحتي انوثتها التي تطغي علي مظهرها في كل تلك الحالات 
ولاول مرة يشعر انه بعد ميرا ووالدته لا يريد رؤيه دموعها يشعر وكانها مثل السكاكين التي تمزق قلبه اربا اربا كل ما اراده هو الا يري دموعها مرة اخري 
فقرر ان يخلد الي النوم عسي ان تهدا تلك الافكار او حتي تبتعد صورتها عن عقله ولكن لم يزد هذا الامر الا سوأ 
فكان كلما اغمض عينيه راها وهي تتحدث او تبكي اوحتي عندما كانت نائمة فلم يستطع النوم 
وبعد وقت قصير اعلن المؤذن عن موعد صلاه الفجر 
فارتدي ملابسه وهبط لاداء الصلاه وقرر ان يتنزه قليلا 
فاخذ يتجول بغير هدف في الحدائق المحيطه 
اما هي فانتهت من صلاه الفجر وجلست تنتظره ولكنه تاخر في العودة اليوم 
اين تراه ذهب 
قررت مهاتفته ولكنها وجدت هاتفه بداخل الغرفه 
تجمعت كل تلك الافكار والتخيلات البشعه في ذهنها 
ماذا تفعل اتجلس هكذا ام تهبط لكي تجوب الشوارع 
وتبحث عنه ام ماذا !!!
ظلت تدعوا الله بالا يكون قد اصابه اي اذي وان يعيده اليها سالما
وبعد وقت طويل عاد اياد بعدما كادت ملك ان تفقد عقلها 
وما ان سمعت صوت الباب يفتح 
ملك بقلق اياد 
ركضت اليه تلقائيا 
ولم يتفوه بحرف بل ظل جامدا في مكانه كالصنم 
فهل يستطيع دفئ عناق تلك المحبه اسيرة العشق ومريضه عله الهوي ان يبعث الحياة في هذا الصنم 
بدا اياد في التنفس بعمق 
ملك كنت فين يا اياد 
اياد في ايه انتي كويسه 
ملك پذعر ممكن بعد كده متنساش تليفونك او علي الاقل تقولي مكانك 
انت عارف انا فكرت فيه ولا تخيلت يكون حصلك ايه 
امسك براسها بين يديه 
اياد شششششش اهدي يا ملك خدي نفس انا كنت بتمشي وكويس جدا الحمد لله 
بدات ملك تستوعب ما تفعله فابتعدت عنه في خجل شديد 
ملك بخجل انا اسفه
انا كنت .....
يعني.....كنت قلقانه عليك 
اياد انا اسف انا اللي غلطان 
فعلا كان المفروض اكلمك او حتي اقولك 
ملك محصلش حاجه 
قرر اياد تغير الموضوع 
اياد باسما انا جعان ايه مش هتاكليني ولا ايه
ملك بابتسامة خمس دقاايق والفطار يكون جاهز 
ذهب اياد لكي يبدل ملابسه 
واخذ يتذكرها ويتذكر كيف ركضت ناحيته 
ولهفتها دفئ احضانها وعطرها 
من هي تلك الفتاه حقا ومن الذي رماها بطريقه 
لا يعلم 
في الكليه عند ريم وميرا 
خرجت الفتيات من اخر محاضرة لهما 
ريم اسبقيني ياميرا عند العربيه هروح المكتبه بسرعه وجايه 
ميرا بس متتاخريش ياريم مبحبش اقف لوحدي 
ريم لا تقلقي يافتاه كلها 10دقايق باذن الله 
وبالفعل خرجت ميرا لانتظار ريم 
وبعدما بحثت عن المفتاح مطولا تذكرت انها لم تاخذه من ريم 
فظلت بجانب السيارة في انتظارها 
ولكن فجاءه اتي بعض الشباب وتجمعوا حولها وبداو في مضايقتها
احدهما طب بس رد علينا ياحلو 
الاخر بلاش تتقل
كانت مذعورة كثيرا وبدات عينيها تمتلئ بالدموع 
احدهما تعالي بس واحنا هنبسطك 
وفجاءه اتي كريم وجذب الاخير من تلابيبه وظل يضربه حتي ادمي من كل وجهه فجذبه اصدقائه سريعا وهربوا 
كريم پغضب ايه اللي موقفك كده لوحدك 
ميرا پغضب ودموع وانت مالك 
كريم بټعيطي ليه دلوقتي 
ميرا ممكن تتصل بريم علشان عاوزه اروح 
كريم طيب حاضر بس متعيطيش 
اشاحت ميرا بناظريها بعيدا عنه 
هاتفها كريم سريعا 
وبالفعل حضرت سريعا 
كريم پغضب سايبه ميرا واقفه لوحدها ليه يا ست ريم 
ريم كنت بجيب شويه كتب من المكتبه 
كريم مينفعش واحده فيكوا تقف لوحدها بره كده فاهمين 
ريم حاضر ياكريم 
ممكن بقي تسيبنا نروح 
كريم انا هروحكوا 
ميرا بس.........
كريم مبسش يلا قدامي علي العربيه 
كان كريم يشعر بالڠضب الشديد اما ميرا فكانت تشعر بالخۏف والحزن 
كان يخطف منها بعض النظرات طوال الطريق 
وهو يفكر ما كان سيحدث
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 59 صفحات